انكشاف البنوك المحلية على أزمة ديون بنك (كريدي سويس.. CREDIT SUISSE)

[حديث النفس]

CREDIT SUISSE - انكشاف البنوك المحلية الكويتية على أزمة كريدي سويس​

أحد أكبر وأعرق بنوك العالم معرض للانهيار... (كريدي سويس) على شفى الهاوية..​

أيقونة من أيقونات الغرب، رمز شهير لواحة الأمان ودولة الحياد الأشهر سويسرا، بنك يعد عنوانا للقطاع المصرفي السويسري بأكمله، هذا ما يعنيه بنك "كريدي سويس" الذي بات اسمه بين عشية وضحاها يتردد ممزوجا بمشاعر الذهول وعدم التصديق بعد انخفاض مدوٍّ لسهمه بنحو 11.5 بالمائة خلال جلسة الإثنين فحسب، مما وصل بخسائره منذ بداية العام إلى 60 بالمائة وسط مبيعات مذعورة تهز ثقة المستثمرين بشأن البنك وتفتح الباب أمام المزيد من المخاوف حيال انهيار محتمل.

النظرة إلى "كريدي سويس" في المعتاد ليست نظرة لبنك اعتيادي، فقد كان للبنك الذي تأسس عام 1856، والذي كان اسمه في الماضي معهد القروض السويسري، دور مهم في تطور سويسرا، وكان الهدف الرئيسي للبنك عند تأسيسه هو تمويل تطوير شبكة السكك الحديدية ومسار التصنيع في البلاد.

مخاوف من تكرار كابوس 2008:​

أدت المخاوف بشأن الصحة المالية لعملاق البنوك السويسرية "كريدي سويس" خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مخاوف جديدة في السوق من انهيار آخر مماثل لانهيار "ليمان براذرز" في عام 2008.
وأشارت مجلة "فوربس" في تقرير نشرته الاثنين إلى أن الشائعات بأن المركز الرأسمالي لبنك "كريدي سويس" في خطر كبير بدأت تكثر بالتزامن مع انخفاض الأسهم إلى مستويات منخفضة جديدة وارتفاع تكلفة تأمين البنك ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين.

وفي طريقه إلى أكبر انخفاض سنوي منذ تأسيسه، تراجعت أسهم البنك صباح يوم الاثنين لتصل إلى مستوى منخفض جديد عند 3.70 دولار للسهم، فيما سجلت أسهمه انخفاضاً وصلت نسبته إلى 60% تقريباً هذا العام.

وعلى الرغم من ارتفاع مقايضات التخلف عن سداد الائتمان الخاصة بالبنك، والتي توفر الحماية ضد التخلف عن السداد، إلا أن خبراء أسواق المال الأمريكية "وول ستريت" يرفضون حالياً فكرة حدوث انفجار آخر من نوع الركود العظيم يهز النظام المالي بأكمله، ويقولون إنه من غير المرجح أن يفشل بنك "كريدي سويس" ويعيد سيناريو "ليمان براذرز".

السبب وراء موجة الذعر:​

حسب فايننشال تايمز، قضى بنك "كريدي سويس" الأيام القليلة الماضية في محاربة شائعات وسائل التواصل الاجتماعي حول قوة ميزانيته العمومية، ومحاولة إقناع المستثمرين والعملاء بأن انخفاض أسعار الأسهم والارتفاع الكبير في مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لا يروي القصة الحقيقية لصحة البنك.

شائعة الانهيار بدأت من تويتر، وذلك بعدما نشر أشخاص مثل "سبنسر جاكاب" رئيس صحيفة، وول ستريت جورنال، والعديد من النقاد تغريدات أثارت القلق والرعب في أوساط المستثمرين، بعد مذكرة الجمعة الماضية التي أصدرها الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس "أولريش كورنر"، لإبلاغ الموظفين بأن "اليوم- لا ينبغي الخلط بين أداء أسعار الأسهم اليومية للبنك وبين قاعدة رأس المال القوية ومركز السيولة ".

فيما جاءت تحركات رئيس البنك الأخيرة في أعقاب ارتفاع حاد في مقايضات التخلف عن سداد الائتمان، وهي مقياس لمشاعر المستثمرين تجاه المخاطرة، والتي قفزت بأكثر من 50 نقطة أساس خلال الأسبوعين الماضيين، لتصل إلى 250 نقطة أساس يوم الجمعة، وفقاً لموقع Swiss Info.
وربما تصاعدت حدة موجة الذعر الأخيرة بسبب ارتباط اسم البنك السويسري بالتورط في عمليات فساد وغسيل أموال وتلقي ودائع من حكام فاسدين حول العالم في السنوات الأخيرة، وهو ما جعله عرضة لغرامات من قبل القضاء الدولي. وفي فبراير/شباط الماضي، عاد اسم البنك ليرتبط بفضيحة تسريب بيانات العملاء التي أثارت ضجة عالمية، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.

هل نشهد انهياراً اقتصادياً جديداً؟​

تسبب إعلان بنك "ليمان براذرز"، أشهر بنك في الولايات المتحدة، إفلاسه بشكل مفاجئ في سبتمبر/أيلول 2008، في دخول العالم في أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وكان هذا الإفلاس الأكبر في التاريخ الأمريكي، حيث تراجع مؤشر "داو جونز" 500 نقطة في أقوى تراجع منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

في الحقيقية، هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها البنك، الذي تأسس على يد رجل الأعمال والسياسي السويسري "ألفريد إيشر" في عام 1856 وكان له الفضل في تطور الصناعة في سويسرا، من متاعب. لكن الأزمات والعثرات التي يعيشها الاقتصاد العالمي جراء الحرب الأوكرانية وارتفاع معدلات الفائدة والتحذيرات المتكررة من ركود قادم فاقمت من المخاوف التي يتعرض لها بشأن مستقبله.

