سلام عليكم
لا اعلم مالذي حدا بشركة انتل لهذا السقوط المخيف
فقد تم معاقبتها بقوة ولا اعلم ان كان هذا عقاب فقط لانتل بسبب ارباحها
ام هو هروب ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه بالنسبة للمراهننين على السوق الامريكي وشركاته وبالتالي سيطال الشركات الاخري اخرجت ارباح ام لم تخرج
ام انه انكشفت اوراق السوق الامريكي وبدا يظهر اثر ذلك الصدع الذي مني به الاقتصاد الامريكي في عام 2001
ذلك الصدع الذي حاولت امريكاا اخفائه بشتي الطرق مما حدا بها ان تكون مسعورة وتقيم تلك الحروب انتقاما لنفسها وايجاد ما يعوض تلك الخسارة ويلملم جراحها سريعا فبدات بمسلسل الاحتلالات اغتناما لمصادر النفط ملتمسة لنفسها عذرا لا يعدو الا ان يكون عذرا واهيا لا اكثر
بحجة انها ستكافح الارهاب لا اكثر ولكن ما زالت تحقق فشلا لا اكثر
فقد كانت تلك الحروب التي شنت على امريكا حروبا ذكية جدا
فقد وجهت ضربة في قلب امريكا فسعرت امريكا وبدات تقيم حروبها ولكن امركيا اكتشفت بفضل مفكريها انها تحارب اشباحا لا دولة لهم ولا اقتصاد فبدات تنحي عن مهمتها الاساسية مستغلة تلك الحروب بما يمكن ان يحقق لها ربحا معنويا او سياسيا او اقتصاديا فبدات بمسلسل الاحتلالات
بدلا من حروب لا ناتج من ورائها
فمثلما كانت الضربة في مركز التجارة كانت الضربة والاثر في مركز الاقتصاد الامريكي انتجت صدعا داخليا سيظهر مع الزمن وسيظهر بتلك الاطراف العريضة
ان تلك الحروب ومن قبلها ظهور عوامل اخري كنمو دول اخر ومنافسة كبريات الشركات الامريكية من قبل دول اخرى ذات نشاط اقتصادي متنامي كدولة الصين والهند قد قلل ذلك البريق التي تتمتع به الشركات الامريكية فلجات امريكا الى خفض عملتها لتمرير اكثر صناعتها وترويجها والتمسك بمنصب الريادة في الصناعات الدولية
ولكن هذا الخفض المفتعل فوجي بضربة له مما اخرج الموضوع عن السيطرة وهنا بدات المعاناة فعلا في الاقتصاد الامريكي فقد كانت في السابق تجمع تلك الاموال بالنسبة للدول الاخرى بعد جنيها من الاسواق وتصب في امريكا على شكل سندات امريكية وعلى شراء الدولار وبدات السياسة الاقتصادية تلعب دورها في تلميع ذلك الاقتصاد خوفا عليه من السقوط ولكن بعد تلك الضربة بدات تلك الاموال والتي كانت تلجا الى امريكا وتراهن على الاقتصاد الامريكي تقل شيئا فشيئا
فبدات امريكا من جديد بمسلسل رفع الفائدة ومحاولة انقاذ عملتها وجذب عملاء لها من جديد
ومن هنا بدا مسلسل ارتفاع اسعار النفط كسياسة اقتصادية عمدت امريكا اليه ليطال السوء اكثر اقتصاديات العالم وجعلها تعاني مثلما هو الاقتصاد الامريكي
فقد ظهرت دول واكتسحت الاسواق بصناعة مماثلة لما تميزت به الصناعات الامريكية مع فوارق لصالح تلك الصناعات الجديدة كاسعار اقل مما تتميز به اسعارالصناعات الامريكية وبجودة موازية لتلك الصناعات الامريكية
فلم تعد الحاجة قائمة كما كانت هي بالنسبة للصناعات الامريكية في الاسواق العالمية
هذا ان اضفنا زيادة بريق ولمعان الاسواق الاخرى والبورصات الاخرى والتي بدات تحتضن اموالها وتديرها في اقتصادها وليس كما كان في السابق
مما قلل السيولة المهاجرة لامريكا واوجد فرصة الى تنامي اقتصاد تلك الدول واقامة شركاتها المستقلة بنفسها
والغريب ان كل ما خططت له امريكا خرج عن سيطرتها تماما فهي من اشعل اسعار النفط لاعاقة اقتصاديات اخرى
