السوق الكويتي
عضو نشط
منذ منتصف العام الماضي دخل السوق العقاري الاستثماري مرحلة من الركود الجزئي بعد ان اتجه عدد كبير من مستثمري العقار الى تهجير اموالهم وتوطينها في سوق الكويت للاوراق المالية حيث العائد الكبير والسريع في آن واحد.
فنسبة العائد التي يجود بها الاستثمار العقاري والمقدرة بحو 11% لم تعد تناسب العوائد الكبيرة التي توفرها عمليات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية ضمن دورة مالية متسارعة.
ومع اطلالة عام 2006 فان العديد من خبراء العقار يعتبرون ان العقار متجه الى التحول من الركود الجزئي الى حالة من الانتعاش خصوصا في ظل التوقعات التي تشير الى ان البورصة ستتحول في هذا العام الى انتقائية.
عبدالرضا خورشيد
وفي هذا الاطار يقول رئيس اتحاد سماسرة العقار السابق عبدالرضا خورشيد ان العقار في 2006 سيتخلص من ركوده الجزئي وسيتجه نحو الانتعاش معتبرا ان عوائد العقار سترتفع خلال الفترة المقبلة مستندا في ذلك على ان الكثير من الشركات العقارية التي انتهت من ميزانياتها ستتجه بقوة نحو الاستثمار العقاري قريبا.
واعتبر خورشيد ان ركود 2005 هو نتيجة طبيعية لموجات الارتفاع المتتالية التي عايشها السوق منذ عام 2002 موضحا ان دورة الارتفاع ستظهر في عام 2006 لكن بشكل انتقائي وهو ما سيؤدي الى تحسن السوق كمحصلة نهائية.
محمد الهاجري
من جهته ارجع رئيس اتحاد سماسرة العقار محمد الهاجري هجرة الاموال العقارية نحو البورصة الى رغبة المستثمرين في تحقيق الربح السريع الذي تضمنه البورصة لكنه رأى ان العقار سيبدأ في استرداد عافيته في عام 2006 ويستعيد امواله التي شفطتها البورصة.
عودة الانتعاش
واشار الهاجري الى ان احتمالية الانتقائية كمسيطر على تداولات البورصة تدفع بقوة نحو توقعات انتعاش السوق العقاري ضمن عوائد استثمارية مغرية من شأنها ان تؤدي الى استعادة العقار لكثير من امواله المهاجرة نحو البورصة.
من جهة اخرى فان توقعات تزايد الطلب على العقارات التجارية في العاصمة من شأنها ان تؤدي الى زيادة اسعارها بمستويات جديدة في عام 2006 خصوصا في ظل ترقب الشركات العقارية لاية فرصة استثمارية تلوح في العاصمة بشكل تسابقي حتى وان تأخر موعد استغلالها لمرحلة لاحقة.
وعلى مستوى العقار السكني فانه ما زال يمتلك مقومات الرواج التي عايشها في 2005 فالطلب ما زال موجودا بصورة متوزانة مع المعروض وخصوصا في مناطق جنوب السرة.
تاريخ النشر: جريدة الوطن - السبت 7/1/2006
فنسبة العائد التي يجود بها الاستثمار العقاري والمقدرة بحو 11% لم تعد تناسب العوائد الكبيرة التي توفرها عمليات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية ضمن دورة مالية متسارعة.
ومع اطلالة عام 2006 فان العديد من خبراء العقار يعتبرون ان العقار متجه الى التحول من الركود الجزئي الى حالة من الانتعاش خصوصا في ظل التوقعات التي تشير الى ان البورصة ستتحول في هذا العام الى انتقائية.
عبدالرضا خورشيد
وفي هذا الاطار يقول رئيس اتحاد سماسرة العقار السابق عبدالرضا خورشيد ان العقار في 2006 سيتخلص من ركوده الجزئي وسيتجه نحو الانتعاش معتبرا ان عوائد العقار سترتفع خلال الفترة المقبلة مستندا في ذلك على ان الكثير من الشركات العقارية التي انتهت من ميزانياتها ستتجه بقوة نحو الاستثمار العقاري قريبا.
واعتبر خورشيد ان ركود 2005 هو نتيجة طبيعية لموجات الارتفاع المتتالية التي عايشها السوق منذ عام 2002 موضحا ان دورة الارتفاع ستظهر في عام 2006 لكن بشكل انتقائي وهو ما سيؤدي الى تحسن السوق كمحصلة نهائية.
محمد الهاجري
من جهته ارجع رئيس اتحاد سماسرة العقار محمد الهاجري هجرة الاموال العقارية نحو البورصة الى رغبة المستثمرين في تحقيق الربح السريع الذي تضمنه البورصة لكنه رأى ان العقار سيبدأ في استرداد عافيته في عام 2006 ويستعيد امواله التي شفطتها البورصة.
عودة الانتعاش
واشار الهاجري الى ان احتمالية الانتقائية كمسيطر على تداولات البورصة تدفع بقوة نحو توقعات انتعاش السوق العقاري ضمن عوائد استثمارية مغرية من شأنها ان تؤدي الى استعادة العقار لكثير من امواله المهاجرة نحو البورصة.
من جهة اخرى فان توقعات تزايد الطلب على العقارات التجارية في العاصمة من شأنها ان تؤدي الى زيادة اسعارها بمستويات جديدة في عام 2006 خصوصا في ظل ترقب الشركات العقارية لاية فرصة استثمارية تلوح في العاصمة بشكل تسابقي حتى وان تأخر موعد استغلالها لمرحلة لاحقة.
وعلى مستوى العقار السكني فانه ما زال يمتلك مقومات الرواج التي عايشها في 2005 فالطلب ما زال موجودا بصورة متوزانة مع المعروض وخصوصا في مناطق جنوب السرة.
تاريخ النشر: جريدة الوطن - السبت 7/1/2006