ورغم سحابة عدم اليقين التي تخيم فوق ثاني أكبر بنك سويسري، نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز قول البعض إن "كريدي سويس" قد يكون "أسوأ بنك كبير في أوروبا" لكنه ليس على وشك الانهيار.

فيما يعتقد ملك مقايضات الديون المتأخرة ومؤسس سابا كابيتال مانجمنت بواز وينشتاين أن قصة الترويع التي تحاول الربط بين مشكلة البنك السويسري ومشكلة البنك الأمريكي الذي تسبب بالأزمة المالية عام 2008 لا تقترب من الحقيقة مطلقاً.

ولدى إجابته على سؤال "هل هو بنك ليمان براذرز آخر؟"، فال "محمد العريان"، رئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج وكبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، بـ "لا".

 

[حديث النفس]

دويتشه بنك: (كريدي سويس) يواجه عجزاً رأسمالياً بـ4 مليارات دولار..​

• المصرف السويسري يحتاج لتعزيز قوته المالية وإعادة هيكلته ودعم النمو​

• محللون: التخارج من شركة الأوراق المالية "بالكامل" قد يوفر 3 مليارات دولار للبنك​

المصدر:بلومبرغ​

يواجه بنك (كريدي سويس) عجزاً رأسمالياً لا يقل عن 4 مليارات فرنك سويسري (حوالي 4.1 مليار دولار)، والذي يحتاج إليه لتعزيز قوته المالية، وتمويل إعادة هيكلته ودعم النمو، وفقاً لـ(دويتشه بنك).
كتب محللو (دويتشه بنك) في مذكرة للعملاء، أن حجم أي زيادة في ملكية الأسهم سيتحدد وفقاً لقدرة البنك السويسري على التخارج من شركة تداول منتجات الأوراق المالية التابعة له سريعاً.

وأضافوا أنه رغم تجاوز رأس مال (كريدي سويس) للحد الأدنى الذي تشترطه الجهات التنظيمية، إلا أن البنك ما يزال متراجعاً عن أهدافه المستقبلية، بالإضافة إلى تراجعه مقارنة بمقاييس منافسه الأكبر بنك (يو بي إس).

يُطبق (كريدي سويس) عملية إصلاح شاملة بعد سلسلة من الفضائح والخسائر التي أثارت شكوكاً حول قدرته على المنافسة كبنك استثماري عالمي.

ويدرس أولريش كورنر، الرئيس التنفيذي الجديد للبنك، كيفية إعادة تشكيل هذا القسم، بما في ذلك إمكانية جذب رأس المال من أطراف خارجية لدعم منتجات الأوراق المالية.

عقبات خفية​

كتب بنجامين غوي وشاراث كومار راماناثان، المحللان في (دويتشه بنك): "توليد رأس المال جنباً إلى جنب مع النهوض بشركة متعثرة يحتاج لوقت طويل، ومن المرجح أن تواجه هذه الأهداف مزيداً من العقبات الخفية، مما يؤدي إلى احتياج تعزيزات رأس المال وتمويل إعادة الهيكلة لتوافر رأس المال مقدماً. كما نرى أن التخارج من منتجات الأوراق المالية ينطوي على بعض مخاطر التنفيذ".

إذا بيعت شركة الأوراق المالية بالقيمة الدفترية، سيُحرر (كريدي سويس) رأس مال بقيمة 3 مليارات فرنك سويسري من خلال إلغاء اندماج تلك الشركة مع البنك بالكامل، وفقاً لـ(دويتشه بنك).

أوضح المحللون أن بيع أي نسبة أقل من 100% من منتجات الأوراق المالية "سيقلل بشكل كبير من فائدة رأس المال" لأن حصة الأقلية المتبقية ربما تستمر في تقييد الموارد المالية.

تقليص الاستثمارات​

تشمل الخيارات الأخرى التخارج من شركات معينة أو الحصص المملوكة لوحدة إدارة الأصول التابعة لـ(كريدي سويس)، رغم أن بيع الوحدة كلها أمر غير مرجح، وفقاً لـ(دويتشه بنك).

تابع المحللون أن البنك السويسري يمكن أن يقلص حجم بنك الاستثمار التابع له، لا سيما في تداول الدخل الثابت وكذلك أسواق رأس المال ذات العائد المرتفع والقروض عالية الاستدانة.

اختتم محللو (دويتشه بنك) أيضاً بأنه في حين أن التركيز كان منصباً سابقاً إلى حد كبير على أقسام إدارة الثروات والبنك الاستثماري التابع لـ(كريدي سويس)، حيث "كانت الأعمال السويسرية المستقرة عادةً المحرك الأكبر للأرباح". إلا أن المحللين يتوقعون احتفاظ البنك بالملكية الكاملة للوحدة وأن يدعمها "بمزيد من الرقمنة التي تنتشر من بداية إلى نهاية العمل".

