مؤشراتي
عضو محترف
عظم الله أجرنا وأجركم في وفاة الفقيد الشيخ جابر الأحمد .
ستـذهب الأزمة السياسية أدراج الرياح بعـد أيام ، وسيعود السوق لعادته ولا يوجد أية دواعي للخوف ، فالوضع الاقتصادي المتكئ على عوائد البترول تحديدا متين ، والوضع الاقتصادي المتعلق بأرباح الشركات ومشاريعها وعقودها قائمة ومستمرة ، وكل شيء يسير وفق مقاييس رقمية وأن تدخلت العوامل النفسية في التأثير على تلك الأرقام .
نـعـم ، من حقنا أن نغضب على مايحدث لبلادنا ، ومن حقنا أن نتداول الاقاويل والاراء ، لكن من حقنا أيضا أن ندرك أن أزمة اليوم ليست وليدة الأحد الماضي ، بل وليدة سنوات سابقة .
الآن ، نحن في الربع الأول لعام 2006 ، وأن كنت ( أنا ) وأنتم قد حققنا خسائر ، فالصناديق وأصحاب الأموال أيضا يعانون مما نعني وأن اختلفت درجات الألـم النفسي ، وسنقرأ في اليومين القادمين أعلانات أرباح الشركات وتوزيعات الأرباح للسنة المالية المنتهية في 2005 .
أي خبر إيجابي فيما يتعلق بأزمة الحكم في البلاد ستدفع السوق إلى التحرك باتجاه الصعود ، وبنفس الميزان فأن الأخبار الايجابية عن الأرباح والتوزيعات ستعمل عمل المؤثر على انتعاش السوق ولو لأيام معدودة .
التحليل الفني الملاذ الآمن للمضاربين ، ففي الجـارت التالي للمؤشر الوزني يفيد بأنه برغم هبوط السوق اليوم 225 نقطة للمؤشر السعري و 10 نقاط للوزني ، إلا أن المؤشر الوزني يقف عند منطقة دعم حرجة .
ما هي احتمالات السوق خلال الأيام الأربع القادمة ؟
الاحتمال الأول : أي تـداول للسوق تحت 568 نقطة للمؤشر الوزني يفيد بأن المؤشر الوزني سيخسر تقريبا 10 نقاط أخرى حتى يصل إلى 558 تقريبا .
الاحتمال الثاني : أي ارتداد للمؤشر الوزني من منطقة 570 نقطة فأنه سيحقق صعود يعادل 8 نقاط تقريبا ، حتى يصل إلى مستوى 578 نقطه .
في حال كسر الدعم كما هو في الاحتمال الأول ، فأنني أنصح المضاربين بتفعيل خاصية ( الحد من الخسائر Stop Loss ) ، وانتظار الفرص القادمة .
أزمة الحكم أزمة سياسية عابرة ، والوضع الاقتصادي متين وأن اختلف المختلفون ! .
ستـذهب الأزمة السياسية أدراج الرياح بعـد أيام ، وسيعود السوق لعادته ولا يوجد أية دواعي للخوف ، فالوضع الاقتصادي المتكئ على عوائد البترول تحديدا متين ، والوضع الاقتصادي المتعلق بأرباح الشركات ومشاريعها وعقودها قائمة ومستمرة ، وكل شيء يسير وفق مقاييس رقمية وأن تدخلت العوامل النفسية في التأثير على تلك الأرقام .
نـعـم ، من حقنا أن نغضب على مايحدث لبلادنا ، ومن حقنا أن نتداول الاقاويل والاراء ، لكن من حقنا أيضا أن ندرك أن أزمة اليوم ليست وليدة الأحد الماضي ، بل وليدة سنوات سابقة .
الآن ، نحن في الربع الأول لعام 2006 ، وأن كنت ( أنا ) وأنتم قد حققنا خسائر ، فالصناديق وأصحاب الأموال أيضا يعانون مما نعني وأن اختلفت درجات الألـم النفسي ، وسنقرأ في اليومين القادمين أعلانات أرباح الشركات وتوزيعات الأرباح للسنة المالية المنتهية في 2005 .
أي خبر إيجابي فيما يتعلق بأزمة الحكم في البلاد ستدفع السوق إلى التحرك باتجاه الصعود ، وبنفس الميزان فأن الأخبار الايجابية عن الأرباح والتوزيعات ستعمل عمل المؤثر على انتعاش السوق ولو لأيام معدودة .
التحليل الفني الملاذ الآمن للمضاربين ، ففي الجـارت التالي للمؤشر الوزني يفيد بأنه برغم هبوط السوق اليوم 225 نقطة للمؤشر السعري و 10 نقاط للوزني ، إلا أن المؤشر الوزني يقف عند منطقة دعم حرجة .
ما هي احتمالات السوق خلال الأيام الأربع القادمة ؟
الاحتمال الأول : أي تـداول للسوق تحت 568 نقطة للمؤشر الوزني يفيد بأن المؤشر الوزني سيخسر تقريبا 10 نقاط أخرى حتى يصل إلى 558 تقريبا .
الاحتمال الثاني : أي ارتداد للمؤشر الوزني من منطقة 570 نقطة فأنه سيحقق صعود يعادل 8 نقاط تقريبا ، حتى يصل إلى مستوى 578 نقطه .
في حال كسر الدعم كما هو في الاحتمال الأول ، فأنني أنصح المضاربين بتفعيل خاصية ( الحد من الخسائر Stop Loss ) ، وانتظار الفرص القادمة .
أزمة الحكم أزمة سياسية عابرة ، والوضع الاقتصادي متين وأن اختلف المختلفون ! .