ولكن اسعار النفط بدات تخرج عن السيناريو المعمول له فاصبح اداة ضغط
تمارس على امريكا نفسها حتي وان استطاعت امريكا من كبح جماح اسعارالنفط لفترة باستخدام المخزون الاستراتيجي الا انه بدا يفلت من جديد
فيحسب على امريكا بدلا من ان يحسب لها
ففي ظل انتعاش اقتصاديات العالم الاخرى والذي كان المقرر له ان تقوم اسعار النفط بكبح جماجها اصبح النفط لا يعيق تلك الدول كما هو يعيق امريكا نفسها في ظل اقتصاد اشبة ما يكون باقتصاد مهزوز ولم يستقر تماما
فاصبحت المعاناة تزدادا يوما بعد يوم بالنسلة لامريكا نفسها
وفي هذا الاثناء لم تقل معاناة امريكا فقد ارتفعت اسعار الذهب ايضا من ناحية اخرى فقد كان ارتفاعا اولا للاتجاه الى اكثر الوسائل امانا
ولكن مع هذه الارقام القياسية للذهب
اصبح اللجوء اليه ليس بسبب انه اكثر امانا بل بسبب انه اكثر فائدة وربحا
فبدات اسعار الذهب تاخذ طريقها في اللمعان من جديد واستقطاب رؤؤس اموال مثلما كانت هي اسعار النفط فقد اصبح المتعاملون به يراهنون عليه مما سيجعله يرتفع اكثر فاكثرا
زاد الطلب ام قل
سيظل هناك سوال واحد
ان امريكا تعاني فعلا
فهل ستنجح منطمة التجارة الحرة في رفع هذه المعاناة ويستطيع الاقتصاد الامريكي من العبور الى بر الامان؟
كل ما كتب نظرة شخصية لا اكثر قابلة لان تكون خاطئة قبل ان تكون صحيحه
ما زلت افكر بجدية بفتح محل خياط رجالي
بعدما كسبنا هذا العدد من الاصدقاء والمعارف من الاخوان
وانا كان الاخ unknown سيشاركني لادراة فرعنا في الرياض فيا حبذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم مالذي حدا بشركة انتل لهذا السقوط المخيف
فقد تم معاقبتها بقوة ولا اعلم ان كان هذا عقاب فقط لانتل بسبب ارباحها
ام هو هروب ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه بالنسبة للمراهننين على السوق الامريكي وشركاته وبالتالي سيطال الشركات الاخري اخرجت ارباح ام لم تخرج
ام انه انكشفت اوراق السوق الامريكي وبدا يظهر اثر ذلك الصدع الذي مني به الاقتصاد الامريكي في عام 2001
ذلك الصدع الذي حاولت امريكاا اخفائه بشتي الطرق مما حدا بها ان تكون مسعورة وتقيم تلك الحروب انتقاما لنفسها وايجاد ما يعوض تلك الخسارة ويلملم جراحها سريعا فبدات بمسلسل الاحتلالات اغتناما لمصادر النفط ملتمسة لنفسها عذرا لا يعدو الا ان يكون عذرا واهيا لا اكثر
بحجة انها ستكافح الارهاب لا اكثر ولكن ما زالت تحقق فشلا لا اكثر
فقد كانت تلك الحروب التي شنت على امريكا حروبا ذكية جدا
فقد وجهت ضربة في قلب امريكا فسعرت امريكا وبدات تقيم حروبها ولكن امركيا اكتشفت بفضل مفكريها انها تحارب اشباحا لا دولة لهم ولا اقتصاد فبدات تنحي عن مهمتها الاساسية مستغلة تلك الحروب بما يمكن ان يحقق لها ربحا معنويا او سياسيا او اقتصاديا فبدات بمسلسل الاحتلالات
بدلا من حروب لا ناتج من ورائها
فمثلما كانت الضربة في مركز التجارة كانت الضربة والاثر في مركز الاقتصاد الامريكي انتجت صدعا داخليا سيظهر مع الزمن وسيظهر بتلك الاطراف العريضة
ان تلك الحروب ومن قبلها ظهور عوامل اخري كنمو دول اخر ومنافسة كبريات الشركات الامريكية من قبل دول اخرى ذات نشاط اقتصادي متنامي كدولة الصين والهند قد قلل ذلك البريق التي تتمتع به الشركات الامريكية فلجات امريكا الى خفض عملتها لتمرير اكثر صناعتها وترويجها والتمسك بمنصب الريادة في الصناعات الدولية
