السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نريد أن نتعمق قليلا ونتكلم كثيرا ونخاطب النفس ونبحث عن سر فى أعماقنا . نبحث عن (الروح والجسد والعاطفه) كيف نفرق وتفرق بينهم ولماذا نفرق بينهم .نخاطب الحب الشهوة والمتعه والنزوه والعلاقه بينهما .
يقول الدكتور( هنري برايت) في مجلة التحدي الجامعي أن هناك أعراض عندما يأتي الأزواج إليه ويقولون "في البداية كانت ممارسة الجنس أمراً مسلياً. كنت أشعر بالمتعة وبعدها أصبحت أضحك على نفسي وبعدها أصبحت أضحك على شريكي، حيث كنا نتناقش ثم تشاجرنا وبعدها إنفصلنا والآن نحن أعداء."
هذه الأعراض هي التي تأتي بعد القيام بشيء معين حين يقوم الإنسان بالشعور بالمتعة في لحظتها وبعدها تأتي هذه الأعراض بعد أن يستيقظ الإنسان ويرى أن الألفة والمتعة إختفت ولم تعد موجودة حيث لا تعود العلاقات الجنسية تشبعنا وترضينا و تؤول الأمور في النهاية الى ما لم نكن نريده في البداية. فكل ما هناك هو شخصين أنانيين يبحثون عن شيء يرضون ويشبعون به أنفسهم شيء يشعرهم بالإكتفاء والإمتلاء. إن شعلات الحب الحقيقي والحصول على الألفة لا يمكن أن تحصل عليها ببساطة وسهولة فتجد نفسك في حالة غير متوازنة تبحث عن الإئتلاف !!
كل منا لديه خمسة أجزاء فعالة في حياته. لدينا الجزء الجسدي . والجزء العاطفي. والجزء العقلي. والجزء الإجتماعي . وأخيراً الجزء الروحي . كل هذه الأجزاء خلقت وصممت لتعمل معاً بشكل منسجم. أحد المشكلات التي نواجها في حياتنا هي أننا نريد الحصول على الإرضاء والإكتفاء الفوري وعندما لا يتم الحصول على( الألفة) والمتعة في أية علاقة فنحن نبحث عن حل فوري لكن عن أي جزء من الأجزاء الخمس نبحث لإرضاءه أهو الجسدي أم العاطفي أم العقلي أم الإجتماعي أم الروحي؟ إنه الجزء الجسدي إنه من الأسهل أن يكون الشخص على علاقة ألفة جنسية مع شخص أخر من أن يكون على علاقة ألفة في أي جزء من الأجزاء الأربعة الأخرى. يمكنك الحصول على الألفة الجنسية مع شخص من جنس آخر خلال ساعة واحدة أو حتى نصف ساعة هذا يعتمد على (الرغبة فقط) ، لكن سوف تكتشف أن ممارسة الجنس ما هي إلا راحة وسعادة مؤقتة لرغبة ظاهرية لأنه هناك إحتياج أعمق لم يتم إشباعه بعد.
ماذا سوف تفعل عندما تقل الإثارة فكلما مارست الجنس أكثر كلما قلت المتعة بالنسبة لك فنحن نبرر ذلك بقولنا: "نحن على علاقة حب مع ذلك الشخص" مع ذلك فإن الشعور بالذنب وعدم الإكتفاء والرضا ما زالوا يراودوننا. إن الشباب والشابات ينتقلون من علاقة إلى أخرى بحثاً عن الألفة ؟؟ والمتعة ويتمنون في كل علاقة يقيمونها أن تكون هي العلاقة التي سوف تشعرهم بالإكتفاء ويعتقدون أن هذه هي العلاقة التي سوف تدوم. أنا أؤمن أن ما نبحث عنه ليس الجنس بل ما نبحث عنه هو الألفة.
ما هي الألفة؟
يتم تفسير كلمة متعة على أساس إرتباطها بممارسة الجنس ولكنها تعني أكثر من ذلك بكثير فهي تشمل جميع الأبعاد في حياتنا الجسدي، العقلي، الروحي، الإجتماعي، والعاطفي. الألفة في الحقيقة تعني المشاركة الكلية في الحياة. ألم يكن لدينا يوماً الرغبة في التقرب والتوحد ومشاركة حياتنا بالكامل مع شخص ما.
الحب هو أكثر من مجرد عواطف وهو أكبر بكثير من مجرد شعور جيد .المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء."
