SpeciaL 1
عضو مميز
في أول سنوات توظيفي في إحدى القطاعات الحكومية تعرضت للفصل من وظيفتي..
والسبب هو أني كنت أريد تفعيل إجازتي أسبوعاً قبل موعدها للسفر مع شقيقتي للعلاج..
ولكن مسئولي "طق الصدر وقال: اعتمد.. هالأسبوع مني ولا تروح للإداره ولا شي"
سافرت مع والدي وشقيقتي.. والإدارة علمت بسفري، وتم طلبي للتحقيق،
ولم أكن في وضع يسمح لي بالرجوع إلى أن أنتهي من عملية شقيقتي..
تكهرب الجو، والدي لا يدري إن كان يتابع حالة المريضة أو مصيبتي،
والقلق بدأ يؤثر على أسرتي في الكويت، والجميع يحاول من جهته المساعدة كي لا أخسر وظيفتي..
حضوري أصبح ضرورياً إلا أن مسألة الحجز كانت مستحيلة إلا بعد 22 يوماً !!
جلست مع والدي وأخبرته عن قناعتي بأني فوضت أمري لله،
وإن كان لي نصيب بهذه الوظيفة فلن أفصل، وإن لم يكن لي نصيب فلن تجدي كل هذه المحاولات،
واتصلت بالكويت وأخبرتهم بأن يرتاحوا ويعلقوا الموضوع حتى أرجع..
وها أنذا والحمدلله في وظيفتي نفسها لأكثر من 13 سنة خدمة
القصة أراها تعيد نفسها معي مرة أخرى في سوق الكويت للأوراق المالية
خساراتي لا تحصى، وأصبح رأس مالي ثلث المبلغ الذي دخلت به هذا السوق المجنون،
وبعد سنوات من الخسائر بدأت بتعويض جزأ من تلك الخسارات،
وما إن اقتربت من ثلثي المبلغ بعت كميتي واسترجعت السهم بالآجل،
واستمر السهم بالصعود وبقي من رأس المال الذي أريد تعويضه القليل..
والأخبار من كل جهة تبشر بالصعود، لهذا تمسكت بالسهم،
وبدأ النزول والأخبار مازالت تبشر بالصعود، والسهم ينزل ومازالت الأخبار تبشر بالصعود
وحصل الإنهيار
والآن يشارف السهم على "التفصيخ"
ومازالت قناعتي هي نفسها..
إن كان لي نصيب في سوق الأوراق المالية فلن أخسر المزيد،
وإن لم يكن لي نصيب فستذهب أموالي كلها وأبتعد عنه دون رجعة..
وأريحكم مني في هذا المنتدى ويصبح ويلاه في طي النسيان
لم يكن الذنب هو ذنب حاملي الأخبار أو كما يطلق عليهم هنا "المطبلين"،
كما هو الحال مع مسئولي في العمل عندما "طق الصدر"،
فالكل أراد الخير بحسن نية ولم يتوقع ما سيحصل من سوء
فهذا هو الغيب، وأسراره لله وحده سبحانه وتعالى
قد يكون ما ذكرته مفيداً وقد لا يكون كذلك
ولكن أجزم بأننا دائماً نريد شماعة نعلق عليها أخطاءنا أو حتى قدرنا،
دون أن نعي أن هذا هو قدرنا وما كتبه الله لنا..
فترانا نلوم بعضنا ونتهم غيرنا، ويصل الأمر للقذف والعياذ بالله
من هو الخرافي ومن هو الغانم ومن هو البحر ومن هو سامي البدر ومن هو الركيبي
ومن هو الزلزلة وغيرهم كي نقذفهم أو نتشاحن ونتشاجر فيما بيننا بسببهم
هل هو صديقك كي تدافع عنه؟؟؟ هل تعرفه جيداً كي تتهمه هكذا؟؟؟
هل هو أحد أفراد عائلتك؟؟؟
إن كان أحدهم ويهمك أمره فوضح موقفه فقط بواقيعة ومنطقية وإلا فالصمت أفضل..
