اسعد(ابومشاري)
عضو نشط
- التسجيل
- 5 فبراير 2006
- المشاركات
- 12
جريدة الجزيرة:المشكلة ليست في السوق.. بل في هيئة السوق مقال للسماري
--------------------------------------------------------------------------------
المشكلة ليست في السوق.. بل في هيئة السوق
عبدالرحمن سعد السماري
طاح سوق الأسهم (طيحة) أخرى.. وانزلق مجدداً.. معلناً راياته الحمراء.. بقيادة هيئة السوق التي تصر دوماً أن تكون بطلة السقوط والانهيار.. ولا ترضى أبداً أن تكون زمام هذه البطولة في يد غيرها.. وقد تحقق لها كل ما تريد.
** هيئة السوق لاشك لها أفضال كثيرة.. وأنجزت الكثير.. وليست كلها سيئات ولا أخطاء.. لكنها تتعامل مع سوق حساس للغاية.. وأدنى هفوة بسيطة منها.. تجرف السوق إلى أسفل.. وتجعله يترنح في النسب الدنيا دون استثناء لشركة دون أخرى.
** المشكلة تحديداً ليست في أن المستثمرين أو المضاربين.. صغاراً وكباراً.. لم يعودوا يثقون في السوق أبداً.. بل لم يعودوا يثقون في هيئة السوق.. وصاروا يتخوفون من قراراتها المفاجئة المتسرعة غير المدروسة.. التي صفعت السوق أكثر من مرة.. وأردته قتيلاً..
** الناس تثق في اقتصاد بلدها.. وتثق في قيادتها .. وتثق في السوق.. وتثق في شركات السوق.. وتثق في كل شيء حول السوق.. ولكنها لم تعد تثق في هيئة السوق بسبب قراراتها الارتجالية.. التي كلما تعافى السوق.. أطلقت قراراً سريعاً خاطفاً.. ثم هوى السوق مرة أخرى.. وبحثت عن منعش جديد.. فإذا جاء المنعش.. والتقط السوق أنفاسه مجدداً.. أطلقت الهيئة قراراً آخر.. تجعله في (أسفل سافلين).
** تلك القرارات غير المدروسة هي التي أطاحت بالسوق تلك (الطيحة) الشهيرة.. التي جاءت به .. من (21) ألف نقطة.. إلى (12) ألف نقطة.. ثم تلك (الطيحات) المتلاحقة.. إذ كلما انتعش وتحرك إلى أعلى.. أطلقت قراراً أرعناً هوى بالسوق.. كما هو هذه الأيام..
** الهيئة.. مسؤولة.. ومن حقها أن تراقب وتلاحق وتعاقب.. ومن واجبها أن تطبق اللوائح.. والسوق.. لاشك فيه مخالفات ومخالفون.. وفيه متلاعبون.. ولكن.. على الهيئة أن تعمل بطريقة (دبلوماسية) ذكية.. لأنها تتعامل مع سوق (حساس للغاية) إن كانت تعي أنه سوق حساس للغاية.. إذ يمكنها أن تُنفِّذ قراراتها بشيء من الحكمة والدراية والمسؤولية.. فهذا قرار يعلن.. وآخر لا يعلن.
** إن اعلان القرار العقابي شيء مطلوب.. ما لم يترتب عليه ضرر كبير باقتصاد البلد.. ومصير ثلاثة ملايين شخص حشدوا كل مدخراتهم في سوق الأسهم.. ثقة في السوق.. وهيئة السوق.. وثقة في اقتصاد البلد.
** فإعلان القرار.. متى ترتب عليه ضرر بالغ ظاهر.. ومتى ترتب عليه سقوط أكبر سوق في الشرق الأوسط.. ينبغي مراجعة إعلانه.. نعم.. يطبق النظام ولكن بهدوء.
** نعم.. ليعاقب المخطئ ويوقف ويحاسب ولكن.. إذا ترتب على التشهير أو الإعلان.. ضرر أكبر.. يلحق بآخرين لا علاقة لهم بما حصل.. ينبغي عدم الإعلان عنه.. إذ تطبيق العقوبة بهدوء.. فالمصلحة العامة.. ومصلحة الناس.. مقدمة على معاقبة واحد أو اثنين أو خمسة..
