سامر
موقوف
- التسجيل
- 7 مارس 2005
- المشاركات
- 596
لماذا تمنع عيد الحب ؟والهنود يقومون بمظاهرات ضد عيد الحب؟
الهنود يعارضون عيد الحب (فالنتين ) لتهديده ثقافتهم
ونحن المسلمين نروج له
من العيب ان يكون الهنود الهندوس اكثر غيرة على ثقافتهم
ونحن المسلمين اتياع الدين الحق
لانغار ضد ما يمس ثقافتنا وهويتنا الاسلامية
كل مايصدرة الغرب الكافر نتبعه حتى لو دخلو في جحر الضب
علينا ان نعتز بانفسنا ونحافظ على ثقافتنا ونرفض كل مفسدة تخرب مجتمعنا
الاسلامي
نقلا عن bbc
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1169000/1169377.stm
أغلق أصحاب المتاجر في الهند محالهم يوم الثلاثاء بعد تهديد من قبل المنظمات اليمينية بمهاجمة المتاجر التي تبيع بطاقات عيد الحب وهداياه
وفي لوكنو عاصمة ولاية أوتار براديش أحاطت الشرطة بالسوق لمنع أي مواجهات بين القوميين الهندوس والزبائن الراغبين في شراء بطاقات عيد الحب
عيد الحب يناقض ثقافة المجتمع الهندي وآدابه
زعيم جماعة هندية
ووصفت جماعة تدعى هيندو جاجران مانش عيد الحب بأنه إهانة للثقافة الهندية التقليدية، وحذرت الجماعة التي يعني اسمها نهضة الهند، من إقامة احتفالات في المدينة
ويوم الاثنين هددت جماعة شيف سينا الهندية أيضا بتخريب أي احتفالات تقام في بومباي العاصمة التجارية للهند
ضد الثقافة
وقال فيناي تيواري زعيم جماعة جاجران مانش إن عيد الحب يناقض ثقافة المجتمع الهندي وآدابه
قوميون هددوا باستخدام القوة الجسدية
وأضاف أن عيد الحب ويوم الأم ويوم الأب كلها حيل من قبل الشركات المتعددة الجنسيات لترويج منتجاتها
وهدد تيواري باستخدام القوة الجسدية لمنع أي إنسان يحاول الاحتفال بعيد الحب
ويقول نشطاء شيف سينا إنهم سيستهدفون الحفلات المقامة على الشواطئ والحدائق في بومباي
خيبة أمل
وخيبت تلك التهديدات آمال كثير من العشاق الشباب في الهند، الذين يحرصون على إرسال هدايا وبطاقات تهنئة في عيد الحب الذي صار ذا شعبية كبيرة هناك
عيد الحب يحظي بشعبية كبيرة في أوساط الشباب
ويعترض ألوك سينج الطالب في جامعة لوكنو على تلك التهديدات قائلا إن أحدا لا يستطيع أن يلعب دور الشرطة الثقافية، وإنه لا منظمة سياسية أو اجتماعية تملك حق التدخل في حرية الناس الشخصية
ولم يكن عيد الحب حتى سنوات قريبة معروفا في الهند، لكنه صار ذا شعبية كبيرة، كما صار مجالا لتجارة واسعة ولا سيما في المتاجر والمطاعم ولدى تجار الزهور
ولا يزال كثير من أوساط المحافظين في الهند يعتبرون يوم الحب مناسبة غير محتشمة
========
كل أمة من الأمم هويتها الثقافية التي تمثل سماتها الذاتية وتوجهاتها الفكرية ودورها في المناخ الثقافي بوجه عام، وإذا كان للدين اهميته في حياة الأمم ـ وهو واقع حتمي ـ باعتباره يجسد شريان هذه الحياة وأهم مقوماتها وهو الذي يقودها الى السعادة الأبدية، فإن الثقافة لها دورها المنظور في الارتقاء بالانسان وفي تميز مكانته على سائر المخلوقات بما اودع الله فيه من عقل وما وهبه من تفكير وما منحه من قدرة خاصة بتكوينه وطاقاته الذهنية والجسمانية، وهو بهذه المواصفات التي ينفرد بها عن جميع الخلائق: فإنه مؤهل لأن تكون له هوية تتمثل في عقيدة يعتنقها وثقافة يُعرف بها، وبالعقيدة والثقافة تتحدد هويته، فالدين والثقافة اهم الركائز الانسانية في تأكيد الهوية: ذلك انها مطلب اساسي في بناء كيان الامة وفي ثباتها امام تيارات التغريب وموجات التهجين والتدجين وما ينتج عنها من تبعات وما قد يخترقها من مؤثرات.
