Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
أرقام مخزية !
استعرضنا في تقرير سابق تم نشره بتاريخ 17/5/2006 إحصائيات نتائج الربع الأول 2006 للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ، وبالرغم من أنها لا تحمل أي مفاجأة بالنسبة لنا – حيث تم التنبؤ بها بموجب التقرير الصادر في 28/3/2006 – إلا أنها تكشف عن خلل كبير في تأثر شريحة لا يستهان بها من الشركات المدرجة بأداء البورصة صعودا أو هبوطا بشكل سافر وكبير مما يدعو للقلق الشديد حول مستقبل تلك الشركات وبالتبعية مدخرات كثير من المستثمرين .
وبالرغم من كون أرقام الخسائر غير المحققة والتي تعبر بشكل مباشر عن درجة التأثر بمتغيرات البورصة مخزية من حيث الحجم خاصة في حال بعض الشركات غير الاستثمارية ، إلا أنه يبدو أن مسئولي تلك الشركات لا يشعرون بالذنب أو تأنيب الضمير للحال التي وصلت إليه الشركات المؤتمنون على إدارتها نظرا لتأكدهم من عدم وجود أي رادع سواء كان أدبيا أو قانونيا كما أشرنا في الفقرة السابقة .
وقد تأثرت النتائج المعلنة للربع الأول 2006 بمعدل 72% بالخسائر غير المحققة هذا في ظل التراجع الطفيف لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية لذات الفترة بمعدل 10 و 13.5% للوزني والسعري على التوالي ، فلنا أن نتخيل إذا كان مقدار التراجع في البورصة 30 و 40% كما هو الحال في بعض أسواق الخليج فماذا ستكون نتائج شركاتنا ؟ لا شك أرقام فلكية بالسالب وربما تستحق التسجيل في سجل جينيس للأرقام القياسية !
وربما نعذر بعض شركات الاستثمار لتكبدها خسائر ناتجة عن تراجع البورصة ، لكن هناك شركات غير استثمارية وبالذات عقارية خسرت ما يتراوح من 30 إلى 60% من رأسمالها في غضون ثلاثة شهور ، والذي يوضح حالة الفوضى العارمة والمزاجية الطاغية في إدارة تلك الشركات مما أدى إلى تكبد مجمل القطاع خسائر بمبلغ 16.4 مليون د.ك ، مما لا يعكس بتاتا واقع النشاط العقاري في البلاد رغم الركود النسبي الذي يعيشه ، ولا شك بأن انتقادنا للخسائر غير المحققة وأثرها يتوازى مع انتقادنا للأرباح غير المحققة في عدة مناسبات سابقة والتي نحرص باستمرار تسليط الضوء عليها للتعريف بمخاطرها وضرورة فصلها عن الأرباح التشغيلية عند اتخاذ القرارات الاستثمارية .
وبالرغم من كون أرقام الخسائر غير المحققة والتي تعبر بشكل مباشر عن درجة التأثر بمتغيرات البورصة مخزية من حيث الحجم خاصة في حال بعض الشركات غير الاستثمارية ، إلا أنه يبدو أن مسئولي تلك الشركات لا يشعرون بالذنب أو تأنيب الضمير للحال التي وصلت إليه الشركات المؤتمنون على إدارتها نظرا لتأكدهم من عدم وجود أي رادع سواء كان أدبيا أو قانونيا كما أشرنا في الفقرة السابقة .
وقد تأثرت النتائج المعلنة للربع الأول 2006 بمعدل 72% بالخسائر غير المحققة هذا في ظل التراجع الطفيف لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية لذات الفترة بمعدل 10 و 13.5% للوزني والسعري على التوالي ، فلنا أن نتخيل إذا كان مقدار التراجع في البورصة 30 و 40% كما هو الحال في بعض أسواق الخليج فماذا ستكون نتائج شركاتنا ؟ لا شك أرقام فلكية بالسالب وربما تستحق التسجيل في سجل جينيس للأرقام القياسية !
وربما نعذر بعض شركات الاستثمار لتكبدها خسائر ناتجة عن تراجع البورصة ، لكن هناك شركات غير استثمارية وبالذات عقارية خسرت ما يتراوح من 30 إلى 60% من رأسمالها في غضون ثلاثة شهور ، والذي يوضح حالة الفوضى العارمة والمزاجية الطاغية في إدارة تلك الشركات مما أدى إلى تكبد مجمل القطاع خسائر بمبلغ 16.4 مليون د.ك ، مما لا يعكس بتاتا واقع النشاط العقاري في البلاد رغم الركود النسبي الذي يعيشه ، ولا شك بأن انتقادنا للخسائر غير المحققة وأثرها يتوازى مع انتقادنا للأرباح غير المحققة في عدة مناسبات سابقة والتي نحرص باستمرار تسليط الضوء عليها للتعريف بمخاطرها وضرورة فصلها عن الأرباح التشغيلية عند اتخاذ القرارات الاستثمارية .
للاطلاع على كامل التقرير يرجى الضغط على الرابط التالي
http://www.aljoman.net/aljomanar/NewsR/2006/31_5_2006.htm
http://www.aljoman.net/aljomanar/NewsR/2006/31_5_2006.htm