** اليوم.. وكنتيجة لقرارات هيئة السوق التي تطيح بالسوق ما بين وقت وآخر.
** هذه القرارات المتعجلة المخيفة.. صارت.. هي المغذية للإشاعات.. كيف؟
** الناس.. تعودت من هيئة السوق الموقرة.. قرارات مفاجئة..
** تعودوا منها قرارات متعجلة غير مدروسة.. تعودوا منها قرارات تفتقر إلى الحكمة والحنكة.. ولهذا.. فقد استثمر ضعاف النفوس هذه السياسة لهيئة السوق، وصاروا يطلقون إشاعات حول قرارات ينسبونها لهيئة السوق.. بأنها صدرت.. أو ستصدر.. وهذه الإشاعات.. تؤثر بشكل كبير على السوق.. وعلى المستثمرين.. وكانت سبب الكثير من مشاكل السوق.. والناس تصدق هذه الإشاعات بسرعة.. لأنها تعوَّدت من هيئة السوق التسرع والارتجال.. أو كما يقول العوام (عادَتْها.. أو.. تِحْرِي بْها).
** قد تقول هيئة السوق.. أو (الفزاعون) وقد قالت بالفعل.. إن سقوط السوق أو على الأصح.. سقطات السوق أو انهيارات السوق.. لا علاقة لها بقرارات هيئة السوق.. ونحن نقول.. هذا غير صحيح.
** راجعوا كل الانهيارات السابقة.. تجدونها مسبوقة بقرار متعجل من هيئة السوق.. نعم.. كل سقطة كانت نتيجة قرار.
** الانهيار الأخير سببه التشهير بثلاث شركات لم ترتكب تلك الشركات أي مخالفة او خطأ أو تجاوز تستوجب معه التشهير بأسمائها أو الإساءة لها.. بل كان التجاوز والخطأ والمخالفة من بعض المضاربين الذين لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بتلك الشركات الثلاث.. سوى أنهم يتساوون مع ثلاثة ملايين شخص كلهم يضاربون في تلك الشركات الثلاث كغيرها من الشركات الـ(79).
** وقد تقول هيئة السوق وقد قالت ذلك ان هؤلاء المضاربين قد رفعوا القيمة السوقية لتلك الشركات الثلاث بغير حق.. وبقدر لا بعكس القيمة الحقيقية لها فنقول.. أينكم يا هيئة السوق يوم أن وصل سعر سهم بعض الشركات لقرابة العشرة آلاف ريال؟
** أينكم.. يوم قفز سعر أكثر من شركة من (200) ريال إلى حوالي (2500) خلال ثلاثة أشهر أو أقل؟
** أينكم.. يوم وصل سعر أسهم بعض الشركات الخسرانة.. إلى أكثر من ألفي ريال؟ هل هذا هو السعر الحقيقي لها؟
** لماذا لم توقفوا مضاربيها؟ لماذا لم تحاسبوا من طمَّرها إلى هذا السعر؟
** لماذا لم تقولوا إن سعرها السوقي مبالغ فيه.. وغير صحيح؟
** أم أن هيئة السوق شاطرة فقط على شركة الكهرباء.. والتي هي الشركة الوحيدة.. التي تعد القيمة السوقية لها أقل بكثير من القيمة الحقيقية للسهم؟
** ان مشكلة سوق الأسهم اليوم.. ليست مشكلة سيولة.. ولا مشكلة مضاربين ولا مشكلة اقتصاد.. ولا مشكلة خوف من مستقبل السوق.. المشكلة هي هيئة السوق.
