adelq8stock
عضو نشط
- التسجيل
- 15 يناير 2006
- المشاركات
- 160
بسبب هجرة الأموال للأسواق المجاورة.. وانخفاض عمليات المضاربة
هشام الرومي لـ الوطن: حركة تصحيحية للسوق يمكن أن تستمر لـ 6 أشهر
كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس ادارة الشرق للوساطة المالية هشام الرومي ان السوق يتعرض لحركة تصحيحية قد تستمر لستة اشهر مقبلة بعد ان حقق معدلات قياسية العام الماضي بسبب عوامل استثنائية بدأ السوق يفقد بعضها قبل دعم السيولة القادم من الخارج.
واوضح الرومي في تصريح لـ »الوطن« ان ما يشهده السوق هذه الايام هو هجرة للاموال لاسواق مجاورة بعد ان كانت »الاموال الخليجية« تدعم السوق في العام الماضي.
وارجع الرومي هذه الهجرة للاموال الى ان السوق »اخد حاصله« من العمليات المضاربية التي كانت قد حققت معدلات قياسية واصبح سوقا للاستثمار اكثر من كونه سوقا للمضاربة.
واشار الى ان كل شركة ستعود الى وضعها الطبيعي بعد عمليات المضاربات التي تمت عليها وستظهر ارباحها التشغيلية اكثر من ارباحها الاستثمارية كما حدث في العام الماضي.
وقال الرومي ان هذا الوضع ليس محصورا في السوق الكويتية وانما امتدت اثاره لعدد من اسواق المنطقة منها السوق السعودي مشيرا الى ان الفرص التي كانت متاحة لم تعد متوافرة بالقدر نفسه حيث تضخمت الاسواق وسيكون عام 2006 معيارا للاداء التشغيلي البعيد عن المضاربة.
واعرب الرومي عن تفاؤله بمستقبل السوق على الرغم من الحركات التصحيحية التي هي بمثابة تعزيز للسوق المؤسسي الذي يحتاج بين فترة واخرى الى عملية تصحيح.
وقال في هذا الصدد: الوضع ليس سيئا الى هذا الحد فلايزال السوق يحتفظ بعوامل ايجابية عديدة منها استمرار تحسن اسعار النفط والاوضاع الاقتصادية المستقرة والتوجهات الاقتصادية للحكومة الجديدة وغيرها من العوامل التي من شأنها تعزيز وضع السوق.
جريدة الوطن
تاريخ النشر: السبت 18/2/2006
هشام الرومي لـ الوطن: حركة تصحيحية للسوق يمكن أن تستمر لـ 6 أشهر
كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس ادارة الشرق للوساطة المالية هشام الرومي ان السوق يتعرض لحركة تصحيحية قد تستمر لستة اشهر مقبلة بعد ان حقق معدلات قياسية العام الماضي بسبب عوامل استثنائية بدأ السوق يفقد بعضها قبل دعم السيولة القادم من الخارج.
واوضح الرومي في تصريح لـ »الوطن« ان ما يشهده السوق هذه الايام هو هجرة للاموال لاسواق مجاورة بعد ان كانت »الاموال الخليجية« تدعم السوق في العام الماضي.
وارجع الرومي هذه الهجرة للاموال الى ان السوق »اخد حاصله« من العمليات المضاربية التي كانت قد حققت معدلات قياسية واصبح سوقا للاستثمار اكثر من كونه سوقا للمضاربة.
واشار الى ان كل شركة ستعود الى وضعها الطبيعي بعد عمليات المضاربات التي تمت عليها وستظهر ارباحها التشغيلية اكثر من ارباحها الاستثمارية كما حدث في العام الماضي.
وقال الرومي ان هذا الوضع ليس محصورا في السوق الكويتية وانما امتدت اثاره لعدد من اسواق المنطقة منها السوق السعودي مشيرا الى ان الفرص التي كانت متاحة لم تعد متوافرة بالقدر نفسه حيث تضخمت الاسواق وسيكون عام 2006 معيارا للاداء التشغيلي البعيد عن المضاربة.
واعرب الرومي عن تفاؤله بمستقبل السوق على الرغم من الحركات التصحيحية التي هي بمثابة تعزيز للسوق المؤسسي الذي يحتاج بين فترة واخرى الى عملية تصحيح.
وقال في هذا الصدد: الوضع ليس سيئا الى هذا الحد فلايزال السوق يحتفظ بعوامل ايجابية عديدة منها استمرار تحسن اسعار النفط والاوضاع الاقتصادية المستقرة والتوجهات الاقتصادية للحكومة الجديدة وغيرها من العوامل التي من شأنها تعزيز وضع السوق.
جريدة الوطن
تاريخ النشر: السبت 18/2/2006
شرايكم في الكلام أعلاه ؟؟؟