قافلة الخير
عضو نشط
- التسجيل
- 19 يوليو 2006
- المشاركات
- 17
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير اليوم السادس والعشرين ( اليوم الأخير )
لمخيم الشباب الترفيهي
السبت 11 رجب 1427هـ
( قافلة الخير 1427هـ )
مدينة الدمام - كورنيش الدمام - دوّار الأشرعة
:: من ساحل الدمام .. كان الختام ::
الليلة الأخيرة من ليالي قافلة الخير كانت ليلة مسكية .. تجلت فيها روعة العمل و الإعداد و البذل
و العطاء لمدة ستة و عشرين يوماً .. امتلأت فيها خيمة الفعاليات الرئيسية بالزوار الكرام الذين بلغوا
قرابة أكثر من 20000 زائر حضروا ليشاركوا قافلة الخير في ليلتها الختامية .. فقد أعدت لهم الكثير
من المفاجآت والفعاليات .. بدأت بوصلة إنشادية من المبدعيــن
( حامد الضبعان وعيد الشمري وهشام أبانمي و عبدالله المهيدب وفرقة يا هلا ) حيث تفاعل
الجمهور معها بالترديد الجماهيري مع المنشدين ثم قدم ثنائي قناة المجد المبدعين ( سهيل
وإقبال ) مسابقات مثيرة أشعلت الحماس بين الحضور ورسمت الابتسامات على شفاههم ثم
صعد المنشد ( جاسم المال ) و( هاني السريح ) على مسرح القافلة يشاركهما مجموعة من
الشباب والأشبال ليقدموا أوبريتاً إنشادياً رائعاً من كلمات الشاعر ( جابر الجمعي) بعنـــــوان
( " سحاب الخير " ) عن قافلة الخير كإهداء من فرقة يا هلا من عنيزة وقد نال الأوبريت استحسان
الجماهير الغفيرة ..
:: المحاضرة الأولى ( سهام الصيد ) ::
بعد هذه العروض المتميزة على مسرح قافلة الخير تقدم الشيخ ( إبراهيم الدويش ) ليلقي
محاضرته التوجيهية بعنوان ( " سهام الصيد " ) تكلم فيها الشيخ عن الذنوب وكيف أنها تصيب
القلب بالجفاء و الصدأ فتجلب له الضيق والكدر والحزن و تكسو الوجوه كآبة و ظلمة و أن علينا أن نجاهد أنفسنا و نتخلص من تلك السهام
ثم تكلم الشيخ عن وسائل كسب القلوب ومحبة الآخرين ومن تلك الوسائل إفشاء السلام
والابتسامة والهدية والمزاح المباح وبشاشة الوجه وطيب وحسن المظهر وإحسان الظن بالآخرين..
:: عودة قوية إلى الفعاليات ::
بعد هذا الغيث الندي و التوجيه الرائع من فضيلة الشيخ ( إبراهيم الدويش ) تقدمت فرقة بسمات
بمشاركة قوية حماسية مع مسابقة ( صراع العمالقة ) والتي تفاعل معها الجمهور كثيراً ثم عاد
مبدعو الإنشاد على المسرح مرة أخرى مع أجمل الأناشيد التي شاركهم في إنشادها الجمهور
ترديداً و حماساً و تفاعلاًُ ..
:: المحاضرة الشبابية ( سهام الذنوب ) مع الداعية سلطان الدغيلبي ::
ثم صعد الداعية سلطان الدغيلبي ( "أبو زقم" ) على المسرح بطريقة مبتكرة حاملاً الأعلام التي
تمثل الفريقين المتنافسين في فعاليات المخيم وهو يلوح بها ثم علا هتاف مبدعي المسرح سوياً
مع الحضور ((( حيوا بو زقم حيوه .. حيوا بو زقم حيوه ))) ثم بدأت المحاضرة بعد ذلك عن فضل
مجالس الخير والأجر العظيم لأصحابها ودعاء الملائكة لهم و ذكر الله عز وجل لهم في الملأ الأعلى ..
