المهذب جداً
عضو مميز
.
أكدت البرلمانية الهولندية (هيرسي) الأنباء التي نشرت حول إنتاج الجزء الثاني من فليم (الخضوع) الذي تناول الجزء الأول منه وضع المرأة المسلمة في الدول العربية والإسلامية، وتضمن مشاهد لسيدات عاريات مكتوب على أجسادهن آيات من القرآن الكريم.
وكانت (هيرسي) وهي من أصل صومالي، شاركت في إعداد الجزء الأول من الفيلم، وأكدت أنها انتهت من إعداد الجزء الثاني الذي يتناول وضعية الشواذ جنسياً في الدول الإسلامية وكيف ينظر الإسلام إليهم.
وأكدت في تصريحات صحفية نشرتها الصحف الهولندية رفضها العنف للاحتجاج على أي عمل، وإذا كان هناك شعور بالظلم فلابد من اللجوء إلى القضاء.
وحذرت الحكومة الهولندية على لسان وزير خارجيتها (برنارد بوت) من إنتاج الجزء الثاني من الفيلم، مشيرا إلى أن الحكومة لن تعترض على تنفيذه، ولكن على الهولنديين أن يتقبلوا توابع ذلك، معيدا للأذهان النتائج التي ترتبت على نشر الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك، وموضحا أنه سيبحث هذا الأمر مع عدد من المسؤولين في السعودية وقطر خلال زيارته للبلدين.
المعروف أن الجزء الأول من فيلم (الخضوع) أثار جدلاً واسعاً في هولندا، وأثار غضب الجاليات المسلمة عقب عرضه وما تضمنه من مشاهد استنكرتها الأوساط الإسلامية.. وانتهى الأمر بمقتل مخرج الفيلم (ثيوفان جوخ) على يد شاب هولندي من أصل مغربي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد أن أكد أمام المحكمة أن المخرج يستحق القتل لأنه أهان القرآن الكريم عندما كتب آياته الكريمة على أجساد النساء العاريات في الفيلم.
كما حذر عدد من علماء الأزهر من إنتاج الجزء الثاني من الفيلم، لأنه سيثير مشاعر المسلمين في العالم، خاصة وأن التظاهرات ضد الدنمارك بسبب الرسومات المسيئة للرسول الكريم التي نشرتها إحدى الصحف هناك مستمرة..
وتساءل الدكتور (عبدالعظيم المطعني) لماذا حرية التعبير في إهانة القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم فقط، بينما تكمم حرية التعبير إذا ما تناول أحد الكتَّاب في كتاباته المحرقة النازية بالنقد، فيطلق عليه أنه عدو السامية، وتقوم الدنيا ولا تقعد.. مشيرا إلى أن هولندا لم تتعلم من التجربة عندما قتل المخرج (فان جوخ).. كما أنها لم تتعلم من تجربة الدنمارك التي تتحجج بحرية التعبير.
وطالب الدكتور (المطعني) المسلمين بالاستمرار في مقاطعة كل الدول التي تهين الإسلام والمسلمين لأنه آن الأوان ألا يتجاوزوا حدودهم مع الإسلام أو المسلمين.
.
أكدت البرلمانية الهولندية (هيرسي) الأنباء التي نشرت حول إنتاج الجزء الثاني من فليم (الخضوع) الذي تناول الجزء الأول منه وضع المرأة المسلمة في الدول العربية والإسلامية، وتضمن مشاهد لسيدات عاريات مكتوب على أجسادهن آيات من القرآن الكريم.
وكانت (هيرسي) وهي من أصل صومالي، شاركت في إعداد الجزء الأول من الفيلم، وأكدت أنها انتهت من إعداد الجزء الثاني الذي يتناول وضعية الشواذ جنسياً في الدول الإسلامية وكيف ينظر الإسلام إليهم.
وأكدت في تصريحات صحفية نشرتها الصحف الهولندية رفضها العنف للاحتجاج على أي عمل، وإذا كان هناك شعور بالظلم فلابد من اللجوء إلى القضاء.
وحذرت الحكومة الهولندية على لسان وزير خارجيتها (برنارد بوت) من إنتاج الجزء الثاني من الفيلم، مشيرا إلى أن الحكومة لن تعترض على تنفيذه، ولكن على الهولنديين أن يتقبلوا توابع ذلك، معيدا للأذهان النتائج التي ترتبت على نشر الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك، وموضحا أنه سيبحث هذا الأمر مع عدد من المسؤولين في السعودية وقطر خلال زيارته للبلدين.
المعروف أن الجزء الأول من فيلم (الخضوع) أثار جدلاً واسعاً في هولندا، وأثار غضب الجاليات المسلمة عقب عرضه وما تضمنه من مشاهد استنكرتها الأوساط الإسلامية.. وانتهى الأمر بمقتل مخرج الفيلم (ثيوفان جوخ) على يد شاب هولندي من أصل مغربي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد أن أكد أمام المحكمة أن المخرج يستحق القتل لأنه أهان القرآن الكريم عندما كتب آياته الكريمة على أجساد النساء العاريات في الفيلم.
كما حذر عدد من علماء الأزهر من إنتاج الجزء الثاني من الفيلم، لأنه سيثير مشاعر المسلمين في العالم، خاصة وأن التظاهرات ضد الدنمارك بسبب الرسومات المسيئة للرسول الكريم التي نشرتها إحدى الصحف هناك مستمرة..
وتساءل الدكتور (عبدالعظيم المطعني) لماذا حرية التعبير في إهانة القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم فقط، بينما تكمم حرية التعبير إذا ما تناول أحد الكتَّاب في كتاباته المحرقة النازية بالنقد، فيطلق عليه أنه عدو السامية، وتقوم الدنيا ولا تقعد.. مشيرا إلى أن هولندا لم تتعلم من التجربة عندما قتل المخرج (فان جوخ).. كما أنها لم تتعلم من تجربة الدنمارك التي تتحجج بحرية التعبير.
وطالب الدكتور (المطعني) المسلمين بالاستمرار في مقاطعة كل الدول التي تهين الإسلام والمسلمين لأنه آن الأوان ألا يتجاوزوا حدودهم مع الإسلام أو المسلمين.
.