كما أنه لابد لكل انسان من هوية معينة تدل عليه ويُعرف من خلالها وترتبط به على أساس من الانتماء الوطني الخاص به والمجتمع المنتمي اليه. تحدد معالم شخصيته وجنسيته، فهو كذلك له هوية ثقافية ـ او هكذا ينبغي ان يكون ـ له ملامح فكرية تحدد سماته الشخصية وموقعه في السلم الاجتماعي
لذلك نجد اليهود يقومون بتأكيد هويتهم من خلال اعتمارهم الطاقية اليهودية على رؤوسهم وتسمى يرملك لتعطيهم تميز عن غيرهم ويعتزون بها ويفخرون بها
يجب علينا نحن المسلمين ان ناخذ من الغرب ما هو مفيد العلم والمعرفة فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها
علينا أن نعتز بهويتنا الثقافية وعدم ا الانسياق بتقليد الغرب بالأشياء المضرة فالتقليد الأعمى معناه الانهزام النفسي فكيف نريد ان نتقدم ونتطور ونحن منهزمين من الداخل لقد ورد حدث رواه ابي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :لتتبعن سنة من كان قبلكم باع بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يارسول الله اليهود والنصارى ؟قال:فمن اذا ؟ رواه ابن ماجة
وهذا هو حالنا الان صدقت يارسول الله اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين يجب علينا انن نعتز بانفسنا بديننا ونعتز بهويتنا الاسلامية وثقافتنا الاسلامية حتى نواجه الاعداء
فالعزة لله ولرسوله والمؤمنين من يحترم نفسه وشخصيته يفرض على الآخرين احترامهم له
انظر كيف ثار الهنود حفاظا على هويتهم اليس نحن اهل الحق لنا ان نغير على هويتنا اكثر منهم نسال الله الثبات والعفو والمغفرة
الهنود يعارضون عيد الحب (فالنتين ) لتهديده ثقافتهم
ونحن المسلمين نروج له
من العيب ان يكون الهنود الهندوس اكثر غيرة على ثقافتهم
ونحن المسلمين اتياع الدين الحق
لانغار ضد ما يمس ثقافتنا وهويتنا الاسلامية
كل مايصدرة الغرب الكافر نتبعه حتى لو دخلو في جحر الضب
علينا ان نعتز بانفسنا ونحافظ على ثقافتنا ونرفض كل مفسدة تخرب مجتمعنا
الاسلامي
نقلا عن bbc
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1169000/1169377.stm
أغلق أصحاب المتاجر في الهند محالهم يوم الثلاثاء بعد تهديد من قبل المنظمات اليمينية بمهاجمة المتاجر التي تبيع بطاقات عيد الحب وهداياه
وفي لوكنو عاصمة ولاية أوتار براديش أحاطت الشرطة بالسوق لمنع أي مواجهات بين القوميين الهندوس والزبائن الراغبين في شراء بطاقات عيد الحب
عيد الحب يناقض ثقافة المجتمع الهندي وآدابه
زعيم جماعة هندية
ووصفت جماعة تدعى هيندو جاجران مانش عيد الحب بأنه إهانة للثقافة الهندية التقليدية، وحذرت الجماعة التي يعني اسمها نهضة الهند، من إقامة احتفالات في المدينة
ويوم الاثنين هددت جماعة شيف سينا الهندية أيضا بتخريب أي احتفالات تقام في بومباي العاصمة التجارية للهند
ضد الثقافة
وقال فيناي تيواري زعيم جماعة جاجران مانش إن عيد الحب يناقض ثقافة المجتمع الهندي وآدابه
قوميون هددوا باستخدام القوة الجسدية
وأضاف أن عيد الحب ويوم الأم ويوم الأب كلها حيل من قبل الشركات المتعددة الجنسيات لترويج منتجاتها
وهدد تيواري باستخدام القوة الجسدية لمنع أي إنسان يحاول الاحتفال بعيد الحب
ويقول نشطاء شيف سينا إنهم سيستهدفون الحفلات المقامة على الشواطئ والحدائق في بومباي
