the unknown
عضو نشط
- التسجيل
- 3 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 1,693
ابتداءً ... أعتذر عن الإطالة ...
هذه مجرد قراءة مستثمر صغير لما حدث في السوق من انهيار ... قد أكون مخطئاً ... وأرجو أن أكون مصيباً ... ولابد أن نستفيد مما حدث قدر المستطاع .... وأتمنى أن يحاسب أي مسؤول أخطأ ... سواءً كان متعمداً أو عن غير قصد ... فأموال النسبة الأكبر من الشعب السعودي موجودة في السوق الذي انهار !!
نهاية نوفمبر 2005 ... تبدأ المصافي رحلة صعود خرافية ... بدون مبررات واضحة ... مستندة على إشاعات منحة واكتتاب بمعدل استثنائي !! تقف الهيئة دون حراك أو استفسار !! كان الصعود من (1700) ووصل القمة عند 5500 تقريباً ... أي ما يعادل 220% خلال أسابيع عدة !!
ثم يبدأ تصحيح قوي للسهم ... ليستقر طوال شهر يناير ... ومن ثم يرافق الأسهم في رحلة صعود فبراير .... ليصل إلى قمته التاريخية في منتصف الشهر عند 7900 ريال !!! كل هذا دون أي مسائلة أو استفسار !!
بعد بداية صعود المصافي ... ومع دخول شهر ديسمبر تشجعت ( بيشة ) وبدأت رحلة الصعود ( غير العادي ) ... لتصعد من مستويات (400) ريال إلى (1600) قبل التجزئة ... بنسبة صعود 300 % خلال أقل من شهرين .... لتعود وتستعد لرحلة صعود أخرى بصحبة السوق ... وتصل إلى قمتها في 21 فبراير عند حوالي 2500 ... أي بنسبة صعود تزيد عن 200% ... منذ سعر ما بعد التجزئة فقط !!!
طوال شهري نوفمبر وديسمبر لم تعلن الهيئة عن أي إعلان غير اعتيادي ... ولم نقرأ إعلاناً ملفتاً إلا في اليوم الثاني من شهر يناير ... حيث أعلنت عن تغريم ثلاثة متداولين بمبالغ كبيرة ... ولم يؤثر الإعلان على السوق بسبب أن الخبر كان تغريم موقوفين سابقاً ... وليس إيقاف جديد ...
وقبيل يناير ... بدأت الشرقية الزراعية رحلة اللحاق بصاحبيها ... حيث كان مستواها السعري المعتاد عند (400) ريال ... لتصل إلى مستوى سعري قياسي عند الـ (1000) ريال ... بنسبة ارتفاع تزيد عن 150% ... رغم استفسار الهيئة الذي كان مع أول أيام الصعود ... إلا أن الاستفسار كان يتعلق بما صرح به رئيس الشركة حول زيادة رأس المال وطلبات الاندماج ... والتي اضطرت الشركة لنفيها !!
وفي نفس الفترة ... كانت ترافقها ( فيبكو ) ... التي ارتفعت بنفس المستوى تقريباَ ... دون مبررات واضحة !!
كانت هذه الأسهم تعتمد على شائعة تفيد أن من شروط منظمة التجارة العالمية - التي انضمت لها المملكة في ذلك الوقت – أن لا يقل رأس مال أي شركة في السوق المالية عن 200 مليون ريال ...
منذ بداية الشائعة... طالبت في عدة مشاركات في منتديات مختلفة ببيان صحة هذه الشائعة عملاً بمبدأ الشفافية ... لم نجد من يفيدنا... كتبت للهيئة عدة مرات مطالباً بإيضاح صحة هذه المعلومة في موقع تداول أو إجابتي عليها !!! بالطبع لم نقرأ شيئاً في تداول ولم يصلني أي جواب حتى اليوم !! علماً بأن معلوماتي تفيد بأن هذا الشرط غير موجود !!
وكان السوق قد بدأ رحلة صعود جماعية من نهاية نوفمبر ... لكنه كان صعوداً تدريجياً نوعاً ما حتى شهر يناير ... وكان ذلك بقيادة الراجحي الذي صحبته شائعة ( المنحة) ... يرافقه في ذلك صعود ملحوظ لقطاع الاسمنتات الذي كان مستقراً لفترة طويلة وانتعش مع ميزانية الدولة والفائض المخصص للتنمية الشاملة ....
ومع دخول يناير بدأت وتيرة الصعود تزداد بصورة ملفتة ... بقيادة الراجحي وسابك والاتصالات ... مصحوباً بارتفاعات محمومة في قطاعات الزراعة ( ازداد بنسبة تزيد عن 50% )... حتى تسلمت الكهرباء لواء القيادة قبيل الانهيار ....
