ناسداك Nasdaq - تعديل أوزان أسهم الشركات المكونة لمؤشر التكنولوجيا (ناسداك 100)..

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
14,738
الإقامة
الكويت - بويوسف

لماذا قررت ناسداك تعديل مؤشرها مع قفزة أسهم العمالقة السبعة؟


فاجأت الشركة المشغلة لبورصة "ناسداك" المستثمرين في "وول ستريت" بعزمها القيام بعملية تعديل للأوزان في مؤشر "ناسداك 100" في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتأتي هذه "الخطوة النادرة" مع مساعي تقليص الوزن النسبي لشركات التكنولوجيا الكبرى في المؤشر، بعد صعود قوي لأسعارها في الفترة الأخيرة.


c42be944-810a-48ae-b501-1ad2c516e3ba.png


ما الذي يحدث؟

- أعلنت الشركة المشغلة لبورصة ناسداك الأمريكية في السابع من يوليو أنها ستقوم بتعديل أوزان أسهم الشركات المكونة لمؤشر التكنولوجيا ناسداك 100.

- قالت البورصة إن "التعديل الخاص" للأوزان سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق يوم الإثنين الموافق الرابع والعشرين من يوليو.

- أشار مشغل ناسداك إلى أن إعادة التوازن الخاص لن ينتج عنه حذف أو إضافة أي أوراق مالية في المؤشر.

- تشير المنهجية الخاصة بمؤشر "ناسداك 100" إلى أنه يمكن إجراء إعادة توازن خاص للمؤشر لمعالجة التركز المفرط عن طريق إعادة توزيع الأوزان الخاصة بالأسهم داخل المؤشر.

- عادة ما يتم إعادة تشكيل مؤشر "ناسداك 100" مرة واحدة سنوياً في شهر ديسمبر، مع وجود فرص إضافية لإعادة التوازن مرة كل فصل في أشهر مارس ويونيو وسبتمبر.

- يتضمن المؤشر 100 من أكبر الشركات المحلية والدولية غير المالية المدرجة في بورصة ناسداك، كما يمثل معيارا للعديد من المنتجات المالية حول العالم مثل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) والصناديق المشتركة والعقود الآجلة والخيارات.

لماذا إعادة التوازن؟

- ساهم الصعود القوي لأسهم النمو والتكنولوجيا في ارتفاع مؤشر "ناسداك 100" بنحو 42% منذ بداية عام 2023 وحتى إغلاق جلسة الرابع عشر من يوليو، مقارنة بارتفاع 17% للمؤشر الأوسع "إس آند بي 500" في نفس الفترة.

673efd62-ce65-4d0d-9b33-f0f3fa6b81e7.png


- تشكل أسهم 5 شركات وهي "آبل" و"مايكروسوفت" و"إنفيديا" و"أمازون" و"تسلا" مجتمعة نحو 43.8% من وزن مؤشر "ناسداك 100".

- تستهدف عملية إعادة توازن المؤشر خفض الوزن النسبي الإجمالي لهذه الشركات الخمس إلى 38.5%، بحسب ما تنص عليه منهجية "ناسداك 100".


- كما تشير منهجية "ناسداك 100" إلى أنه يمكن إعادة موازنة المؤشر في أي وقت إذا كان الوزن الإجمالي للشركات التي يزيد وزن كل منها على 4.5% يتجاوز 48%.

- تشكل "مايكروسوفت" أكبر وزن نسبي بالمؤشر بنسبة 12.9%، تليها "آبل" بـ12.4% و"إنفيديا" بنحو 7%، ثم "أمازون" و"تسلا" و"ميتا" بـ6.89% و4.5% و4.4% على الترتيب.

- في حال إضافة شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل" إلى القائمة، فإن أكبر 7 شركات في المؤشر تمثل نحو 55% من إجمالي "ناسداك 100".

- جاء صعود الوزن النسبي للشركات الكبرى بعد تحقيقها مكاسب حادة هذا العام، بدعم طفرة الذكاء الاصطناعي والتوقعات المتفائلة بشأن قرب نهاية دورة التشديد النقدي.