** الناس.. لم تعد تثق في الهيئة.. هنا المشكلة.
** اقرؤوا كل ما كتب عن هيئة السوق منذ السقوط الشهير.. الذي هوى بالمؤشر من (21) ألف نقطة إلى اليوم.
** اقرؤوا تحليلات الاقتصاديين ورجال المال والقانونيين وماذا قالوا عن الهيئة وتخبطات الهيئة.
** نعم.. الهيئة نظمت.. وأنجزت.. وعملت.. ولديها سجل طيب من المنجزات.
** نعم.. هيئة السوق تعمل.. ولها نجاحات مشهودة.. ولا يمكن غمطها هذا الحق.
** لكن هيئة السوق.. لم تحسن التعامل مع سوقها.
** هيئة السوق.. آخر من يدرك مع الأسف أنها تتعامل مع سوق شديد الحساسية.. تؤثر فيه الكلمة والإشاعة.. والأحداث.. والأخبار وحتى أحوال الطقس.. تؤثر فيه.. فما بالك بقرارات رسمية تُذاع وتنشر وتعلن من هيئة معنية بالسوق؟
** لا تفتشوا عن حلول جديدة لإنقاذ السوق.. ولا تبحثوا عن أسباب هذه الانهيارات المتتالية.. فالمشكلة معروفة.
** هي قرارات هيئة السوق العشوائية.. بل تصرفات هيئة السوق.
** الناس.. لا مشكلة لها مع السوق.. وتثق كل الثقة في اقتصاد بلدها وتثق كل الثقة في السوق.. لكنها لم تعد تثق في هيئة السوق.
** هيئة السوق.. هي التي خلقت هذه المشكلة.. وهي التي تعاملت مع سوق حساس شديد الحساسية.. دون وعي.
** هيئة السوق.. هي التي ولدت حالة عدم الثقة تلك.. بقراراتها وحضورها غير المدروس وتخبطاتها وبتعاملها الخشن مع المضاربين.. المخطئ وغير المخطئ.
** ليت هيئة السوق.. كما استقطبت خبراء مال واقتصاد وقانون.. استقطبت خبراء نفس.. وخبراء صحة.. وخبراء اجتماع (ليفلتروا) قراراتها قبل صدورها.
** هيئة السوق تحتاج إلى مراجعة وضع.. ومتى أعلن (فقط) مجرد اعلان عن النية لإصلاح هيئة السوق.. فقط اعلان.. سيطمر السوق 10% كل يوم.. حتى لو لم يصدر قرار.
** جربوا.. وستجدون ان المشكلة.. هنا.
** فتشوا.. عن هيئة السوق.
--------------------------------------------------------------------------------
المشكلة ليست في السوق.. بل في هيئة السوق
عبدالرحمن سعد السماري
طاح سوق الأسهم (طيحة) أخرى.. وانزلق مجدداً.. معلناً راياته الحمراء.. بقيادة هيئة السوق التي تصر دوماً أن تكون بطلة السقوط والانهيار.. ولا ترضى أبداً أن تكون زمام هذه البطولة في يد غيرها.. وقد تحقق لها كل ما تريد.
** هيئة السوق لاشك لها أفضال كثيرة.. وأنجزت الكثير.. وليست كلها سيئات ولا أخطاء.. لكنها تتعامل مع سوق حساس للغاية.. وأدنى هفوة بسيطة منها.. تجرف السوق إلى أسفل.. وتجعله يترنح في النسب الدنيا دون استثناء لشركة دون أخرى.
** المشكلة تحديداً ليست في أن المستثمرين أو المضاربين.. صغاراً وكباراً.. لم يعودوا يثقون في السوق أبداً.. بل لم يعودوا يثقون في هيئة السوق.. وصاروا يتخوفون من قراراتها المفاجئة المتسرعة غير المدروسة.. التي صفعت السوق أكثر من مرة.. وأردته قتيلاً..
** الناس تثق في اقتصاد بلدها.. وتثق في قيادتها .. وتثق في السوق.. وتثق في شركات السوق.. وتثق في كل شيء حول السوق.. ولكنها لم تعد تثق في هيئة السوق بسبب قراراتها الارتجالية.. التي كلما تعافى السوق.. أطلقت قراراً سريعاً خاطفاً.. ثم هوى السوق مرة أخرى.. وبحثت عن منعش جديد.. فإذا جاء المنعش.. والتقط السوق أنفاسه مجدداً.. أطلقت الهيئة قراراً آخر.. تجعله في (أسفل سافلين).