 

[حديث النفس]

(المركزي الكويتي) يطلب من البنوك انكشافاتها على (كريدي سويس)..​

كشفت مصادر مسؤولة لـجريدة الراي أن بنك الكويت المركزي طلب من البنوك المحلية تحديد ما إذا كانت منكشفة على (كريدي سويس)، عملاق البنوك السويسرية وأحد أهم البنوك في العالم، مع تحديد حجم الانكشاف، وتوصيفه إذا وُجد تمويلياً أو استثمارياً.

وأشارت إلى أن تحرك (المركزي) باتجاه حصر العلاقة الاستثمارية والمالية بين البنوك الكويتية و(كريدي سويس) يأتي لتحديد أثر المخاطر التي يمكن أن تترتب على ذلك محلياً، لا سيما بعد تنامي المخاوف عالمياً في شأن الصحة المالية لـ(كريدي سويس).

وبعد إعلان أكثر من شركة عالمية مموّلة من البنك إفلاسها على غرار (غرينسيل) البريطانية، وشركة إدارة الثروات العائلية (أركيغوس كابيتال مانجمنت)، باتت بنوك الكويت مطالبة بالكشف عن علاقتها بـ(كريدي سويس) سواء إن كانت تمويلية، أو استثمارية عبر البنك التابع للمجموعة، أو من خلال إدارة الثروات لأي من عملاء المصارف المحلية.

وجرى تغذية الترجيحات في شأن انهيار متوقع لـ(كريدي سويس) على غرار انهيار (بنك ليمان براذرز) في 2008، وأنه قد يؤدي لأزمة نظامية، على خلفية تورطه في سلسة فضائح مالية باتت تهدد مستقبله، فيما تراجعت قيمته السوقية خلال عام من نحو 22.3 مليار إلى 10.4 مليار دولار.

وتراجعت أسهم (كريدي سويس) أخيراً 11% مع ارتفاع تكلفة تأمين ديونه ضد التخلف عن السداد بنحو 15% لتصل لأعلى مستوياتها منذ 2009.

 

[حديث النفس]

(كريدي سويس) يعرض إعادة شراء ما قيمته 3 مليارات دولار من ديونه..​

عرض بنك (كريدي سويس) إعادة شراء ما قيمته 3 مليارات فرنك سويسري (3 مليارات دولار) من الأوراق المالية لديونه، مع سعي المصرف المتعثر نحو وضع اللمسات الأخيرة على خطة الإصلاح المخطط لها.

وأشار بيان البنك الصادر الجمعة إلى أن تلك المعاملات تتوافق مع نهج (كريدي سويس) الاستباقي لإدارة الالتزامات الإجمالية، كما أنها تسمح بالاستفادة من ظروف السوق لإعادة شراء الديون بأسعار مغرية.

وجاء ذلك بعدما تراجع السهم لفترة وجيزة هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وسط مخاوف بشأن صحة البنك المالية، ويعد السهم منخفضًا خلال العام الحالي حتى الآن بأكثر من 50%.

ويشرع (كريدي سويس) في مراجعة استراتيجية ضخمة تحت إشراف رئيس تنفيذي جديد بعد سلسلة من الفضائح وإخفاقات إدارة المخاطر، وسيقدم تحديثًا بشأن ذلك إلى جانب نتائج أعماله الفصلية في السابع والعشرين من أكتوبر.

 

[حديث النفس]

ودائع (هيئة الاستثمار) و(التأمينات) آمنة.. حتى لو انهار (كريدي سويس)..​

بعد أن طلب بنك الكويت المركزي من البنوك المحلية تحديد انكشافاتها على بنك (كريدي سويس)، تمويلياً أو استثمارياً إذا وُجدت، أكدت مصادر مطلعة لجريدة الراي أن الأصول الحكومية سواء التابعة للهيئة العامة للاستثمار أو المؤسسة العامة للتأمينات غير مرشحة للتصدع حتى لو انهار عملاق البنوك السويسرية وأحد أهم البنوك في العالم.

وبيّنت المصادر أن الجزء الأكبر من علاقة المؤسسات الحكومية المستثمرة عالمياً مع (كريدي سويس) لا يتجاوز العلاقة الاستشارية بخصوص بعض الاستثمارات والاندماجات، أما الجانب الاستثماري لهذه الجهات فموجه أكثر نحو البنوك الأميركية مثل بنك (أوف أميركا) و(مورغان ستانلي) وغيرهما من البنوك العالمية الكبرى.

ولفتت المصادر إلى أنه لا توجد على الأرجح أي ودائع لـ(هيئة الاستثمار) أو (التأمينات) لدى (كريدي سويس)، موضحة أن توجه الفائدة في البنوك السويسرية خلال السنوات الماضية وتبني ما يعرف باسم الفائدة الصفرية والسالبة، دفع مسؤولي المؤسستين الكويتيتين إلى التحول إلى البنوك التي تدفع عوائد على أموالها، مع توجيه جزء كبير من السيولة الدولارية إلى البنوك الكويتية.

وذكرت أنه في حالة (التأمينات) خففت المؤسسة مستويات السيولة لديها في السنوات الخمس الأخيرة من 42% إلى 3%، مع توجيه المبالغ الناتجة إلى الاستثمار، ما يعني تراجع وزن الودائع أصلا لديها، أخذاً بالاعتبار أن جميع الخلافات المالية المتعلقة بالمدير العام السابق للمؤسسة فهد الرجعان متصلة بسويسرا، ما حفّز المسؤولين إلى الابتعاد نهائياً عن هذه السوق قدر الإمكان.

