«عموميتها» أقرت الزيادة إلى 18 مليون دينار
المشعل: «أموال» حققت 25 في المئة أرباحاً من رأسمالها العام الماضي الرزيحان: إجمالي أصول الشركة بلغ 26.7 مليون دينار
محمد المملوك
الجمعة, 13 - يونيو - 2008
أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة أموال الدولية للاستثمارات عبدالعزيز المشعل، ان الشركة قررت عدم توزيع ارباح للعام الماضي، للاحتفاظ بالسيولة، من اجل تحقيق ارباح افضل العام الحالي، لاسيما وتنفيذ مشاريعها من دون تمويل خارجي.
وأضاف المشعل بعد انعقاد الجمعية العمومية العادية امس: ان ارباح العام الماضي بلغت 25 في المئة بفارق 10 في المئة عن عام 2006، متوقعا ارباحا للعام الحالي تفوق الـ 35 في المئة.
وأكمل المشعل: ان سياسية «اموال» تهدف إلى تنفيذ استثماراتها ومشاريعها خارج السوق المحلية، مبينا ان تركيزها يعتمد على السوق الخليجية.
وأشار الى ان الفرص في دول الخليج كبيرة ومتنوعة وتتميز عن السوق المحلية بنسبة كبيرة، لافتا الى ان معظم مشاريع الشركة تتضمن قطاعات البنية التحتية والعقار والقطاع الصناعي، مبينا ان الشركة لديها مشروعات جديدة يجري حاليا الانتهاء من دراساتها، وسوف يتم إعلانها بعد شهرين.
وأضاف: لدينا تخارجات من استثمارات حالية، سيتم إعلانها ايضا بعد الانتهاء من مراحلها التفاوضية، مؤكدا ان التركيز في القطاع الاستثماري يتم عبر الدخول في مشاريع مباشرة وإدارة الأصول الخاصة بها مع تجنب الدخول في إدارة الاصول المالية الخاصة بالبورصة. وردا على سؤال بشأن طرح صناديق استثمارية، قال المشعل: من المحتمل ان تطرح «اموال» صناديق استمثارية مباشرة، مشيرا الى انه ليس لديها اي صناديق استثمارية حالية او حصص في صناديق. وذكر ان الشركة مستمرة في موافاتها لشروط الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية. من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة لشركة «أموال» بدر الرزيحان أمام المساهمين: في ظل الفورة الاقتصادية في المنطقة والمستمرة للسنة الخامسة على التوالي، والتي تقودها بشكل رئيسي القدرة المالية الهائلة لدول الخليج العربي، والفوائض القياسية المتحصلة من عوائد النفط والتي تصل تقديراتها لعام 2007 الى 3 تريليونات دولار، اقتنصنا جانبا من خيرات هذه المرحلة لمصلحة شركتكم بتوزيع دقيق جغرافيا وقطاعيا، ويسعدني ان نلقي الضوء سويا في ما يلي على لمحات من استثماراتنا المتنوعة، إذ كان لنا نصيب من الفرص في الكويت وعدة دول كالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان، بشكل متوازن بين عدة قطاعات استثمارية كالعقار، الصناعات الثقيلة، السياحة، البنية التحتية، كما أننا ماضون في تقييم بعض الاستثمارات المحتملة في دول شرق أوسطية أخرى. وتابع: ففي قطاع الخدمات، انضمت شركة الشامل الدولية القابضة الى استثماراتنا في عام 2006 وهي شركة كويتية مساهمة تعمل في صناعة السياحة والسفر، ولها خمسة أنشطة رئيسية: السفر والسياحة، تمثيل وكالات السفر، العطلات، خدمات الشحن والحلول المعلوماتية، تقدمها الشامل من خلال مظلة من الأفرع تغطي البحرين، قطر، أبوظبي، دبي، الأردن وسورية.
وزاد: عملنا خلال عام 2007 على زيادة رأس المال وتوسعة قاعدة مساهمي شركة الشامل، واختتمت الشركة سنتها المالية 2007 بتسجيل صافي ارباح قياسي بلغ 2.2 مليون دينار. وأفاد الرزيحان إن الشركة أنجزت خلال الفترة الماضية كل المهمات التي من شأنها تهيئة الشامل للحصول على موافقة سوق الكويت للأوراق المالية على الإدراج في السوق الموازي خلال الربع الأول من العام الحالي، ويأتي الإدراج بعد النجاحات المتوالية ضمن نشاطها، ومحافظتها على معدلات الربحية المرتفعة على مدى السنوات الماضية، وتفردها في نشاطها كأول شركة مدرجة في مجال السياحة.
