Moshaks_777
موقوف
ما قبل الزواج يتخيل العروسان بأن الزواج هو الملاذ الوحيد لنيل السعادة.
كل منهما يعد الشهور والأيام والثواني التي سوف تمر لتتحقق بعدها تلك الأمنية الغالية. كما يعاني الشرود وكل متلهف إلى تلك الليلة السعيدة التي سوف تضمهما للأبد في عش المستقبل السعيد. يتنفس الهواء بأنفاس الآخر وتذوب فيها كل لحظات العمر ولكن هذه الأحلام الوردية الجميلة سرعان ما تتبخر بعد انقضاء سنوات قليلة جداً من عمر الزواج ويحل الفتور في العلاقة بين الزوجين. وهناك مجموعة كبيرة جداً من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الفتور منها مثلاً: انشغال الزوج في أعماله – خاصة في مقتبل الحياة - ومحاولته إثبات ذاته وتحقيق طموحاته وأيضاً انصراف الزوجة في شئون المنزل الجديد أو الانخراط في تربية الأبناء فيما بعد. وهناك أيضاً المشاكل المادية التي تؤثر تدريجياً على علاقتهما.. والأهم من كل ذلك هو إهمال كل من الزوج والزوجة في إظهار مشاعر الحب بطريقة أو بأخرى ومع مرور الوقت تموت معظم الأحاسيس.
وتخبو معها جذوة السلوك الحنون المعبر عن العاطفة وهذه الحقائق يعلمها معظم المتزوجين وتبدأ معها مرحلة جديدة من الإحساس بالملل تتبعها المشاكسات الزوجية التي لا تنتهي أبداً والغريب أن الزوج إذا قابل شابة أخرى فإنه في كثير من الأحيان يتعمد إظهار الود لها مع أنه يهمل هذا السلوك تجاه زوجته. ونفس الظاهرة لدى الزوجة عندما يجمعها لقاء مع أناس غرباء فإنها تحرص على رسم ابتسامة على شفاهها مجاملة للناس ولكنها تهمل نفس السلوك تجاه زوجها. والكثير من الأزواج والزوجات يعتقدن أنه لا داعي للتصنع، والزوج عندما تفتر علاقته بزوجته يعتبر عملية إظهار الحب أو التعبير عنه أو مجاملة زوجته أو مغازلتها هي سلوكيات متصنعه طالما أن أحاسيس الحب الحقيقة قد تلاشت.
العلماء يطرحون مجموعة من النصائح هدفها إعادة السكينة إلى الحياة الأسرية وتحويل العلاقات بين الزوجين إلى علاقة حب تضمن استمرارية الإحساس بالسعادة ملخصها ما يلي:
الاقتناع بالمبدأ: أول خطوة في إعادة بناء العلاقة الزوجية هي إظهار القناعة بأن التعبير عن الحب وإظهار الود ضرورة حيوية للطرفين.
التعبير العاطفي: فالمطلوب من كل من الزوجين أن يعبر عن عاطفته وألا يكبتها أو يدفنها في ضلوعه فهناك عشرات المواقف التي تسمح بالتعبير عن الإعجاب بين الزوجين.
الاهتمام بالمظهر: فإهمال الهندام أو الاهتمام بالمظهر هو خطأ فادح يقع فيه الزوجان ويجب تلاشيه.
مضمون الاحترام: يجب أن لا يخلو السلوك بين الزوجين من مضمون الاحترام فإذا كان كل منهما حريصاً على التعبير عن احترامه للآخرين فإن هذا المسلك أولى به الزوجان أمام بعضهما وأيضاً أمام الأبناء. هذه نماذج فقط من السلوكيات المطلوبة إذا رغب الزوجان في الاستمرار علاقتهما الزوجية السعيدة وهناك مجالات لمئات السلوكيات الأخرى بل الآلاف ولكن الخطوة الأولى هي الرغبة الحقيقية في إعادة العلاقات إلى سيرتها الجميلة.