خيبة أمل
وخيبت تلك التهديدات آمال كثير من العشاق الشباب في الهند، الذين يحرصون على إرسال هدايا وبطاقات تهنئة في عيد الحب الذي صار ذا شعبية كبيرة هناك
عيد الحب يحظي بشعبية كبيرة في أوساط الشباب
ويعترض ألوك سينج الطالب في جامعة لوكنو على تلك التهديدات قائلا إن أحدا لا يستطيع أن يلعب دور الشرطة الثقافية، وإنه لا منظمة سياسية أو اجتماعية تملك حق التدخل في حرية الناس الشخصية
ولم يكن عيد الحب حتى سنوات قريبة معروفا في الهند، لكنه صار ذا شعبية كبيرة، كما صار مجالا لتجارة واسعة ولا سيما في المتاجر والمطاعم ولدى تجار الزهور
ولا يزال كثير من أوساط المحافظين في الهند يعتبرون يوم الحب مناسبة غير محتشمة
========
كل أمة من الأمم هويتها الثقافية التي تمثل سماتها الذاتية وتوجهاتها الفكرية ودورها في المناخ الثقافي بوجه عام، وإذا كان للدين اهميته في حياة الأمم ـ وهو واقع حتمي ـ باعتباره يجسد شريان هذه الحياة وأهم مقوماتها وهو الذي يقودها الى السعادة الأبدية، فإن الثقافة لها دورها المنظور في الارتقاء بالانسان وفي تميز مكانته على سائر المخلوقات بما اودع الله فيه من عقل وما وهبه من تفكير وما منحه من قدرة خاصة بتكوينه وطاقاته الذهنية والجسمانية، وهو بهذه المواصفات التي ينفرد بها عن جميع الخلائق: فإنه مؤهل لأن تكون له هوية تتمثل في عقيدة يعتنقها وثقافة يُعرف بها، وبالعقيدة والثقافة تتحدد هويته، فالدين والثقافة اهم الركائز الانسانية في تأكيد الهوية: ذلك انها مطلب اساسي في بناء كيان الامة وفي ثباتها امام تيارات التغريب وموجات التهجين والتدجين وما ينتج عنها من تبعات وما قد يخترقها من مؤثرات.
كما أنه لابد لكل انسان من هوية معينة تدل عليه ويُعرف من خلالها وترتبط به على أساس من الانتماء الوطني الخاص به والمجتمع المنتمي اليه. تحدد معالم شخصيته وجنسيته، فهو كذلك له هوية ثقافية ـ او هكذا ينبغي ان يكون ـ له ملامح فكرية تحدد سماته الشخصية وموقعه في السلم الاجتماعي
لذلك نجد اليهود يقومون بتأكيد هويتهم من خلال اعتمارهم الطاقية اليهودية على رؤوسهم وتسمى يرملك لتعطيهم تميز عن غيرهم ويعتزون بها ويفخرون بها
يجب علينا نحن المسلمين ان ناخذ من الغرب ما هو مفيد العلم والمعرفة فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها
علينا أن نعتز بهويتنا الثقافية وعدم ا الانسياق بتقليد الغرب بالأشياء المضرة فالتقليد الأعمى معناه الانهزام النفسي فكيف نريد ان نتقدم ونتطور ونحن منهزمين من الداخل لقد ورد حدث رواه ابي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :لتتبعن سنة من كان قبلكم باع بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يارسول الله اليهود والنصارى ؟قال:فمن اذا ؟ رواه ابن ماجة
وهذا هو حالنا الان صدقت يارسول الله اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين يجب علينا انن نعتز بانفسنا بديننا ونعتز بهويتنا الاسلامية وثقافتنا الاسلامية حتى نواجه الاعداء
فالعزة لله ولرسوله والمؤمنين من يحترم نفسه وشخصيته يفرض على الآخرين احترامهم له
انظر كيف ثار الهنود حفاظا على هويتهم اليس نحن اهل الحق لنا ان نغير على هويتنا اكثر منهم نسال الله الثبات والعفو والمغفرة