بمناسبة الاجازة الطويلة القادمة ... الله يعيدها عليكم وعلينا جميعا بالخير والبركة ....وجدت ان اضع لكم هذا الموضوع ..بمناسبة التطبيل للاسهم ... من باب التسلية والمزاح ... (وايضا الاستفادة بالمقارنة)
وسوف نعرض نبذه تاريخية عن الطبل .....
ثم نقارنها ونطبقها على تطبيل البعض.. لبعض الاسهم
((( رغم ان المشرفين مانعين التطبيل ... بس ماكو فايدة من المطبلين ))))
فالطبل يا اخوان ...آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
ونأتي هنا لطبولنا .. ومطبلينا ........
نجد انه بتطور الزمان فقد اخذ البعض يطبل لبعض الاسهم بدل ذلك التطبيل ...فكما كان للطبل مكانه كبيره ومقدسه لدى السومريين والبابليين في المعابد لاستدعاء اللالهة.. فان للسهم مكانه كبيرة لدى المطبلين من الكويتيين ...
وكما كان يراد بالتطبيل .. دعوة الالهه عندهم لفرض سيطرتهم على الارض ... فكان لدينا لدعوة المتداولين للسيطرة عليهم بالتطبيل ...
وكما كان هناك حارس الطبل وهو كاهن عظيم .. فكان عندنا مطبل وقد يكون صانع سوق عظيم .. وحراسه تجدهم هنا وهناك وقد يحرسون تطبيله ويزيدونه قوة ..ا
وقد يكون صاحبنا مطبلاتي على قد حالة(يعني يستعمل دنبك كاسور) ...
(اما قصة الثور الواردة عن القدامى .. فسوف امتنع عن التعليق عليها ... خشية ان يفهم احد انني اعني غير المراد ويوقفونا المشرفون... مو ناقصين ...)
ومن اللطيف انه كما ان في افريقيا يشكل الطبل الاداة الاكثر اهمية ويستخدم لارسال الاشارات لمسافات بعيدة ...
فان المطبل في بورصتنا يستخدم ادواته (بالتطبيل) لارسال اشارات ذات اهداف بعيدة .. ينتج عنها في النهاية مصلحته ... وخراب بيوت الذين يسمعون ويهوون هذا التطبيل ...
ابعد الله عنا وعنكم تطبيل المطبلين .. وجلود الثيران
وهذه حكاية الطبلة والمطبلين ... ومقارنة تطبيلنا في البورصة مع تطبيلهم في الازمان الغابرة ..
( وانا افكر ان اقدم رسالة دكتوراه في هذا الموضوع .. وعنوانها تطبيلنا وتطبيلهم ...
دراسة مقارنة بين تطبيل السومريين .. وتطبيل الكويتيين في البورصة .. للدكتور المطبل- رحالي)
(حائز على عدة شهادات في التطبيل في السوق الكويتي والامريكي والاماراتي)....
واسمحولي فقد كان الموضوع للتسلية ... وايضا ورجو اننا زودناكم ببعض المعلومات الطبلية العامة ....
فمن كان يتصور كل هذه المعلومات عن الطبل؟؟
وكل تطبيل واسهمك فووووق انشاء الله ....
وعيدكم مبارك ....
تحياتي
رحالي
وسوف نعرض نبذه تاريخية عن الطبل .....
ثم نقارنها ونطبقها على تطبيل البعض.. لبعض الاسهم
((( رغم ان المشرفين مانعين التطبيل ... بس ماكو فايدة من المطبلين ))))
فالطبل يا اخوان ...آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
ونأتي هنا لطبولنا .. ومطبلينا ........
نجد انه بتطور الزمان فقد اخذ البعض يطبل لبعض الاسهم بدل ذلك التطبيل ...فكما كان للطبل مكانه كبيره ومقدسه لدى السومريين والبابليين في المعابد لاستدعاء اللالهة.. فان للسهم مكانه كبيرة لدى المطبلين من الكويتيين ...
وكما كان يراد بالتطبيل .. دعوة الالهه عندهم لفرض سيطرتهم على الارض ... فكان لدينا لدعوة المتداولين للسيطرة عليهم بالتطبيل ...
وكما كان هناك حارس الطبل وهو كاهن عظيم .. فكان عندنا مطبل وقد يكون صانع سوق عظيم .. وحراسه تجدهم هنا وهناك وقد يحرسون تطبيله ويزيدونه قوة ..ا
وقد يكون صاحبنا مطبلاتي على قد حالة(يعني يستعمل دنبك كاسور) ...
(اما قصة الثور الواردة عن القدامى .. فسوف امتنع عن التعليق عليها ... خشية ان يفهم احد انني اعني غير المراد ويوقفونا المشرفون... مو ناقصين ...)
ومن اللطيف انه كما ان في افريقيا يشكل الطبل الاداة الاكثر اهمية ويستخدم لارسال الاشارات لمسافات بعيدة ...
فان المطبل في بورصتنا يستخدم ادواته (بالتطبيل) لارسال اشارات ذات اهداف بعيدة .. ينتج عنها في النهاية مصلحته ... وخراب بيوت الذين يسمعون ويهوون هذا التطبيل ...
ابعد الله عنا وعنكم تطبيل المطبلين .. وجلود الثيران
وهذه حكاية الطبلة والمطبلين ... ومقارنة تطبيلنا في البورصة مع تطبيلهم في الازمان الغابرة ..
( وانا افكر ان اقدم رسالة دكتوراه في هذا الموضوع .. وعنوانها تطبيلنا وتطبيلهم ...
دراسة مقارنة بين تطبيل السومريين .. وتطبيل الكويتيين في البورصة .. للدكتور المطبل- رحالي)
(حائز على عدة شهادات في التطبيل في السوق الكويتي والامريكي والاماراتي)....
واسمحولي فقد كان الموضوع للتسلية ... وايضا ورجو اننا زودناكم ببعض المعلومات الطبلية العامة ....
فمن كان يتصور كل هذه المعلومات عن الطبل؟؟
وكل تطبيل واسهمك فووووق انشاء الله ....
وعيدكم مبارك ....
تحياتي
رحالي