sadsa
عضو نشط
- التسجيل
- 8 مارس 2005
- المشاركات
- 982
المحافظ الاستثمارية بدأت تدخل بشكل واضح
توقعات بارتفاع السوق ما بين 200 - 250
نقطة خلال الأسبوع الجاري بعد عودة السيولة
كتب- سعود سلطان:
بدأ سوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع على ارتفاع وزيادة نسبة في السيولة بدعم من مجاميع كان اداؤها جيداً ومن خلال تداولات اتسمت بحالة من الشراء التجميعي الذي ادى الى دعم المؤشر السعري ليرتفع الى مستوى قارب 9600 نقطة وأقفل مرتفعاً بواقع 70.8 نقطة.
وبذات الاتجاه سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بلغ 2.91 نقطة عندما اقفل على مستوى 497.03 نقطة وعلى الرغم من ذلك الارتفاع الجيد الا ان مستويات التداول لم تكن بطموح المستثمرين حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة 86.924 مليون سهم بقيمة 34.5 مليون دينار كويتي.
شراء استثماري
واوضح رئيس مكتب الضجيج للشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص ان الفترة الحالية تعتبر جيدة للشراء الاستثماري نظراً لبلوغ الكثير من الشركات مستويات سعرية منخفضة ولا تتواكب مع الربحية المحققة لتسجل معظم الشركات ربحية اعلى من تلك المسجلة في الربع الاول.
وحتى تجاوز في بعضها النصف الاول للعام الماضي الذي صنف بالقياسي وغير المسبوق.
اضافة الى ذلك فان الاوضاع في الشرق الاوسط اخذت منحى ايجابيا مع توقف العمليات العسكرية وخير دليل على ذلك ارتفاع اسواق المال الخليجية والعربية بدءا من الاسبوع الماضي في حين لم تأخذ بورصة الكويت حيزاً من ذلك الارتفاع مع التفاعل المطلوب منها بعد توقف الاحداث السياسية.
ارتفاعات مرتقبة
كما تعتبر الفترة الحالية تمهيداً لارتفاعات قد تطول السوق وذلك مع عودة المصطافين ومتخذي القرار الاستثماري وقد تميزت التداولات في بداية الاسبوع بالشراء المركز من خلال التركيز مع مجاميع رئيسية في السوق مثل المشاريع وشركاتها التابعة والمجموعة الدولية والمخازن حيث ارتفعت اسعار أسهمها مدعمة ارتفاع السوق خصوصاً سهماً بنك برقان والمجموعة الدولية اللذان تصدرا التداول في البورصة اضافة الى سهم غراند كما تعتبر السمة الحالية في هذا العام للمستثمرين هي المضاربة على مجاميع تنطلق بشكل متواز حيث ارتفاع او انخفاض اي من احادي الاسهم في ذات المجموعة.
ولابد للقول أن هناك تدفقات نقدية ستعود لتدفع قيم التداول للارتفاع مع انطلاقة اي شرارة ايجابية لأحد الاسهم القيادية التي يتطلع اليها الكثيرون لتعويض جزء من خسائرهم السابقة خلال العام الحالي الامر الذي سينعكس ايجابا على اداء المؤشر السعري.
ومن المتوقع ان يتحرك في نطاق 200 - 250 نقطة خلال تداولات الاسبوع الجاري اضافة الى تداولات الامس.
دعم الأسهم
وقال بدر الشيخ مدير محفظة في البورصة بأن تداولات الامس اتسمت بالوضوح منذ بداية انطلاقة السوق لمجريات التداول حيث بدا واضحا وجود نية لدى المحافظ الاستثمارية بدعم حقيقي للاسهم بعد الانخفاض غير المتوقع ليوم الاربعاء الماضي والذي لم يكن له اي دواع اقتصادية.
وبين الشيخ بأن تداولات الامس اتسمت بارتفاعات تدريجية متسلسلة بدأتها عدد من الاسهم نتيجة للقوة الشرائية وتردد معلومات حولها بقرب اتمامها بعض العقود والمشاريع خصوصا لسهم اللبنانية الذي اقفل منذ الجلسة الاولى للتداولات بالحد الاعلى مطلوبا بسعر 600 فلس الامر الذي دفع بأسهم اخرى كالمجموعة الدولية للاستثمار ومجموعة البحر والمشاريع نحو الارتفاع لتردد معلومات ايجابية مماثلة ايضا وانعكاس تلك الارتفاعات على تحقيق السوق نشاطا جيدا نسبيا مقارنة بما آل اليه الاربعاء الماضي.
وأضاف الشيخ ان التوجهات الاستثمارية الحالية تشير الى استمرار وتيرة النشاط الجزئي مصحوبا بدعم من الاسهم القيادية الثقيلة التي سيكون لها الاثر في عودة التدفقات النقدية.
مشاريع تنموية
وذكر الشيخ بأن المعلومات الايجابية المحيطة بالسوق والمتمثلة بقرب طرح الحكومة لمشاريع تنموية كمشروع اعمار بوبيان ومدينة الحرير وغيرها من المشاريع ستدفع بالبورصة نحو الاتجاه التصاعدي لتصدي القطاع الخاص والشركات المدرجة في البورصة لتلك المشاريع وانعكاسات تلك المشاريع على الارباح والعوائد التي ستحقق طفرة قياسية للقيم السوقية وجميع مؤشرات ومستويات السوق.