وتحدث الداعية عن طاعة المولى جل جلاله .. وكيف أن الطاعة تجلب السعادة فيذوق الملتزم بها
حلاوة تحجبه عن مرارة المعصية وعذاب النار .. ثم بين أن الملتزم له نظرته المستقبلية الصائبة
لأنه امتنع عن اللذة الحرام في الدنيا لكي يحصل على اللذة والسعادة الأبدية في الجنة وكيف أنه
ضحى بكل شيء ليرضي الله تعالى
وقد نبه ( أبو زقم ) إلى ضرورة المسارعة إلى التوبة والاستعداد للحساب فالعمر قصير محدود
وقد تم عرض مجموعة من الأفلام المرئية تبين الخاتمة السيئة للمفحطين و كذلك مجموعة من
الأفلام الأخرى منها فلم لتوبة مروج المخدرات الذي تاب إلى الله تعالى و رجع عن طريق الضلال
بإتلافه مليوني حبة مخدرات و عرض الفلم إتلافه لألف حبة أمام المشاهدين من خلال العرض
و نصح الشباب أن يرجعوا عن طريق المخدرات فقد جرب قبلهم و الطريق مسدود و تحدث لهم هذا
التائب عن السعادة التي يجدها الآن بعد أن هداه الله عز وجل ..نسأل الله أن يثبته على الخير
و أن يهدي شباب المسلمين .. و كذلك تم عرض لفلم إتلاف مصنع الخمور ..
وفي ختام المحاضرة طلب ( أبو زقم ) من كان عنده محرم من دخان وأشرطة للغناء وغيرها من
المحرمات أن يتلفها و أن يعلنها توبة لله من هذا المجلس و أن تكون نقطة انطلاقة و تحول له من
حياة النكد و الضيق إلى حياة السعادة و الطاعة .. و أن لا يخرج من المخيم إلا و قد أعلنها توبة
لله .. يرجو ثوابها عند الله تعالى بأن يغفر ما مضى .. وقد كان تأثير تلك الكلمات كبيراً على
الحاضرين .. مما أثمر و لله الحمد توبة عدد كبير من الشباب .. الذين استجابوا لله تعالى ثم
لكلمات الداعية المعروف سلطان الدغيلبي ( أبو زقم ) .. كذلك فقد بلغ عدد الأشرطة الغنائية
المستبدلة والمجلات الفاسدة و السيديات وأشرطة الفيديو قرابة 24000 مستبدل .. نسأل الله
أن ينفع بالجميع ..
:: الجائزة الكبرى ( سيارة لومينا ) ::
كان الجميع بانتظار الجائزة الكبرى .. بعد ليلة حافلة بالجديد و الممتع و المفيد .. كان المخيم قد
امتلأ بالزوار و المشاركين الذين تفاعلوا مع الفقرات و البرامج المقدمة لهم في قافلة الخير وقد
اعتلت البسمة كل الوجوه .. والسعادة ملأت أرجاء المكان .. من هو فارس هذه الليلة .. السيارة
الكبرى بانتظاره .. (( لومينا )) اللون أبيض كصفاء قلوب أهل الخير في قافلة الخير .. الجميع
يترقب .. و الجميع ينتظر .. الحماس على أشده .. و القلوب تخفق بانتظام في وقت واحد .. عندها
صعد مبدعو المسرح لهذه الليلة ليبدأ العد التنازلي و يبدأ السحب على السيارة الكبرى ( لومينا
مقدمة من الجميح للسيارات ) .. عندها صعد الشبل المصري حسام مصطفى ليكون أول فرسان
هذه الليلة و يبدأ المحاولة على الطريقة المميزة لقافلة الخير هذا العام .. حيث تتاح له أربعين
ثانية ليجرب أكبر عدد ممكن من المفاتيح حسب سرعة المتسابق .. أو يختار مفتاحين بدون
تحديد زمن معين .. وبدأت القلوب تخفق من جديد .. هل سيستطيع فتح السيارة من المحاولة
الأولى .. أم من عدة محاولات .. أم ستكون من نصيب شخص آخر .. و انطلقت ساعة المخيم
لتحسب أربعين ثانية تمر سريعة بالنسبة للمتسابق .. و انطلق بكل سرعة .. جرب المفتاح
الأول .. لم يفتح .. جرب المفتاح الثاني .. لم يفتح .. جرب المفتاح الثالث .. لم يفتح .. جرب
المفتاح الرابع .. مبروووووووووووووووك .. ألف مبروك .. الشبل المصري حسام مصطفى هو صاحب
(اللومينا) لهذه الليلة .. وسط هتافات الجماهير و عبارات التهنئة و التبريكات من المقربين ..