كان سهم الاتصالات قد ارتفع حوالي 10% في ديسمبر بسبب شائعة عن المنحة ... إلا أنه سرعان ما نفيت من قبل أحد مسؤولي الشركة بعد انتهاء تداول ذلك اليوم .. لتعود الشركة وتقر المنحة لزيادة رأس مالها بنسبة الثلث في 29 يناير !!! وكان السهم قد بدأ بالصعود قبل الإعلان بأيام عدة وبلغ قمته في 26 يناير ... وبعد الإعلان انخفض السهم بشكل مستمر ... هنا نتذكر دائماً شيئاً يدعى الشفافية !!
ومع استمرار صعود السوق اتخذت الهيئة ثلاث قرارات مهمة ومؤثرة جداً ... أثرت في رأيي على المرحلة الأخيرة من المسار الصاعد الذي شهدناه طوال ثلاثة أشهر تقريباً ...
أولاً ... في 23 يناير أصدرت الهيئة قرارها بشأن المحافظ الاستثمارية للشركات في السوق السعودي ... ومن الواضح أن الهيئة لم تقدّر – إن أحسنت الظن - خطورة هذا القرار في حينه ... وكيف أنه قاد السوق إلى صعود كبير يعقبه انهيار أكبر ... وسأوضح ذلك لاحقاً ....
ثانياً ... أصدرت الهيئة قراراً – لم تعلن عنه – يتضمن إلزام البنوك باقتطاع كامل العمولة المحددة بـ (0.15%) من عملائها وعدم منح أي خصومات بأي شكل ... وهذا القرار أيضاً دعم مسيرة الصعود التي كان يعيشها السوق ... وسأوضح كيف كان ذلك لاحقاً ...
ثالثاً ... في 29 يناير ... صدر القرار الأخطر ... حيث عدلت الهيئة وحدة التغير في سعر الأسهم لتصبح ( ريالاً ) بدلاً من 25 هللة ... وكان من الواضح وبدون تفكير عميق - أو حتى سطحي – أن هذا القرار يزيد من تسارع وتيرة الصعود لجميع الأسهم ... فم بالك للسهمين الأشهر ( المواشي ) و ( الكهرباء ) التي حملت المؤشر بأطرافها !!
عموماً ... وصل المؤشر قمته (20966) في السبت 25 فبراير ...
بعدها بدأ الانهيار الذي كانت علامته الخلل الفني الذي صاحب تداول الأربعاء المشهور ...
يتبع ...
هذه مجرد قراءة مستثمر صغير لما حدث في السوق من انهيار ... قد أكون مخطئاً ... وأرجو أن أكون مصيباً ... ولابد أن نستفيد مما حدث قدر المستطاع .... وأتمنى أن يحاسب أي مسؤول أخطأ ... سواءً كان متعمداً أو عن غير قصد ... فأموال النسبة الأكبر من الشعب السعودي موجودة في السوق الذي انهار !!
نهاية نوفمبر 2005 ... تبدأ المصافي رحلة صعود خرافية ... بدون مبررات واضحة ... مستندة على إشاعات منحة واكتتاب بمعدل استثنائي !! تقف الهيئة دون حراك أو استفسار !! كان الصعود من (1700) ووصل القمة عند 5500 تقريباً ... أي ما يعادل 220% خلال أسابيع عدة !!
ثم يبدأ تصحيح قوي للسهم ... ليستقر طوال شهر يناير ... ومن ثم يرافق الأسهم في رحلة صعود فبراير .... ليصل إلى قمته التاريخية في منتصف الشهر عند 7900 ريال !!! كل هذا دون أي مسائلة أو استفسار !!
بعد بداية صعود المصافي ... ومع دخول شهر ديسمبر تشجعت ( بيشة ) وبدأت رحلة الصعود ( غير العادي ) ... لتصعد من مستويات (400) ريال إلى (1600) قبل التجزئة ... بنسبة صعود 300 % خلال أقل من شهرين .... لتعود وتستعد لرحلة صعود أخرى بصحبة السوق ... وتصل إلى قمتها في 21 فبراير عند حوالي 2500 ... أي بنسبة صعود تزيد عن 200% ... منذ سعر ما بعد التجزئة فقط !!!
طوال شهري نوفمبر وديسمبر لم تعلن الهيئة عن أي إعلان غير اعتيادي ... ولم نقرأ إعلاناً ملفتاً إلا في اليوم الثاني من شهر يناير ... حيث أعلنت عن تغريم ثلاثة متداولين بمبالغ كبيرة ... ولم يؤثر الإعلان على السوق بسبب أن الخبر كان تغريم موقوفين سابقاً ... وليس إيقاف جديد ...
