نداء عاجل لوزيري التجارة والشؤون
"المطوع - العوضي - الوزان"
الأول مدان قضائياً بحكم عادل
والثاني فاقد الأهلية بقرار "المركزي"
والأخير مرحل للجنة تأديبية
كيف يسمح لهم بالترشح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت القادمة؟
المذكورن اعلاه ثلاثة اسماء رنانة في دنيا المال والاعمال.. وهم بذات الوقت ثلاثة من الهوامير الكبار الذين يشكلون بقوتهم النافذة حضورا فعالا في كافة المنتديات والبيوتات المالية.. لكن هذا لا يعطيهم الحق ولا لغيرهم التطاول على هيبة القانون وطمس سيادته. فالاول وهو فيصل العلي المطوع ادين بحكم قضائي شبه نهائي حول استفادته المباشرة بعد التلاعب الصارخ الذي اقدم عليه في شراء اسهم شركة بيان للاستثمار بواسطة اقاربه من الدرجة الاولى ومصادرة 650 الف سهم وترحيلها الى خزينة الدولة ومن المحتمل اقالته من رئاسة مجلس ادارة الشركة المذكورة.
والثاني: وهو عبدالسلام العوضي فقد صدر بحقه قراراً شامخاً من قبل البنك المركزي يقضي بشطب اسمه وتابعه عبدالعزيز النبهان من سجلات مجلس ادارة الشركة الاهلية للاستثمار لعدم اهليتهم بعد بروز الفضيحة الكبرى والمتمثلة في شراء جزء يسير من التراب الوطني عبر بوابة ما يسمى بمشروع لآلئ الخيران الهلامي.
أماالثالث وهو عبدالوهاب الوزان مدان حتى النخاع في فضيحة شراء اسهم تخص البنك العقاري بعد ساعة واحدة من صدور حكم قضائي لصالح البنك مما تأكد انه تكسب بطريق غير مشروع وعلى حساب اغلبية المتداولين الذين لا علم لهم بتداعيات هذا الحكم القضائي, وينتظر واثنين من رفاقه في القريب العاجل قرارا تاريخيا من لجنة التأديب التابعة لسوق الكويت للاوراق المالية تمهيدا لإحالته إلى بلاط القضاء العادل.
بعد كل ما تقدم كيف يسمح لهؤلاء بالترشح في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت المزمع إجراؤها صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل القادم.
أليس هناك من يقول لهذه الثلة النافذة كيف تقدموا ومن دون استحياء بترشيح انفسكم ضمن قائمة المرشحين لانتخابات الغرفة... وكيف يستمر عبدالسلام العوضي في عضوية مجلس إدارة الغرفة بعد صدور قرار تاريخي يؤكد فقدانه الأهلية وسقوطه من منصة التعامل المالي والتجاري بين أركان هذه الدولة.
هذا السؤال من المفترض ألا يجيب عليه إلا شخص واحد دون سواه وهو المدير العام للغرفة أحمد راشد الهارون القابع على عرش الإدارة العليا الذي يجب عليه أن يبتعد عن محاباة فلان وإرضاء علان حتى لا تنشرخ جدران هذه المؤسسة العتيدة من تاريخ الكويت الوطني وحتى لا يتم التطاول والحط من سمعتها في قادم الأيام