the unknown
عضو نشط
- التسجيل
- 3 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 1,693
بعد أن قفلت معي اليوم ... وتعلقت ( تحت وقف التنفيذ ) بالدوائية ... قررت أن أبدأ بنشر هذه ( المقطوعة الموسيقية ) ...
وأما مشرفينا الغاليين ... فلهم حرية حذف الموضوع في أي وقت .... مع الاعتذار المسبق ...
تحياتي
( تنبيه هام ... إن أي تشابه قد يحدث بين أحداث أو شخصيات هذه القصة والواقع ليس إلا من باب الصدفة )
انعطفت الليموزين السوداء إلى اليمين ... إلى مدخل طويل مغطى بأشجار ذات أوراق خريفية متساقطة ... وتتبعها سيارة سيدان أخرى ... لينتهي المدخل إلى حديقة واسعة وثرية بالأشجار والزهور ... ويتوسط هذا المشهد الساحر قصر أبيض فيه الكثير من لمسات فن العمارة الإيطالية ...
توقفت الليموزين أمام مدخل القصر ... لينزل منها رجل ذو قامة طويلة ... تغطي وجهه نظارة سوداء أنيقة ...
يستعجل ( جيمي هوفا ) الخطا ليستقبل الرجل مقبلاً يديه بكل خضوغ ... " أهلاً بك سيد ريجمان " ...
وبكل احتقار يتجاهله السيد ريجمان متوجهاً إلى داخل القصر ... ليلحق به جيمي بسرعة ... " إن العراب بانتظارك هو والآخرين " ...
دخل ريجمان إلى غرفة ( العراب ) الذي كان يرقد على فراشه بسبب مرض جعله طريح الفراش منذ عدة أشهر ... وكان حوله " البقية " على المقاعد الوثيرة المحيطة بالفراش ... توجه ريجمان إلى الفراش مباشرة دون أي يلتفت لوجوه " البقية " التي ترمقه بنظرات حائرة ... تحمل المشاعر المتناقضة ... الخوف ... الكره ... الاحترام ... الاحتقار ... وأخيراً الأمل !!!
ودون أن ينحني ألقى التحية على ( العراب ) ... كان ريجمان الوحيد الذي لا يقبل يد (العراب) كما البقية من زعماء عصابات المافيا ...
( أبراهام ريجمان ) يهوديٌ من نيويورك ... نشأ في أسرة متوسطة الحال ... لم تكن أسرته تملك تجارة أو ثروة كما هم أكثر " البقية " ... وبكفاح كبير وشخصية طموحة وقوية وعلاقات مميزة بنى لنفسه اسماً كبيراً في عالم كازينوهات القمار في نيويورك ... وأوجد لنفسه مكانة مميزة رغم سيطرة زعماء المافيا الإيطالية على هذه التجارة ... وبعد صراعات مريرة مع بعض زعماء المافيا ... رأى ( العراب ) بحكمته أن يهادن الزعماء هذا الرجل ... القادم من خارج الدائرة ... فكان العضو غير الإيطالي في " العائلة " ... ورغم أنه لا يلتزم بالتقاليد التي تحكم هذه العصابات ... إلا أن إصرار ( العراب ) على الهدنة أجبر العديد من الزعماء على الرضوخ وعدم الرد عليه بعنف ...
كان المقعد بجوار ( العراب ) خالياً بانتظاره ... وبعد عبارات الترحيب المختصرة ... رفع (العراب) يده الثقيلة مشيراً لجيمي بالخروج ... ثم بدأ بصوت مبحوح ... " اجتماعنا اليوم لنحدد ماذا يمكننا عمله بـ ( قوميز ) المزعج !! "
يتبع ...
وأما مشرفينا الغاليين ... فلهم حرية حذف الموضوع في أي وقت .... مع الاعتذار المسبق ...
تحياتي
( تنبيه هام ... إن أي تشابه قد يحدث بين أحداث أو شخصيات هذه القصة والواقع ليس إلا من باب الصدفة )
انعطفت الليموزين السوداء إلى اليمين ... إلى مدخل طويل مغطى بأشجار ذات أوراق خريفية متساقطة ... وتتبعها سيارة سيدان أخرى ... لينتهي المدخل إلى حديقة واسعة وثرية بالأشجار والزهور ... ويتوسط هذا المشهد الساحر قصر أبيض فيه الكثير من لمسات فن العمارة الإيطالية ...
توقفت الليموزين أمام مدخل القصر ... لينزل منها رجل ذو قامة طويلة ... تغطي وجهه نظارة سوداء أنيقة ...
يستعجل ( جيمي هوفا ) الخطا ليستقبل الرجل مقبلاً يديه بكل خضوغ ... " أهلاً بك سيد ريجمان " ...
وبكل احتقار يتجاهله السيد ريجمان متوجهاً إلى داخل القصر ... ليلحق به جيمي بسرعة ... " إن العراب بانتظارك هو والآخرين " ...
دخل ريجمان إلى غرفة ( العراب ) الذي كان يرقد على فراشه بسبب مرض جعله طريح الفراش منذ عدة أشهر ... وكان حوله " البقية " على المقاعد الوثيرة المحيطة بالفراش ... توجه ريجمان إلى الفراش مباشرة دون أي يلتفت لوجوه " البقية " التي ترمقه بنظرات حائرة ... تحمل المشاعر المتناقضة ... الخوف ... الكره ... الاحترام ... الاحتقار ... وأخيراً الأمل !!!
ودون أن ينحني ألقى التحية على ( العراب ) ... كان ريجمان الوحيد الذي لا يقبل يد (العراب) كما البقية من زعماء عصابات المافيا ...
( أبراهام ريجمان ) يهوديٌ من نيويورك ... نشأ في أسرة متوسطة الحال ... لم تكن أسرته تملك تجارة أو ثروة كما هم أكثر " البقية " ... وبكفاح كبير وشخصية طموحة وقوية وعلاقات مميزة بنى لنفسه اسماً كبيراً في عالم كازينوهات القمار في نيويورك ... وأوجد لنفسه مكانة مميزة رغم سيطرة زعماء المافيا الإيطالية على هذه التجارة ... وبعد صراعات مريرة مع بعض زعماء المافيا ... رأى ( العراب ) بحكمته أن يهادن الزعماء هذا الرجل ... القادم من خارج الدائرة ... فكان العضو غير الإيطالي في " العائلة " ... ورغم أنه لا يلتزم بالتقاليد التي تحكم هذه العصابات ... إلا أن إصرار ( العراب ) على الهدنة أجبر العديد من الزعماء على الرضوخ وعدم الرد عليه بعنف ...
كان المقعد بجوار ( العراب ) خالياً بانتظاره ... وبعد عبارات الترحيب المختصرة ... رفع (العراب) يده الثقيلة مشيراً لجيمي بالخروج ... ثم بدأ بصوت مبحوح ... " اجتماعنا اليوم لنحدد ماذا يمكننا عمله بـ ( قوميز ) المزعج !! "
يتبع ...