حــــــــياة
«كامكو» تطرح 12 مليون سهم في «حيات للاتصالات» للاكتتاب الخاص بسعر 770 فلسا للسهم
كتب محمد الجاموس: طرحت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول (كامكو) 12 مليون سهم من اسهم شركة حيات للاتصالات تمثل 40 في المئة من اسهم رأسمال هذه الشركة، بسعر 770 فلسا للسهم الواحد، وذلك تمهيدا لإدراج الشركة في سوق الاوراق المالية.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة حيات للاتصالات علاء حيات ان الشركة تأسست في العام 1997 برأسمال 300 ألف دينار كويتي وتم تغيير هيكلها القانوني من شركة ذات مسؤولية محدودة الى شركة مساهمة مقفلة، منوها بان شركة (كامكو) قامت مشكورة بعمل الاجراءات اللازمة لاشهار الشركة وتمهيد الطريق امامها.
وكانت «الرأي العام» اشارت السبت الماضي الى ان «كامكو» تعتزم طرح 12 مليون سهم في شركة «حيات للاتصالات» بسعر 770 فلسا للسهم الواحد.
وأضاف حيات ان اغراض وانشطة الشركة الرئيسية هي تخطيط وانشاء البنية التحتية لشركات الاتصالات المقدمة لخدمة الـ جي اس ام والخدمات الخاصة بمستخدمي الهواتف النقالة، والاتجار في أنظمة الاتصال.
كما تقوم الشركة بعمليات اختبار للشبكات وأعمال الصيانة الدورية للمحافظة على الشبكات وتطويرها، منوها بأن الشركة تمكنت من ان تتخذ موقعا متقدما في حلول البنية التحتية لقطاع الاتصالات المتنقلة.
وافاد علاء حيات بان الشركة تقدمت وتطورت الى ان اصبحت لاعبا رئيسيا ومنافسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا واسيا نتيجة الادارة المتميزة فيها بقيادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ماهندر مالهوترا، وعدد من فرق العمل التي تشكل العمود الفقري في الشركة.وبين حيات ان انشطة وخدمات الشركة غطت العديد من دول المنطقة في الكويت والامارات والجزائر وتونس والهند وباكستان وذلك من خلال شركات مسجلة لدى تلك الدول، كما انها تسعى للتوسع في قطاع الاتصالات في اسواق السعودية والعراق وعمان وقطر وإيران.
وأضاف ان قيمة العقود الموقعة مع الشركة بلغت 17,190 مليون دينار كويتي حتى 30 سبتمبر 2005. وقد تمكنت الشركة من إتمام 13,730 مليون د,ك من هذه العقود خلال سنة 2005 وتحقيق الايرادات المتصلة بها, ومن المتوقع ان تنهي الرصيد المتبقي والبالغ 3,460 مليون في سنة 2006. وبلغت اصول الشركة 8,45 مليون دينار كويتي (د,ك) في 31 ديسمبر 2005 (غير مدققة) فيما بلغت ايرادات الشركة وأرباحها 8,405 مليون د,ك و 3 ملايين د,ك (غير مدققة) على التوالي, وكانت الشركة قد قامت مؤخرا بتحويل كيانها القانوني الى شركة مساهمة مقفلة برأسمال 3 ملايين د,ك وتبلغ قيمة حقوق المساهمين 6 ملايين د,ك (غير مدققة) كما في نهاية 2005.
وتوقع علاء حيات ان تدرج الشركة في سوق الكويت المالية خلال النصف الاول من سنة 2006 (إذا ما استوفت جميع متطلبات الإدراج), وسيكون اخر يوم لقبول طلبات الاكتتاب الخاص بتاريخ 21 فبراير 2006 وسوف يكون العرض متاحا فقط للمستثمرين الذي توجه لهم كامكو الدعوة للاكتتاب.
وردا على سؤال لـ «الرأي العام» يتعلق بما تراه الشركة في سوق خدمات الاتصالات وما ستقدمه «حيات للاتصالات» خلال الفترة المقبلة قال علاء حيات ان السوق لا يزال واعداً جدا والشركة تتوسع في مناطق عدة، مشيرا الى ان الشركة بدأت الان في باكستان وتنظر باهتمام الى السوق السعودي والسوق القطري مع ان الشركة عملت في قطر، واضاف انه سيتم انشاء شركة في قطر وفي نفس الوقت تعي الشركة اهمية التطوير والدخول في مجالات اخرى في سوق الاتصالات، وقال السوق في وضعه الحالي بالنسبة الى البنية التحتية لا يزال كبيرا وواعدا جدا وفيه فرص كبيرة.
وأضاف ان الشركة لديها شركات تحمل اسم «حيات للاتصالات» في الهند وتونس والجزائر، مضيفا ان الخدمات التي قدمت في كل من البحرين والعراق كان يتم من قبل الشركة الأم في الكويت.
