هناك ما يسمى بظاهرة ندم المستثمر وهي ظاهره معروفه في جميع اسواق العالم فأن اشترى الشخص سهما بسعر ما ونزل سعره ندم وأن باعه بسعر ما وأرتفع السهم حالا ندم ففي كلتا الحالتين ندمان. وبمعرفة هذه الحقائق يجب على كل متداول في سوق الاسهم ألا يفكر في أى سهم باعه ويرضى بما كتبه الله له وأن اشترى سهما فلا يندم على قراره بل يتخذ منه درسا وتجربة يستفيد منهما في حسن اختياره ويكسب خبرة بالمرات التاليه . لو كان الانسان على حق في كل قرارته ثلاثة أرباع الوقت لحكم العالم بأسره , ولكنها سنة الحياة نخطئ ليستفيد منا الاخرين ونستفيد كذلك من أخطأئهم . فصدق القائل : لا تندم على ما فات اسعى لما هو أت. فعلينا الاخذ بالاسباب والله سبحانه وتعالى هو الذى بيده الخير . والسلام