إليكم بعض الاشعار من الامام على رضي الله عنه والامام الشافعى رحمة الله عليهم. وكانوا من أفصح العرب ، فأخذ عنهم فصاحة اللغة وقوتها
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن.
أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.
ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).
اليكم بعض اشعار الامام على بن أبى طالب رضي الله عنه
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ
________
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
___________
إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا فليس يحله إلا القضاءِ
فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ وأرض لله واسعة فضاءِ
تَبَلَّغْ باليَسِيْرِ فَكُلُّ شَيْىء ٍ من الدنيا يكون له انتهاء
______________
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب
____________
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
و كل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب
ما غاض دمعي عند نازلة إلا جعلتك للبكا سببا
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا
إني أجل ثريَ حللت يهِ عَنْ أَنْ أُرى لِسِوَاهُ مُكْتَئِبا
بالسيف في نهنهة الكتائب عَضْبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
يتبع .. الامام الشافعى
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن.
أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.
ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).
اليكم بعض اشعار الامام على بن أبى طالب رضي الله عنه
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ
________
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
___________
إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا فليس يحله إلا القضاءِ
فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ وأرض لله واسعة فضاءِ
تَبَلَّغْ باليَسِيْرِ فَكُلُّ شَيْىء ٍ من الدنيا يكون له انتهاء
______________
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب
____________
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
و كل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب
ما غاض دمعي عند نازلة إلا جعلتك للبكا سببا
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا
إني أجل ثريَ حللت يهِ عَنْ أَنْ أُرى لِسِوَاهُ مُكْتَئِبا
بالسيف في نهنهة الكتائب عَضْبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
يتبع .. الامام الشافعى