وقبيل يناير ... بدأت الشرقية الزراعية رحلة اللحاق بصاحبيها ... حيث كان مستواها السعري المعتاد عند (400) ريال ... لتصل إلى مستوى سعري قياسي عند الـ (1000) ريال ... بنسبة ارتفاع تزيد عن 150% ... رغم استفسار الهيئة الذي كان مع أول أيام الصعود ... إلا أن الاستفسار كان يتعلق بما صرح به رئيس الشركة حول زيادة رأس المال وطلبات الاندماج ... والتي اضطرت الشركة لنفيها !!
وفي نفس الفترة ... كانت ترافقها ( فيبكو ) ... التي ارتفعت بنفس المستوى تقريباَ ... دون مبررات واضحة !!
كانت هذه الأسهم تعتمد على شائعة تفيد أن من شروط منظمة التجارة العالمية - التي انضمت لها المملكة في ذلك الوقت – أن لا يقل رأس مال أي شركة في السوق المالية عن 200 مليون ريال ...
منذ بداية الشائعة... طالبت في عدة مشاركات في منتديات مختلفة ببيان صحة هذه الشائعة عملاً بمبدأ الشفافية ... لم نجد من يفيدنا... كتبت للهيئة عدة مرات مطالباً بإيضاح صحة هذه المعلومة في موقع تداول أو إجابتي عليها !!! بالطبع لم نقرأ شيئاً في تداول ولم يصلني أي جواب حتى اليوم !! علماً بأن معلوماتي تفيد بأن هذا الشرط غير موجود !!
وكان السوق قد بدأ رحلة صعود جماعية من نهاية نوفمبر ... لكنه كان صعوداً تدريجياً نوعاً ما حتى شهر يناير ... وكان ذلك بقيادة الراجحي الذي صحبته شائعة ( المنحة) ... يرافقه في ذلك صعود ملحوظ لقطاع الاسمنتات الذي كان مستقراً لفترة طويلة وانتعش مع ميزانية الدولة والفائض المخصص للتنمية الشاملة ....
ومع دخول يناير بدأت وتيرة الصعود تزداد بصورة ملفتة ... بقيادة الراجحي وسابك والاتصالات ... مصحوباً بارتفاعات محمومة في قطاعات الزراعة ( ازداد بنسبة تزيد عن 50% )... حتى تسلمت الكهرباء لواء القيادة قبيل الانهيار ....
كان سهم الاتصالات قد ارتفع حوالي 10% في ديسمبر بسبب شائعة عن المنحة ... إلا أنه سرعان ما نفيت من قبل أحد مسؤولي الشركة بعد انتهاء تداول ذلك اليوم .. لتعود الشركة وتقر المنحة لزيادة رأس مالها بنسبة الثلث في 29 يناير !!! وكان السهم قد بدأ بالصعود قبل الإعلان بأيام عدة وبلغ قمته في 26 يناير ... وبعد الإعلان انخفض السهم بشكل مستمر ... هنا نتذكر دائماً شيئاً يدعى الشفافية !!
ومع استمرار صعود السوق اتخذت الهيئة ثلاث قرارات مهمة ومؤثرة جداً ... أثرت في رأيي على المرحلة الأخيرة من المسار الصاعد الذي شهدناه طوال ثلاثة أشهر تقريباً ...
أولاً ... في 23 يناير أصدرت الهيئة قرارها بشأن المحافظ الاستثمارية للشركات في السوق السعودي ... ومن الواضح أن الهيئة لم تقدّر – إن أحسنت الظن - خطورة هذا القرار في حينه ... وكيف أنه قاد السوق إلى صعود كبير يعقبه انهيار أكبر ... وسأوضح ذلك لاحقاً ....
ثانياً ... أصدرت الهيئة قراراً – لم تعلن عنه – يتضمن إلزام البنوك باقتطاع كامل العمولة المحددة بـ (0.15%) من عملائها وعدم منح أي خصومات بأي شكل ... وهذا القرار أيضاً دعم مسيرة الصعود التي كان يعيشها السوق ... وسأوضح كيف كان ذلك لاحقاً ...
ثالثاً ... في 29 يناير ... صدر القرار الأخطر ... حيث عدلت الهيئة وحدة التغير في سعر الأسهم لتصبح ( ريالاً ) بدلاً من 25 هللة ... وكان من الواضح وبدون تفكير عميق - أو حتى سطحي – أن هذا القرار يزيد من تسارع وتيرة الصعود لجميع الأسهم ... فم بالك للسهمين الأشهر ( المواشي ) و ( الكهرباء ) التي حملت المؤشر بأطرافها !!
عموماً ... وصل المؤشر قمته (20966) في السبت 25 فبراير ...
بعدها بدأ الانهيار الذي كانت علامته الخلل الفني الذي صاحب تداول الأربعاء المشهور ...
يتبع ...