حذر خبراء من انتكاسة أسواق الأسهم الخليجية أو انفجار "فقاعة الأسعار" إذا ما واصلت ارتفاعاتها بهذه الصورة, مشيرين إلى أن الانهيار قد يبدأ من إحدى البورصات قبل أن يعم الأسواق الأخرى. كما حذروا من لجوء كثير من المستثمرين إلى إبرام الصفقات باتباع سياسة "القطيع" بانجرافهم خلف مستثمرين آخرين مما يعرضهم لنتائج غير مرضية.
وأعرب رئيس وحدة التحليل المالي والمعلومات بسوق البحرين للأوراق المالية عبد الحميد عبد الغفار عن قلقه من النشاط المحموم في أسواق الأسهم الخليجية وارتفاع معدلات التداول فيها بشكل لافت جدا, مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يؤدي هذا النشاط غير المألوف إلى "فقاعة" أو انتكاسه، مستشهداً بأمثلة عالمية.
وقال, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 9/1/2006 إنه من الصعب التكهن بمثل هذه التوقعات، إلا أن احتمالات حدوثها ورادة، وهناك علامات يمكن أن تشير إلى ذلك ومنها ارتفاع معدلات تمويل البنوك للأفراد لشراء أسهم.
وأضاف أن الكثير من المستثمرين ينطبق عليهم ما يسمى نظرية "القطيع" وهو انجرافهم خلف مستثمر يتوسمون فيه الدراية والمعرفة، وقد يجرهم ذلك إلى نتائج غير مرضية مثل ما حدث للكثير من المستثمرين في آسيا.
ودعا إلى صياغة رؤية واضحة للبورصة في إطار رؤية أشمل للاقتصاد الوطني، وتبني سياسات تكفل تفعيل دورها وتمثيلها الاقتصادي, مشدداً على ضرورة أن يمتلك المستثمر المعلومات الدقيقة والوافية وعدم انقياده وراء الإشاعات أو الانجراف القطيعي.
ومن جانبه, قال الأمين العام لمركز "البحرين للدراسات والبحوث" الدكتور حسن البستكي إن سوق الأوراق يمثل نبض الاقتصاد والمعبر عن صحته وعافيته، إلا أن هذه الآلية عادة ما تكون معطلة أولا تشتغل بطاقتها القصوى في العديد من البلدان النامية لأسباب بنيوية وهيكلية وتنظيمية.
وأشار إلى أن سوق الأوراق المالية قد يكون مصدرا غير مستقر على الرغم من أنه رافد أساسي لتمويل الاقتصاد، وذلك نتيجة لطبيعة الأموال السائلة وحركتها المتذبذبة وشديدة الحساسية للأحداث الاقتصادية والسياسية ولسلوك الأفراد والمؤسسات ومدى ثقتهم بالمستقبل.
وذكر أن أحد الأسئلة المحورية التي تدور في ذهن المهتمين هو هل النمو الحالي الكبير في أسواق الأسهم بدول الخليج له دور إيجابي في التنمية الاقتصادية لدول المنطقة أم هي ظاهرة مؤقتة ينتهي مفعولها بانتهاء أسبابها؟.
وعلى صعيد متصل, كشف مسح أجرته "رويترز" أن اقتصادات دول الخليج العربية ستتباطأ قليلا هذا العام، لكن إيرادات النفط القياسية ستحافظ على ازدهار المنطقة في 2006، بالرغم من مخاطر التضخم ونمو مبالغ فيه لبعض أسواق الأصول.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/09/20204.htm
المشكلة ان التحذيرات والتحليلات بهذا الخصوص كثيرة .. والتطمينات قليلة وغالبها من اصحاب المصلحة !!!
الله يستر ... والحذر الحذر يا اخوان .. يبدو ان زمن المضاربات قد ولى ...
والله اعلم
الله يوفق الجميع
تحياتي
رحالي
وأعرب رئيس وحدة التحليل المالي والمعلومات بسوق البحرين للأوراق المالية عبد الحميد عبد الغفار عن قلقه من النشاط المحموم في أسواق الأسهم الخليجية وارتفاع معدلات التداول فيها بشكل لافت جدا, مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يؤدي هذا النشاط غير المألوف إلى "فقاعة" أو انتكاسه، مستشهداً بأمثلة عالمية.
وقال, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 9/1/2006 إنه من الصعب التكهن بمثل هذه التوقعات، إلا أن احتمالات حدوثها ورادة، وهناك علامات يمكن أن تشير إلى ذلك ومنها ارتفاع معدلات تمويل البنوك للأفراد لشراء أسهم.
وأضاف أن الكثير من المستثمرين ينطبق عليهم ما يسمى نظرية "القطيع" وهو انجرافهم خلف مستثمر يتوسمون فيه الدراية والمعرفة، وقد يجرهم ذلك إلى نتائج غير مرضية مثل ما حدث للكثير من المستثمرين في آسيا.
ودعا إلى صياغة رؤية واضحة للبورصة في إطار رؤية أشمل للاقتصاد الوطني، وتبني سياسات تكفل تفعيل دورها وتمثيلها الاقتصادي, مشدداً على ضرورة أن يمتلك المستثمر المعلومات الدقيقة والوافية وعدم انقياده وراء الإشاعات أو الانجراف القطيعي.
ومن جانبه, قال الأمين العام لمركز "البحرين للدراسات والبحوث" الدكتور حسن البستكي إن سوق الأوراق يمثل نبض الاقتصاد والمعبر عن صحته وعافيته، إلا أن هذه الآلية عادة ما تكون معطلة أولا تشتغل بطاقتها القصوى في العديد من البلدان النامية لأسباب بنيوية وهيكلية وتنظيمية.
وأشار إلى أن سوق الأوراق المالية قد يكون مصدرا غير مستقر على الرغم من أنه رافد أساسي لتمويل الاقتصاد، وذلك نتيجة لطبيعة الأموال السائلة وحركتها المتذبذبة وشديدة الحساسية للأحداث الاقتصادية والسياسية ولسلوك الأفراد والمؤسسات ومدى ثقتهم بالمستقبل.
وذكر أن أحد الأسئلة المحورية التي تدور في ذهن المهتمين هو هل النمو الحالي الكبير في أسواق الأسهم بدول الخليج له دور إيجابي في التنمية الاقتصادية لدول المنطقة أم هي ظاهرة مؤقتة ينتهي مفعولها بانتهاء أسبابها؟.
وعلى صعيد متصل, كشف مسح أجرته "رويترز" أن اقتصادات دول الخليج العربية ستتباطأ قليلا هذا العام، لكن إيرادات النفط القياسية ستحافظ على ازدهار المنطقة في 2006، بالرغم من مخاطر التضخم ونمو مبالغ فيه لبعض أسواق الأصول.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/09/20204.htm
المشكلة ان التحذيرات والتحليلات بهذا الخصوص كثيرة .. والتطمينات قليلة وغالبها من اصحاب المصلحة !!!
الله يستر ... والحذر الحذر يا اخوان .. يبدو ان زمن المضاربات قد ولى ...
والله اعلم
الله يوفق الجميع
تحياتي
رحالي