يتبع
نريد أن نتعمق قليلا ونتكلم كثيرا ونخاطب النفس ونبحث عن سر فى أعماقنا . نبحث عن (الروح والجسد والعاطفه) كيف نفرق وتفرق بينهم ولماذا نفرق بينهم .نخاطب الحب الشهوة والمتعه والنزوه والعلاقه بينهما .
يقول الدكتور( هنري برايت) في مجلة التحدي الجامعي أن هناك أعراض عندما يأتي الأزواج إليه ويقولون "في البداية كانت ممارسة الجنس أمراً مسلياً. كنت أشعر بالمتعة وبعدها أصبحت أضحك على نفسي وبعدها أصبحت أضحك على شريكي، حيث كنا نتناقش ثم تشاجرنا وبعدها إنفصلنا والآن نحن أعداء."
هذه الأعراض هي التي تأتي بعد القيام بشيء معين حين يقوم الإنسان بالشعور بالمتعة في لحظتها وبعدها تأتي هذه الأعراض بعد أن يستيقظ الإنسان ويرى أن الألفة والمتعة إختفت ولم تعد موجودة حيث لا تعود العلاقات الجنسية تشبعنا وترضينا و تؤول الأمور في النهاية الى ما لم نكن نريده في البداية. فكل ما هناك هو شخصين أنانيين يبحثون عن شيء يرضون ويشبعون به أنفسهم شيء يشعرهم بالإكتفاء والإمتلاء. إن شعلات الحب الحقيقي والحصول على الألفة لا يمكن أن تحصل عليها ببساطة وسهولة فتجد نفسك في حالة غير متوازنة تبحث عن الإئتلاف !!
كل منا لديه خمسة أجزاء فعالة في حياته. لدينا الجزء الجسدي . والجزء العاطفي. والجزء العقلي. والجزء الإجتماعي . وأخيراً الجزء الروحي . كل هذه الأجزاء خلقت وصممت لتعمل معاً بشكل منسجم. أحد المشكلات التي نواجها في حياتنا هي أننا نريد الحصول على الإرضاء والإكتفاء الفوري وعندما لا يتم الحصول على( الألفة) والمتعة في أية علاقة فنحن نبحث عن حل فوري لكن عن أي جزء من الأجزاء الخمس نبحث لإرضاءه أهو الجسدي أم العاطفي أم العقلي أم الإجتماعي أم الروحي؟ إنه الجزء الجسدي إنه من الأسهل أن يكون الشخص على علاقة ألفة جنسية مع شخص أخر من أن يكون على علاقة ألفة في أي جزء من الأجزاء الأربعة الأخرى. يمكنك الحصول على الألفة الجنسية مع شخص من جنس آخر خلال ساعة واحدة أو حتى نصف ساعة هذا يعتمد على (الرغبة فقط) ، لكن سوف تكتشف أن ممارسة الجنس ما هي إلا راحة وسعادة مؤقتة لرغبة ظاهرية لأنه هناك إحتياج أعمق لم يتم إشباعه بعد.
ماذا سوف تفعل عندما تقل الإثارة فكلما مارست الجنس أكثر كلما قلت المتعة بالنسبة لك فنحن نبرر ذلك بقولنا: "نحن على علاقة حب مع ذلك الشخص" مع ذلك فإن الشعور بالذنب وعدم الإكتفاء والرضا ما زالوا يراودوننا. إن الشباب والشابات ينتقلون من علاقة إلى أخرى بحثاً عن الألفة ؟؟ والمتعة ويتمنون في كل علاقة يقيمونها أن تكون هي العلاقة التي سوف تشعرهم بالإكتفاء ويعتقدون أن هذه هي العلاقة التي سوف تدوم. أنا أؤمن أن ما نبحث عنه ليس الجنس بل ما نبحث عنه هو الألفة.
ما هي الألفة؟
يتم تفسير كلمة متعة على أساس إرتباطها بممارسة الجنس ولكنها تعني أكثر من ذلك بكثير فهي تشمل جميع الأبعاد في حياتنا الجسدي، العقلي، الروحي، الإجتماعي، والعاطفي. الألفة في الحقيقة تعني المشاركة الكلية في الحياة. ألم يكن لدينا يوماً الرغبة في التقرب والتوحد ومشاركة حياتنا بالكامل مع شخص ما.
الحب هو أكثر من مجرد عواطف وهو أكبر بكثير من مجرد شعور جيد .المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء."
يتبع