SpeciaL 1
عضو مميز
سوق الآجل شهد موجة بيع خوفاً من هبوط كبير
المراقبون يتوقعون تراجع السوق من 10 الى 15% خلال الشهر الجاري
كتب جمال رمضان:
ذكر مراقبون لأداء سوق الكويت للأوراق المالية بعد رصدهم لحركة التراجع التي شهدها مؤشر السوق طوال الأسبوع بأن كل الدلائل تشير إلى أن هناك شبه اجماع بين الصناديق الاستثمارية على تراجع المؤشر بما يتراوح من 10 إلى 15% من مستوياته الحالية.
وذكرت مصادر »الوطن« ان المراقب والمتابع لأداء المؤشر هذا الاسبوع يجد أن عمليات العرض فاقت اوامر الشراء بمراحل وهو ما يؤكد وجود شبه اتفاق من قبل صناديق السوق على هذا الأمر بما يحدث تراجعا في الأسعار يمكنهم من تجميع الأسهم بأسعار متدنية نتيجة للضغوط التي يمارسونها على الأسهم ومن ثم إعادة بيعها بأسعار أعلى يمكنهم من خلالها تحقيق أرباح تضاف الى عوائدها ونشاطاتها في الربع الأول من العام 2006 والذي كادت ان تتلاشى فيه أرباح هذه الصناديق بسبب هبوط مؤشر السوق طوال شهري يناير وفبراير من العام الجاري.
وقالوا: لا يوجد سبب مقنع وراء تراجع المؤشر بهذه الطريقة الدراماتيكية في ظل ثبات الأوضاع السياسية والاقتصادية وارتفاع اسعارالنفط.
ونفى المراقبون ان يكون السوق الكويتي تأثر بشكل كبير بتراجع الاسواق الخليجية مؤكدين في ذات الوقت أن هذه الاسواق تشهد تراجعاً منذ فترة طويلة وفي الفترات التي كان يحقق فيها مؤشر السوق الكويتي نجاحات جيدة.
وأضافوا ان ارتفاع اسعار الاسهم وما يصاحبه من ارتفاع للمؤشر لا يخدم نشاط الصناديق التي تحولت من النشاط الاستثماري الى المضاربة الواضحة في كل الاتجاهات.
موجة الهبوط الحالية وتدني القيمة التي هبطت في تداولات الأمس الى دون الـ 90 مليون دينار جاءت بسبب توجه البعض الى التكييش خوفاً من استمرار موجة الهبوط الحالية.
وطالب المراقبون بضرورة تدخل الجهات الحكومية المسؤولة والتي تمثلها بعض الصناديق في سوق الكويت للأوراق المالية بدعم المؤشر والاكتفاء بتحقيق هامش ربح متوسط يمكنها من الاستمرار في البورصة ويدعم في نفس الوقت صغار المتداولين والمؤشر بوجه عام.
وتطرق المراقبون الى تأثير سوق الآجل وتوجه البعض ممن يتعاملون في هذا السوق الى التكييش الفعلي مؤكدين ان الضغوط على السوق الرسمي، اضطرت بعض العاملين في السوق الآجل الى الخلاص من اسهمهم خوفاً من تحقيق المزيد من الخسائر وهو ما ساعد بشكل مباشر كذلك على تدني المؤشر لتشمل كافة مؤشراته سواء كانت القيمة او الكمية وعدد الصفقات.
تاريخ النشر: الخميس 16/2/2006
المراقبون يتوقعون تراجع السوق من 10 الى 15% خلال الشهر الجاري
كتب جمال رمضان:
ذكر مراقبون لأداء سوق الكويت للأوراق المالية بعد رصدهم لحركة التراجع التي شهدها مؤشر السوق طوال الأسبوع بأن كل الدلائل تشير إلى أن هناك شبه اجماع بين الصناديق الاستثمارية على تراجع المؤشر بما يتراوح من 10 إلى 15% من مستوياته الحالية.
وذكرت مصادر »الوطن« ان المراقب والمتابع لأداء المؤشر هذا الاسبوع يجد أن عمليات العرض فاقت اوامر الشراء بمراحل وهو ما يؤكد وجود شبه اتفاق من قبل صناديق السوق على هذا الأمر بما يحدث تراجعا في الأسعار يمكنهم من تجميع الأسهم بأسعار متدنية نتيجة للضغوط التي يمارسونها على الأسهم ومن ثم إعادة بيعها بأسعار أعلى يمكنهم من خلالها تحقيق أرباح تضاف الى عوائدها ونشاطاتها في الربع الأول من العام 2006 والذي كادت ان تتلاشى فيه أرباح هذه الصناديق بسبب هبوط مؤشر السوق طوال شهري يناير وفبراير من العام الجاري.
وقالوا: لا يوجد سبب مقنع وراء تراجع المؤشر بهذه الطريقة الدراماتيكية في ظل ثبات الأوضاع السياسية والاقتصادية وارتفاع اسعارالنفط.
ونفى المراقبون ان يكون السوق الكويتي تأثر بشكل كبير بتراجع الاسواق الخليجية مؤكدين في ذات الوقت أن هذه الاسواق تشهد تراجعاً منذ فترة طويلة وفي الفترات التي كان يحقق فيها مؤشر السوق الكويتي نجاحات جيدة.
وأضافوا ان ارتفاع اسعار الاسهم وما يصاحبه من ارتفاع للمؤشر لا يخدم نشاط الصناديق التي تحولت من النشاط الاستثماري الى المضاربة الواضحة في كل الاتجاهات.
موجة الهبوط الحالية وتدني القيمة التي هبطت في تداولات الأمس الى دون الـ 90 مليون دينار جاءت بسبب توجه البعض الى التكييش خوفاً من استمرار موجة الهبوط الحالية.
وطالب المراقبون بضرورة تدخل الجهات الحكومية المسؤولة والتي تمثلها بعض الصناديق في سوق الكويت للأوراق المالية بدعم المؤشر والاكتفاء بتحقيق هامش ربح متوسط يمكنها من الاستمرار في البورصة ويدعم في نفس الوقت صغار المتداولين والمؤشر بوجه عام.
وتطرق المراقبون الى تأثير سوق الآجل وتوجه البعض ممن يتعاملون في هذا السوق الى التكييش الفعلي مؤكدين ان الضغوط على السوق الرسمي، اضطرت بعض العاملين في السوق الآجل الى الخلاص من اسهمهم خوفاً من تحقيق المزيد من الخسائر وهو ما ساعد بشكل مباشر كذلك على تدني المؤشر لتشمل كافة مؤشراته سواء كانت القيمة او الكمية وعدد الصفقات.
تاريخ النشر: الخميس 16/2/2006