دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
أين تذهب العملات الرقمية بعد وفاة مالكها ؟!!
- بادئ الموضوع حديث النفس
- تاريخ البدء
حديث النفس
عضو مميز
ثروات ليس لها صاحب.. أين تذهب العملات الرقمية بعد وفاة مالكها ؟!!
بعد اتساع نطاق تداول العملات الرقمية، لا يزال السؤال الذي يطل برأسه من حين لآخر، وهو أين تذهب هذه الثروات بعد وفاة صاحبها، وكيف يمكن للورثة تحصيل هذه الأموال؟
أسباب الأزمة
تكمن الأزمة في عدم وجود أي جهة منظمة للأمر يمكن إبلاغها بوفاة الشخص كما هو الحال في البنوك النقدية، فلا تتوفر طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص يملك عملة رقمية أم لا، لذا لا يستطيع أن يرث أقارب الشخص المتوفي أي شيء.
ماذا سيحدث للعملات الرقمية بعد وفاة أصحابها؟
كشفت دراسة أجرتها شركة تحليلات التشفير (IntoTheBlock) في وقت سابق من هذا العام، أن عدد حاملي "بيتكوين" وحدها قد تجاوز الآن 40 مليوناً في جميع أنحاء العالم، فيما يبدو السؤال المشروع هو: ماذا سيحدث لهذه الحسابات المنفصلة البالغ عددها 40 مليوناً في الخمسين عاماً القادمة؟
وفي عالم سوق الكريبتو لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص ما يمتلك عملة رقمية، ولن تكتشف أبداً ما لم يخبرك صاحب العملة الرقمية، ونتيجة لذلك، قد لا يرث الورثة الشرعيون أبداً الأصول التي يحق لهم الحصول عليها، وقد يكون هذا قدراً كبيراً من الثروة التي جمعها المتوفى على مدار حياته، خاصة وأن العملات الرقمية تشهد قفزات من حين لآخر.
الملايين تضيع
وقال تقرير نشره موقع "فوركاست" إنه وخلال الفترة الماضية تم تسجيل العديد من قصص التي تفيد بأن ثمة أشخاص فقدوا الملايين من أموالهم في العملات الرقمية بسبب فقدان مفاتيحهم، أو نسيان كلمات المرور لمحافظ العملات الرقمية.
وبحسب التقرير ففي عام 2018 توفي جيرالد كوتن مؤسس (QuadrigaCX) دون مشاركة رموز المرور الخاصة به مع أي فرد، الأمر الذي أدى إلى تجميد حوالي 250 مليون دولار من الأصول المملوكة لأشخاص آخرين في البورصة التي انهارت واختفت إلى الأبد.
أين يكمن الحل؟
لمنع تكرار مثل هذه الحادثة يجب على مالكي العملات الرقمية التأكد من أن هناك شخصا ما لديه معرفة بثروتهم الرقمية وكيفية الوصول إليها، وأيضًا مشاركة رموز المرور مع أشخاص موثوق بهم.
وتعد حماية المفاتيح الخاصة حجر الزاوية للأمان عبر الإنترنت في عالم التشفير، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تردد الأشخاص في مشاركة هذه المعلومات عندما يكونون على قيد الحياة، خوفًا من تعرضهم لأي نوع من أنواع الاحتيال أو السرقة، مما قد يتسبب في حدوث مشكلة عند الوفاة.
ويعد هذا هو الحل الوحيد، أي مشاركة بعض الأشخاص عن المبالغ الرقمية وكيفية الوصول إليها في حالة الوفاة.
بعد اتساع نطاق تداول العملات الرقمية، لا يزال السؤال الذي يطل برأسه من حين لآخر، وهو أين تذهب هذه الثروات بعد وفاة صاحبها، وكيف يمكن للورثة تحصيل هذه الأموال؟
أسباب الأزمة
تكمن الأزمة في عدم وجود أي جهة منظمة للأمر يمكن إبلاغها بوفاة الشخص كما هو الحال في البنوك النقدية، فلا تتوفر طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص يملك عملة رقمية أم لا، لذا لا يستطيع أن يرث أقارب الشخص المتوفي أي شيء.
ماذا سيحدث للعملات الرقمية بعد وفاة أصحابها؟
كشفت دراسة أجرتها شركة تحليلات التشفير (IntoTheBlock) في وقت سابق من هذا العام، أن عدد حاملي "بيتكوين" وحدها قد تجاوز الآن 40 مليوناً في جميع أنحاء العالم، فيما يبدو السؤال المشروع هو: ماذا سيحدث لهذه الحسابات المنفصلة البالغ عددها 40 مليوناً في الخمسين عاماً القادمة؟
وفي عالم سوق الكريبتو لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص ما يمتلك عملة رقمية، ولن تكتشف أبداً ما لم يخبرك صاحب العملة الرقمية، ونتيجة لذلك، قد لا يرث الورثة الشرعيون أبداً الأصول التي يحق لهم الحصول عليها، وقد يكون هذا قدراً كبيراً من الثروة التي جمعها المتوفى على مدار حياته، خاصة وأن العملات الرقمية تشهد قفزات من حين لآخر.
الملايين تضيع
وقال تقرير نشره موقع "فوركاست" إنه وخلال الفترة الماضية تم تسجيل العديد من قصص التي تفيد بأن ثمة أشخاص فقدوا الملايين من أموالهم في العملات الرقمية بسبب فقدان مفاتيحهم، أو نسيان كلمات المرور لمحافظ العملات الرقمية.
وبحسب التقرير ففي عام 2018 توفي جيرالد كوتن مؤسس (QuadrigaCX) دون مشاركة رموز المرور الخاصة به مع أي فرد، الأمر الذي أدى إلى تجميد حوالي 250 مليون دولار من الأصول المملوكة لأشخاص آخرين في البورصة التي انهارت واختفت إلى الأبد.
أين يكمن الحل؟
لمنع تكرار مثل هذه الحادثة يجب على مالكي العملات الرقمية التأكد من أن هناك شخصا ما لديه معرفة بثروتهم الرقمية وكيفية الوصول إليها، وأيضًا مشاركة رموز المرور مع أشخاص موثوق بهم.
وتعد حماية المفاتيح الخاصة حجر الزاوية للأمان عبر الإنترنت في عالم التشفير، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تردد الأشخاص في مشاركة هذه المعلومات عندما يكونون على قيد الحياة، خوفًا من تعرضهم لأي نوع من أنواع الاحتيال أو السرقة، مما قد يتسبب في حدوث مشكلة عند الوفاة.
ويعد هذا هو الحل الوحيد، أي مشاركة بعض الأشخاص عن المبالغ الرقمية وكيفية الوصول إليها في حالة الوفاة.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي