ahmed_nagh42
عضو نشط
المحكمة الاستئنافية وصور المدافعة الجديدة:
1 - الاستئناف باعتباره درجة من درجات التقاضي لا تتقيد بصدده حرية الخصوم في تدارك ما يكون قد فاتهم من أوجه المدافعة أمام محكمة أول درجة، والأساس في ذلك هو تلك القاعدة التي تقضي بوجوب أن يبحث القاضي من تلقاء نفسه عن القاعدة القانونية الواجبة التطبيق، وبعبارة أخرى أن تطبيق القاضي التلقائي للقاعدة القانونية على وقائع النزاع هو التزام تقضي به طبيعة وظيفته، ومؤدى ذلك، أنه إذا قصر في البحث، كان على محكمة الاستئناف من تلقاء نفسها كذلك أن تتدارك هذا النقص، وهذا يستتبع أن يكون للخصوم أن يثيروا هم أيضاً وجوهاً قانونية لم يسبق لهم إثارتها أمام محكمة أول درجة.
[[عبدالمنعم حسني، طرق الطعن في الأحكام المدنية والتجارية، المرجع السابق ص 408]]
2 - ويعمل بالقاعدة المتقدمة طالما أن نطاق الاستئناف لم يكن قد تحدد بحيث يضيق عن بعض أوجه المدافعة الجديدة، أو أن يكون الدافع إلى التمسك بالأوجه الجديدة هو مجرد المماطلة وإطالة أمد التقاضي.
[[استئناف بني سويف 8/2/1970م، القضية رقم 106 لسنة 5 ق، مشار إليه، عبدالمنعم حسني، المرجع السابق، ص 408، 419]]
أو أن يكون الحق في التمسك بأي من أوجه المدافعة الجديدة قد سقط، فالساقط لا يعود كما يقول الأصوليون.
1 - الاستئناف باعتباره درجة من درجات التقاضي لا تتقيد بصدده حرية الخصوم في تدارك ما يكون قد فاتهم من أوجه المدافعة أمام محكمة أول درجة، والأساس في ذلك هو تلك القاعدة التي تقضي بوجوب أن يبحث القاضي من تلقاء نفسه عن القاعدة القانونية الواجبة التطبيق، وبعبارة أخرى أن تطبيق القاضي التلقائي للقاعدة القانونية على وقائع النزاع هو التزام تقضي به طبيعة وظيفته، ومؤدى ذلك، أنه إذا قصر في البحث، كان على محكمة الاستئناف من تلقاء نفسها كذلك أن تتدارك هذا النقص، وهذا يستتبع أن يكون للخصوم أن يثيروا هم أيضاً وجوهاً قانونية لم يسبق لهم إثارتها أمام محكمة أول درجة.
[[عبدالمنعم حسني، طرق الطعن في الأحكام المدنية والتجارية، المرجع السابق ص 408]]
2 - ويعمل بالقاعدة المتقدمة طالما أن نطاق الاستئناف لم يكن قد تحدد بحيث يضيق عن بعض أوجه المدافعة الجديدة، أو أن يكون الدافع إلى التمسك بالأوجه الجديدة هو مجرد المماطلة وإطالة أمد التقاضي.
[[استئناف بني سويف 8/2/1970م، القضية رقم 106 لسنة 5 ق، مشار إليه، عبدالمنعم حسني، المرجع السابق، ص 408، 419]]
أو أن يكون الحق في التمسك بأي من أوجه المدافعة الجديدة قد سقط، فالساقط لا يعود كما يقول الأصوليون.