عكس التيار
عضو نشط
- التسجيل
- 30 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 536
قرأت أقوى تحليل بنظري عن سلبيات البورصة و أهديه لكم :
إسراف الناس في القروض بجميع أنواعها، البنكية المحرمة، و"الإسلامية"، وعمليات التورق، والقروض العائلية،
وتحمل الناس نتيجة لهذا الإسراف في الاقتراض ديونًا باهظة لا ينوؤون بحملها،
الأمر الذي عرض عشرات الآلاف منهم للسجن والملاحقة،
ومن قبل ومن بعد للسجن النفسي، الذي يكون غالبًا أسوأ من السجن الحقيقي، فشلًت حركة المجتمع بسبب هذه الأغلال والآصار.
- تحول المجتمع إلى مجتمع مسعور بسعار المال
( ، الذي هو أس الشهوات ومبدؤها،
والدنيا فتنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،
وأصبح حديث الناس، مثقفيهم، وعامتهم، ونسائهم، ورجالهم، صغارهم، وكبارهم،
عن الأسهم، وارتفاعها وانخفاضها،
حتى ولجت فيه عجائز البدو، فضلا عن أشياخهم، ولست أعجب يوم أن حدثتني إحدى القريبات وهي أمّ لثمان، وجدة لأكثر،
عن أنها تبدأ يومها بفتح شاشة الكمبيوتر، لمتابعة الأسهم، ارتفاعها وانخفاضها وحركتها ومؤشراتها، وكأنها أرقام سحب تنتظر أن تظفر برقم فائز، وإن شئت فقل إنما هي شاشة مقامرة ..
ولسنا نعجب بعد هذا كله يوم أن أعلنت إحدى حملات الحج أنها ستوفر خدمة فريدة من نوعها، حيث توفر للحجاج "وفد الله" شاشات متابعة الأسهم خلال أيام منى، حتى ترتفع أسهم إيمانهم، وأسهم طمأنينتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- هذا، وكأني بالأسهم وقد أصبحت "أفيونا" جديدًا للشعوب، حتى يخدرها عن الفضائل، والبحث عن المعالي،
ولقد قال لي يوما قائل: ألا يمكن أن تكون سوق الأسهم هذه،
مجرد سياسة تمارس ضد الشعوب لتخديرها عن المطالبة بحقوق لها أخرى..
إسراف الناس في القروض بجميع أنواعها، البنكية المحرمة، و"الإسلامية"، وعمليات التورق، والقروض العائلية،
وتحمل الناس نتيجة لهذا الإسراف في الاقتراض ديونًا باهظة لا ينوؤون بحملها،
الأمر الذي عرض عشرات الآلاف منهم للسجن والملاحقة،
ومن قبل ومن بعد للسجن النفسي، الذي يكون غالبًا أسوأ من السجن الحقيقي، فشلًت حركة المجتمع بسبب هذه الأغلال والآصار.
- تحول المجتمع إلى مجتمع مسعور بسعار المال

والدنيا فتنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،
وأصبح حديث الناس، مثقفيهم، وعامتهم، ونسائهم، ورجالهم، صغارهم، وكبارهم،
عن الأسهم، وارتفاعها وانخفاضها،
حتى ولجت فيه عجائز البدو، فضلا عن أشياخهم، ولست أعجب يوم أن حدثتني إحدى القريبات وهي أمّ لثمان، وجدة لأكثر،
عن أنها تبدأ يومها بفتح شاشة الكمبيوتر، لمتابعة الأسهم، ارتفاعها وانخفاضها وحركتها ومؤشراتها، وكأنها أرقام سحب تنتظر أن تظفر برقم فائز، وإن شئت فقل إنما هي شاشة مقامرة ..
ولسنا نعجب بعد هذا كله يوم أن أعلنت إحدى حملات الحج أنها ستوفر خدمة فريدة من نوعها، حيث توفر للحجاج "وفد الله" شاشات متابعة الأسهم خلال أيام منى، حتى ترتفع أسهم إيمانهم، وأسهم طمأنينتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- هذا، وكأني بالأسهم وقد أصبحت "أفيونا" جديدًا للشعوب، حتى يخدرها عن الفضائل، والبحث عن المعالي،
ولقد قال لي يوما قائل: ألا يمكن أن تكون سوق الأسهم هذه،
مجرد سياسة تمارس ضد الشعوب لتخديرها عن المطالبة بحقوق لها أخرى..