المهذب جداً
عضو مميز
.
صحيفة عربية تـنـتـقـم من الصحف الغربية وتنشر كاريكاتيرا يعتبر كـفـرا عند الأوروبـيين
لجأت منظمة (رابطة الأوروبيون العرب) والتي تتخذ من هولندا مقرا لها الى الرد على الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى النبي الأكرم (ص) بسلسلة من الرسومات الكاريكاتيرية التي تعتبر بمثابة (الكفر بالآلهة) عند المجتمعات الأوروبية.
فالأوروبي لن يحرك ساكنا إذا شتمت نبيه أو إلهه أو إنجيله أو مقدساته، لكنه ترتعد فرائصه ويعلن حالة الاستنفار القصوى إذا شككت بالمحارق النازية لليهود (الهولوكوست)، أو إذا ذكرت أن عدد اليهود الذين قتلوا هم خمسة ملايين وليسوا ستة ملايين، أو أن التفاصيل كان مبالغا بها!
صحيفة (رابطة الأوروبيون العرب) أدركت جيدا نقطة الضعف الأوروبية فهاجمت موضوع المحارق النازية في ألمانيا بأسلوب كاريكاتيري مثير.
فالرسم الأول يشير إلى هتلر في الفراش مع (آن فرانك) وهي الطفلة التي اتخذها اليهود رمزا لمعاناتهم تحت الاضطهاد الألماني، وأبرزوا (مذكراتها) والتي ترجمت إلى لغات العالم وأنفقت الملايين من الدولارات على معارض أوروبية لتخليد ذكراها. والتعليق على الكاريكاتير يقول فيه هتلر للفتاة: لا تنسي أن تكتبي هذه الليلة في مذكراتك! ربما في إشارة إلى أنها مذكرات ملفقة لا أساس لها من الصحة.
وجاء الرد اليهودي على الفور، فقد أحيلت هذه المنظمة صباح هذا اليوم الى القضاء الهولندي بتهمة (معاداة السامية)، وانبرت الأقلام الأوروبية من كل حدب وصوب تطعن بهذا الكاريكاتير المجحف الظالم المثير للكراهية بين الشعوب الآمنة، وترددت جميع الصحف الأوروبية عن نشر هذه الكاريكاتيرات مخافة الاتهام بمعاداة اليهودية وخشية المسائلة القانونية.
لقد أفلحت (رابطة الأوروبيون العرب) في الكشف عن (عورة) أوروبا من خلال هذه الرسومات، وفجأة اختفت لغة (حرية الرأي) و (حرية الصحافة) من مفردات الإعلام الغربي، لتحل محلها عقدة الخوف والرعب من كل ما يفهم ولو بشكل غير مباشر أنه تعرض للجاليات اليهودية.
أما الكاريكاتير الثاني فيهزأ بإباحة الزواج بين الشاذين جنسيا بشكل قانوني في أوروبا، ويقول التعليق: عام 2015 أوروبا ما تزال تتقدم.. يقول القس: أعلن الزواج بين هذا الحمار وهذه المرأة ...ألف مبروك !
.
صحيفة عربية تـنـتـقـم من الصحف الغربية وتنشر كاريكاتيرا يعتبر كـفـرا عند الأوروبـيين
لجأت منظمة (رابطة الأوروبيون العرب) والتي تتخذ من هولندا مقرا لها الى الرد على الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى النبي الأكرم (ص) بسلسلة من الرسومات الكاريكاتيرية التي تعتبر بمثابة (الكفر بالآلهة) عند المجتمعات الأوروبية.
فالأوروبي لن يحرك ساكنا إذا شتمت نبيه أو إلهه أو إنجيله أو مقدساته، لكنه ترتعد فرائصه ويعلن حالة الاستنفار القصوى إذا شككت بالمحارق النازية لليهود (الهولوكوست)، أو إذا ذكرت أن عدد اليهود الذين قتلوا هم خمسة ملايين وليسوا ستة ملايين، أو أن التفاصيل كان مبالغا بها!
صحيفة (رابطة الأوروبيون العرب) أدركت جيدا نقطة الضعف الأوروبية فهاجمت موضوع المحارق النازية في ألمانيا بأسلوب كاريكاتيري مثير.
فالرسم الأول يشير إلى هتلر في الفراش مع (آن فرانك) وهي الطفلة التي اتخذها اليهود رمزا لمعاناتهم تحت الاضطهاد الألماني، وأبرزوا (مذكراتها) والتي ترجمت إلى لغات العالم وأنفقت الملايين من الدولارات على معارض أوروبية لتخليد ذكراها. والتعليق على الكاريكاتير يقول فيه هتلر للفتاة: لا تنسي أن تكتبي هذه الليلة في مذكراتك! ربما في إشارة إلى أنها مذكرات ملفقة لا أساس لها من الصحة.
وجاء الرد اليهودي على الفور، فقد أحيلت هذه المنظمة صباح هذا اليوم الى القضاء الهولندي بتهمة (معاداة السامية)، وانبرت الأقلام الأوروبية من كل حدب وصوب تطعن بهذا الكاريكاتير المجحف الظالم المثير للكراهية بين الشعوب الآمنة، وترددت جميع الصحف الأوروبية عن نشر هذه الكاريكاتيرات مخافة الاتهام بمعاداة اليهودية وخشية المسائلة القانونية.
لقد أفلحت (رابطة الأوروبيون العرب) في الكشف عن (عورة) أوروبا من خلال هذه الرسومات، وفجأة اختفت لغة (حرية الرأي) و (حرية الصحافة) من مفردات الإعلام الغربي، لتحل محلها عقدة الخوف والرعب من كل ما يفهم ولو بشكل غير مباشر أنه تعرض للجاليات اليهودية.
أما الكاريكاتير الثاني فيهزأ بإباحة الزواج بين الشاذين جنسيا بشكل قانوني في أوروبا، ويقول التعليق: عام 2015 أوروبا ما تزال تتقدم.. يقول القس: أعلن الزواج بين هذا الحمار وهذه المرأة ...ألف مبروك !
.