أما بالنسبة لأسهم (هيئة الاستثمار) و(التأمينات) التي يمكن أن تكون مدارة عن طريق (كريدي سويس)، فبيّنت المصادر أن البنك السويسري غير مدرج لدى أي من الجهتين في قائمة مديري المحافظ الرئيسين.

 

[ksr911]

ارتد سهم كريدي سويس اليوم ١٣٪

 

[حديث النفس]

ارتد سهم كريدي سويس اليوم ١٣٪

 

[العفريت]

نشكر اخونا حديث النفس على جهوده . سؤال ربما ليس في محله.

الشركات الاسلامية لما تاخذ قروض اسلامية و تسهيلات تكون بفائدة متغيرة يعاد تقيمها كل سنة مع البنك.

انا ما كنت ادري بهل المعلومة. يعني المركزي الكويتي لو يرفع الفايدة، المديونيات تزيد على الشركات الاسلامية .

اليس هذا الربا بعينه ؟

طبعا اقصد القروض القائمة وليست الجديدة

 

[حديث النفس]

(بلومبيرغ): مكتب الاستثمار في لندن يقاضي (غلينكور)..​

أفادت وكالة بلومبيرغ بأن شركة غلينكور للتعدين تواجه مجموعة من الدعاوى القضائية من عدة صناديق سيادية خليجية، من بينها مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بعد أشهر من اعتراف شركة التعدين العملاقة بتهم تتعلق بالتلاعب في السوق والرشاوى.

وقالت «بلومبيرغ»: ان شركتي مبادلة والاستثمارات البترولية الدولية الاماراتيتين تعتبران من اكبر 10 صناديق استثمار رفعت دعاوى قضائية في احد محاكم لندن ضد «غلينكور» ومجموعة من مسؤوليها التنفيذيين في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت الوكالة، عن مصادر، ان ملف القضية يرتبط بغرامة تزيد على مليار دولار دفعتها «غلينكور» في مايو الماضي، حين اعترفت الشركة بالرشوة والتلاعب بالأسواق على مدى عقد من الزمن للحصول على صفقات النفط، وقالت آنذاك انها غيرت سلوكياتها منذ ارتكابها تلك المخالفات.

وأضافت «بلومبيرغ»: رفعت الصناديق المرتبطة بشركات «فينيكس غروب»، و«ستاندرد لايف»، و«إتش إس بي سي» دعاوى ضد عملاق التعدين، في حين ذكرت دعوى أخرى أسماء شركات «أبردن»، و«نورجيس بنك»، و«مكتب الاستثمار الكويتي» كمدعين.

وذكرت الوكالة ان «غلينكور» التي أقرت بذنبها في مايو بمجموعة من التهم تتعلق بالرشوة والفساد في أميركا الجنوبية وافريقيا، والتلاعب بأسعار الوقود في اسواق أميركية، ما ادى الى وقف تحقيقات طويلة ضدها في اميركا وبريطانيا والبرازيل، وافقت على دفع نحو 1.1 مليار دولار للسلطات الأميركية والبرازيلية، مع تأجيل تحديد المبلغ الاجمالي للغرامة في بريطانيا الى جلسة تعقدها المحكمة المختصة في بداية نوفمبر المقبل، لافتة الى ان «غلينكور» خصصت نحو 410 ملايين دولار للغرامة المتعلقة لقضية بريطانيا في حساباتها المالية لعام 2021.

وقال غاري ناجل، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة غلينكور في وقت التسوية: «ليس لهذا النوع من السلوك مكان له في «غلينكور»، وقد اتخذنا إجراءات مهمة نحو بناء وتنفيذ برنامج للأخلاقيات والامتثال على مستوى عالمي لضمان أن تكون ضوابطنا الأساسية راسخة وفعالة في كل ركن من أركان أعمالنا».

 

[حديث النفس]

(كريدي سويس) يسجل خسارة فصلية 4 مليارات دولار .. ويعلن خطة إصلاح استراتيجي..​

سجل (كريدي سويس) خسارة فصلية أسوأ كثيرًا من توقعات المحللين، مع إعلان المصرف السويسري إصلاحا استراتيجيا ضخما تحت ضغط من المستثمرين.

وخلال الربع الثالث، حقق البنك خسارة صافية بقيمة 4.034 مليار فرنك سويسري (4.09 مليار دولار)، مقارنة مع توقعات المحللين البالغة 434 مليون فرنك، وأوضح البنك أن الخسارة تعكس إهلاك بقيمة 3.655 مليار فرنك سويسري تتعلق بإعادة تقييم أصول الضرائب المؤجلة نتيجة المراجعة الاستراتيجية الشاملة.

وحذر البنك الذي يقع مقره في زيورخ من أنه من المحتمل تسجيل خسارة أخرى في الربع الرابع من العام الحالي بسبب التكاليف المتعلقة بالتحول.

وكشف البنك عن إصلاح شامل لأعماله في محاولة لمعالجة ضعف الأداء في بنكه الاستثماري، وبعد مجموعة تكاليف التقاضي التي أضرت بالأرباح.

وتعهد (كريدي سويس) في تحوله الاستراتيجي بإعادة هيكلة جذرية لبنكه الاستثماري من أجل خفض تعرضه بشكل كبير للأصول المرجحة بالمخاطر والتي تستخدم لتحديد متطلبات رأس مال البنك، ويتوقع تحمل رسوم إعادة هيكلة بقيمة 2.9 مليار فرنك بحلول نهاية 2024.

وتشمل خطة التحول تقسيم (كريدي سويس) البنك الاستثماري إلى شركة مستقلة باسم (سي إس فرست بوسطن) CS First Boston مع جمع رأس مال بقيمة 4 مليارات فرنك من خلال إصدار أسهم جديدة.

وحسبما نقلت (سي إن بي سي)، قال (أولريش كورنر) الرئيس التنفيذي الجديد في بيان: يركز المجلس التنفيذي الجديد على استعادة الثقة من خلال التنفيذ الدؤوب والخاضع للمساءلة لاستراتيجيتنا الجديدة، إذ تظل إدارة المخاطر في صميم كل ما نقوم به.

 

[حديث النفس]

(الأهلي السعودي) يلتزم بزيادة رأسمال (كريدي سويس) 1.5 مليار فرنك سويسري..

أعلن البنك الأهلي السعودي عن مشاركته في عملية زيادة رأس المال لمجموعة كريدي سويس، وعن عزمه لبحث فرص شراكات استراتيجية مع المجموعة.

وذكر البنك في بيان على (تداول السعودية)، أمس، إنه من خلال المساهمة في زيادة رأس المال، التزم باستثمار ما يصل إلى 1.5 مليار فرنك سويسري (نحو 5.7 مليار ريال) في المجموعة ليصبح مساهماً كحد أقصى بما نسبته 9.9% من خلال المشاركة في الطرح الخاص لأسهم عادية من قبل مجموعة كريدي سويس (الطرح الخاص).

وأضاف أنه بعد الانتهاء من الطرح الخاص وبصفة البنك الأهلي السعودي مساهماً في المجموعة، يمكن الاكتتاب في جميع حقوق الأولوية المطروحة من قبل المجموعة (طرح الحقوق).

وأشار البنك إلى أن زيادة رأس المال تخضع للشروط والأحكام ذات العلاقة، بما في ذلك موافقة الجمعية العامة غير العادية لمساهمي مجموعة كريدي سويس على زيادة رأس المال.

 

[حديث النفس]

كريدي سويس يجمع 4 مليارات دولار..

أكمل كريدي سويس (SIX: CSGN) زيادة رأس المال على مرحلتين بقيمة 4 مليارات دولار، مما يمنح الرئيس التنفيذي أولريش كورنر الأموال اللازمة للمضي قدمًا في خطة إعادة الهيكلة المعقدة التي تشمل، من بين أشياء أخرى، فصل قسم الاستثمار.

%98 من الأسهم.. السعودية في المقدمة
قال بيان صادر عن البنك إن المستثمرين اشتروا 98.2٪ من الأسهم كجزء من طرح حقوق الملكية، وجمعوا إجمالي 2.24 مليار فرنك سويسري، بينما سيتم بيع الأسهم غير المعتمدة في السوق بسعر "يساوي أو أعلى من" سعر 2.52 فرنك سويسري للسهم.

تأتي الزيادة بالإضافة إلى 1.8 مليار فرنك سويسري مضمونة من خلال اكتتاب سابق للأسهم من قبل مجموعة من المستثمرين المؤسسيين بقيادة البنك الوطني السعودي، الذي من المقرر الآن أن يصبح أكبر مساهم في البنك السويسري.

وفقًا لوثيقة مقدمة إلى البورصة السويسرية، اعتبارًا من 8 ديسمبر، يمتلك البنك الذي يتخذ من الرياض مقراً له، 12.7٪ من رأس مال كريدي سويس، ويتبعه كيان عربي خليجي آخر – قطر القابضة، التي يسيطر عليها مباشرة صندوق الثروة السيادية الوطني - جهاز قطر للاستثمار، بنسبة 5.03٪.

وللتذكير، فإن البنك السعودي مملوك بنسبة تزيد عن 37٪ من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية.

تدخل سعودي مقلق
وفقًا لإشاعة وول ستريت جورنال، يتطلع أيضًا صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى بنك سي إس فيرست بوسطن، البنك الاستثماري الجديد لكريدي سويس.

وقالت مصادر مقربة للصحيفة إن تقارير تفيد بأن الأمير محمد يفكر في استثمار نحو 500 مليون دولار في البنك التجاري الجديد، والذي يمكن أن ينضم إليه أطلس ميرشانت كابيتال التابعة للمصرفي بوب دياموند.

إنه تدخل يمكن أن يسبب بعض القلق في النظام المصرفي الأوروبي، لكن في الوقت الحالي، أكد للبنك السويسري على لسان رئيس بنك كريدي سويس، أكسل ليمان، أنه يمكنه المضي قدمًا في العمليات حتى لو استغرق الأمر عامين من أجل أن يصبح سي إس فيرست بوسطن مستقلًا تمامًا، حيث يتوقع المحللون عملية "طويلة ومعقدة".

من ناحية التكلفة، فإن إعادة هيكلة البنك مستمرة. وكما أكدت المؤسسة نفسها، فإن الإجراءات الخاصة بخفض المصروفات التي بدأت اعتبارًا من 8 ديسمبر تمثل 80٪ من هدف خفض التكلفة لعام 2023، والتي تصل إلى حوالي 1.2 مليار فرنك سويسري.

يشير نجاح زيادة رأس المال إلى نهاية الانحدار الهبوطي لسهم البنك الذي استمر 13 جلسة متتالية، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية إلى أقل من 12.7 مليار دولار أمريكي، ووصل سعر السهم 2.99 فرنك سويسري مقارنة بـ 6.22 فرنك سويسري للسهم منذ ستة أشهر.

 

[حديث النفس]

(المركزي الكويتي) يطلب من البنوك انكشافاتها على (كريدي سويس)..​

2022/10/07

كشفت مصادر مسؤولة لـجريدة الراي أن بنك الكويت المركزي طلب من البنوك المحلية تحديد ما إذا كانت منكشفة على (كريدي سويس)، عملاق البنوك السويسرية وأحد أهم البنوك في العالم، مع تحديد حجم الانكشاف، وتوصيفه إذا وُجد تمويلياً أو استثمارياً.

وأشارت إلى أن تحرك (المركزي) باتجاه حصر العلاقة الاستثمارية والمالية بين البنوك الكويتية و(كريدي سويس) يأتي لتحديد أثر المخاطر التي يمكن أن تترتب على ذلك محلياً، لا سيما بعد تنامي المخاوف عالمياً في شأن الصحة المالية لـ(كريدي سويس).

وبعد إعلان أكثر من شركة عالمية مموّلة من البنك إفلاسها على غرار (غرينسيل) البريطانية، وشركة إدارة الثروات العائلية (أركيغوس كابيتال مانجمنت)، باتت بنوك الكويت مطالبة بالكشف عن علاقتها بـ(كريدي سويس) سواء إن كانت تمويلية، أو استثمارية عبر البنك التابع للمجموعة، أو من خلال إدارة الثروات لأي من عملاء المصارف المحلية.

وجرى تغذية الترجيحات في شأن انهيار متوقع لـ(كريدي سويس) على غرار انهيار (بنك ليمان براذرز) في 2008، وأنه قد يؤدي لأزمة نظامية، على خلفية تورطه في سلسة فضائح مالية باتت تهدد مستقبله، فيما تراجعت قيمته السوقية خلال عام من نحو 22.3 مليار إلى 10.4 مليار دولار.

وتراجعت أسهم (كريدي سويس) أخيراً 11% مع ارتفاع تكلفة تأمين ديونه ضد التخلف عن السداد بنحو 15% لتصل لأعلى مستوياتها منذ 2009.

المركزي يطلب من البنوك تحديد انكشافها على (كريدي سويس) من جديد..​

كشفت مصادر مطلعة أن بنك الكويت المركزي طلب من البنوك تحديد مدى انكشافها على بنك كريدي سويس، وذلك على خلفية الصغوط التي يتعرض لها البنك وبسببها تراجعت أسهمه أمس في تداولات زيورخ بنسبة تصل إلى 31%، وانخفضت سنداته إلى مستويات تشير إلى ضائقة مالية عميقة، جنباً إلى جنب مع عمليات بيع عالمية لأسهم البنوك.

سجل سهم (كريدي سويس) في جلسة اليوم ارتفاعا تجاوز 30% في تداولات ما قبل الافتتاح بعد إعلان البنك أنه سيتخذ إجراءً حاسما لتعزيز السيولة من خلال استخدام الخيار المتاح له بالاقتراض من البنك الوطني السويسري بما يصل إلى 50 مليار فرنك.

ولفتت المصادر إلى بنك الكويت المركزي تواصل مع البنوك الكويتية وطلب منها تحديد أثر أزمة (كريدي سويس) عليها، علماً أنه بين البنوك الأميركية الثلاثة المنهارة أخيراً تبين وجود انكشاف ضئيل جدا للبنوك الكويتية على بنك سيلكون فالي.

وشدد محافظ (المركزي) أخيراً باسل الهارون على استقرار ومتانة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي في ظل ما تمتلكه البنوك من مصدات مالية كبيرة.

وقال المحافظ، إن البنك المركزي لديه منظومة رقابية متكاملة تستهدف تحصين القطاع المصرفي والمحافظة على الاستقرار المالي، وفي إطار هذه المنظومة فإن هناك حزمة متكاملة من التعليمات والضوابط الرقابية الصادرة إلى البنوك للمحافظة على سلامة أوضاعها المالية وتعزيز كل مؤشرات السلامة المالية لديها، وخصوصاً ما يتعلق بالمعايير الأساسية ومنها معيار كفاية رأس المال، ومعايير السيولة، والمعايير المتعلقة بجودة الأصول والربحية.

 

[حديث النفس]

فاينانشيال تايمز: يو بي إس يوافق على شراء كريدي سويس بملياري دولار..​

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن بنك يو بي إس وافق على شراء بنك كريدي سويس بقيمة ملياري دولار، بما يعادل حوالي 0.50 فرنك للسهم الواحد.

كانت الصحيفة ذكرت في وقت سابق اليوم أن بنك يو بي إس قدم عرضاً للاستحواذ على كريدي سويس، بقيمة تصل إلى مليار دولار تمثل 0.25 فرنك سويسري لكل سهم.

من جانبها ذكرت وكالة بلومبرج إن السلطات السويسرية تدرس إما الاستحواذ على كريدي سويس بالكامل أو امتلاك حصة كبيرة في حال لم يتمكن يو بي إس من استكمال عملية استحواذ.

