طالما أن السوق السعودى ارتد اليوم المساء بتدخل من الملك بالايعاز لوزرائه بأتخاذ الخطوات اللازمه لضبط السوق وأعطاء مزيد من المعلومات والشفافيه فأن سوقنا نتوقع له باكر ارتدادة موفقه وسينكسر الحاجز النفسي الذى جعله مرتبطا بالسوق السعودى وأعتباره مقياسا لما يحيط بالمنطقه من ظروف سياسيه وأقتصاديه . يمكن البعض من الاخوان هنا ما يتفقون معي بالرأى ولكنها الحقائق يجب ننظر لها بعين الاعتبار فالسوق السعودى يعتبر من أكبر الاسواق العربيه على الاطلاق وتتأثر به الاسواق الاخليجية والعربيه جميعها نظرا لحجم السيوله المتداوله فيه وكذلك حجم المتداولين الذين يزيد عددهم على 5 مليون متداول كما أن مكانة المملكه في المركز السياسي والاقتصادى العربي مع دول المحور العربي الثلاث المهمه سوريا ومصر يجعل تأثيرها مهما على الاسواق العربية ولاسيما سوقنا الكويتي . نحن نعلم علم اليقين أن الاموال التي تتداول هناك ليس لها علاقة بالاموال المتداوله هنا ولكن هي السياسيه ودورة الاقتصاد ومؤثراتهما على العالم فما بالنا ونحن دولة من دول الجوار الخليجي وما يحدث للمملكه فقد يحدث لنا وما نمسع ونرى من معطيات تثير الشكوك والتخوف ورأس المال جبان كما يقال . نسأل الله أن يكون ما يثار من حولنا هو مجرد مناورات سياسيه لا تصل الى درجة التصعيد العسكرى.