الشيخ الفارس محمد بن سمير
اسمه ونسبه
هو محمد بن دوخي بن سمير من العواض من المشطة من ضنا ذري من قبيلة ولدعلي من عنزة
القابه
اخو عذرا حريب الدول
من قصصه وأشعاره
قصص الشيخ والفارس محمد بن دوخي بن سمير كثيرة وله مواقف نبيلة في الكرم والشهامة وصبر الرجال ولكن سنذكر هنا له قصة حمايته دخلائه من الدولة العثمانية والتي
بسببها سمي حريب الدول حين يعجز الاخرون عن ذلك خوفا من بطش الدولة العثمانية
ففي أحد الايام لجأ عدد من أفراد أسرة الخديوي الي الشيخ محمد بن سمير هربا من الدولة العثمانية وعلم بذلك الاتراك العثمانيون فارسلوا في طلبهم من الشيخ محمد بن سمير لكي يسلمهم ولكن أجابهم بالرفض وانه لن يسلم دخيله مهما كلف الامر ومن هنا غضب الاتراك فارسلوا حملة كبيرة لاجبار الشيخ ابن سمير وقبيلته على تسليم ممن لجأوا اليهم والتقى الفريقان في معركة كبيرة أبيدت فيها القوات التركية الغازية
وبهذا يقول الشيخ الفارس الشاعرمحمد بن سمير
قولوا لريف الجار ماني مخاشيه
أنا الذرنوح اللي بعينه يذوبي
دخيلنا هيهات يالقرم نعطيه
يلقى الامان ولايعود مغصوبي
أخوان عذرا مطوبرين حواليه
وعدونا يرجع كسير مغلوبي
عاداتنا نقدي المعادي عن التيه
ومن لايبرهن عن كلامه كذوبي
ثم لجأ اليه الشيخ شلاش العر أحد مشايخ العمور وكان مطلوب من قبل الدولة العثمانية وسيرت القوات التركية العثمانية حملة للقبض عليه ولكن حين علمت أن شلاش العر هو بحماية الشيخ محمد بن سمير الا أنها تراجعت وأخذت تتفاوض مع قبيلة ولد علي بزعامة الشيخ ابن سمير وافتدوه بمئات من الابل والاغنام وهنا يقول ابن سمير
ياشلاش مانعطي دخيلا نصانا
لو جمعوا كل العساكر والاروام
نبي الحرايب والحرايب منانا
وش عاد لو جابولنا عسكرالشام
عيت على الشيمة سواعد لحانا
................................
حنا ليا سرنا بعيدا معدانا
حنا الذي من نطلبه حق مانام
يابعد عن ضيم الرجال قصرانا
ماننثني لو يطلب الجار حكام
أولاد وايل مرهبين عدانا
نعفي الضعيف وللخصيمين ظلام
ذلك هو الشيخ الفارس محمد بن دوخي بن سمير وكان ابيه فارسا شجاعا وقد أجار ابيه والي دمشق يوسف باشا حين هرب من دمشق وقد ذكر ذلك المستشرق بيركهارت في كتبه
منقوووووول
اسمه ونسبه
هو محمد بن دوخي بن سمير من العواض من المشطة من ضنا ذري من قبيلة ولدعلي من عنزة
القابه
اخو عذرا حريب الدول
من قصصه وأشعاره
قصص الشيخ والفارس محمد بن دوخي بن سمير كثيرة وله مواقف نبيلة في الكرم والشهامة وصبر الرجال ولكن سنذكر هنا له قصة حمايته دخلائه من الدولة العثمانية والتي
بسببها سمي حريب الدول حين يعجز الاخرون عن ذلك خوفا من بطش الدولة العثمانية
ففي أحد الايام لجأ عدد من أفراد أسرة الخديوي الي الشيخ محمد بن سمير هربا من الدولة العثمانية وعلم بذلك الاتراك العثمانيون فارسلوا في طلبهم من الشيخ محمد بن سمير لكي يسلمهم ولكن أجابهم بالرفض وانه لن يسلم دخيله مهما كلف الامر ومن هنا غضب الاتراك فارسلوا حملة كبيرة لاجبار الشيخ ابن سمير وقبيلته على تسليم ممن لجأوا اليهم والتقى الفريقان في معركة كبيرة أبيدت فيها القوات التركية الغازية
وبهذا يقول الشيخ الفارس الشاعرمحمد بن سمير
قولوا لريف الجار ماني مخاشيه
أنا الذرنوح اللي بعينه يذوبي
دخيلنا هيهات يالقرم نعطيه
يلقى الامان ولايعود مغصوبي
أخوان عذرا مطوبرين حواليه
وعدونا يرجع كسير مغلوبي
عاداتنا نقدي المعادي عن التيه
ومن لايبرهن عن كلامه كذوبي
ثم لجأ اليه الشيخ شلاش العر أحد مشايخ العمور وكان مطلوب من قبل الدولة العثمانية وسيرت القوات التركية العثمانية حملة للقبض عليه ولكن حين علمت أن شلاش العر هو بحماية الشيخ محمد بن سمير الا أنها تراجعت وأخذت تتفاوض مع قبيلة ولد علي بزعامة الشيخ ابن سمير وافتدوه بمئات من الابل والاغنام وهنا يقول ابن سمير
ياشلاش مانعطي دخيلا نصانا
لو جمعوا كل العساكر والاروام
نبي الحرايب والحرايب منانا
وش عاد لو جابولنا عسكرالشام
عيت على الشيمة سواعد لحانا
................................
حنا ليا سرنا بعيدا معدانا
حنا الذي من نطلبه حق مانام
يابعد عن ضيم الرجال قصرانا
ماننثني لو يطلب الجار حكام
أولاد وايل مرهبين عدانا
نعفي الضعيف وللخصيمين ظلام
ذلك هو الشيخ الفارس محمد بن دوخي بن سمير وكان ابيه فارسا شجاعا وقد أجار ابيه والي دمشق يوسف باشا حين هرب من دمشق وقد ذكر ذلك المستشرق بيركهارت في كتبه
منقوووووول