ولكن هذا الخفض المفتعل فوجي بضربة له مما اخرج الموضوع عن السيطرة وهنا بدات المعاناة فعلا في الاقتصاد الامريكي فقد كانت في السابق تجمع تلك الاموال بالنسبة للدول الاخرى بعد جنيها من الاسواق وتصب في امريكا على شكل سندات امريكية وعلى شراء الدولار وبدات السياسة الاقتصادية تلعب دورها في تلميع ذلك الاقتصاد خوفا عليه من السقوط ولكن بعد تلك الضربة بدات تلك الاموال والتي كانت تلجا الى امريكا وتراهن على الاقتصاد الامريكي تقل شيئا فشيئا
فبدات امريكا من جديد بمسلسل رفع الفائدة ومحاولة انقاذ عملتها وجذب عملاء لها من جديد
ومن هنا بدا مسلسل ارتفاع اسعار النفط كسياسة اقتصادية عمدت امريكا اليه ليطال السوء اكثر اقتصاديات العالم وجعلها تعاني مثلما هو الاقتصاد الامريكي
فقد ظهرت دول واكتسحت الاسواق بصناعة مماثلة لما تميزت به الصناعات الامريكية مع فوارق لصالح تلك الصناعات الجديدة كاسعار اقل مما تتميز به اسعارالصناعات الامريكية وبجودة موازية لتلك الصناعات الامريكية
فلم تعد الحاجة قائمة كما كانت هي بالنسبة للصناعات الامريكية في الاسواق العالمية
هذا ان اضفنا زيادة بريق ولمعان الاسواق الاخرى والبورصات الاخرى والتي بدات تحتضن اموالها وتديرها في اقتصادها وليس كما كان في السابق
مما قلل السيولة المهاجرة لامريكا واوجد فرصة الى تنامي اقتصاد تلك الدول واقامة شركاتها المستقلة بنفسها
والغريب ان كل ما خططت له امريكا خرج عن سيطرتها تماما فهي من اشعل اسعار النفط لاعاقة اقتصاديات اخرى
ولكن اسعار النفط بدات تخرج عن السيناريو المعمول له فاصبح اداة ضغط
تمارس على امريكا نفسها حتي وان استطاعت امريكا من كبح جماح اسعارالنفط لفترة باستخدام المخزون الاستراتيجي الا انه بدا يفلت من جديد
فيحسب على امريكا بدلا من ان يحسب لها
ففي ظل انتعاش اقتصاديات العالم الاخرى والذي كان المقرر له ان تقوم اسعار النفط بكبح جماجها اصبح النفط لا يعيق تلك الدول كما هو يعيق امريكا نفسها في ظل اقتصاد اشبة ما يكون باقتصاد مهزوز ولم يستقر تماما
فاصبحت المعاناة تزدادا يوما بعد يوم بالنسلة لامريكا نفسها
وفي هذا الاثناء لم تقل معاناة امريكا فقد ارتفعت اسعار الذهب ايضا من ناحية اخرى فقد كان ارتفاعا اولا للاتجاه الى اكثر الوسائل امانا
ولكن مع هذه الارقام القياسية للذهب
اصبح اللجوء اليه ليس بسبب انه اكثر امانا بل بسبب انه اكثر فائدة وربحا
فبدات اسعار الذهب تاخذ طريقها في اللمعان من جديد واستقطاب رؤؤس اموال مثلما كانت هي اسعار النفط فقد اصبح المتعاملون به يراهنون عليه مما سيجعله يرتفع اكثر فاكثرا
زاد الطلب ام قل
سيظل هناك سوال واحد
ان امريكا تعاني فعلا
فهل ستنجح منطمة التجارة الحرة في رفع هذه المعاناة ويستطيع الاقتصاد الامريكي من العبور الى بر الامان؟
كل ما كتب نظرة شخصية لا اكثر قابلة لان تكون خاطئة قبل ان تكون صحيحه
ما زلت افكر بجدية بفتح محل خياط رجالي
بعدما كسبنا هذا العدد من الاصدقاء والمعارف من الاخوان
وانا كان الاخ unknown سيشاركني لادراة فرعنا في الرياض فيا حبذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته