albadar
عضو نشط
- التسجيل
- 2 مارس 2006
- المشاركات
- 419
ايران تتراجع وتقبل التفتيش النووي بشروط
احمد السالم (طهران)
اكد عدد من المسؤولين الايرانيين لـ«عكاظ»: ان تقريرمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي جاء تحت الضغوط الامريكية ولذا كان مسيسا وقال احمد توكلي رئيس مركز الدراسات في البرلمان ورئيس لجنة العمال : ان البرادعي كشف للعالم عبر تقريره بأنه قد تأثر بالضغوط الامريكية والقوى الكبرى. وحول التهديدات الامريكية لايران؟ قال: ان واشنطن والغربيين يعلمون علم اليقين ان الحملة على ايران ستكلفهم الكثير وان طهران لاتخشى التهديدات الاوربية والغربية واضاف: ان امريكا تعلم بذلك ولهذا فإن رد فعلها الاولي على التقرير هو مواصلة العمل لكسب الحلفاء لاجل ايقاف الانشطة النووية وليس القيام بالحرب.
وشدد على ان ايران وصلت الى نقطة لايمكن العودة عنها وان امريكا لايمكنها ايقاف برنامج ايران لاننا سنختار طريقا آخر وقال توكلي ان امريكا تعتقد بالخسارة الناجمة عن الحرب ولذلك فهي قد اختارت طريق الضغوط) . من جانبه اكد حسين مظفر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام (ان التقرير عكس للعالم درجة الضغوط الامريكية وان الوكالة بنظر ايران لم تكن مستقلة ابدا) وقال ان طهران قد واصلت التعاون مع الوكالة ووصول عدد كبير من المفتشين الى المواقع الايرانية دليل علي ذلك اما في حالة ارسال ملفنا الى مجلس الامن او في حالة فرض قرار الحصار فإننا سننسحب من الوكالة ومعاهدة ان بي تي).
وكان علي لاريجاني رئيس الملف النووي قد ارسل رسالة الى البرادعي تعهد بحل جميع المسائل التي وردت في التقرير في غضون جدول زمني؛ واشار الى ان بلاده ستواصل طريق التعاون مع الوكالة بعد تقرير البرادعي ضمن معاهدة ان بي تي وان طهران قد استقبلت 2000 مفتش دولي في غضون الثلاث سنوات ومستعدة لاستقبال المزيد.
من جانبه اكد محمد سعيدي نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية:ان طهران على استعداد لحل جميع الاشكالات التي جاءت في تقرير البرادعي في غضون ثلاثة اسابيع شرط ان يعود تقرير ايران الى الوكالة الدولية وليس مجلس الامن واضاف ان ايران على استعداد للعمل في البروتوكول الاضافي شرط ان يعود ملف ايران الى الوكالة وقال: ان ايران زودت البرادعي بمعلومات وانها مستعدة لتزويد الوكالة بمعلومات اضافية.
واكد المتحدث بأسم الخارجية الايرانية حميد اصفي لـ«عكاظ»بأن طهران ستواصل طريق الدبلوماسية ونهجها السياسي السابق» واضاف «ان الاشكالات في تقرير البرادعي يمكن حلها عبر اجراء المباحثات بعيدا عن التهديدات واستخدام لغة القوة».
من جانب آخر اعتبر آصفي ان تقرير الادارة الامريكية حول اتهام ايران برعاية الارهاب هو تقرير بلا اساس لان طهران تعتقد ان امريكا هي التي ترعى الارهاب من خلال دعمها واسنادها للكيان الصهيوني.
http://212.119.67.86/okaz/osf/20060430/Con2006043013624.htm
احمد السالم (طهران)
اكد عدد من المسؤولين الايرانيين لـ«عكاظ»: ان تقريرمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي جاء تحت الضغوط الامريكية ولذا كان مسيسا وقال احمد توكلي رئيس مركز الدراسات في البرلمان ورئيس لجنة العمال : ان البرادعي كشف للعالم عبر تقريره بأنه قد تأثر بالضغوط الامريكية والقوى الكبرى. وحول التهديدات الامريكية لايران؟ قال: ان واشنطن والغربيين يعلمون علم اليقين ان الحملة على ايران ستكلفهم الكثير وان طهران لاتخشى التهديدات الاوربية والغربية واضاف: ان امريكا تعلم بذلك ولهذا فإن رد فعلها الاولي على التقرير هو مواصلة العمل لكسب الحلفاء لاجل ايقاف الانشطة النووية وليس القيام بالحرب.
وشدد على ان ايران وصلت الى نقطة لايمكن العودة عنها وان امريكا لايمكنها ايقاف برنامج ايران لاننا سنختار طريقا آخر وقال توكلي ان امريكا تعتقد بالخسارة الناجمة عن الحرب ولذلك فهي قد اختارت طريق الضغوط) . من جانبه اكد حسين مظفر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام (ان التقرير عكس للعالم درجة الضغوط الامريكية وان الوكالة بنظر ايران لم تكن مستقلة ابدا) وقال ان طهران قد واصلت التعاون مع الوكالة ووصول عدد كبير من المفتشين الى المواقع الايرانية دليل علي ذلك اما في حالة ارسال ملفنا الى مجلس الامن او في حالة فرض قرار الحصار فإننا سننسحب من الوكالة ومعاهدة ان بي تي).
وكان علي لاريجاني رئيس الملف النووي قد ارسل رسالة الى البرادعي تعهد بحل جميع المسائل التي وردت في التقرير في غضون جدول زمني؛ واشار الى ان بلاده ستواصل طريق التعاون مع الوكالة بعد تقرير البرادعي ضمن معاهدة ان بي تي وان طهران قد استقبلت 2000 مفتش دولي في غضون الثلاث سنوات ومستعدة لاستقبال المزيد.
من جانبه اكد محمد سعيدي نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية:ان طهران على استعداد لحل جميع الاشكالات التي جاءت في تقرير البرادعي في غضون ثلاثة اسابيع شرط ان يعود تقرير ايران الى الوكالة الدولية وليس مجلس الامن واضاف ان ايران على استعداد للعمل في البروتوكول الاضافي شرط ان يعود ملف ايران الى الوكالة وقال: ان ايران زودت البرادعي بمعلومات وانها مستعدة لتزويد الوكالة بمعلومات اضافية.
واكد المتحدث بأسم الخارجية الايرانية حميد اصفي لـ«عكاظ»بأن طهران ستواصل طريق الدبلوماسية ونهجها السياسي السابق» واضاف «ان الاشكالات في تقرير البرادعي يمكن حلها عبر اجراء المباحثات بعيدا عن التهديدات واستخدام لغة القوة».
من جانب آخر اعتبر آصفي ان تقرير الادارة الامريكية حول اتهام ايران برعاية الارهاب هو تقرير بلا اساس لان طهران تعتقد ان امريكا هي التي ترعى الارهاب من خلال دعمها واسنادها للكيان الصهيوني.
http://212.119.67.86/okaz/osf/20060430/Con2006043013624.htm