عليمي
عضو متميز
- التسجيل
- 3 مايو 2002
- المشاركات
- 938
توقع ثلاثة خبراء ماليين استمرار نمو اداء سوق
الكويت للاوراق المالية (البورصة) وسط تفاؤل المستثمرين من نمو اداء بعض القطاعات
الاقتصادية فى حال انفتاح السوق العراقى امام القطاع الخاص الكويتى فى مرحلة
مابعد نظام صدام .
وقال نائب الرئيس التنفيذى فى شركة بيت الاستثمار العالمى عمر القوقة فى ندوة
بعنوان (البورصة الى اين) نظمتها الجمعية الاقتصادية الكويتية الليلة الماضية ان
سبب ارتفاع مستوى نمو اداء الشركات المدرجة فى البورصة حاليا يعود الى عدة عوامل
اهمها الاداء الاقتصادى الجيد للدولة بسبب ارتفاع سعر النفط وارتفاع نسبة السيولة
فى السوق وانخفاض اسعار الفائدة.
واضاف ان من العوامل ايضا تراجع اداء الاقتصاد العالمى الذى يعانى من تباطؤ فى
معدلات النمو الاقتصادى لاسيم افى الاقتصاد الامريكى اكبر اقتصاد عالمى.
وافاد القوقة ان قيمة الربحية للشركات المدرجة فى السوق بلغت مجتمعة فى اخر
تقاريرها المالية نحو 490 مليون دينار كويتى اى ان معدل نمو الربحية ارتفع بما
نسبته سبعة فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضى.
وقال ان انخفاض مستوى الفائدة الى النصف اعطى لعملية الاستثمار فى الكويت جدوى
وساهم فى خفض تكلفة التمويل مضيفا انها ميزة قد لاتتوفر حتى فى الولايات المتحدة
حاليا بسبب تراجع ادائها الاقتصادى .
وبين ان تباطؤ الاقتصاد العالمى ساهم الى حد ما في تدوير بعض الاستثمارات من
هذه الاسواق العالمية الى اسواق اكثر امنا وربحا مثل البورصة الكويتية.
وذكر القوقة ان الهيئة العامة للاستثمار ساهمت الى حد ما فى رفع مستوى اداء
الاقتصاد الكويتى من خلال برنامج الخصخصة التى نفذته منذ عام 1994 وحتى عام 1999
مبينا ان قيمة ماباعته الهيئة منذ منتصف العقد الماضى بلغ نحو 5ر1 مليار دينار
ساهمت فى تحريك السوق انذاك.
واضاف ان الهيئة ساهمت من خلال تاسيس صناديق الاستثمار فى سوق الكويت للاوراق
المالية في حماية صغار المستثمرين الذين يفتقرون الى الخبرة والدراية فى ادارة
اموالهم ومدخراتهم الصغيرة بغرض تضخيمها.
وقال ان حجم الصناديق الاستثمارية بات عنصرا مهما كاداة استثمارية اذ بلغت
قيمة موجوداتها المصرح بها هنا نحو 700 مليون دينار كويتى .
واكد اهمية ان تجد كيانات تجارية كويتية اخرى طريقها الى البورصة لاثراء
النشاط الاستثمارى فى الكويت.
- واوضح القوقة ان عدد المؤسسات التجارية خارج البورصة بلغ نحو 21 الف
مؤسسة وشركة منها 18الف مؤسسة فردية ناجحة وهى تشكل 84 فى المائة من اجمالى عدد
المؤسسات الفردية.
وقال ان 37 فى المائة من القيمة المضافة فى القطاع الخاص ياتى من هذه المؤسسات
الفردية فيما يوجد اكثر من الفي مؤسسة ذات مسؤولية محدودة.
وذكر ان اهم عامل يلعب دورا فى الوقت الحاضر هو ما يسمى بالعراق الجديد اى
مرحلة مابعد نظام صدام حسين حيث ان الكثير من الشركات الكويتية تتهيأ لسوق ناشئ
يحتاج لجميع انواع البضائع والسلع لاسيما فى الفترة القصيرة المقبلة.
وافاد انه على المدى المتوسط فان الشركات الكويتية قد يفتح لها افاق كبيرا فى
المشاريع الكبيرة التى تحتاج لها البنية التحتية فى العراق وهى قد تكون فرصة جيدة
لانعاش الشركات الكويتية ذات الخبرة الكبيرة فى قطاعات متعددة.