** تلك القرارات غير المدروسة هي التي أطاحت بالسوق تلك (الطيحة) الشهيرة.. التي جاءت به .. من (21) ألف نقطة.. إلى (12) ألف نقطة.. ثم تلك (الطيحات) المتلاحقة.. إذ كلما انتعش وتحرك إلى أعلى.. أطلقت قراراً أرعناً هوى بالسوق.. كما هو هذه الأيام..
** الهيئة.. مسؤولة.. ومن حقها أن تراقب وتلاحق وتعاقب.. ومن واجبها أن تطبق اللوائح.. والسوق.. لاشك فيه مخالفات ومخالفون.. وفيه متلاعبون.. ولكن.. على الهيئة أن تعمل بطريقة (دبلوماسية) ذكية.. لأنها تتعامل مع سوق (حساس للغاية) إن كانت تعي أنه سوق حساس للغاية.. إذ يمكنها أن تُنفِّذ قراراتها بشيء من الحكمة والدراية والمسؤولية.. فهذا قرار يعلن.. وآخر لا يعلن.
** إن اعلان القرار العقابي شيء مطلوب.. ما لم يترتب عليه ضرر كبير باقتصاد البلد.. ومصير ثلاثة ملايين شخص حشدوا كل مدخراتهم في سوق الأسهم.. ثقة في السوق.. وهيئة السوق.. وثقة في اقتصاد البلد.
** فإعلان القرار.. متى ترتب عليه ضرر بالغ ظاهر.. ومتى ترتب عليه سقوط أكبر سوق في الشرق الأوسط.. ينبغي مراجعة إعلانه.. نعم.. يطبق النظام ولكن بهدوء.
** نعم.. ليعاقب المخطئ ويوقف ويحاسب ولكن.. إذا ترتب على التشهير أو الإعلان.. ضرر أكبر.. يلحق بآخرين لا علاقة لهم بما حصل.. ينبغي عدم الإعلان عنه.. إذ تطبيق العقوبة بهدوء.. فالمصلحة العامة.. ومصلحة الناس.. مقدمة على معاقبة واحد أو اثنين أو خمسة..
** اليوم.. وكنتيجة لقرارات هيئة السوق التي تطيح بالسوق ما بين وقت وآخر.
** هذه القرارات المتعجلة المخيفة.. صارت.. هي المغذية للإشاعات.. كيف؟
** الناس.. تعودت من هيئة السوق الموقرة.. قرارات مفاجئة..
** تعودوا منها قرارات متعجلة غير مدروسة.. تعودوا منها قرارات تفتقر إلى الحكمة والحنكة.. ولهذا.. فقد استثمر ضعاف النفوس هذه السياسة لهيئة السوق، وصاروا يطلقون إشاعات حول قرارات ينسبونها لهيئة السوق.. بأنها صدرت.. أو ستصدر.. وهذه الإشاعات.. تؤثر بشكل كبير على السوق.. وعلى المستثمرين.. وكانت سبب الكثير من مشاكل السوق.. والناس تصدق هذه الإشاعات بسرعة.. لأنها تعوَّدت من هيئة السوق التسرع والارتجال.. أو كما يقول العوام (عادَتْها.. أو.. تِحْرِي بْها).
** قد تقول هيئة السوق.. أو (الفزاعون) وقد قالت بالفعل.. إن سقوط السوق أو على الأصح.. سقطات السوق أو انهيارات السوق.. لا علاقة لها بقرارات هيئة السوق.. ونحن نقول.. هذا غير صحيح.
** راجعوا كل الانهيارات السابقة.. تجدونها مسبوقة بقرار متعجل من هيئة السوق.. نعم.. كل سقطة كانت نتيجة قرار.
** الانهيار الأخير سببه التشهير بثلاث شركات لم ترتكب تلك الشركات أي مخالفة او خطأ أو تجاوز تستوجب معه التشهير بأسمائها أو الإساءة لها.. بل كان التجاوز والخطأ والمخالفة من بعض المضاربين الذين لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بتلك الشركات الثلاث.. سوى أنهم يتساوون مع ثلاثة ملايين شخص كلهم يضاربون في تلك الشركات الثلاث كغيرها من الشركات الـ(79).
