في الازمات تصنع الثروات ؟ برأيك ماهي اكثر القطاعات الواعدة استثماريا حاليا ؟

نشوان

عضو نشط
التسجيل
22 ديسمبر 2002
المشاركات
75
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
هذا المنتدى هو بداية انطلاقي الحقيقية منذ اكثر من عشرين عاما حبيت اشارك هنا لان هذا المكان لدي فيه ذكريات خاصة وعزيزة عند بداياتي في هذه المهنة قبل احترافها.
بالنسبة للاستثمار في اسواق المال ليست قضية معقدة تحتاج الى تأهيل جيد في التحليل المالي كما انها ثقافة اقتصادية سياسية مرتبطة بالأحداث التي نعيشها ونعاصرها لابد ان تصقل بالتعليم الصحيح حتى يصل الانسان لمرحلة النضج الاستثماري مزيج من التحليل المالي، الفني ودراسة التاريخ لأنه يعود ويكرر دائما نفس الدورة الاقتصادية بأشكال مختلفة عاصرنا بعض من هذه الازمات مثل

الازمة المالية العالمية 2008

ازمة انهيار قطاع الطاقة في 2016

ازمة كورونا 2020

ازمة الحرب الروسية الأوكرانية ومخاطر التضخم العالمية

وهناك ازمة محدودة خسر فيها المستثمرين مليارات الدولارات في العملات المشفرة وانهيارات اكثر من 70% في عام واحد بالرغم من محدودية المهتمين فيها بالقياس مع الازمات الاقتصادية السياسية المذكورة بالأعلى الا انها لاتزال محل اهتمام المستثمرين

للنجاح في اسواق الاسهم لابد ان تدرك اهمية استغلال الازمات في صناعة الثروات في اختيار الشركات ذات الملاءة المالية العالية المنخفضة الديون وتمتلك سيولة ولديها ربحية جيدة ...........هذه عناصر مهمة لثبات الشركات في اوقات الازمات وعدم افلاسها استفدت كثيرا من الانهيارات التي حصلت في أسهم الطاقة واسهم القطاع السياحي بسبب ازمة كورونا وانهيارات سوق الطاقة وسبق وكان لي تجربة ناجحة في الازمة المالية العالمية 2008 عندما استثمرت في شركات السيارات وشركات التكنولوجيا. استثمرتها بشكل صحيح في ازمة كورونا حوالي 178% خلال عامين تقريبا ...........استخدمت فيها المعايير التالية والمصممة خصيصا للشركات في اوقات الازمات انصح بدراستها جيدا وتحليلها وتطبيقها بشكل دقيق ......
على سبيل المثال في ازمة كورونا كانت المحاور الرئيسية لبناء المحفظة Covid-19 Survivors مبنية على :

تحديد القطاعات الاكثر تضررا نتيجة الازمة وهي القطاع السياحي وقطاع الطاقة وجزء من قطاع التجزئة

اختيار الشركات التي تمتلك Free Cash Flow وسيولة عالية لمواجهة الالتزامات خلال فترة الازمة

اختيار الشركات التي تمتلك اصول ثابتة ومتداولة تعتبر العصب الرئيسي لأي شركة في اوقات الازمات

مؤشرات الديون خاصة مقدرة الشركة على سداد التزاماتها المجدولة وكذلك نسبة ديون مقبولة بحسب القطاع واؤكد ان جميع الشركات لديها ديون فهل الشركات قادرة على جدولة ديونها حتى في اوقات تحقيق خسائر هذه هي النقطة الأهم

مقدار الدعم الحكومي ومكانتها في العصب الاقتصادي للدولة

اختيار القطاع السياحي بشكل عام امر بديهي بسبب فيروس كورونا كما ان قطاع الطاقة تضرر كثيرا بسبب ازمة كورونا وانكماش الطلب العالمي والاشكالية بين السعودية وروسيا في نفس الفترة ممادي الى انهيار اسعار النفط عالميا تحت 10 دولار كانت فرصة استثمارية لا تعوض

التركيز على السيولة والمقدرة على جدولة الديون وقت الانكماش وامتلاكها للأصول هي الاساس لاختيار الشركات لكن الاكثر اهمية هي نظرية عصب الاقتصاد فالدولة لن تسمح لبعض الشركات العملاقة التي تقود جزء من الاقتصاد على ان تتعرض للإفلاس ونتذكر جميعا جنرال موتورز في الازمة المالية 2009

