راعي الحقوق
عضو نشط
- التسجيل
- 26 أبريل 2006
- المشاركات
- 47
طهران تصر على تخصيب اليورانيوم وانهيار المحادثات مع أوروبا وشيك
بوش يحذر إيران من عمل عسكري إن واصلت تحديها للمجتمع الدولي
القدس - رويترز: قال الرئيس الامريكي جورج بوش في التلفزيون الاسرائيلي انه قد يبحث استخدام القوة كملاذ أخير للضغط على ايران للتخلي عن برنامجها النووي.
وقال بوش الذي كان يتحدث في مزرعته في كروفورد بولاية تكساس في مقابلة اذيعت أمس «كل الخيارات مطروحة على المائدة».
وعندما سئل ان كان ذلك يتضمن استخدام القوة رد بقوله «كما قلت جميع الخيارات مطروحة على المائدة. واستخدام القوة هو الخيار الاخير لاي رئيس وكما تعلمون استخدمنا القوة في الماضي القريب لتأمين بلادنا».
واستأنفت ايران العمل في وحدة تحويل اليورانيوم يوم الاثنين بعد ان رفضت عرضا للاتحاد الاوروبي بمنحها حوافز سياسية واقتصادية مقابل التخلي عن برنامجها النووي.
وتقول ايران انها تهدف الى انتاج كهرباء وتنفي اتهامات غربية بأنها تسعى الى صنع قنبلة نووية.
وأوضح بوش انه مازال يأمل في حل دبلوماسي مشيرا الى ان بريطانيا والمانيا وفرنسا كانت رائدة في التعامل مع ايران.
وأعربت واشنطن في الاسبوع الماضي عن استعدادها لاعطاء المفاوضات بشأن برنامج الاسلحة الايرانية المشتبه به مزيدا من الوقت قبل انتهاج خط أكثر تشددا مع طهران.
وقال بوش لقناة التلفزيون الاسرائيلي الاولى المملوكة للدولة «في جميع الاحوال نريد ان تنجح الدبلوماسية ولذلك فاننا نقوم بجهود محمومة في المسار الدبلوماسي وسنرى ان كنا سننجح أم لا».
وكان بوش قد صرح في السابق أيضا بأن الولايات المتحدة لم تستبعد امكانية توجيه ضربات عسكرية.لكن مسؤولين امريكيين قللوا من شأن تكهنات وسائل اعلام في وقت سابق من العام الحالي بأنهم يخططون لعمل عسكري ضد ايران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الجمعة ان المفاوضات مازالت ممكنة مع ايران بشرط ان يعلق الايرانيون انشطتهم النووية.
ودعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاجماع ايران يوم الخميس الى وقف الانشطة النووية الحساسة إلا أن إيران رفضت ذلك واعتبرت الطلب إهانة.
وقال دوست بلازي ان الخطوة التالية ستكون في الثالث من سبتمبر القادم عندما يرفع محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا بشأن أنشطة ايران.واذا واصلت ايران تحدي المطالب الدولية سيعقد اجتماعا ثانيا للوكالة حيث ستسعى اوروبا وواشنطن الى احالة ايران الى مجلس الامن الدولي الذي يمكنه فرض عقوبات على طهران.
قال نائب رئيس البرلمان الايراني محمد رضا باهونار أمس إنه لا مجال للحل الوسط حول منشأة أصفهان لتحويل اليورانيوم على الرغم من المهلة التي أعطتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لإغلاق أصفهان.
وقال باهونار، وهو أحد المعاونين المقربين من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، لوكالة أنباء فارس الايرانية: إن أية مفاوضات مقبلة مع الاتحاد الاوروبي يجب أن تركز فقط على إعادة تشغيل منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بوسط إيران.
وعلى الرغم من أن إيران دائما ما تؤكد أن برنامجها النووي أغراضه سلمية إلا أن الغرب يخشى أن تجرى العملية ذاتها لصنع قنابل ذرية.
دبلوماسيون أوروبيون
ولم يتبق للمفاوضين الاوروبيين سوى بدائل محدودة إقناع ايران بوقف العمل في الانشطة النووية الحساسة وربما يتعين عليهم التوصل الى تفاهم مع طهران بشأن مواصلة برنامجها النووي بينما توشك المحادثات المستمرة منذ عامين على الانهيار.
