في الثاني من أغسطس قبل ستة عشر عاماً (1990م) اجتاحت قوات النظام العراقي البائد بطريقة غادرة وهمجية دولة الكويت واحتلت أرضها.
إن من يقف أمام شريط الأحداث منذ وقوع تلك الكارثة حتى اليوم يدرك إلى أي مدى تودي الأنظمة الدكتاتورية ببلادها وشعوبها إلى مهاوي الردى؛ وأن الأحداث التي تلت غزو صدام الغادر للكويت أثبتت أن مغامرة ذلك الطاغية قد جرّت على المنطقة كلها انعدام الاستقرار، وفتحت المجال على مصراعيه للأجنبي ليبتز المنطقة وينفذ مشاريعه وأطماعه ويطيل من أمد بقائه فيها، كما فتحت المجال للمخططات الصهيونية الخبيثة لتعيث فساداً في المنطقة وتزيد من لهيبها.. فعلى الطغاة الجاثمين على صدور الشعوب أن يتعظوا ويتدبروا المصير الذي آل إليه صدام حسين وزمرته.. والمصير الذي أوصل شعبه وبلده إليه.
وإن حال العراق والمنطقة أفصح بياناً من المقال.. فهل من متعظ؟!
إن من يقف أمام شريط الأحداث منذ وقوع تلك الكارثة حتى اليوم يدرك إلى أي مدى تودي الأنظمة الدكتاتورية ببلادها وشعوبها إلى مهاوي الردى؛ وأن الأحداث التي تلت غزو صدام الغادر للكويت أثبتت أن مغامرة ذلك الطاغية قد جرّت على المنطقة كلها انعدام الاستقرار، وفتحت المجال على مصراعيه للأجنبي ليبتز المنطقة وينفذ مشاريعه وأطماعه ويطيل من أمد بقائه فيها، كما فتحت المجال للمخططات الصهيونية الخبيثة لتعيث فساداً في المنطقة وتزيد من لهيبها.. فعلى الطغاة الجاثمين على صدور الشعوب أن يتعظوا ويتدبروا المصير الذي آل إليه صدام حسين وزمرته.. والمصير الذي أوصل شعبه وبلده إليه.
وإن حال العراق والمنطقة أفصح بياناً من المقال.. فهل من متعظ؟!