794db2b2-4dea-45c3-bf65-191c29a06044.png


- صعد سهم "إنفيديا" بأكثر من 200% منذ بداية العام الجاري وحتى جلسة الرابع عشر من يوليو، كما ارتفع سهما "آبل" و"مايكروسوفت" بأكثر من 40% لكل منهما في نفس الفترة.

- تعني المكاسب الكبيرة لهذه الشركات تضخم وزنها في المؤشرات التي يتم ترجيحها بالقيمة السوقية، ما يهدد بتعريض المستثمرين لتقلبات كبيرة بفعل عدد محدود من الأسهم.

كيف يتم إعادة توازن المؤشر؟

- قال محللون في "ويلز فارجو" إن أسهم شركات "ستاربكس" و"مونديليز" و"بوكينج هولدنجز" و"جيلياد ساينس" و"أنالوج ديفيسيس" و"أوتوماتيك داتا" ستشهد زيادة لوزنها النسبي في مؤشر "ناسداك 100".

- بينما سيتم خفض تأثير شركات "مايكروسوفت" و"آبل" و"إنفيديا" و"أمازون" و"تسلا" و"ميتا" و"ألفابت" في المؤشر.

- من شأن عملية إعادة توازن "ناسداك 100" أن تمنح الشركات الأصغر نسبة أكبر في المؤشر.

- سبق أن قام المشغل لبورصة ناسداك بعملية إعادة توازن خاصة للمؤشر في عامي 2011 و1998.

- كان سوق الأسهم الأمريكي قد تعرض في نهاية تسعينيات القرن الماضي لهبوط حاد بعد فقاعة شركات التكنولوجيا، كما تضرر السوق في 2011 من أزمة الديون الأوروبية آنذاك.


تأثير محتمل على المستثمرين؟

- ستجبر التغيرات في المؤشر صناديق الاستثمار التي تتبع "ناسداك 100" على تعديل محافظها الاستثمارية.

- خفض الوزن النسبي لشركات التكنولوجيا الكبرى سيدفع صناديق الاستثمار إلى بيع جزء من أسهمها في هذه الشركات مع شراء أخرى لضبط أوزان الشركات بالتزامن مع تعديل المؤشر.

- قد تؤدي هذه الخطوة إلى وضع ضغوط هبوطية قصيرة المدى على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، لكنها قد لا تشكل خطرًا على مسارها في المدى الطويل.

- يؤثر هذا القرار على كثير من المستثمرين الأفراد الذين يعملون من خلال صناديق الاستثمار التي تركز على مؤشر "ناسداك 100"، مثل صندوق "إنفيسكو كيو كيو كيو" المتداول والذي يعتبر ثاني أكبر الصناديق تداولًا في السوق الأمريكي.

- من شأن هذه الخطوة أن تقلص تعرض المستثمرين لأسهم التكنولوجيا مقابل زيادة تعرضهم لقطاعات أخرى مثل السلع الاستهلاكية وغيرها.

- يدعم تقليص الوزن النسبي لشركات التكنولوجيا الكبرى في "ناسداك 100" فكرة التنوع، ما يجنب المستثمرين تداعيات تعرض هذه الشركات للهبوط.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
14,738
الإقامة
الكويت - بويوسف

استعدوا لعصر التداول المستمر.. "ناسداك" تخطط لفتح البورصة 24 ساعة يومياً

منافسة محتدمة بين البورصات الأميركية على تمديد ساعات التداول..​

تخطط شركة "ناسداك إنك" (.Nasdaq Inc) لإتاحة التداول على مدار 24 ساعة في بورصة الأسهم التابعة لها، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الأسهم الأميركية.

ووفقاً لرئيس "ناسداك"، تال كوهين، فإن ثاني أكبر شركة مشغّلة للبورصات في الولايات المتحدة تسعى إلى تمكين التداول المستمر خمسة أيام في الأسبوع. ومن المتوقع أن يبدأ العمل بهذا النظام في النصف الثاني من عام 2026، وذلك رهناً بالموافقات التنظيمية والتنسيق مع باقي أطراف السوق، بحسب ما ذكره كوهين في منشور على "لينكدإن".

منافسة محتدمة بين البورصات الأميركية على تمديد ساعات التداول

تأتي هذه الخطوة في أعقاب خطط مماثلة من منافسين آخرين؛ إذ أعلنت (Cboe Global Markets Inc) الشهر الماضي عن نيتها تمديد ساعات التداول في بورصتها إلى 24 ساعة، خمسة أيام في الأسبوع، بانتظار الحصول على الموافقات التنظيمية. كما تقدمت بورصة نيويورك في أكتوبر الماضي بطلب تنظيمي لبدء التداول لمدة 22 ساعة يومياً خلال أيام الأسبوع.
وأشار تال كوهين، رئيس "ناسداك"، إلى تزايد اهتمام المستثمرين الأفراد في مناطق زمنية مختلفة بأسواق الأسهم الأميركية. لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن توسيع ساعات التداول قد يؤدي إلى زيادة التقلبات وارتفاع تكاليف المعاملات، وهو ما يتطلب دراسة دقيقة من قبل الأسواق والمستثمرين. ورغم ارتفاع حجم التداول خلال ساعات الليل، أكد كوهين أن السيولة لا تزال "أقل بشكل كبير" مقارنةً بساعات التداول العادية.

التنفيذ مرهون بتحديث أنظمة معلومات الأسعار

تعتمد خطط "ناسداك" على تحديث "معالج معلومات الأوراق المالية" (SIP)، وهو النظام الذي يعرض أفضل أسعار البيع والشراء للأسهم في لحظة التنفيذ. ومن الضروري تحديث هذا النظام ليتمكن من استيعاب ساعات التداول الإضافية، ما يسمح ببدء التداول الليلي في منصات الأسهم العامة.
أكد كوهين أن "ناسداك" ستعمل بالتعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى في السوق للحد من المخاطر ومعالجة هذه التحديات. وبحسب متحدث باسم الشركة، تعمل "ناسداك" على تشكيل مجموعة مختصة لهذا الغرض.
وقال كوهين: "السؤال ليس ما إذا كنا قادرين على بناء سوق يعمل 24/5، بل كيف يمكننا تحقيق ذلك بطريقة تعزز ثقة المستثمرين في أسواق رأس المال الأميركية اليوم".

التداول المستمر يتيح التفاعل الفوري مع الأحداث الكبرى

أصبحت ساعات التداول الممتدة أكثر شيوعاً خلال جائحة كورونا، حيث منحت المستثمرين القدرة على التفاعل الفوري مع الأحداث المؤثرة في الأسواق. وقد بدأت شركات مثل "روبنهود ماركتس" و"إنتراكتيف بروكرز غروب" في تمكين عملائها من شراء وبيع الأسهم الأميركية على مدار 24 ساعة، خمسة أيام في الأسبوع، وذلك من خلال منصات تداول بديلة مثل نظام التداول الخاص بـ"بلو أوشين" (Blue Ocean).

انقسام حول تداعيات التداول المستمر

أثارت منصات التداول المستمرة انقساماً في وول ستريت؛ حيث يرى المؤيدون أن المستثمرين داخل الولايات المتحدة وخارجها يحتاجون إلى إمكانية الوصول إلى الأسهم الأميركية والتفاعل مع السوق خارج الساعات التقليدية. في المقابل، يحذّر المعارضون من أن انخفاض أحجام التداول خلال هذه الفترات قد يؤثر على جودة التسعير ويجعل الأسعار أقل دقة.
رغم هذه التطورات، لا تزال الغالبية العظمى من التداولات تحدث في الأوقات المحيطة بجرس الافتتاح والإغلاق في البورصات الكبرى. ومع تمديد ساعات التداول، يظل السؤال الأهم: هل سيبدأ المتداولون المؤسسيون في التعامل خارج هذه الفترات التي تشهد أكبر حجم تداول؟
 
أعلى