كل منهما يعد الشهور والأيام والثواني التي سوف تمر لتتحقق بعدها تلك الأمنية الغالية. كما يعاني الشرود وكل متلهف إلى تلك الليلة السعيدة التي سوف تضمهما للأبد في عش المستقبل السعيد. يتنفس الهواء بأنفاس الآخر وتذوب فيها كل لحظات العمر ولكن هذه الأحلام الوردية الجميلة سرعان ما تتبخر بعد انقضاء سنوات قليلة جداً من عمر الزواج ويحل الفتور في العلاقة بين الزوجين. وهناك مجموعة كبيرة جداً من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الفتور منها مثلاً: انشغال الزوج في أعماله – خاصة في مقتبل الحياة - ومحاولته إثبات ذاته وتحقيق طموحاته وأيضاً انصراف الزوجة في شئون المنزل الجديد أو الانخراط في تربية الأبناء فيما بعد. وهناك أيضاً المشاكل المادية التي تؤثر تدريجياً على علاقتهما.. والأهم من كل ذلك هو إهمال كل من الزوج والزوجة في إظهار مشاعر الحب بطريقة أو بأخرى ومع مرور الوقت تموت معظم الأحاسيس.
وتخبو معها جذوة السلوك الحنون المعبر عن العاطفة وهذه الحقائق يعلمها معظم المتزوجين وتبدأ معها مرحلة جديدة من الإحساس بالملل تتبعها المشاكسات الزوجية التي لا تنتهي أبداً والغريب أن الزوج إذا قابل شابة أخرى فإنه في كثير من الأحيان يتعمد إظهار الود لها مع أنه يهمل هذا السلوك تجاه زوجته. ونفس الظاهرة لدى الزوجة عندما يجمعها لقاء مع أناس غرباء فإنها تحرص على رسم ابتسامة على شفاهها مجاملة للناس ولكنها تهمل نفس السلوك تجاه زوجها. والكثير من الأزواج والزوجات يعتقدن أنه لا داعي للتصنع، والزوج عندما تفتر علاقته بزوجته يعتبر عملية إظهار الحب أو التعبير عنه أو مجاملة زوجته أو مغازلتها هي سلوكيات متصنعه طالما أن أحاسيس الحب الحقيقة قد تلاشت.
العلماء يطرحون مجموعة من النصائح هدفها إعادة السكينة إلى الحياة الأسرية وتحويل العلاقات بين الزوجين إلى علاقة حب تضمن استمرارية الإحساس بالسعادة ملخصها ما يلي:
الاقتناع بالمبدأ: أول خطوة في إعادة بناء العلاقة الزوجية هي إظهار القناعة بأن التعبير عن الحب وإظهار الود ضرورة حيوية للطرفين.
التعبير العاطفي: فالمطلوب من كل من الزوجين أن يعبر عن عاطفته وألا يكبتها أو يدفنها في ضلوعه فهناك عشرات المواقف التي تسمح بالتعبير عن الإعجاب بين الزوجين.
الاهتمام بالمظهر: فإهمال الهندام أو الاهتمام بالمظهر هو خطأ فادح يقع فيه الزوجان ويجب تلاشيه.
مضمون الاحترام: يجب أن لا يخلو السلوك بين الزوجين من مضمون الاحترام فإذا كان كل منهما حريصاً على التعبير عن احترامه للآخرين فإن هذا المسلك أولى به الزوجان أمام بعضهما وأيضاً أمام الأبناء. هذه نماذج فقط من السلوكيات المطلوبة إذا رغب الزوجان في الاستمرار علاقتهما الزوجية السعيدة وهناك مجالات لمئات السلوكيات الأخرى بل الآلاف ولكن الخطوة الأولى هي الرغبة الحقيقية في إعادة العلاقات إلى سيرتها الجميلة.