توقعات بارتفاع السوق ما بين 200 - 250
نقطة خلال الأسبوع الجاري بعد عودة السيولة
كتب- سعود سلطان:
بدأ سوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع على ارتفاع وزيادة نسبة في السيولة بدعم من مجاميع كان اداؤها جيداً ومن خلال تداولات اتسمت بحالة من الشراء التجميعي الذي ادى الى دعم المؤشر السعري ليرتفع الى مستوى قارب 9600 نقطة وأقفل مرتفعاً بواقع 70.8 نقطة.
وبذات الاتجاه سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بلغ 2.91 نقطة عندما اقفل على مستوى 497.03 نقطة وعلى الرغم من ذلك الارتفاع الجيد الا ان مستويات التداول لم تكن بطموح المستثمرين حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة 86.924 مليون سهم بقيمة 34.5 مليون دينار كويتي.
شراء استثماري
واوضح رئيس مكتب الضجيج للشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص ان الفترة الحالية تعتبر جيدة للشراء الاستثماري نظراً لبلوغ الكثير من الشركات مستويات سعرية منخفضة ولا تتواكب مع الربحية المحققة لتسجل معظم الشركات ربحية اعلى من تلك المسجلة في الربع الاول.
وحتى تجاوز في بعضها النصف الاول للعام الماضي الذي صنف بالقياسي وغير المسبوق.
اضافة الى ذلك فان الاوضاع في الشرق الاوسط اخذت منحى ايجابيا مع توقف العمليات العسكرية وخير دليل على ذلك ارتفاع اسواق المال الخليجية والعربية بدءا من الاسبوع الماضي في حين لم تأخذ بورصة الكويت حيزاً من ذلك الارتفاع مع التفاعل المطلوب منها بعد توقف الاحداث السياسية.
ارتفاعات مرتقبة
كما تعتبر الفترة الحالية تمهيداً لارتفاعات قد تطول السوق وذلك مع عودة المصطافين ومتخذي القرار الاستثماري وقد تميزت التداولات في بداية الاسبوع بالشراء المركز من خلال التركيز مع مجاميع رئيسية في السوق مثل المشاريع وشركاتها التابعة والمجموعة الدولية والمخازن حيث ارتفعت اسعار أسهمها مدعمة ارتفاع السوق خصوصاً سهماً بنك برقان والمجموعة الدولية اللذان تصدرا التداول في البورصة اضافة الى سهم غراند كما تعتبر السمة الحالية في هذا العام للمستثمرين هي المضاربة على مجاميع تنطلق بشكل متواز حيث ارتفاع او انخفاض اي من احادي الاسهم في ذات المجموعة.
ولابد للقول أن هناك تدفقات نقدية ستعود لتدفع قيم التداول للارتفاع مع انطلاقة اي شرارة ايجابية لأحد الاسهم القيادية التي يتطلع اليها الكثيرون لتعويض جزء من خسائرهم السابقة خلال العام الحالي الامر الذي سينعكس ايجابا على اداء المؤشر السعري.
ومن المتوقع ان يتحرك في نطاق 200 - 250 نقطة خلال تداولات الاسبوع الجاري اضافة الى تداولات الامس.
دعم الأسهم
وقال بدر الشيخ مدير محفظة في البورصة بأن تداولات الامس اتسمت بالوضوح منذ بداية انطلاقة السوق لمجريات التداول حيث بدا واضحا وجود نية لدى المحافظ الاستثمارية بدعم حقيقي للاسهم بعد الانخفاض غير المتوقع ليوم الاربعاء الماضي والذي لم يكن له اي دواع اقتصادية.
وبين الشيخ بأن تداولات الامس اتسمت بارتفاعات تدريجية متسلسلة بدأتها عدد من الاسهم نتيجة للقوة الشرائية وتردد معلومات حولها بقرب اتمامها بعض العقود والمشاريع خصوصا لسهم اللبنانية الذي اقفل منذ الجلسة الاولى للتداولات بالحد الاعلى مطلوبا بسعر 600 فلس الامر الذي دفع بأسهم اخرى كالمجموعة الدولية للاستثمار ومجموعة البحر والمشاريع نحو الارتفاع لتردد معلومات ايجابية مماثلة ايضا وانعكاس تلك الارتفاعات على تحقيق السوق نشاطا جيدا نسبيا مقارنة بما آل اليه الاربعاء الماضي.
وأضاف الشيخ ان التوجهات الاستثمارية الحالية تشير الى استمرار وتيرة النشاط الجزئي مصحوبا بدعم من الاسهم القيادية الثقيلة التي سيكون لها الاثر في عودة التدفقات النقدية.
مشاريع تنموية
وذكر الشيخ بأن المعلومات الايجابية المحيطة بالسوق والمتمثلة بقرب طرح الحكومة لمشاريع تنموية كمشروع اعمار بوبيان ومدينة الحرير وغيرها من المشاريع ستدفع بالبورصة نحو الاتجاه التصاعدي لتصدي القطاع الخاص والشركات المدرجة في البورصة لتلك المشاريع وانعكاسات تلك المشاريع على الارباح والعوائد التي ستحقق طفرة قياسية للقيم السوقية وجميع مؤشرات ومستويات السوق.