من جانبه قال فوزى الصبيح وهو خبير تحليل تقنى فى مجال اسواق المال ان معظم
البشر يجرون معاملاتهم المالية عن طريق قناعتهم مبينا ان التحليل التقنى للسوق
يركز بصورة كبيرة على الظروف المحيطة بالمتعامل فى السوق من حيث الناحية النفسية
والمزاجية وخلافه.
واضاف الصبيح ان عملية الاستثمار فى السوق قد لا تحتاج احيانا الى متخصصين فى
مجال التمويل بقدر ماتحتاج الى الحظ احيانا او الى الفطنة وهى صفات قد لا تتوفر
لكل متعامل فى السوق.
من جهته تطرق مساعد المدير العام للاستثمار فى شركة بيت الاوراق المالية وليد
الحوطى الى سلوكيات المتعاملين فى السوق وقال ان الخوف والجشع والقلق والمقامرة
اضافة الى خليط متعدد من الصفات الانسانية تساهم الى حد كبير فى سلوك المتعاملين
فى السوق.
واوضح فى الندوة ان سلوك المتعاملين فى السوق يعد من القضايا المثيرة للجدل
وهى تحير الكثير من المراقبين بسبب تناقض الشخصية التى تحمل فى جعبتها قرارا
استثماريا تجاه صفقة مالية.
وقال الحوطي ان الكثير من التجار يسعون الى دخول البورصة بسبب سهولة ادارة
الاموال بدون العوائق البيروقراطية التي قد يجدها فى المؤسسات الحكومية عندما
يسعى الى انشاء مؤسسة او مصنع .
واضاف ان عملية الاستثمار فى البورصة تساعد المستثمر على تسييل امواله بسهولة
دون الحاجة الى خطوات طويلة مع شركائه فى حال وجهوده فى شركة تجارية ما .
وذكر ان اكثر مايحير المراقبين فى اسواق المال الاسيوية ان معظم الذين يرغبون
فى الاستثمار فى هذه الاسواق هم من الذين يتمتعون بصفات حبهم للمقامرة والتحدى
والمخاطرة.
الكويت للاوراق المالية (البورصة) وسط تفاؤل المستثمرين من نمو اداء بعض القطاعات
الاقتصادية فى حال انفتاح السوق العراقى امام القطاع الخاص الكويتى فى مرحلة
مابعد نظام صدام .
وقال نائب الرئيس التنفيذى فى شركة بيت الاستثمار العالمى عمر القوقة فى ندوة
بعنوان (البورصة الى اين) نظمتها الجمعية الاقتصادية الكويتية الليلة الماضية ان
سبب ارتفاع مستوى نمو اداء الشركات المدرجة فى البورصة حاليا يعود الى عدة عوامل
اهمها الاداء الاقتصادى الجيد للدولة بسبب ارتفاع سعر النفط وارتفاع نسبة السيولة
فى السوق وانخفاض اسعار الفائدة.
واضاف ان من العوامل ايضا تراجع اداء الاقتصاد العالمى الذى يعانى من تباطؤ فى
معدلات النمو الاقتصادى لاسيم افى الاقتصاد الامريكى اكبر اقتصاد عالمى.
وافاد القوقة ان قيمة الربحية للشركات المدرجة فى السوق بلغت مجتمعة فى اخر
تقاريرها المالية نحو 490 مليون دينار كويتى اى ان معدل نمو الربحية ارتفع بما
نسبته سبعة فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضى.
وقال ان انخفاض مستوى الفائدة الى النصف اعطى لعملية الاستثمار فى الكويت جدوى
وساهم فى خفض تكلفة التمويل مضيفا انها ميزة قد لاتتوفر حتى فى الولايات المتحدة
حاليا بسبب تراجع ادائها الاقتصادى .
وبين ان تباطؤ الاقتصاد العالمى ساهم الى حد ما في تدوير بعض الاستثمارات من
هذه الاسواق العالمية الى اسواق اكثر امنا وربحا مثل البورصة الكويتية.