يشار إلى أن سعر سهم بنك كريدي سويس قد أغلق يوم الجمعة عند 1.86 فرنك سويسري.

يو بي إس يقدم عرضا بشأن كريدي سويس ودراسة تحميل حائزي سندات البنك بعض خسائره..​

2023/03/19م -- رويترز
يجري بنك يو.بي.إس جروب السويسري محادثات عاجلة لشراء بنك كريدي سويس السويسري أيضا في الوقت الذي تحاول فيه السلطات تجنب الاضطرابات عند إعادة فتح الأسواق العالمية صباح غد الاثنين، وأشارت تقارير إلى أن يو.بي.إس عرض دفع ما يصل إلى مليار دولار.

وقال مصدران مطلعان اليوم الأحد إن السلطات السويسرية تدرس تحميل حائزي سندات بنك كريدي سويس خسائر ضمن حزمة لإنقاذه، في حين تخشى الجهات التنظيمية في أوروبا من أن تؤثر مثل هذه الخطوة على ثقة المستثمرين في أماكن أخرى من القطاع المالي الأوروبي.

وتسابق السلطات الزمن لإنقاذ البنك الذي جرى تأسيسه قبل 167 عاما ويعد من بين أكبر مديري الثروات في العالم.

وبوصفه أحد أهم 30 بنكا في العالم من الناحية التنظيمية فستؤثر أي صفقة تتعلق ببنك كريدي سويس في الأسواق المالية العالمية.

ونقلت بلومبرج نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن بنك كريدي سويس رفض عرضا يصل إلى مليار دولار بوصفه منخفضا جدا وسيضر بالمساهمين والموظفين من حملة الأسهم المؤجلة.

وإذا انهارت عملية الاستحواذ، فإن سويسرا تدرس الاستحواذ على البنك بالكامل أو امتلاك حصة كبيرة من الأسهم، حسبما أفادت بلومبرج.

وأحجم بنكا كريدي سويس ويو.بي.إس عن التعليق، ولم ترد الحكومة السويسرية حتى الآن على طلب للتعليق.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أن من المقرر توقيع صفقة بالاستحواذ على جميع الأسهم في وقت مبكر من اليوم الأحد.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن العرض الذي تم تقديمه اليوم كان 0.25 فرنك سويسري (0.27 دولار) لكل سهم، وهو أقل كثيرا من سعر سهم بنك كريدي سويس عند الإغلاق يوم الجمعة إذ بلغ 1.86 فرنك سويسري.

وكان مصدر مطلع أبلغ رويترز في وقت سابق بأن بنك يو.بي.إس طلب ستة مليارات دولار من الحكومة السويسرية في إطار صفقة محتملة لشراء كريدي سويس بما يغطي تكلفة تصفية أجزاء من كريدي سويس ورسوم التقاضي المحتملة.

بلومبرج نيوز: سويسرا تدرس تأميم بنك كريدي سويس كليا أو جزئيا..​

2023/03/19م -- رويترز

ذكرت بلومبرج نيوز اليوم الأحد أن السلطات السويسرية تدرس تأميم بنك كريدي سويس كليا أو جزئيا باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق بدلا من استحواذ مجموعة(يو.بي.إس) عليه.

وقالت بلومبرج في تقرير لها إن سويسرا تدرس إما الاستحواذ على كريدي سويس بصورة كاملة أو امتلاك حصة كبيرة في أسهمه إذا عجزت (يو.بي.إس) عن استكمال عملية استحواذ.

 

[حديث النفس]

يو بي إس يعلن عن صفقة استحواذ على كريدي سويس مقابل 3.25 مليار دولار​

أعلن بنك يو بي إس في بيان له عن تقديمه عرضا لشراء بنك كريدي سويس بقيمة 3 مليارات فرنك سويسري (3.2 مليار دولار) ، بما يعادل 0.76 فرنك للسهم الواحد.

وأوضح البنك أنه بموجب شروط الصفقة سيحصل مساهمو كريدي سويس على سهم واحد من يو بي إس مقابل كل 22.48 سهم من أسهم كريدي سويس.

من جانبه قال البنك المركزي السويسري في بيان، إنه سيقدم سيولة للبنكين في حال إتمام الصفقة، قائلا إن الصفقة تمثل حلا لتحقيق الاستقرار المالي وحماية الاقتصاد السويسري في وضع استثنائي.

البنوك المركزية الرئيسية تعيد إطلاق برنامج السيولة الذي طورته عقب الأزمة المالية​

تعتزم 6 بنوك مركزية رئيسية تعزيز الائتمان للحفاظ على استقرار النظام المصرفي العالمي، في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها البنوك الأمريكية ومصرف كريدي سويس السويسري.

جاء الإعلان المشترك خلال عطلة نهاية الأسبوع وضم كل من، الاحتياطي الفيدرالي والبنك الوطني السويسري والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك كندا وبنك اليابان، حيث تعهدوا بإجراءت "منسقة لتعزيز توفير السيولة".

ووفقًا للبيان الصادر عن هذه البنوك المركزية في أعقاب سلسلة من الأزمات المصرفية في أمريكا وسويسرا، يبدأ إجراء "خط المبادلة" للسيولة بالدولار الأمريكي اعتبارًا من اليوم الاثنين.

ووصفت البنوك المركزية الإجراء بأنه "دعامة مهمة" لتخفيف الضغوط في أسواق التمويل العالمية ولتقليل الضغوط على توافر الائتمان للأسر والشركات.