وزاد الرزيحان: حرصا من الشركة على الدخول في قطاع العقار المتنامي والآمن، فقد اخترنا مشروع مدينة دبي للغولف للاستثمار فيه، إذ ان هذا المشروع يعد من أهم معالم منطقة دبي لاند في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يجسد فلسفة حميدة في احتواء مدينة دبي على معالم فريدة تحمل بصمة الخصوصية والتفرد، موضحا أن المشروع يمتد على مساحة 55 مليون قدم مربعة، يتم تطويرها على يد كبريات بيوت الهندسة العالمية لتكون وجهة الغولف الأولى يقع على مستوى العالم للاعبي الغولف، نصيب شركتكم منها 2.94 في المئة. وفي ما يتعلق بمشاريع المملكة العربية السعودية خلال عام 2007 قال: قطعنا خطوات أساسية نحو تنفيذ مشروع برج الأولى المتميز، بالتعاون مع حلفائنا في المملكة العربية السعودية، فقد تم التعاقد مع كبريات دور التصميم الهندسي والعمارة والفندقة العالمية، ويعتبر مشروع برج الأولى من المشاريع الريادية في المملكة العربية السعودية، ومصدر اعتزاز لنا أن نكون شريكا استراتيجيا نقود تطويره.
وذكر الرزيحان أن برج الأولى يقع على ساحل منطقة الخبر في المملكة العربية السعودية، ويشتمل على فندق خمس نجوم، ملحق به مجمع للتسوق ومكاتب ومارينا وقاعة ضخمة متعددة الأغراض، مبينا أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 1.1 مليون ريال سعودي. وتمتلك «أموال» نسبة 40.6 في المئة من الشركة التي أسست بغرض إنشاء وإدارة المشروع، وضمن النشاط الاستراتيجي لـ «أموال» في مجال الاستثمار الصناعي في منطقة الخليج العربي، فقد قامت بالاستثمار في مصنع الإمارات للزجاج المسطح. . وأوضح الرزيحان ان «اموال» خلال العام 2007 أنجزت عملية تخارج من احد استثماراتنا، وهي شركة النفط والغاز الباكستانية، وتعد من أكبر الشركات الحكومية التي أسست في اوائل الستينات من القرن الماضي من قبل الحكومة الباكستانية لاستكشاف احتياطات بترولية وغاز، وحاليا تدير الشركة عددا كبيرا من حقول البترول والغاز المنتجة.
وافاد: ساهمت الشركة في هذا الاستثمار بعد دراسات مستفيضة بشراء حصة في الاصدارات الأجنبية الأولية التي طرحتها الشركة قبيل ادراجها في بورصة لندن، وحققنا من هذه العملية عائدا داخليا يقارب ما نسبته 30 في المئة خلال فترة زمنية وجيزة. واشار الرزيحان الى ان هذه الانجازات ترجمت إلى نتائج ايجابية مرضية، فقد بلغ صافي ارباحنا لهذا العام ما قيمته 3,743,611 دينارا وما نسبته 25 في المئة عائدا على رأس المال، إذ بلغت ربحية السهم الواحد 25 فلسا، بينما أوصى مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح نقدية او عينية عن السنة المالية 2007.
وافاد: ارتفع اجمالي الاصول ليصل الى 26,783,117 دينارا بتغير 12 في المئة عن العام الماضي، محققين عائدا على حقوق المساهمين بنسبة 23.25 في المئة، وهو ما يزيد على العام الماضي بتغير قدره 16 في المئة.
وكانت الجمعية العمومية وافقت على زيادة رأس المال بنحو 3 ملايين دينار بما يعادل 30 مليون سهم بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد وعلاوة اصدار قدرها 50 فلسا للسهم الواحد تدفع نقدا وتخصص لمصلحة مستثمرين استراتجيين.
كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بإصدار اسهم جديدة بمقدار 551.250 ألف سهم تخصص لاكتتاب موظفي الشركة وتمثل نحو 3.6 في المئة من اجمالي الاسهم الخاضعة للبرنامج والبالغ عددها الاجمالي 15 مليون سهم، وفوضت مجلس الإدارة لإصدار سندات او صكوك بالدينار او العملات الأخرى المناسبة.
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية على تعديل زيادة رأس المال والتي حددت 18.05 مليون دينار موزعة على 180.05 مليون سهم، قيمة كل سهم 100 فلس جميعها اسهم نقدية