الفهلوي
عضو مميز
الدرس 1-1: مدخل: فكرة عامة:
من منطلق مباديء موجات إيليوت، أطلق السيد/ هاميلتون بولتون هذا التصريح المهم جداً:
" أثناء مرورنا خلال أكثر الأجواء الاقتصادية صعوبة في توقعها ولا حتى في الخيال، ومرورنا بكثير من الإحباطات والحروب وإعادة ما دمرته الحروب، فقد دونت كيف أن موجات إيليوت تناسبت وتماشت مع حقائق الحياة التي عايشناها وبشكل حسن. وبالتالي فقد زدت ثقةً في أن مبادئ موجات إيليوت تملك تركيبة جيدة من القيم الأساسية".
"مبدأ الموجة" هو من اكتشاف السيد/ رالف نيلسون إيليوت - حيث تكون الموجة في اتجاه الترند أو عكسه ويأتي ذلك على شكل أنماط ممكن ملاحظتها.
باستخدام سوق الأسهم كأحد أهم أدوات البحث لديه؛ اكتشف "إيليوت" بأن مسار أسعار الأسهم الدائم التغير والتبدل له تركيبة منتظمة تعكس بدورها توازن أساسي موجود اصلاً في الطبيعة. ومن هذا الاكتشاف فقد قام إيليوت بتطوير نظامٍ منطقيٍ لتحليل الأسواق.
أدرج "إيليوت" 13 نمطاً من الحركات أو الموجات والتي تظهر مراراً في بيانات أسعار الأسواق.
وهذه من الممكن أن تتكرر في الشكل ولكن ليس من الضروري أن تتكرر في الزمن أو في الأبعاد والحجم.
لقد عرف "إيليوت" هذه الأنماط وأطلق عليها المسميات ورسمها. ومن ثم شرح كيف يتم الربط بين هذه التراكيب من الانماط لينتج لدينا نسخة أضخم من نفس هذه التراكيب، وأيضاً شرح كيف أن هذه التراكيب الأضخم تربط ببعضها لينتج لدينا شكلاً جديداً بحجم أضخم وهكذا.
بالتالي وباختصار فإن مبدأ الموجة هو "كاتالوج" لأنماط الأسعار وتفسير لمكان ظهورها المحتمل خلال تطور مسيرة الأسعار.
تعمل شروحات "إيليوت" كركيزة لاستخراج القوانين والإرشادات التي تدل وتوضح حركات الأسواق.
يدعي "إيليوت" بأن هناك قيم يمكن التنبؤ بها من الموجات والتي تسمى الآن بــــ "مبادئ موجات إيليوت".
-2: نبذه تاريخية قصيرة
برغم أن مبدأ الموجة هو أفضل أداة تنبؤية في الوجود، إلا أنها أساساً ليست أداة تنبؤية – إنها شرح مفصل لكيفية تصرف الأسواق. ولكن هذا الشرح لكيفية تصرف الأسواق يوفر معلومات ضخمة عنها ضمن سلسلة مستمرة من التصرفات والحركات، وبالتالي فهو يوفر توقعات عن مسارها.
القيمة الأساسية لمبدأ الموجة هو أنها تقدم سياقاً روائياً على شكل تحاليل. وهذا السياق هو قاعدة سواءً لأصحاب الفكر المهذب (الذين يتبعون الأوامر) ولأصحاب الفكر التقدمي (الذين يكون لديهم نظرة خاصة) عن الوضع العام للسوق وعن مستقبله.
عبر الزمن؛ كانت دقة هذه الموجات في تعرفها على أحوال السوق بل والمشاركة في صناعته وتوقع انعكاساته شيئاً لا يصدق. كثير من الأمور التي تتعلق بنشاطات الجنس البشري تتبع وتخضع لمبدأ الموجة، ولكنها واضحة وجلية وتطبق بدرجة عالية من الصحة على سوق الأسهم (وجميع أسواق السكيوريتيز). في الواقع فإن سوق الأسهم هو أهم بكثير مما يتوقعه المراقب العادي (يذكر هنا المؤلف سوق الأسهم بالذات لأن "إيليوت" طبق مبدأ الموجة عليه لأنه السوق الوحيد الموجود آنذاك، ولكن بالطبع يمكن تطبيقه على جميع أسواق السكيوريتيز). إن مستوى تشابك وتراكب أسعار سوق الأسهم هو مقياس مباشر وفوري لقيم الإنسان العادية من نشاطات وقدرات.