ويقول دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي في احاديث غير رسمية: ان استئناف ايران للانشطة النووية الحساسة في الاسبوع الماضي لن يؤدي الا الى انهاء محادثاتها مع الثلاثي الاوروبي الذي يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي كانت تسعى لمنع ايران من انتاج قنبلة نووية.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي «من الصعب أن نرى استئناف هذه العملية دون أن تجري ايران تغييرا كبيرا صادقا وهو يبدو لي من موقعي امرا مستبعدا».
ويقول بعض المحللين ان تغير المناخ في طهران منذ انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي يجعل تقييم نوايا ايران أكثر صعوبة مع احتمال احالة الملف الى مجلس الامن وهي خطوة قد تؤدي الى فرض عقوبات.
واتخذت ايران التي لجأت الى أساليب حافة الهاوية خلال محادثاتها مع الاتحاد الاوروبي موقفا أكثر تشددا منذ انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد الذي يخشى الاوروبيون من أنه قد يبدأ فترة من المشاعر المعادية للغرب الاكثر تشددا.
غير أن الدبلوماسيين ليسوا متأكدين مما اذا كان استئناف ايران العمل في انتاج الوقود النووي حيلة تفاوضية أم نهج جديد.
ولا يشك سوى قليل من المحللين في تصميم ايران على تطوير برنامج نووي سواء كان مدنيا خالصا أم لأغراض أخرى.
قال وين باون من كينجز كوليدج بلندن «الواقع هو أنه سيكون لايران برنامج نووي... وأن الدبلوماسية الاوروبية على الاقل عطلته لمدة عامين».
بريطانيا والمفاوضات
ويسعى الاتحاد الاوروبي الى إلزام ايران بوقف أنشطتها النووية بتقديم حوافز اقتصادية وعروضا بالحصول على كهرباء بينما هدد بإحالة الملف لمجلس الامن الدولي.
لكن ثبت عدم نجاح اسلوب العصا والجزرة لأن واشنطن فقط هي القادرة على تقديم الاتفاقات والتكنولوجيا التي تحتاجها ايران في حين أنها تشكل أيضا تهديدا عسكريا.
وتقول لندن ان هناك «طريقا غير تصادمي مطروح» لكن بشرط أن توقف ايران مرة أخرى جميع أنشطتها المتعلقة بالوقود النووي.
وتتواصل الدبلوماسية الاوروبية بشكل محموم لتدعيم الموقف الاوروبي وسط مخاوف من عدم التزام ايران.
بوش يحذر إيران من عمل عسكري إن واصلت تحديها للمجتمع الدولي
القدس - رويترز: قال الرئيس الامريكي جورج بوش في التلفزيون الاسرائيلي انه قد يبحث استخدام القوة كملاذ أخير للضغط على ايران للتخلي عن برنامجها النووي.
وقال بوش الذي كان يتحدث في مزرعته في كروفورد بولاية تكساس في مقابلة اذيعت أمس «كل الخيارات مطروحة على المائدة».
وعندما سئل ان كان ذلك يتضمن استخدام القوة رد بقوله «كما قلت جميع الخيارات مطروحة على المائدة. واستخدام القوة هو الخيار الاخير لاي رئيس وكما تعلمون استخدمنا القوة في الماضي القريب لتأمين بلادنا».
واستأنفت ايران العمل في وحدة تحويل اليورانيوم يوم الاثنين بعد ان رفضت عرضا للاتحاد الاوروبي بمنحها حوافز سياسية واقتصادية مقابل التخلي عن برنامجها النووي.
وتقول ايران انها تهدف الى انتاج كهرباء وتنفي اتهامات غربية بأنها تسعى الى صنع قنبلة نووية.
وأوضح بوش انه مازال يأمل في حل دبلوماسي مشيرا الى ان بريطانيا والمانيا وفرنسا كانت رائدة في التعامل مع ايران.
وأعربت واشنطن في الاسبوع الماضي عن استعدادها لاعطاء المفاوضات بشأن برنامج الاسلحة الايرانية المشتبه به مزيدا من الوقت قبل انتهاج خط أكثر تشددا مع طهران.
وقال بوش لقناة التلفزيون الاسرائيلي الاولى المملوكة للدولة «في جميع الاحوال نريد ان تنجح الدبلوماسية ولذلك فاننا نقوم بجهود محمومة في المسار الدبلوماسي وسنرى ان كنا سننجح أم لا».