في المانيا مثلا كان اختيار طيران اللوفتهانزا احدى الخيارات الاستراتيجية بسبب مقدار الدعم الحكومي القوي لشركة الطيران حتى لا تتعرض الى الافلاس وتفصل الموظفين مما سيؤدي الى كارثة اقتصادية فقامت الدولة بتقديم دعم مالي كبير يغطي الازمة ماليا لأكثر من عام

كما ان اختيار شركات النفط الحكومية مثل شركة النفط الصينية وشركة النفط البرازيلية كانت ايضا خيارا استراتيجيا لنفس الاسباب الموضحة في وقوف الدولة طرفا لمنع افلاس هذه الشركات

بالنسبة للمعايير المالية الاخرى التي تم من خلالها عملية اختيار الشركات ضمن الاعتبارات الرئيسية السابقة نضيف:

امتلاك الشركات على خمس سنوات متتالية مؤخرا بنسبة EPS ايجابية ومتنامية بدون اي نسب سلبية اطلاقا

ان لا تزيد الديون طويلة الاجل أكثر من 5 مرات الارباح السنوية

ان تزيد نسبة العائد من رأس المال ROE خلال الخمس السنوات الماضية 7%

متوسط ROIE خلال الخمس السنوات الماضية على الاقل 6%

اهمية ان يكون عائد الارباح الخمس السنوات الماضية اعلى من عائد ارباح سندات الخزانة او السندات بشكل عام
الان لدينا مشكلة التضخم العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الانهيارات في اسواق العملات الرقمية

اعتقد ان الاستثمار في قطاع البلوكتشين عموما هو الاستثمار الواعد حاليا.

جذب تقنية Blockchain، وهي التقنية الكامنة وراء عملة البيتكوين، تركيزًا واستثمارًا كبيرًا من جميع أنحاء العالم. وصلت تقنيتها الساحة بشكل كبير في عام 2018 حيث اكتشف العالم أخيرًا إمكاناتها التخريبية الضخمة ثم تكرار المأساة في 2022م . على الرغم من إساءة فهم التكنولوجيا في البداية إلى حد كبير، إلا أن جنون التشفير لم يترك أي شخص غير مبال لأن الارتفاع في أسعار العملات الرقمية قبل عامين أجبر المستثمرين على إلقاء نظرة.

بعد أكثر من 20 عامًا من ثورة الإنترنت، من المقرر أن تصبح blockchain تقنية عالمية متداخلة عبر الصناعة ستحدث ثورة في مجموعة واسعة من الصناعات مثل إدارة سلسلة التوريد والخدمات المصرفية والعقارات وحتى الرعاية الصحية.

في الوقت الحالي، يشبه الاستثمار في العملات المشفرة الاستثمار في الشركات الناشئة في المراحل المبكرة خاصة بعد انهيار سوق العملات المشفرة أكثر من 70% من قيمتها. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه الشركات الناشئة المعينة ترفع رأس المال ليس من خلال القنوات التقليدية ولكن من خلال ICOs (عروض العملات الأولية)، فهي غير مدرجة في البورصات التقليدية. لذلك يركز هذا الموضوع على الشركات التي تنجذب نحو اقتصاد blockchain وتولد غالبية إيراداتها من هذه الصناعة. يشمل الموضوع الشركات العاملة في مجموعة واسعة من المجالات مثل رأس المال الاستثماري وخدمات الاستثمار، وتعدين العملات المشفرة، وتبادل العملات المشفرة، والاستشارات، وتطوير البرمجيات، وحتى تصنيع الأجهزة.

ما زلنا في المراحل الأولى لثورة كبرى ستغير وجه العديد من الصناعات. إنها مسألة وقت فقط قبل اعتماد هذه التقنية على نطاق واسع والحصول على التقدير الذي تستحقه

برأيك اين تكمن الفرص الاستثمارية حاليا ؟
 

الملفات المرفقه:

  • Screenshot_20221206_032235.png
    Screenshot_20221206_032235.png
    الحجم: 127.4 KB   المشاهدات: 113
  • Screenshot_20221206_032045.png
    Screenshot_20221206_032045.png
    الحجم: 109.9 KB   المشاهدات: 112
  • Covid192Feb.jpg
    Covid192Feb.jpg
    الحجم: 97.7 KB   المشاهدات: 113
التعديل الأخير:
أعلى