اقتصادي 2005
عضو نشط
- التسجيل
- 19 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 167
لم يجد الشاب السعودي سعيد عبدالله مانع بعد تعرضه لخسارة مالية في سوق الأسهم مناصا من مصارحة والد خطيبته محمد آل مونس برغبته في تأجيل الزواج لفترة من الوقت ريثما يستعيد عافيته المالية ليقدر على تكاليف الزواج. إلا أن الوالد كان له رأي آخر فلم يطلب من الشاب سوى القدوم في اليوم التالي مع ذويه للتباحث في بعض الأمور فوافق الشاب وهو حزين على هذا التأجيل غير المتوقع.
وفي اليوم التالي حضر الشاب مع ذويه في الموعد المحدد ليجد مفاجأة سارة في انتظاره فقد عزم والد خطيبته على تزويجه ابنته وهو في وضعه هذا، حيث لم يطلب منه مهرا لابنته سوى ريال واحد فقط وتولى عنه مسؤولية تأمين الذهب و الملابس ثم اختتم مفاجأته بمنحه مبلغ 10 آلاف ريال يستعين بها في بداية حياته ريثما يقف على رجليه من جديد، وعندما رفض الشاب هذه المنحة المالية تأثرا و تقديرا أودعها الرجل في حساب خاص باسم ابنته.
وبحسب التقرير الذي نشرته "الوطن السعودية" وأعده الزميل يحيى الشبرقي، لاقى تصرف الوالد اعجابا كبيرا من قبل أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل الذي استقبل آل مونس وزوج ابنته، حيث أكد أن هذا التصرف يعكس قيم وأعراف وتقاليد أبناء المنطقة والتي تتسق مع العادات والتقاليد السعودية المتناغمة مع الدين الحنيف.
وأوضح الفيصل أنه لما علم بأمر الرجل لم يستغرب تصرفه الشهم فهو ابن مجتمعه لكنه اطمأن إلى أن الخير ما زال موجودا فمثل هذه المواقف الطيبة لها دلالات و معانٍ سامية وهي مدعاة للفخر والاعتزاز.
وفي اليوم التالي حضر الشاب مع ذويه في الموعد المحدد ليجد مفاجأة سارة في انتظاره فقد عزم والد خطيبته على تزويجه ابنته وهو في وضعه هذا، حيث لم يطلب منه مهرا لابنته سوى ريال واحد فقط وتولى عنه مسؤولية تأمين الذهب و الملابس ثم اختتم مفاجأته بمنحه مبلغ 10 آلاف ريال يستعين بها في بداية حياته ريثما يقف على رجليه من جديد، وعندما رفض الشاب هذه المنحة المالية تأثرا و تقديرا أودعها الرجل في حساب خاص باسم ابنته.
وبحسب التقرير الذي نشرته "الوطن السعودية" وأعده الزميل يحيى الشبرقي، لاقى تصرف الوالد اعجابا كبيرا من قبل أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل الذي استقبل آل مونس وزوج ابنته، حيث أكد أن هذا التصرف يعكس قيم وأعراف وتقاليد أبناء المنطقة والتي تتسق مع العادات والتقاليد السعودية المتناغمة مع الدين الحنيف.
وأوضح الفيصل أنه لما علم بأمر الرجل لم يستغرب تصرفه الشهم فهو ابن مجتمعه لكنه اطمأن إلى أن الخير ما زال موجودا فمثل هذه المواقف الطيبة لها دلالات و معانٍ سامية وهي مدعاة للفخر والاعتزاز.