قالت هيئة رقابية تابعة للامم المتحدة ان آلية عراقية وضعت للمساعدة في تتبع استخدام بغداد لثروتها النفطية تعاني من سوء الادارة وثغرات في نظمها المحاسبية وضعف في المراقبة الداخلية، ووجهت مسودة تقرير اعدته مؤسسة "ارنست اند يونغ" لحساب المجلس الدولي للاستشارة والمراقبة التابع للامم المتحدة يغطي صادرات النفط في النصف الثاني من عام 2005 انتقادات لنطاق واسع من الجهود الحكومية لرصد مبيعات النفط واستخدام بغداد لعوائده، وتضرر قطاع النفط من عمليات تخريب وضعف عمليات الصيانة لكن تقرير مراجعة الحسابات أوضح كذلك انه يعاني من سوء الادارة الذي ترك الباب مفتوحا أمام التهريب والفساد، وقال المفتش العام في وزارة النفط ان الفساد في قطاع الطاقة كلف العراق مئات الملايين من الدولارات