ولفت الى ان السوق التي تتوافر فيه فرص كبيرة وتستمر لسنة وأكثر نفضل أن نكون موجودين فيه من خلال شركة مسجلة في كل دولة.
وأكد علاء حيات ردا على سؤال ان الشركة تتعاون مع شركتي الاتصالات في السوق المحلي «الوطنية» و«الاتصالات المتنقلة» كما قامت الشركة بتنفيذ اعمال لوزارات مختلفة بينها وزارة الدفاع، حيث تم بناء البنية التحتية وتركيب نقاط الاتصال في مناطق نائية، مشيرا الى ان الحصة الأكبر من الأعمال التي تنفذها الشركة حاليا هي للشركتين (الوطنية للاتصالات، والاتصالات المتنقلة).
وعن المنافسة قال ان هناك منافسين صغارا في السوق وهناك منافسين جاؤا من خارج الكويت لكنهم لم يستطيعوا منافسة الشركة في السوق المحلي.
اتفاق مع نوكيا لتنفيذ جزء من مشروع كبير في دبي
كشف علاء حيات أن شركة حيات للاتصالات اتفقت مع شركة نوكيا لتنفيذ جزء لا يستهان به من عقد كبير لهذه الاخيرة في دبي يتعلق بالبنية التحتية، موضحا ان دبي كانت دائما لديها مشغل واحد لاتصالات الهواتف النقالة، والآن بعد منح رخصة ثانية لهذه الخدمات يتطلب الامر تنفيذ بنية تحتية كاملة، سيكون جزءا لا يستهان به من هذا المشروع ستنفذه «حيات للاتصالات» بالاتفاق مع شركة نوكيا.
ورفض حيات الكشف عن حجم هذا الاتفاق واكتفى بالقول «إننا لا نزال نضع النقاط فوق الحروف»، مشيرا إلى ان هذا الأمر سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
22 مليون دينار قيمة تقييم (كامكو) لـ «حيات للاتصالات»
أفاد مسعود جوهر حيات رداً على سؤال لـ «الرأي العام» ان «كامكو» قامت بإجراء تقييم لشركة حيات للاتصالات، مبينا انه تم تقييمها بـ 22 مليون دينار كويتي، وعلى هذا الأساس تم تقدير سعر السهم بـ 770 فلسا.
وكشف ان شركة حيات للاتصالات حققت نحو 3 ملايين دينار كويتي أرباحا في العام 2005.
وأعرب مسعود حيات عن اعتزاز (كامكو) بتعيينها من قبل شركة حيات للاتصالات لتنفيذ هذه المهام، معربا عن اعتقاده بأن عرض الاكتتاب الخاص لأسهم الشركة سيلقى اهتماما واقبال المستثمرين بالنظر إلى سجل الشركة التشغيلي والمالي الزاخر بالنجاحات، وإلى توقعات النمو الاقتصادي في المنطقة والقطاع الذي تعمل فيه الشركة، كما اعرب عن اعتقاده بأن الشركة ستشكل قيمة اضافية إلى سوق الأوراق المالية بتوفيرها فرصا استثمارية للمستثمرين في قطاع حيوي مهم.
60 في المئة للملاك و40 في المئة لاكتتاب خاص
قال رئىس مجلس الادارة في حيات للاتصالات علاء حيات ان المساهمين الرئىسيين في الشركة وهم بالاضافة اليه هو شخصيا عماد جوهر حيات، والعضو المنتدب والرئىس التنفيذي ماهندر مالهوترا، ونائب المدير العام (الخدمات المالية) في (كامكو) انتوني كيبريانو، ويتملك هؤلاء مجتمعين 60 في المئة من رأسمال الشركة البالغ 3 ملايين دينار كويتي، في حين ستطرح الـ 40 في المئة المتبقية لاكتتاب خاص.
مسعود حيات: هدفنا أن تكون (كامكو) رائدة في السوقين المحلي والإقليمي
قال رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة (كامكو) مسعود جوهر حيات ان الهدف الاساسي لـ (كامكو) ان تكون من الشركات الرائدة ولاعبة رئىسية في الكويت والمنطقة في مجال الاستثمار وتقديم خدمات للشركات الاخرى، مشيرا إلى ان التركيز سيكون في هذا القطاع على إدارة الأصول وتقديم خدمات مالية مميزة للموجودين في السوقين المالي المحلي, وأضاف ان (كامكو) ومنذ قررت ان تكون شركة أساسية في السوق قررت تقوية طواقمها العاملة في الشركة حتى نصل إلى أهدافنا.
ولفت حيات إلى ان الدخل الذي تقدمه الشركة للشركات الاخرى في تزايد مستمر من سنة لأخرى, وقال رداً على سؤال ان هناك شركات جديدة في الطريق، مضيفا ان هناك شركات موجودة سيتم اعادة هيكلتها وزيادة رؤوس أموالها وتحويلها إلى شركات مساهمة وطرحها في السوق، وأضاف «هدفنا أن نزيد الوعي بالنسبة إلى الملاك