فألف ألف مبروك يا حسام .. نسأل الله لكم التوفيق و السداد ..
:: إلى لقاء قريب ::
هنا آذنت شمس المخيم بالأفول .. لتشرق في مكان جديد .. و اختلطت الدموع بالكلمات
و العبارات ..
و أنشد المبدعون على المسرح نشيد الوداع .. ليرددها الجميع بأن اللقاء قريب .. و أن الأيام التي
قضيناها كانت فعلاً ( أيام حلوة ) .. قضيناها جميعاً نحمل بين طياتنا المحبة و الدعاء الصادق بأن
يجمعنا الله تعالى في الدنيا على طاعة .. و في الآخرة في جنان النعيم .. ثم يسدل الستار مقدم
القافلة المبدع ( عبدالله غويزي ) بالشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى .. لكل من :
الراعي الرسمي ( الأولى للتطوير – شركة إعمار ) ..
و الراعي الذهبي ( مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ) ..
و الراعي الفضي ( شركة يوسف بن أحمد الدوسري و إخوانه ) ..
و الراعي الإعلامي ( قناة المجد الفضائية ) ..
ومقدمي الجوائز ( المجدوعي للسيارات - الجميح للسيارات ) ..
وشكر خاص لجميع من ساهم و عمل لإنجاح هذا المخيم ..
و في الختام .. الشكر موصول لكم أنتم لمتابعتكم و حضوركم و تشريفكم و تفاعلكم ..
فقد قضينا معكم أروع اللحظات و أجملها ..وصدق من قال عنها ( أيام حلوة ) ..
إذن .. رددوا معنا (( صيفنا مع القافلة .. أحلى )) ..
أحبتنا ..
موعدنا معكم بإذن الله في المخيم القادم ..
فإلى لقاء ..
ودمتم بخير ..
وإليكم بعضاً من صور اليوم الختامي :
لوحة شركاء النجاح لداعمي قافلة الخير أمام خيمة التشريفات
قاعة التشريفات
الدورات التدريبية شهدت إقبالاً منقطع النظير
ملعب كرة القدم المغطى أضاف لمسة رائعة للمنافسات الرياضية
المنشد عبد الله المهيدب يتوسط هشام أبانمي وعيد سعود
وداعية جميلة بأنشودة يا هلا
سهيل وإقبال ومسابقات للجمهور
أوبريت القافلة من فرقة يا هلا
الشيخ الدكتور إبراهيم الدويّش أثناء إلقاء المحاضرة
الأستاذ خالد القحطاني يسلم الدرع التكريمي للشيخ إبراهيم الدويش
أنشودة مشتركة
إقبال وإقبال الصغير
إحصائية مركز الاستبدال قبل اليوم الختامي
الأشرطة الضارة تم استبدالها بأخرى نافعة من مركز الاستبدال
حامد الضبعان لحظة نكريمه من الأستاذ خالد الشلالي
خالد الشلالي يكرم قائد فرقة يا هلا
الحضور الجماهيري الكبير
الداعية سلطان الدغيلبي ( أبو زقم ) في بداية اللقاء
الداعية سلطان الدغيلبي ( أبوزقم ) يناشد الجميع بالتوبة وقد سلّم البعض معداتهم الضارة
الداعية سلطان الدغيلبي واللحظات الأخيرة والدعوات بالتوفيق للجميع
حسام مصطفى لحظة محاولة فتح السيارة
لحظة الفوز والسعادة لا توصف على محيا حسام
مبروك عليك السيارة الأخيرة يا حسام
الجمهور الغفير نجم مخيم الشباب الترفيهي
ونلقاكم على خير ومحبة في مخيمات وملتقيات أخرى إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير اليوم السادس والعشرين ( اليوم الأخير )
