المصدر : المهندس عبد الدائم الكحيل المؤهل العلمي ماجستير في هندسة الميكانيك، يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب من مواليد مدينة حمص ،سوريا له حوالي 30 كتاب يتناول الإعجاز العددي في القرآن والسنة . يمكن الاتصال على الهواتف التالية : 0096331513168 أو 0096331517968
المقدمة
هذا البحث العلمي يمثل كشفاً جديداً في المعجزة الرقمية للقرآن الكريم ، ويتضمَّن أكثر من 70 نتيجة رقمية تثبت أن كلمات القرآن منظَّمة تنظيماً دقيقاً يتناسب مع الرقم 7 . ولكن ماذا يعني ذلك ؟
2 ـ إن كل من يقرأ كتاب اللّه يلفت انتباهه أمر : العبارات ذاتها تتكرر في العديد من سور القرآن ... لماذا ؟ هل هو مجرد تكرار أم أن هنالك معجزة رقمية دقيقة وراء هذا التكرار ؟ هذه هي فكرة البحث .
3 ـ فقد قمت بصفّ أرقام الآيات التي تكررت فيها عبارة (أو كلمة) ما حسب تسلسلها في القرآن ، وكانت النتيجة الرائعة :
الأعداد المتشكلة من أرقام هذه الآيات تقبل القسمة على 7 من دون باقٍ .
4 ـ وقد وجدت أن هذا النظام الرقمي لا ينطبق على كلمات القرآن كلها ، ولكن لماذا ؟ هل هنالك معجزة أخرى ؟
5 ـ هل يكفي نظام رقمي واحد لكتاب اللّه ؟ يمكنني القول وبثقة تامة : كما أن كلمات اللّه لا نهاية لها ، كذلك الأنظمة الرقمية في كتاب اللّه لا نهاية لها .
6 ـ وهذا ما تأكدتُ منه فعلاً : الآيات لها نظام ، السور لها نظام ، الأحرف والكلمات لها نظام ...
7 ـ مهمة هذه السلسلة من الأبحاث استعراض هذه الأنظمة الرقمية المذهلة في القرآن ... في كل بحث سوف نعيش مع نظام رقمي يُعرض لأول مرة .
8 ـ وأخيراً ، يمكن القول : إن لغة الأرقام ربما تكون أفصح من لغة الكلمات في عصرٍ كهذا ، ويبقى الهدف النهائي من هذه السلسلة :
ـ إثبات أن القرآن لم يتغير منه حرف واحد منذ أن أنزله اللّه .
ـ إثبات أنه لن يستطيع أحد أن يأتي بمثل القرآن مهما حاول .
إن الذي يبحث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز القرآني يحتار من أين يبدأ وكيف ينتهي ، فمثلُه كمثَل مَن يبحث عن قطرة ماء وسط البحر المحيط . فبحوث القرآن لا تنتهي ، وأنواع الإعجاز فيه لا تنقضي ، ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة ، هذه المعجزة متنوعة وتناسب كل عصر وتواكب التطور العلمي . يتبع
المقدمة
هذا البحث العلمي يمثل كشفاً جديداً في المعجزة الرقمية للقرآن الكريم ، ويتضمَّن أكثر من 70 نتيجة رقمية تثبت أن كلمات القرآن منظَّمة تنظيماً دقيقاً يتناسب مع الرقم 7 . ولكن ماذا يعني ذلك ؟
2 ـ إن كل من يقرأ كتاب اللّه يلفت انتباهه أمر : العبارات ذاتها تتكرر في العديد من سور القرآن ... لماذا ؟ هل هو مجرد تكرار أم أن هنالك معجزة رقمية دقيقة وراء هذا التكرار ؟ هذه هي فكرة البحث .
3 ـ فقد قمت بصفّ أرقام الآيات التي تكررت فيها عبارة (أو كلمة) ما حسب تسلسلها في القرآن ، وكانت النتيجة الرائعة :
الأعداد المتشكلة من أرقام هذه الآيات تقبل القسمة على 7 من دون باقٍ .
4 ـ وقد وجدت أن هذا النظام الرقمي لا ينطبق على كلمات القرآن كلها ، ولكن لماذا ؟ هل هنالك معجزة أخرى ؟
5 ـ هل يكفي نظام رقمي واحد لكتاب اللّه ؟ يمكنني القول وبثقة تامة : كما أن كلمات اللّه لا نهاية لها ، كذلك الأنظمة الرقمية في كتاب اللّه لا نهاية لها .
6 ـ وهذا ما تأكدتُ منه فعلاً : الآيات لها نظام ، السور لها نظام ، الأحرف والكلمات لها نظام ...
7 ـ مهمة هذه السلسلة من الأبحاث استعراض هذه الأنظمة الرقمية المذهلة في القرآن ... في كل بحث سوف نعيش مع نظام رقمي يُعرض لأول مرة .
8 ـ وأخيراً ، يمكن القول : إن لغة الأرقام ربما تكون أفصح من لغة الكلمات في عصرٍ كهذا ، ويبقى الهدف النهائي من هذه السلسلة :
ـ إثبات أن القرآن لم يتغير منه حرف واحد منذ أن أنزله اللّه .
ـ إثبات أنه لن يستطيع أحد أن يأتي بمثل القرآن مهما حاول .
إن الذي يبحث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز القرآني يحتار من أين يبدأ وكيف ينتهي ، فمثلُه كمثَل مَن يبحث عن قطرة ماء وسط البحر المحيط . فبحوث القرآن لا تنتهي ، وأنواع الإعجاز فيه لا تنقضي ، ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة ، هذه المعجزة متنوعة وتناسب كل عصر وتواكب التطور العلمي . يتبع