العبقري رالف نيلسون إيليوت يملك ذهنية مهذبة رائعة كانت مناسبة جداً لدراسة الرسم البياني لمؤشر الداو جونز بأثر رجعي (أو باك تست) بإتقان ودقة حيث استطاع بناء شبكة من المبادئ التي غطت كل نشاطات المؤشر وتحركاته المعلومة لديه إلى عام 1940 ميلادي. وخلال هذه الفترة من الأربعينات ميلادي وعندما كان سعر مؤشر الداو جونز قريب من 100 نقطه؛ توقع "إيليوت" أن يكون هناك ارتفاع ضخم لهذا المؤشر في العقود القليلة القادمة تتخطى كل التوقعات عندما لم يكن يتصور أي من المحللين أن يرتفع المؤشر فوق مستوى القمة التي عملها في عام 1929 ميلادي. وكما نرى الآن فإن كثير من دلالات "إيليوت" التي سبقت بعدة سنوات كانت مرافقة لتحركات سوق الأسهم بدقة متناهية لا نظير لها.
لدى "إيليوت" نظريات تختص بمنشأ وأصل ومعنى الأنماط التي اكتشفها، وسوف أقوم بشرح عن ذلك في الدروس من 16 إلى 19. حتى ذلك الحين فإن الأنماط في الدروس من 1 إلى 15 تكفي لإيقاف الزمن أمامنا.
في الغالب سوف يسمع الشخص مداخلات عديدة ومختلفة عن وضع موجات إيليوت في السوق وخاصة عندما تكون سريعة ومباشرة لحركة السوق، وذلك من قبل محللي هذه الأيام.
على كل حال؛ يمكن تجنب كثير من تلك الشكوك بوضع الرسم البياني على المقياس الرياضي وشبه الرياضي وبالاهتمام بالإرشادات والقوانين المدونة في هذا "الكورس". – أهلا بكم في عالم إيليوت
-3 : مبادئ أساسية:
من منطلق مبدأ الموجة؛ فإن كل قرار في السوق هو ناتج عن معلومات ذات معنى ومغزى، وينتج عن هذا القرار أيضاً معلومات ذات معنى ومغزى.
كل عملية لها تأثير بدخولها في إطار السوق، وبحكم تواصل المستثمرين ببعضهم عن طريق البيانات الاستثمارية فإن هذه العملية تنضم إلى سلسلة من العمليات تؤثر في تصرفات الآخرين.
هذه الدائرة من الفعل والتفاعل تتحكم بالطبيعة الاجتماعية للإنسان، وبحكم وجود هذه الطبيعة فإن الفعل والتفاعل يولد أشكالاً وأنساقاً. وبما أن هذه الأشكال والأنساق تتكرر وباستمرار فإنها بالتالي تملك قيماً يمكن توقعها.
في بعض الأحيان يبدو وكأن السوق يعكس الأحداث الخارجية في تحركاته. ولكنه وفي أحيان أخرى يكون مفصولاً تماماً عن ما يفترضه الناس من وضع وحركات من المفترض أن تكون.
والسبب في ذلك هو أن السوق يملك قانوناً خاصاً به لا يتحكم به أحد (سوى الله سبحانه وتعالى). إن السوق لا يُدفع إلى الحركة بسبب الافتراضات التي تعود عليها الشخص عبر خبرته اليومية في الحياة. والسوق أيضاً ليس ماكينة دوران كما يعتقد البعض، بل هو أكثر حرية مما نتصور. ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن مساره يعكس تحرك مبني على قواعد وأسس مركبة.
هذا التحرك يتجلى في شكل موجات. والموجات هي أنماط لاتجاه التحرك. وبشكل أدق فإن الموجة هي أي نمط يأتي بشكل طبيعي تحت مبدأ الموجة. وسوف يتم شرح ذلك في الدروس من 1 إلى 9 من هذا "الكورس".
نمط الخمس موجات
في الأسواق – ينتهي تطور مسيرة الحركة بشكل ذا خمس موجات وذا تركيبة معينة. ثلاثة من هذه الموجات (التي أرقامها 1 و 3 و 5) في الحقيقة تؤثر على السعر بجعله في حركة الاتجاه العام. وهي مفصولة عن بعضها بموجتين (التي أرقامها 2 و 4 كما هو واضح من الشكل رقم 1-1) هذه الموجتان المعترضتان كما هو واضح ضروريتان لإكمال ظهور الحركة الإجمالية.
إن رالف نيلسون إيليوت لم يقل تحديداً بأن هناك نمط واحد للموجات وهو نمط الخمس موجات، ولكن وبدون شك فإن هذا هو الواضح والواقع.
في أي وقت نستطيع أن نتعرف على موقع السوق من الخمس موجات الأساسية حتى وعندما يكون السوق في أعلى درجات الترند. لأن الموجات الخمس الرئيسية هي القائد والموجه لتحركات للسوق بينما أن جميع الأنماط الأخرى هي جزء من مجموعة أنماط تنطوي تحت هذه الموجات الخمس الرئيسية.