وكان بوش قد صرح في السابق أيضا بأن الولايات المتحدة لم تستبعد امكانية توجيه ضربات عسكرية.لكن مسؤولين امريكيين قللوا من شأن تكهنات وسائل اعلام في وقت سابق من العام الحالي بأنهم يخططون لعمل عسكري ضد ايران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الجمعة ان المفاوضات مازالت ممكنة مع ايران بشرط ان يعلق الايرانيون انشطتهم النووية.
ودعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاجماع ايران يوم الخميس الى وقف الانشطة النووية الحساسة إلا أن إيران رفضت ذلك واعتبرت الطلب إهانة.
وقال دوست بلازي ان الخطوة التالية ستكون في الثالث من سبتمبر القادم عندما يرفع محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا بشأن أنشطة ايران.واذا واصلت ايران تحدي المطالب الدولية سيعقد اجتماعا ثانيا للوكالة حيث ستسعى اوروبا وواشنطن الى احالة ايران الى مجلس الامن الدولي الذي يمكنه فرض عقوبات على طهران.
قال نائب رئيس البرلمان الايراني محمد رضا باهونار أمس إنه لا مجال للحل الوسط حول منشأة أصفهان لتحويل اليورانيوم على الرغم من المهلة التي أعطتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لإغلاق أصفهان.
وقال باهونار، وهو أحد المعاونين المقربين من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، لوكالة أنباء فارس الايرانية: إن أية مفاوضات مقبلة مع الاتحاد الاوروبي يجب أن تركز فقط على إعادة تشغيل منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بوسط إيران.
وعلى الرغم من أن إيران دائما ما تؤكد أن برنامجها النووي أغراضه سلمية إلا أن الغرب يخشى أن تجرى العملية ذاتها لصنع قنابل ذرية.
دبلوماسيون أوروبيون
ولم يتبق للمفاوضين الاوروبيين سوى بدائل محدودة إقناع ايران بوقف العمل في الانشطة النووية الحساسة وربما يتعين عليهم التوصل الى تفاهم مع طهران بشأن مواصلة برنامجها النووي بينما توشك المحادثات المستمرة منذ عامين على الانهيار.
ويقول دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي في احاديث غير رسمية: ان استئناف ايران للانشطة النووية الحساسة في الاسبوع الماضي لن يؤدي الا الى انهاء محادثاتها مع الثلاثي الاوروبي الذي يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي كانت تسعى لمنع ايران من انتاج قنبلة نووية.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي «من الصعب أن نرى استئناف هذه العملية دون أن تجري ايران تغييرا كبيرا صادقا وهو يبدو لي من موقعي امرا مستبعدا».
ويقول بعض المحللين ان تغير المناخ في طهران منذ انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي يجعل تقييم نوايا ايران أكثر صعوبة مع احتمال احالة الملف الى مجلس الامن وهي خطوة قد تؤدي الى فرض عقوبات.
واتخذت ايران التي لجأت الى أساليب حافة الهاوية خلال محادثاتها مع الاتحاد الاوروبي موقفا أكثر تشددا منذ انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد الذي يخشى الاوروبيون من أنه قد يبدأ فترة من المشاعر المعادية للغرب الاكثر تشددا.
غير أن الدبلوماسيين ليسوا متأكدين مما اذا كان استئناف ايران العمل في انتاج الوقود النووي حيلة تفاوضية أم نهج جديد.
ولا يشك سوى قليل من المحللين في تصميم ايران على تطوير برنامج نووي سواء كان مدنيا خالصا أم لأغراض أخرى.
قال وين باون من كينجز كوليدج بلندن «الواقع هو أنه سيكون لايران برنامج نووي... وأن الدبلوماسية الاوروبية على الاقل عطلته لمدة عامين».
بريطانيا والمفاوضات
ويسعى الاتحاد الاوروبي الى إلزام ايران بوقف أنشطتها النووية بتقديم حوافز اقتصادية وعروضا بالحصول على كهرباء بينما هدد بإحالة الملف لمجلس الامن الدولي.
لكن ثبت عدم نجاح اسلوب العصا والجزرة لأن واشنطن فقط هي القادرة على تقديم الاتفاقات والتكنولوجيا التي تحتاجها ايران في حين أنها تشكل أيضا تهديدا عسكريا.
وتقول لندن ان هناك «طريقا غير تصادمي مطروح» لكن بشرط أن توقف ايران مرة أخرى جميع أنشطتها المتعلقة بالوقود النووي.
وتتواصل الدبلوماسية الاوروبية بشكل محموم لتدعيم الموقف الاوروبي وسط مخاوف من عدم التزام ايران.