لمخيم الشباب الترفيهي
السبت 11 رجب 1427هـ
( قافلة الخير 1427هـ )
مدينة الدمام - كورنيش الدمام - دوّار الأشرعة
:: من ساحل الدمام .. كان الختام ::
الليلة الأخيرة من ليالي قافلة الخير كانت ليلة مسكية .. تجلت فيها روعة العمل و الإعداد و البذل
و العطاء لمدة ستة و عشرين يوماً .. امتلأت فيها خيمة الفعاليات الرئيسية بالزوار الكرام الذين بلغوا
قرابة أكثر من 20000 زائر حضروا ليشاركوا قافلة الخير في ليلتها الختامية .. فقد أعدت لهم الكثير
من المفاجآت والفعاليات .. بدأت بوصلة إنشادية من المبدعيــن
( حامد الضبعان وعيد الشمري وهشام أبانمي و عبدالله المهيدب وفرقة يا هلا ) حيث تفاعل
الجمهور معها بالترديد الجماهيري مع المنشدين ثم قدم ثنائي قناة المجد المبدعين ( سهيل
وإقبال ) مسابقات مثيرة أشعلت الحماس بين الحضور ورسمت الابتسامات على شفاههم ثم
صعد المنشد ( جاسم المال ) و( هاني السريح ) على مسرح القافلة يشاركهما مجموعة من
الشباب والأشبال ليقدموا أوبريتاً إنشادياً رائعاً من كلمات الشاعر ( جابر الجمعي) بعنـــــوان
( " سحاب الخير " ) عن قافلة الخير كإهداء من فرقة يا هلا من عنيزة وقد نال الأوبريت استحسان
الجماهير الغفيرة ..
:: المحاضرة الأولى ( سهام الصيد ) ::
بعد هذه العروض المتميزة على مسرح قافلة الخير تقدم الشيخ ( إبراهيم الدويش ) ليلقي
محاضرته التوجيهية بعنوان ( " سهام الصيد " ) تكلم فيها الشيخ عن الذنوب وكيف أنها تصيب
القلب بالجفاء و الصدأ فتجلب له الضيق والكدر والحزن و تكسو الوجوه كآبة و ظلمة و أن علينا أن نجاهد أنفسنا و نتخلص من تلك السهام
ثم تكلم الشيخ عن وسائل كسب القلوب ومحبة الآخرين ومن تلك الوسائل إفشاء السلام
والابتسامة والهدية والمزاح المباح وبشاشة الوجه وطيب وحسن المظهر وإحسان الظن بالآخرين..
:: عودة قوية إلى الفعاليات ::
بعد هذا الغيث الندي و التوجيه الرائع من فضيلة الشيخ ( إبراهيم الدويش ) تقدمت فرقة بسمات
بمشاركة قوية حماسية مع مسابقة ( صراع العمالقة ) والتي تفاعل معها الجمهور كثيراً ثم عاد
مبدعو الإنشاد على المسرح مرة أخرى مع أجمل الأناشيد التي شاركهم في إنشادها الجمهور
ترديداً و حماساً و تفاعلاًُ ..
:: المحاضرة الشبابية ( سهام الذنوب ) مع الداعية سلطان الدغيلبي ::
ثم صعد الداعية سلطان الدغيلبي ( "أبو زقم" ) على المسرح بطريقة مبتكرة حاملاً الأعلام التي
تمثل الفريقين المتنافسين في فعاليات المخيم وهو يلوح بها ثم علا هتاف مبدعي المسرح سوياً
مع الحضور ((( حيوا بو زقم حيوه .. حيوا بو زقم حيوه ))) ثم بدأت المحاضرة بعد ذلك عن فضل
مجالس الخير والأجر العظيم لأصحابها ودعاء الملائكة لهم و ذكر الله عز وجل لهم في الملأ الأعلى ..