من منطلق مباديء موجات إيليوت، أطلق السيد/ هاميلتون بولتون هذا التصريح المهم جداً:
" أثناء مرورنا خلال أكثر الأجواء الاقتصادية صعوبة في توقعها ولا حتى في الخيال، ومرورنا بكثير من الإحباطات والحروب وإعادة ما دمرته الحروب، فقد دونت كيف أن موجات إيليوت تناسبت وتماشت مع حقائق الحياة التي عايشناها وبشكل حسن. وبالتالي فقد زدت ثقةً في أن مبادئ موجات إيليوت تملك تركيبة جيدة من القيم الأساسية".
"مبدأ الموجة" هو من اكتشاف السيد/ رالف نيلسون إيليوت - حيث تكون الموجة في اتجاه الترند أو عكسه ويأتي ذلك على شكل أنماط ممكن ملاحظتها.
باستخدام سوق الأسهم كأحد أهم أدوات البحث لديه؛ اكتشف "إيليوت" بأن مسار أسعار الأسهم الدائم التغير والتبدل له تركيبة منتظمة تعكس بدورها توازن أساسي موجود اصلاً في الطبيعة. ومن هذا الاكتشاف فقد قام إيليوت بتطوير نظامٍ منطقيٍ لتحليل الأسواق.
أدرج "إيليوت" 13 نمطاً من الحركات أو الموجات والتي تظهر مراراً في بيانات أسعار الأسواق.
وهذه من الممكن أن تتكرر في الشكل ولكن ليس من الضروري أن تتكرر في الزمن أو في الأبعاد والحجم.
لقد عرف "إيليوت" هذه الأنماط وأطلق عليها المسميات ورسمها. ومن ثم شرح كيف يتم الربط بين هذه التراكيب من الانماط لينتج لدينا نسخة أضخم من نفس هذه التراكيب، وأيضاً شرح كيف أن هذه التراكيب الأضخم تربط ببعضها لينتج لدينا شكلاً جديداً بحجم أضخم وهكذا.
بالتالي وباختصار فإن مبدأ الموجة هو "كاتالوج" لأنماط الأسعار وتفسير لمكان ظهورها المحتمل خلال تطور مسيرة الأسعار.
تعمل شروحات "إيليوت" كركيزة لاستخراج القوانين والإرشادات التي تدل وتوضح حركات الأسواق.
يدعي "إيليوت" بأن هناك قيم يمكن التنبؤ بها من الموجات والتي تسمى الآن بــــ "مبادئ موجات إيليوت".
-2: نبذه تاريخية قصيرة
برغم أن مبدأ الموجة هو أفضل أداة تنبؤية في الوجود، إلا أنها أساساً ليست أداة تنبؤية – إنها شرح مفصل لكيفية تصرف الأسواق. ولكن هذا الشرح لكيفية تصرف الأسواق يوفر معلومات ضخمة عنها ضمن سلسلة مستمرة من التصرفات والحركات، وبالتالي فهو يوفر توقعات عن مسارها.
القيمة الأساسية لمبدأ الموجة هو أنها تقدم سياقاً روائياً على شكل تحاليل. وهذا السياق هو قاعدة سواءً لأصحاب الفكر المهذب (الذين يتبعون الأوامر) ولأصحاب الفكر التقدمي (الذين يكون لديهم نظرة خاصة) عن الوضع العام للسوق وعن مستقبله.
عبر الزمن؛ كانت دقة هذه الموجات في تعرفها على أحوال السوق بل والمشاركة في صناعته وتوقع انعكاساته شيئاً لا يصدق. كثير من الأمور التي تتعلق بنشاطات الجنس البشري تتبع وتخضع لمبدأ الموجة، ولكنها واضحة وجلية وتطبق بدرجة عالية من الصحة على سوق الأسهم (وجميع أسواق السكيوريتيز). في الواقع فإن سوق الأسهم هو أهم بكثير مما يتوقعه المراقب العادي (يذكر هنا المؤلف سوق الأسهم بالذات لأن "إيليوت" طبق مبدأ الموجة عليه لأنه السوق الوحيد الموجود آنذاك، ولكن بالطبع يمكن تطبيقه على جميع أسواق السكيوريتيز). إن مستوى تشابك وتراكب أسعار سوق الأسهم هو مقياس مباشر وفوري لقيم الإنسان العادية من نشاطات وقدرات.