نحن نضرب الأمثال بفلان وفلان وننسى بأن الله سبحانه وتعالى هو وحده المسبب للأسباب
فليس الوليد بن طلال هو المنقذ للسوق السعودي وأسواق المنطقة،
إنما هو استثمر في فرصة مغرية للشراء وصرح بذلك بنفسه
ولو كان يريد الإنقاذ لدفع لكل خاسر مبلغ خسارته
لقد رأيت الوليد بن طلال بعيني ولست أنقل هذه الرواية عن أحد،
وكان يسير على الأقدام بوسط عائلته وحاشيته وحرسه بالشانزليزيه،
فمر على عجوز فقيرة تفترش الأرض، وكاد أن "يدوسها"، ولم يمد يد العون لها بيورو واحد..
قد يقول أحدكم بأنها غير مسلمة، فلم لم يمد يد العون للفقارى في مكة؟؟؟
وقد يكتب الله للفقيرة أن تسلم من مد يد العون، والأجر سيكون خير من خيرات الدنيا كلها
هؤلاء مستثمرون، وعندنا ألف الوليد بن طلال، سيقتنصون الفرصة للإنقضاض،
وبعدها سنصفق لهم لإنقاذنا مما نحن فيه، وننسى بأنهم هم نفسهم من أقلق راحتنا
وكدرنا وخسرنا بسببهم مالنا وصحتنا..
وننسى أنهم هم من ضرب المثل فيهم "طالعين ماكلين نازلين ماكلين"
وذكرت سابقاً في إحدى كتاباتي أننا نحن المستهلكين لدى هؤلاء التجار
فهل من المعقول أن يفكروا بمساعدتنا في الكسب؟؟؟
أعلم جيداً بأنهم جميعاً يحبون المال حباً جماً، ولن يدخروا فرصة ليغتنمها غيرهم،
ولن أختلف عنهم لو كنت مكانهم،
حتى أنت يا قارئ هذه الحروف لن تختلف أيضاً
اعلم أيها القارئ بأن رزقك لك وقد كُتب لك أنت، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم،
ولا تقذف الناس بما لا ترضاه لنفسك
وقل في كل مصيبة
الحمدلله على كل حال
إنـا لله وإنـا إليـه راجعــون
والسبب هو أني كنت أريد تفعيل إجازتي أسبوعاً قبل موعدها للسفر مع شقيقتي للعلاج..
ولكن مسئولي "طق الصدر وقال: اعتمد.. هالأسبوع مني ولا تروح للإداره ولا شي"
سافرت مع والدي وشقيقتي.. والإدارة علمت بسفري، وتم طلبي للتحقيق،
ولم أكن في وضع يسمح لي بالرجوع إلى أن أنتهي من عملية شقيقتي..
تكهرب الجو، والدي لا يدري إن كان يتابع حالة المريضة أو مصيبتي،
والقلق بدأ يؤثر على أسرتي في الكويت، والجميع يحاول من جهته المساعدة كي لا أخسر وظيفتي..
حضوري أصبح ضرورياً إلا أن مسألة الحجز كانت مستحيلة إلا بعد 22 يوماً !!
جلست مع والدي وأخبرته عن قناعتي بأني فوضت أمري لله،
وإن كان لي نصيب بهذه الوظيفة فلن أفصل، وإن لم يكن لي نصيب فلن تجدي كل هذه المحاولات،
واتصلت بالكويت وأخبرتهم بأن يرتاحوا ويعلقوا الموضوع حتى أرجع..
وها أنذا والحمدلله في وظيفتي نفسها لأكثر من 13 سنة خدمة
القصة أراها تعيد نفسها معي مرة أخرى في سوق الكويت للأوراق المالية
خساراتي لا تحصى، وأصبح رأس مالي ثلث المبلغ الذي دخلت به هذا السوق المجنون،
وبعد سنوات من الخسائر بدأت بتعويض جزأ من تلك الخسارات،
وما إن اقتربت من ثلثي المبلغ بعت كميتي واسترجعت السهم بالآجل،
واستمر السهم بالصعود وبقي من رأس المال الذي أريد تعويضه القليل..
