albadar
عضو نشط
- التسجيل
- 2 مارس 2006
- المشاركات
- 419
اقتصــــــــــــاد
دعم السوق هو دعم لـ 170 ألف عائلة »منكوبة«
نايف العنزي لـ الوطن: ما يحدث بالسوق ينذر بخلق أزمة مديونية جديدة لصغار المستثمرين
كتب مبارك الشعلان:
قال رجل الاعمال نايف العنزي ان ما يحدث في السوق من انخفاض هو تعمد واضح من اغلب المحافظ والصناديق لارباك المتداولين وجني الارباح على حساب صغار المستثمرين الذين يخسرون مرتين.. مرة بسبب هذا الانخفاض ومرة اخرى بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم تجاه الجهات المدينة لقروضهم.
واوضح في تصريح خاص لـ »الوطن« في نتائج عمليات التداول الآجل اصبحت تنذر بكارثة اجتماعية قبل ان تكون كارثة اقتصادية بعد ان حل الاجل فسخ العقد ولم يحصل المتداول سوى الخسائر المتراكمة، بعد ان اصبحت الخسائر اكبر من رأس المال.
وتساءل العنزي عن دور الهيئة العامة للاستثمار ودور الصناديق التي تدعمها الهيئة ودور الجهات الحكومية المستثمرة في البورصة في ايصال صوتها الى متخذ القرار.
وقال منذ انخفاض مؤشر السوق قبل عدة اشهر لم يخرج علينا أي مسؤول لبث الروح في السوق واعطاء تطمينات من شأنها دعم السوق وتعزيز الثقة فيه خاصة في ظل الاستقرار السياسي والوفرة المالية التي تشهدها المالية العامة.
واشار العنزي الى ان استمرار الوضع بهذه الصورة كفيل بفتح ابواب المشاكل الاجتماعية التي تترتب على هذا الوضع وخلق ازمة مديونية جديدة.. ولكن هذه المرة لصغار المستثمرين.
وقال العنزي ان دعم السوق هو دعم لـ 170 الف عائلة تشكل حجم المتعاملين بالسوق.. وهو دعم للاقتصاد الكويتي.. وهو اجدى بالتأكيد من الدعم الخارجي للعديد من الدول. مشيرا الى ان الصمت الحكومي عن دعم البورصة هو صمت عن دعم 170 الف متعامل منكوب من جراء ما يحدث في السوق.
تاريخ النشر: السبت 19/8/2006
دعم السوق هو دعم لـ 170 ألف عائلة »منكوبة«
نايف العنزي لـ الوطن: ما يحدث بالسوق ينذر بخلق أزمة مديونية جديدة لصغار المستثمرين
كتب مبارك الشعلان:
قال رجل الاعمال نايف العنزي ان ما يحدث في السوق من انخفاض هو تعمد واضح من اغلب المحافظ والصناديق لارباك المتداولين وجني الارباح على حساب صغار المستثمرين الذين يخسرون مرتين.. مرة بسبب هذا الانخفاض ومرة اخرى بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم تجاه الجهات المدينة لقروضهم.
واوضح في تصريح خاص لـ »الوطن« في نتائج عمليات التداول الآجل اصبحت تنذر بكارثة اجتماعية قبل ان تكون كارثة اقتصادية بعد ان حل الاجل فسخ العقد ولم يحصل المتداول سوى الخسائر المتراكمة، بعد ان اصبحت الخسائر اكبر من رأس المال.
وتساءل العنزي عن دور الهيئة العامة للاستثمار ودور الصناديق التي تدعمها الهيئة ودور الجهات الحكومية المستثمرة في البورصة في ايصال صوتها الى متخذ القرار.
وقال منذ انخفاض مؤشر السوق قبل عدة اشهر لم يخرج علينا أي مسؤول لبث الروح في السوق واعطاء تطمينات من شأنها دعم السوق وتعزيز الثقة فيه خاصة في ظل الاستقرار السياسي والوفرة المالية التي تشهدها المالية العامة.
واشار العنزي الى ان استمرار الوضع بهذه الصورة كفيل بفتح ابواب المشاكل الاجتماعية التي تترتب على هذا الوضع وخلق ازمة مديونية جديدة.. ولكن هذه المرة لصغار المستثمرين.
وقال العنزي ان دعم السوق هو دعم لـ 170 الف عائلة تشكل حجم المتعاملين بالسوق.. وهو دعم للاقتصاد الكويتي.. وهو اجدى بالتأكيد من الدعم الخارجي للعديد من الدول. مشيرا الى ان الصمت الحكومي عن دعم البورصة هو صمت عن دعم 170 الف متعامل منكوب من جراء ما يحدث في السوق.
تاريخ النشر: السبت 19/8/2006