وذكر القوقة ان الهيئة العامة للاستثمار ساهمت الى حد ما فى رفع مستوى اداء
الاقتصاد الكويتى من خلال برنامج الخصخصة التى نفذته منذ عام 1994 وحتى عام 1999
مبينا ان قيمة ماباعته الهيئة منذ منتصف العقد الماضى بلغ نحو 5ر1 مليار دينار
ساهمت فى تحريك السوق انذاك.
واضاف ان الهيئة ساهمت من خلال تاسيس صناديق الاستثمار فى سوق الكويت للاوراق
المالية في حماية صغار المستثمرين الذين يفتقرون الى الخبرة والدراية فى ادارة
اموالهم ومدخراتهم الصغيرة بغرض تضخيمها.
وقال ان حجم الصناديق الاستثمارية بات عنصرا مهما كاداة استثمارية اذ بلغت
قيمة موجوداتها المصرح بها هنا نحو 700 مليون دينار كويتى .
واكد اهمية ان تجد كيانات تجارية كويتية اخرى طريقها الى البورصة لاثراء
النشاط الاستثمارى فى الكويت.
- واوضح القوقة ان عدد المؤسسات التجارية خارج البورصة بلغ نحو 21 الف
مؤسسة وشركة منها 18الف مؤسسة فردية ناجحة وهى تشكل 84 فى المائة من اجمالى عدد
المؤسسات الفردية.
وقال ان 37 فى المائة من القيمة المضافة فى القطاع الخاص ياتى من هذه المؤسسات
الفردية فيما يوجد اكثر من الفي مؤسسة ذات مسؤولية محدودة.
وذكر ان اهم عامل يلعب دورا فى الوقت الحاضر هو ما يسمى بالعراق الجديد اى
مرحلة مابعد نظام صدام حسين حيث ان الكثير من الشركات الكويتية تتهيأ لسوق ناشئ
يحتاج لجميع انواع البضائع والسلع لاسيما فى الفترة القصيرة المقبلة.
وافاد انه على المدى المتوسط فان الشركات الكويتية قد يفتح لها افاق كبيرا فى
المشاريع الكبيرة التى تحتاج لها البنية التحتية فى العراق وهى قد تكون فرصة جيدة
لانعاش الشركات الكويتية ذات الخبرة الكبيرة فى قطاعات متعددة.
من جانبه قال فوزى الصبيح وهو خبير تحليل تقنى فى مجال اسواق المال ان معظم
البشر يجرون معاملاتهم المالية عن طريق قناعتهم مبينا ان التحليل التقنى للسوق
يركز بصورة كبيرة على الظروف المحيطة بالمتعامل فى السوق من حيث الناحية النفسية
والمزاجية وخلافه.
واضاف الصبيح ان عملية الاستثمار فى السوق قد لا تحتاج احيانا الى متخصصين فى
مجال التمويل بقدر ماتحتاج الى الحظ احيانا او الى الفطنة وهى صفات قد لا تتوفر
لكل متعامل فى السوق.
من جهته تطرق مساعد المدير العام للاستثمار فى شركة بيت الاوراق المالية وليد
الحوطى الى سلوكيات المتعاملين فى السوق وقال ان الخوف والجشع والقلق والمقامرة
اضافة الى خليط متعدد من الصفات الانسانية تساهم الى حد كبير فى سلوك المتعاملين
فى السوق.
واوضح فى الندوة ان سلوك المتعاملين فى السوق يعد من القضايا المثيرة للجدل
وهى تحير الكثير من المراقبين بسبب تناقض الشخصية التى تحمل فى جعبتها قرارا
استثماريا تجاه صفقة مالية.
وقال الحوطي ان الكثير من التجار يسعون الى دخول البورصة بسبب سهولة ادارة
الاموال بدون العوائق البيروقراطية التي قد يجدها فى المؤسسات الحكومية عندما
يسعى الى انشاء مؤسسة او مصنع .
واضاف ان عملية الاستثمار فى البورصة تساعد المستثمر على تسييل امواله بسهولة
دون الحاجة الى خطوات طويلة مع شركائه فى حال وجهوده فى شركة تجارية ما .
وذكر ان اكثر مايحير المراقبين فى اسواق المال الاسيوية ان معظم الذين يرغبون
فى الاستثمار فى هذه الاسواق هم من الذين يتمتعون بصفات حبهم للمقامرة والتحدى
والمخاطرة.