والأخبار من كل جهة تبشر بالصعود، لهذا تمسكت بالسهم،
وبدأ النزول والأخبار مازالت تبشر بالصعود، والسهم ينزل ومازالت الأخبار تبشر بالصعود
وحصل الإنهيار
والآن يشارف السهم على "التفصيخ"
ومازالت قناعتي هي نفسها..
إن كان لي نصيب في سوق الأوراق المالية فلن أخسر المزيد،
وإن لم يكن لي نصيب فستذهب أموالي كلها وأبتعد عنه دون رجعة..
وأريحكم مني في هذا المنتدى ويصبح ويلاه في طي النسيان
لم يكن الذنب هو ذنب حاملي الأخبار أو كما يطلق عليهم هنا "المطبلين"،
كما هو الحال مع مسئولي في العمل عندما "طق الصدر"،
فالكل أراد الخير بحسن نية ولم يتوقع ما سيحصل من سوء
فهذا هو الغيب، وأسراره لله وحده سبحانه وتعالى
قد يكون ما ذكرته مفيداً وقد لا يكون كذلك
ولكن أجزم بأننا دائماً نريد شماعة نعلق عليها أخطاءنا أو حتى قدرنا،
دون أن نعي أن هذا هو قدرنا وما كتبه الله لنا..
فترانا نلوم بعضنا ونتهم غيرنا، ويصل الأمر للقذف والعياذ بالله
من هو الخرافي ومن هو الغانم ومن هو البحر ومن هو سامي البدر ومن هو الركيبي
ومن هو الزلزلة وغيرهم كي نقذفهم أو نتشاحن ونتشاجر فيما بيننا بسببهم
هل هو صديقك كي تدافع عنه؟؟؟ هل تعرفه جيداً كي تتهمه هكذا؟؟؟
هل هو أحد أفراد عائلتك؟؟؟
إن كان أحدهم ويهمك أمره فوضح موقفه فقط بواقيعة ومنطقية وإلا فالصمت أفضل..
نحن نضرب الأمثال بفلان وفلان وننسى بأن الله سبحانه وتعالى هو وحده المسبب للأسباب
فليس الوليد بن طلال هو المنقذ للسوق السعودي وأسواق المنطقة،
إنما هو استثمر في فرصة مغرية للشراء وصرح بذلك بنفسه
ولو كان يريد الإنقاذ لدفع لكل خاسر مبلغ خسارته
لقد رأيت الوليد بن طلال بعيني ولست أنقل هذه الرواية عن أحد،
وكان يسير على الأقدام بوسط عائلته وحاشيته وحرسه بالشانزليزيه،
فمر على عجوز فقيرة تفترش الأرض، وكاد أن "يدوسها"، ولم يمد يد العون لها بيورو واحد..
قد يقول أحدكم بأنها غير مسلمة، فلم لم يمد يد العون للفقارى في مكة؟؟؟
وقد يكتب الله للفقيرة أن تسلم من مد يد العون، والأجر سيكون خير من خيرات الدنيا كلها
هؤلاء مستثمرون، وعندنا ألف الوليد بن طلال، سيقتنصون الفرصة للإنقضاض،
وبعدها سنصفق لهم لإنقاذنا مما نحن فيه، وننسى بأنهم هم نفسهم من أقلق راحتنا
وكدرنا وخسرنا بسببهم مالنا وصحتنا..
وننسى أنهم هم من ضرب المثل فيهم "طالعين ماكلين نازلين ماكلين"
وذكرت سابقاً في إحدى كتاباتي أننا نحن المستهلكين لدى هؤلاء التجار
فهل من المعقول أن يفكروا بمساعدتنا في الكسب؟؟؟
أعلم جيداً بأنهم جميعاً يحبون المال حباً جماً، ولن يدخروا فرصة ليغتنمها غيرهم،
ولن أختلف عنهم لو كنت مكانهم،
حتى أنت يا قارئ هذه الحروف لن تختلف أيضاً
اعلم أيها القارئ بأن رزقك لك وقد كُتب لك أنت، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم،
ولا تقذف الناس بما لا ترضاه لنفسك
وقل في كل مصيبة
الحمدلله على كل حال
إنـا لله وإنـا إليـه راجعــون