العبقري رالف نيلسون إيليوت يملك ذهنية مهذبة رائعة كانت مناسبة جداً لدراسة الرسم البياني لمؤشر الداو جونز بأثر رجعي (أو باك تست) بإتقان ودقة حيث استطاع بناء شبكة من المبادئ التي غطت كل نشاطات المؤشر وتحركاته المعلومة لديه إلى عام 1940 ميلادي. وخلال هذه الفترة من الأربعينات ميلادي وعندما كان سعر مؤشر الداو جونز قريب من 100 نقطه؛ توقع "إيليوت" أن يكون هناك ارتفاع ضخم لهذا المؤشر في العقود القليلة القادمة تتخطى كل التوقعات عندما لم يكن يتصور أي من المحللين أن يرتفع المؤشر فوق مستوى القمة التي عملها في عام 1929 ميلادي. وكما نرى الآن فإن كثير من دلالات "إيليوت" التي سبقت بعدة سنوات كانت مرافقة لتحركات سوق الأسهم بدقة متناهية لا نظير لها.
لدى "إيليوت" نظريات تختص بمنشأ وأصل ومعنى الأنماط التي اكتشفها، وسوف أقوم بشرح عن ذلك في الدروس من 16 إلى 19. حتى ذلك الحين فإن الأنماط في الدروس من 1 إلى 15 تكفي لإيقاف الزمن أمامنا.
في الغالب سوف يسمع الشخص مداخلات عديدة ومختلفة عن وضع موجات إيليوت في السوق وخاصة عندما تكون سريعة ومباشرة لحركة السوق، وذلك من قبل محللي هذه الأيام.
على كل حال؛ يمكن تجنب كثير من تلك الشكوك بوضع الرسم البياني على المقياس الرياضي وشبه الرياضي وبالاهتمام بالإرشادات والقوانين المدونة في هذا "الكورس". – أهلا بكم في عالم إيليوت
-3 : مبادئ أساسية:
من منطلق مبدأ الموجة؛ فإن كل قرار في السوق هو ناتج عن معلومات ذات معنى ومغزى، وينتج عن هذا القرار أيضاً معلومات ذات معنى ومغزى.
كل عملية لها تأثير بدخولها في إطار السوق، وبحكم تواصل المستثمرين ببعضهم عن طريق البيانات الاستثمارية فإن هذه العملية تنضم إلى سلسلة من العمليات تؤثر في تصرفات الآخرين.
هذه الدائرة من الفعل والتفاعل تتحكم بالطبيعة الاجتماعية للإنسان، وبحكم وجود هذه الطبيعة فإن الفعل والتفاعل يولد أشكالاً وأنساقاً. وبما أن هذه الأشكال والأنساق تتكرر وباستمرار فإنها بالتالي تملك قيماً يمكن توقعها.
في بعض الأحيان يبدو وكأن السوق يعكس الأحداث الخارجية في تحركاته. ولكنه وفي أحيان أخرى يكون مفصولاً تماماً عن ما يفترضه الناس من وضع وحركات من المفترض أن تكون.
والسبب في ذلك هو أن السوق يملك قانوناً خاصاً به لا يتحكم به أحد (سوى الله سبحانه وتعالى). إن السوق لا يُدفع إلى الحركة بسبب الافتراضات التي تعود عليها الشخص عبر خبرته اليومية في الحياة. والسوق أيضاً ليس ماكينة دوران كما يعتقد البعض، بل هو أكثر حرية مما نتصور. ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن مساره يعكس تحرك مبني على قواعد وأسس مركبة.
هذا التحرك يتجلى في شكل موجات. والموجات هي أنماط لاتجاه التحرك. وبشكل أدق فإن الموجة هي أي نمط يأتي بشكل طبيعي تحت مبدأ الموجة. وسوف يتم شرح ذلك في الدروس من 1 إلى 9 من هذا "الكورس".
نمط الخمس موجات
في الأسواق – ينتهي تطور مسيرة الحركة بشكل ذا خمس موجات وذا تركيبة معينة. ثلاثة من هذه الموجات (التي أرقامها 1 و 3 و 5) في الحقيقة تؤثر على السعر بجعله في حركة الاتجاه العام. وهي مفصولة عن بعضها بموجتين (التي أرقامها 2 و 4 كما هو واضح من الشكل رقم 1-1) هذه الموجتان المعترضتان كما هو واضح ضروريتان لإكمال ظهور الحركة الإجمالية.
إن رالف نيلسون إيليوت لم يقل تحديداً بأن هناك نمط واحد للموجات وهو نمط الخمس موجات، ولكن وبدون شك فإن هذا هو الواضح والواقع.
في أي وقت نستطيع أن نتعرف على موقع السوق من الخمس موجات الأساسية حتى وعندما يكون السوق في أعلى درجات الترند. لأن الموجات الخمس الرئيسية هي القائد والموجه لتحركات للسوق بينما أن جميع الأنماط الأخرى هي جزء من مجموعة أنماط تنطوي تحت هذه الموجات الخمس الرئيسية.
منقول من منتدى المركز الخليجي فلهم الشكر
http://www.forex.com.sa/vb/showthread.php?t=2745&pp=15