قال الرئيس الامريكي جورج بوش ان الدبلوماسية تظل افضل الخيارات لدى ادارته، لمعالجة النزاع مع ايران بشأن انشطتها النووية.
وقال بوش في هذا الخصوص :" الدبلوماسية هي الخيار الاول، واعتقد اننا سنتمكن من حل تلك المشكلة بالدبلوماسية".
ومن جهة اخرى، نسب الى البيت الابيض قوله ان الرئيس الامريكي لن يرد كتابة على الرسالة المفاجئة التي بعثها له الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وقد تسربت بعض تفاصيل هذه الرسالة المفاجئة، التي تضمنت انتقادات لغزو العراق. وقد قللت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من أهمية الرسالة، وقالت إنها لا تحتوي على جديد.
وقد وجهت الرسالة في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية الدول في نيويورك لإجراء محادثات حول الأزمة النووية الإيرانية.
ولكن بعد ثلاث ساعات من المحادثات، لم يتمكن الوزراء من الاتفاق على موقف موحد حول كيفية التعامل مع المشكلة المتعلقة بالبرنامج الذري لطهران.
غير ان الوزراء اتفقوا على ان يجتمع مسؤولون من بريطانيا وفرنسا والمانيا لبحث الخطوة المقبلة، وكذلك لاعداد حزمة مساعدات اقتصادية اذا وافقت على وقف برنامجها النووي، او التهديد بعقوبات دولية اذا لم توافق على ذلك.