وتحدث الداعية عن طاعة المولى جل جلاله .. وكيف أن الطاعة تجلب السعادة فيذوق الملتزم بها
حلاوة تحجبه عن مرارة المعصية وعذاب النار .. ثم بين أن الملتزم له نظرته المستقبلية الصائبة
لأنه امتنع عن اللذة الحرام في الدنيا لكي يحصل على اللذة والسعادة الأبدية في الجنة وكيف أنه
ضحى بكل شيء ليرضي الله تعالى
وقد نبه ( أبو زقم ) إلى ضرورة المسارعة إلى التوبة والاستعداد للحساب فالعمر قصير محدود
وقد تم عرض مجموعة من الأفلام المرئية تبين الخاتمة السيئة للمفحطين و كذلك مجموعة من
الأفلام الأخرى منها فلم لتوبة مروج المخدرات الذي تاب إلى الله تعالى و رجع عن طريق الضلال
بإتلافه مليوني حبة مخدرات و عرض الفلم إتلافه لألف حبة أمام المشاهدين من خلال العرض
و نصح الشباب أن يرجعوا عن طريق المخدرات فقد جرب قبلهم و الطريق مسدود و تحدث لهم هذا
التائب عن السعادة التي يجدها الآن بعد أن هداه الله عز وجل ..نسأل الله أن يثبته على الخير
و أن يهدي شباب المسلمين .. و كذلك تم عرض لفلم إتلاف مصنع الخمور ..
وفي ختام المحاضرة طلب ( أبو زقم ) من كان عنده محرم من دخان وأشرطة للغناء وغيرها من
المحرمات أن يتلفها و أن يعلنها توبة لله من هذا المجلس و أن تكون نقطة انطلاقة و تحول له من
حياة النكد و الضيق إلى حياة السعادة و الطاعة .. و أن لا يخرج من المخيم إلا و قد أعلنها توبة
لله .. يرجو ثوابها عند الله تعالى بأن يغفر ما مضى .. وقد كان تأثير تلك الكلمات كبيراً على
الحاضرين .. مما أثمر و لله الحمد توبة عدد كبير من الشباب .. الذين استجابوا لله تعالى ثم
لكلمات الداعية المعروف سلطان الدغيلبي ( أبو زقم ) .. كذلك فقد بلغ عدد الأشرطة الغنائية
المستبدلة والمجلات الفاسدة و السيديات وأشرطة الفيديو قرابة 24000 مستبدل .. نسأل الله
أن ينفع بالجميع ..
:: الجائزة الكبرى ( سيارة لومينا ) ::
كان الجميع بانتظار الجائزة الكبرى .. بعد ليلة حافلة بالجديد و الممتع و المفيد .. كان المخيم قد
امتلأ بالزوار و المشاركين الذين تفاعلوا مع الفقرات و البرامج المقدمة لهم في قافلة الخير وقد
اعتلت البسمة كل الوجوه .. والسعادة ملأت أرجاء المكان .. من هو فارس هذه الليلة .. السيارة
الكبرى بانتظاره .. (( لومينا )) اللون أبيض كصفاء قلوب أهل الخير في قافلة الخير .. الجميع
يترقب .. و الجميع ينتظر .. الحماس على أشده .. و القلوب تخفق بانتظام في وقت واحد .. عندها
صعد مبدعو المسرح لهذه الليلة ليبدأ العد التنازلي و يبدأ السحب على السيارة الكبرى ( لومينا
مقدمة من الجميح للسيارات ) .. عندها صعد الشبل المصري حسام مصطفى ليكون أول فرسان
هذه الليلة و يبدأ المحاولة على الطريقة المميزة لقافلة الخير هذا العام .. حيث تتاح له أربعين
ثانية ليجرب أكبر عدد ممكن من المفاتيح حسب سرعة المتسابق .. أو يختار مفتاحين بدون
تحديد زمن معين .. وبدأت القلوب تخفق من جديد .. هل سيستطيع فتح السيارة من المحاولة
الأولى .. أم من عدة محاولات .. أم ستكون من نصيب شخص آخر .. و انطلقت ساعة المخيم
لتحسب أربعين ثانية تمر سريعة بالنسبة للمتسابق .. و انطلق بكل سرعة .. جرب المفتاح
الأول .. لم يفتح .. جرب المفتاح الثاني .. لم يفتح .. جرب المفتاح الثالث .. لم يفتح .. جرب
المفتاح الرابع .. مبروووووووووووووووك .. ألف مبروك .. الشبل المصري حسام مصطفى هو صاحب
(اللومينا) لهذه الليلة .. وسط هتافات الجماهير و عبارات التهنئة و التبريكات من المقربين ..
