عليمي
عضو متميز
- التسجيل
- 3 مايو 2002
- المشاركات
- 938
قرعت طبول الحرب .... انخفض مؤشر البورصة ..... هدأت طبول الحرب وصدام يعرض دخول المفتشين ... ارتفع مؤشر البورصة .... المسؤول الامريكي يصرح بضرب العراق وسنسصقط صدام ... انخفض مؤشر البورصة .... المسؤول الامريكي ساكون صبورا واتشاور مع الحلفاء ... ارتفع المؤشر لاقصاه ... وهذا هو السيناريو اليومي الذي نعيشه وكأننا نعيش رعبا سببه التصريحات والجرائد الكويتية التي تشذ عن غيرها في نقل الاخبار هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تعالوا لبعض المتصيدين من المستثمرين الذين تنفرج اساريهم لسماع مثل هذه التصريحات لانهم على ثقة باصطياد الاسهم الممتازة باقل من سعرها لانه يعلم تمام العلم بانه بعد فترة وجيزة سيأتي يوم يكون هذا السعر اضعاف مضاعفة بسبب اداء الشركات الكويتية الذي صنف ادائها لاكثر من ممتاز واكثر ما يدل على ذلك الارباح النصف سنوية للشركات المدرجة
بعض النقاط التي تبين ان امن الكويت مستقر
1- توقيع معاهدات الدفاع مع كثير من الدول الكبرى ذات الثقل العسكري لمدد طويلة قابلة للتجديد ضد أي خطر خارجي
2- ضعف العراق من الناحية العسكرية اثر تحطيم ترسانته وهبوط الدعم اللوجستي بشكل كبير لتلك الترسانة التي استمدت قوتها اساسا من دول الخليج ناهيك عن فعالية الحظر الاقتصادي وانعكاسه على كافة الهيئات العراقية بما فيها العسكرية
3- ان الكويت اعدت ترسانتها العسكرية بشكل يختلف تمام الاختلاف عما حصل قبل 2\ 8 كما ان كافة المؤسسات وضعت خطط للطوارئ وهو امر لم يكن موجودا قبل الغزو العراقي
4 – ان الضربة المتوقعة وان حصلت فانها ستتركز في بغداد والتي ملأها صدام لاكثر من ثلثي الحرس الجمهوري المتوفر لديه وبغداد تبعد عن الكويت اكثر من ستمائة كيلومتر
5-يبقى خطر صواريخ صدام فانها شبه معدومة لعدة اسباب منها المراقبة الفعالة لطيران التحالف لمنطقة خط عرض 32 الدائمة والتي ترصد أي بطارية صواريخ وتدمرها في الحال بالاضافة الى نشر خطوط عديدة من صواريخ باتريوت المعدلة على كافة الخطوط الحدودية
والنقاط كثيرة التي ترجح جانب الاستقرار السياسي والاقتصادي في دولتنا التى حماها الله عزوجل من شر الاشرار وستظل تحت عنايته وهو امر يجب الايمان به بالاول
فلماذا كل هذا التنزيل باسعار الاسهم التي وصلت لادنى من قاعها بل عادت بنا بعض الاسعار الى ما قبل نتائج الربع الاول مع ملاحظة ان الكميات التي تعرض للبيع يتم شرائها بالكامل فلو كانت تدل دلالة سيئة على عدم اداء الشركة لما وجدت مشتري لها مع الالتفات بان بعض الصناديق قد قامت بالشراء بقناع صغار المستثمرين حتى لايرتفع السهم فتستولي على اكبر كمية ممكنة باقل الاسعار
ولا زالت الشركات في خضم عطائها وادائها فاتقوا الله ولا تبخسوا الناس اشيائهم .... والبورصة الكويتية ستعود بالقريب العاجل لارتفاعها لانه لم يكن هناك اصلا أي مبرر لانخفاضها
والسلام عليكم
بعض النقاط التي تبين ان امن الكويت مستقر
1- توقيع معاهدات الدفاع مع كثير من الدول الكبرى ذات الثقل العسكري لمدد طويلة قابلة للتجديد ضد أي خطر خارجي
2- ضعف العراق من الناحية العسكرية اثر تحطيم ترسانته وهبوط الدعم اللوجستي بشكل كبير لتلك الترسانة التي استمدت قوتها اساسا من دول الخليج ناهيك عن فعالية الحظر الاقتصادي وانعكاسه على كافة الهيئات العراقية بما فيها العسكرية
3- ان الكويت اعدت ترسانتها العسكرية بشكل يختلف تمام الاختلاف عما حصل قبل 2\ 8 كما ان كافة المؤسسات وضعت خطط للطوارئ وهو امر لم يكن موجودا قبل الغزو العراقي
4 – ان الضربة المتوقعة وان حصلت فانها ستتركز في بغداد والتي ملأها صدام لاكثر من ثلثي الحرس الجمهوري المتوفر لديه وبغداد تبعد عن الكويت اكثر من ستمائة كيلومتر
5-يبقى خطر صواريخ صدام فانها شبه معدومة لعدة اسباب منها المراقبة الفعالة لطيران التحالف لمنطقة خط عرض 32 الدائمة والتي ترصد أي بطارية صواريخ وتدمرها في الحال بالاضافة الى نشر خطوط عديدة من صواريخ باتريوت المعدلة على كافة الخطوط الحدودية
والنقاط كثيرة التي ترجح جانب الاستقرار السياسي والاقتصادي في دولتنا التى حماها الله عزوجل من شر الاشرار وستظل تحت عنايته وهو امر يجب الايمان به بالاول
فلماذا كل هذا التنزيل باسعار الاسهم التي وصلت لادنى من قاعها بل عادت بنا بعض الاسعار الى ما قبل نتائج الربع الاول مع ملاحظة ان الكميات التي تعرض للبيع يتم شرائها بالكامل فلو كانت تدل دلالة سيئة على عدم اداء الشركة لما وجدت مشتري لها مع الالتفات بان بعض الصناديق قد قامت بالشراء بقناع صغار المستثمرين حتى لايرتفع السهم فتستولي على اكبر كمية ممكنة باقل الاسعار
ولا زالت الشركات في خضم عطائها وادائها فاتقوا الله ولا تبخسوا الناس اشيائهم .... والبورصة الكويتية ستعود بالقريب العاجل لارتفاعها لانه لم يكن هناك اصلا أي مبرر لانخفاضها
والسلام عليكم