** وقد تقول هيئة السوق وقد قالت ذلك ان هؤلاء المضاربين قد رفعوا القيمة السوقية لتلك الشركات الثلاث بغير حق.. وبقدر لا بعكس القيمة الحقيقية لها فنقول.. أينكم يا هيئة السوق يوم أن وصل سعر سهم بعض الشركات لقرابة العشرة آلاف ريال؟
** أينكم.. يوم قفز سعر أكثر من شركة من (200) ريال إلى حوالي (2500) خلال ثلاثة أشهر أو أقل؟
** أينكم.. يوم وصل سعر أسهم بعض الشركات الخسرانة.. إلى أكثر من ألفي ريال؟ هل هذا هو السعر الحقيقي لها؟
** لماذا لم توقفوا مضاربيها؟ لماذا لم تحاسبوا من طمَّرها إلى هذا السعر؟
** لماذا لم تقولوا إن سعرها السوقي مبالغ فيه.. وغير صحيح؟
** أم أن هيئة السوق شاطرة فقط على شركة الكهرباء.. والتي هي الشركة الوحيدة.. التي تعد القيمة السوقية لها أقل بكثير من القيمة الحقيقية للسهم؟
** ان مشكلة سوق الأسهم اليوم.. ليست مشكلة سيولة.. ولا مشكلة مضاربين ولا مشكلة اقتصاد.. ولا مشكلة خوف من مستقبل السوق.. المشكلة هي هيئة السوق.
** الناس.. لم تعد تثق في الهيئة.. هنا المشكلة.
** اقرؤوا كل ما كتب عن هيئة السوق منذ السقوط الشهير.. الذي هوى بالمؤشر من (21) ألف نقطة إلى اليوم.
** اقرؤوا تحليلات الاقتصاديين ورجال المال والقانونيين وماذا قالوا عن الهيئة وتخبطات الهيئة.
** نعم.. الهيئة نظمت.. وأنجزت.. وعملت.. ولديها سجل طيب من المنجزات.
** نعم.. هيئة السوق تعمل.. ولها نجاحات مشهودة.. ولا يمكن غمطها هذا الحق.
** لكن هيئة السوق.. لم تحسن التعامل مع سوقها.
** هيئة السوق.. آخر من يدرك مع الأسف أنها تتعامل مع سوق شديد الحساسية.. تؤثر فيه الكلمة والإشاعة.. والأحداث.. والأخبار وحتى أحوال الطقس.. تؤثر فيه.. فما بالك بقرارات رسمية تُذاع وتنشر وتعلن من هيئة معنية بالسوق؟
** لا تفتشوا عن حلول جديدة لإنقاذ السوق.. ولا تبحثوا عن أسباب هذه الانهيارات المتتالية.. فالمشكلة معروفة.
** هي قرارات هيئة السوق العشوائية.. بل تصرفات هيئة السوق.
** الناس.. لا مشكلة لها مع السوق.. وتثق كل الثقة في اقتصاد بلدها وتثق كل الثقة في السوق.. لكنها لم تعد تثق في هيئة السوق.
** هيئة السوق.. هي التي خلقت هذه المشكلة.. وهي التي تعاملت مع سوق حساس شديد الحساسية.. دون وعي.
** هيئة السوق.. هي التي ولدت حالة عدم الثقة تلك.. بقراراتها وحضورها غير المدروس وتخبطاتها وبتعاملها الخشن مع المضاربين.. المخطئ وغير المخطئ.
** ليت هيئة السوق.. كما استقطبت خبراء مال واقتصاد وقانون.. استقطبت خبراء نفس.. وخبراء صحة.. وخبراء اجتماع (ليفلتروا) قراراتها قبل صدورها.
** هيئة السوق تحتاج إلى مراجعة وضع.. ومتى أعلن (فقط) مجرد اعلان عن النية لإصلاح هيئة السوق.. فقط اعلان.. سيطمر السوق 10% كل يوم.. حتى لو لم يصدر قرار.
** جربوا.. وستجدون ان المشكلة.. هنا.
** فتشوا.. عن هيئة السوق.