فألف ألف مبروك يا حسام .. نسأل الله لكم التوفيق و السداد ..
:: إلى لقاء قريب ::
هنا آذنت شمس المخيم بالأفول .. لتشرق في مكان جديد .. و اختلطت الدموع بالكلمات
و العبارات ..
و أنشد المبدعون على المسرح نشيد الوداع .. ليرددها الجميع بأن اللقاء قريب .. و أن الأيام التي
قضيناها كانت فعلاً ( أيام حلوة ) .. قضيناها جميعاً نحمل بين طياتنا المحبة و الدعاء الصادق بأن
يجمعنا الله تعالى في الدنيا على طاعة .. و في الآخرة في جنان النعيم .. ثم يسدل الستار مقدم
القافلة المبدع ( عبدالله غويزي ) بالشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى .. لكل من :
الراعي الرسمي ( الأولى للتطوير – شركة إعمار ) ..
و الراعي الذهبي ( مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ) ..
و الراعي الفضي ( شركة يوسف بن أحمد الدوسري و إخوانه ) ..
و الراعي الإعلامي ( قناة المجد الفضائية ) ..
ومقدمي الجوائز ( المجدوعي للسيارات - الجميح للسيارات ) ..
وشكر خاص لجميع من ساهم و عمل لإنجاح هذا المخيم ..
و في الختام .. الشكر موصول لكم أنتم لمتابعتكم و حضوركم و تشريفكم و تفاعلكم ..
فقد قضينا معكم أروع اللحظات و أجملها ..وصدق من قال عنها ( أيام حلوة ) ..
إذن .. رددوا معنا (( صيفنا مع القافلة .. أحلى )) ..
أحبتنا ..
موعدنا معكم بإذن الله في المخيم القادم ..
فإلى لقاء ..
ودمتم بخير ..
وإليكم بعضاً من صور اليوم الختامي :
لوحة شركاء النجاح لداعمي قافلة الخير أمام خيمة التشريفات
قاعة التشريفات
الدورات التدريبية شهدت إقبالاً منقطع النظير
ملعب كرة القدم المغطى أضاف لمسة رائعة للمنافسات الرياضية
المنشد عبد الله المهيدب يتوسط هشام أبانمي وعيد سعود
وداعية جميلة بأنشودة يا هلا
سهيل وإقبال ومسابقات للجمهور
أوبريت القافلة من فرقة يا هلا
الشيخ الدكتور إبراهيم الدويّش أثناء إلقاء المحاضرة
الأستاذ خالد القحطاني يسلم الدرع التكريمي للشيخ إبراهيم الدويش
أنشودة مشتركة
إقبال وإقبال الصغير
إحصائية مركز الاستبدال قبل اليوم الختامي
الأشرطة الضارة تم استبدالها بأخرى نافعة من مركز الاستبدال
حامد الضبعان لحظة نكريمه من الأستاذ خالد الشلالي
خالد الشلالي يكرم قائد فرقة يا هلا
الحضور الجماهيري الكبير
الداعية سلطان الدغيلبي ( أبو زقم ) في بداية اللقاء
الداعية سلطان الدغيلبي ( أبوزقم ) يناشد الجميع بالتوبة وقد سلّم البعض معداتهم الضارة
الداعية سلطان الدغيلبي واللحظات الأخيرة والدعوات بالتوفيق للجميع
حسام مصطفى لحظة محاولة فتح السيارة
لحظة الفوز والسعادة لا توصف على محيا حسام
مبروك عليك السيارة الأخيرة يا حسام
الجمهور الغفير نجم مخيم الشباب الترفيهي
ونلقاكم على خير ومحبة في مخيمات وملتقيات أخرى إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]