أقر محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح بأن انخفاض أسعار الدولار أثرت على الدينار الكويتي واذا استمر هذا الانخفاض سيؤثر على القوة الشرائية للدينار وليس على استقرار العملة الوطنية، وأكد ان رفع سعر الفائدة يحقق الأهداف المرجوة منه ويمكن ملاحظة ذلك من خلال النتائج التي ستحقق على المدى الطويل، ونوه بأنه لا يهدف إلى التأثير على البورصة من خلال رفع سعر الفائدة والدليل صعود السوق، لافتا إلى ان معظم البنوك التزمت بضوابط منح التسهيلات وقال الشيخ سالم الصباح ردا على سؤال لـ «الرأي العام» خلال لقائه الصحافيين على هامش ندوة «الجوانب القانونية لصناعة الخدمات المالية الإسلامية» ان المستويات التي شاهدناها في الآونة الأخيرة لانخفاض أسعار الدولار مقابل العملات الرئىسية العالمية تؤثر على القوة الشرائية للدينار الكويتي مقابل العملات العالمية الرئىسية الأخرى غير الدولار، حيث ان هناك ارتباطا شبه كامل مع الدولار مع هامش تحرك بحدود 3,5 في المئة صعودا أو هبوطا، وهذه ساعدت دولة الكويت على امتصاص جزء من هذه الانخفاضات، لكن هناك حدا معينا بعد ذلك اذا استمر الدولار بالانخفاض سيؤثر ذلك على مستوى سعر صرف الدينار من حيث قوته الشرائية وليس من حيث الاستقرار النقدي في الاقتصاد.
وأضاف ان الدينار لا يزال يتمتع بقوة شرائية مقارنة مع عملات اخرى، وحتى الآن لم نلمس بشكل واضح اثر انخفاض الدولار على الدينار خاصة اذا حللنا استخدام العملات في تمويل الواردات تلاحظ ان الدولار يشكل تقريبا في حدود 50 في المئة من هذا الأمر.
وردا على سؤال يتعلق بالضوابط الخاصة بالتسهيلات الائتمانية وفيما إذا كانت البنوك ملتزمة بالحد المطلوب خلال الفترة المحدودة قال الشيخ سالم «نحن مسرورون لنتائج معظم البنوك حيث حققت معظم البنوك باستثناء بنكين حتى الآن الوصول الى النسبة المحددة وحتى نهاية ديسمبر الماضي في حين ان الموعد محدد بنهاية شهر يونيو المقبل أما البنكان الآخران فهما ليسا بعيدين عن النسبة بأكثر من نقاط بسيطة وبالتالي سيتم الالتزام بهذه النسبة قبل التاريخ المحدد إن شاء الله».
وبسؤال عن تضخم اسعار بعض الاسهم في البورصة وان رفع سعر الفائدة كان هدفه التأثير على السوق قال الشيخ سالم الصباح انه كان لا يود الاجابة على مثل هذه الأسئلة لانها تفسر تفسيرات «نحن في غنى عنها»، لكن اي محلل بسيط يستطيع ان يصل إلى نتيجة مخالفة للسؤال ورغم الارتفاعات المستمرة في اسعار الفائدة فإن السوق ارتفع، فكيف اذا البنك المركزي يحاول ان يخفض البورصة؟ واكد ان المركزي لا يسعى إلى هذا الهدف كلية فهدفه هو الاستقرار النقدي في البلاد، ويجب عدم النظر إلى البورصة او إلى اي سوق آخر بل النظر إلى الاستقرار النقدي في الاقتصاد الوطني.
وأضاف ان من يدعي ذلك يرى ان البنك المركزي خلال الاشهر الستة او السبعة الماضية تم رفع سعر الفائدة 6 مرات تقريبا، كم كان مستوى سعر السوق وكم مستواه الآن وهل انخفض السوق أم ارتفع؟ وطالما ان السوق ارتفع فإن السؤال مردود على من يقول مثل هذا الكلام.
وأضاف ان الدينار لا يزال يتمتع بقوة شرائية مقارنة مع عملات اخرى، وحتى الآن لم نلمس بشكل واضح اثر انخفاض الدولار على الدينار خاصة اذا حللنا استخدام العملات في تمويل الواردات تلاحظ ان الدولار يشكل تقريبا في حدود 50 في المئة من هذا الأمر.
وردا على سؤال يتعلق بالضوابط الخاصة بالتسهيلات الائتمانية وفيما إذا كانت البنوك ملتزمة بالحد المطلوب خلال الفترة المحدودة قال الشيخ سالم «نحن مسرورون لنتائج معظم البنوك حيث حققت معظم البنوك باستثناء بنكين حتى الآن الوصول الى النسبة المحددة وحتى نهاية ديسمبر الماضي في حين ان الموعد محدد بنهاية شهر يونيو المقبل أما البنكان الآخران فهما ليسا بعيدين عن النسبة بأكثر من نقاط بسيطة وبالتالي سيتم الالتزام بهذه النسبة قبل التاريخ المحدد إن شاء الله».
وبسؤال عن تضخم اسعار بعض الاسهم في البورصة وان رفع سعر الفائدة كان هدفه التأثير على السوق قال الشيخ سالم الصباح انه كان لا يود الاجابة على مثل هذه الأسئلة لانها تفسر تفسيرات «نحن في غنى عنها»، لكن اي محلل بسيط يستطيع ان يصل إلى نتيجة مخالفة للسؤال ورغم الارتفاعات المستمرة في اسعار الفائدة فإن السوق ارتفع، فكيف اذا البنك المركزي يحاول ان يخفض البورصة؟ واكد ان المركزي لا يسعى إلى هذا الهدف كلية فهدفه هو الاستقرار النقدي في البلاد، ويجب عدم النظر إلى البورصة او إلى اي سوق آخر بل النظر إلى الاستقرار النقدي في الاقتصاد الوطني.
وأضاف ان من يدعي ذلك يرى ان البنك المركزي خلال الاشهر الستة او السبعة الماضية تم رفع سعر الفائدة 6 مرات تقريبا، كم كان مستوى سعر السوق وكم مستواه الآن وهل انخفض السوق أم ارتفع؟ وطالما ان السوق ارتفع فإن السؤال مردود على من يقول مثل هذا الكلام.