القناص80
عضو نشط
- التسجيل
- 3 يناير 2006
- المشاركات
- 663
أرباح الشركات في 2005 فاقت تكلفة زيادات رؤوس الأموال والتوزيعات النقدية
وليد الحوطي: إعلان زيادة مساهمة الهيئة في الصناديق »سياسي«.. وعلة الهبوط تكمن في بنية السوق وليس السيولةكتب الأمير يسري:
رفض مساعد المدير العام للاستثمار المحلي في شركة بيت الأوراق المالية وليد الحوطي ربط هبوط مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بفقدان السيولة المادية، موضحا ذلك الرفض باستناده الى ارقام الارباح المحققة من قبل الشركات في عام 2005 التي تفوق الـ 1.790 مليار دينار وهو معدل يفوق كلفة زيادة رؤوس اموال الشركات المدرجة المقدرة بنحو 930 مليون دينار وتوزيعاتها النقدية المقدرة بنحو 50 مليون دينار.
واعتبر الحوطي ان السبب الرئيسي في هبوط السوق يتمثل في بنية السوق، مشيرا الى انه يجب اعادة النظر من قبل الجهات الرسمية والتنسيق بين وزارة التجارة والصناعة والجهات الحكومية الاخرى بما يخص ادراج الشركات وزيادة رؤوس اموال الشركات وأهدافها وجدواها مع ضرورة تفعيل الرقابة على آلية صرف هذه الزيادة في رؤوس الاموال لحماية رؤوس اموال صغار المستثمرين.
وأكد الحوطي ان البورصة لا تحتاج لاية سيولة من قبل الحكومة معتبرا اعلان الحكومة بزيادة مساهماتها في البورصة هو امر سياسي واعلامي وليس استثماريا موضحا ان دخول الهيئة على خط زيادة مساهماتها لا يتطلب اعلانا حتى ولو كان هدفها استثماريا بحتا.
معالجة صحيحة
واعتبر الحوطي ان البورصة تتطلب معالجة صحيحة في بنيتها وآلية عملها سواء على مستوى عدد الشركات والشفافية والافصاح وسرعة انشاء هيئة لسوق المال.
وركز الحوطي على ضرورة المراقبة الحثيثة لبنك الكويت المركزي على البنوك المحلية بما يخص قروض التداول وضرورة تقييم التغطية لهذه القروض.
واعتبر الحوطي ان النزول العنيف الذي شهده السوق يوم الاربعاء الماضي يؤشر الى ضرورة سرعة التدخل لانهاء خطورة معينة لكنه استدرك ذلك بقوله نعتقد ان هبوط السوق بمعدل %6 من بداية السنة لا يمثل صدمة ولا يتطلب تدخلاً حكومياً.
وطالب الحوطي بالاستفادة من هبوط المستوى العنيف يوم الاربعاء الماضي مشيرا في هذا الاتجاه الى ان الكثير من المتداولين لا يعرف الاسهم التي يشتريها او يعرف شيئا عن توقعات اتجاهاتها المستقبلية.