وبناءً على هذا الإجراء، سيكون بإمكان البنوك الاقتراض مباشرة من المصارف المركزية بدلًا من اللجوء إلى السوق المفتوحة، وستكون قادرة على الوصول إلى هذا التمويل على أساس يومي.

ذكر بنك إنجلترا أن هذا الإجراء، هو ذاته الذي تبنته المصارف المركزية خلال الأزمة المالية لعام 2008 وفي خضم وباء "كوفيد 19"، وقال إنه سيبدأ يوم الاثنين ويستمر على الأقل حتى نهاية أبريل

 

[حديث النفس]

رئيس مجلس إدارة كريدي سويس يعتذر للمساهمين عن الإخفاق في تجاوز الأزمة..​

اعتذر رئيس مجلس إدارة كريدي سويس للمساهمين عن فشل الإدارة في منع انهيار الثقة بالبنك، والذي قال إنه بدأ قبل فترة طويلة من توليه المنصب.

وقال أكسل ليمان في تصريحات معدة سلفًا للاجتماع السنوي لحملة الأسهم للبنك في زيورخ: "أخفقنا في وقف تأثير الفضائح القديمة ومواجهة الأخبار السلبية بحقائق إيجابية، وفي النهاية لم يكن بالإمكان إنقاذ البنك".

ويأتي ذلك بعدما أبرم البنك المنافس يو بي إس صفقة قيمتها 3 مليارات فرنك (3.3 مليار دولار) الشهر الماضي للاستحواذ على كريدي سويس، ووضع حد لأزمة الثقة بعد سنوات من الفضائح والخسائر والإخفاقات في إدارة المخاطر.

ومُررت الصفقة دون موافقة مساهمي البنكين، بعد تدخل السلطات السويسرية لمنع انهيار كريدي سويس، واستندت الحكومة على مادة في الدستور تسمح لها بذلك.

وتسمح تلك المادة في الأساس للحكومة بإصدار مراسيم مؤقتة لمواجهة "التهديدات القائمة أو الوشيكة التي من شأنها الإخلال الخطير بالنظام العام أو الأمن الداخلي أو الخارجي"، وفي هذه الحالة، شملت الإجراءات الاستثنائية تجاوز قواعد تصويت المساهمين على صفقات الاندماج.

 

[حديث النفس]

مجلس النواب السويسري يصوت برفض حزمة الدعم إلى كريدي سويس..​

أعلنت السلطات السويسرية مساء أمس الثلاثاء أن مجلس النواب بالبرلمان السويسري قد صوت على رفض حزمة الإنقاذ الخاصة بالبنك المتعثر كريدي سويس ، والتي تبلغ قيمتها 109 مليارات فرنك سويسري، ويأتي رفض مجلس النواب، بعد ساعات فقط من قبول مجلس الشيوخ الأعلى منه في البرلمان السويسري تمرير حزمة الدعم إلى كريدي سويس.

وسيؤدي تباين الأصوات بين مجلس النواب والشيوخ بالبرلمان إلى إحالة مشروع القانون الآن إلى لجنة المصالح المشتركة في البرلمان السويسري، والتي تتكون من أعضاء من كلا المجلسين، وستبدأ فترة التفاوض ونقاشات أعضاء اللجنة من أجل التوصل إلى القرار النهائي بشأن ما إذا كانت حزمة دعم كريدي سويس سيتم قبولها أم لا.

إما هذا وإما أن تحاول اللجنة التوصل إلى اتفاق وسط، وإذا فشل التوصل لقرار أو إلى حل وسط ، فإن هذا سيكون من شأنه إلغاء مشروع القانون، ومع ذلك، تظل الحكومة السوسرية قد أعلنت التزامها بتقديم حزمة الدعم إلى كريدي سويس مسبقا، قبل توسطها لتسهيل استحواذ منافسه UBS عليه، وسيكون من الصعب للنواب إلغاء القرار.

 

[حديث النفس]

165 مليون دولار انكشاف المؤسسة على «سيلكون فالي»
(التأمينات) تُقاضي (كريدي سويس)..

- 130 مليوناً مضمونة بـ «سيلكون فالي» و35 تواجه مخاطر الاسترداد

مصادر مطلعة - المؤسسة العامة للتأمينات أعطت الإذن لاثنين على الأقل من مديري محافظها الخارجية لرفع دعاوى قضائية ضد بنك كريدي سويس على خلفية إخفاء المعلومات وعدم الإفصاح عن كيفية تأثر البنك، مع تضرر أعماله بشكل أكبر من بقية البنوك التي تمتلك قاعدة عملاء مختلفة.

وأفادت المصادر أن حجم انكشاف المؤسسة على بنك سيلكون فالي «SVB» الأميركي الذي انهار أيضاً يُقارب 165 مليون دولار، منها نحو 130 مليوناً مضمونة بالكامل، ما يعني أنها لن تُصنّف ضمن استثمارات معرّضة للتآكل بسبب إفلاس البنك.

وأوضحت أن حصول المديرين على الإذن قضائياً لا يعني أنه سيتم رفع قضيتين فقط باسم التأمينات على كريدي سويس حيث يُعطي الإذن المجال للمديرين برفع قضايا متعددة إذا وجدا ذلك مستحقاً، وذلك حسب الاستثمارات الموجهة منهما ونوعيتها، وبما يضمن حق المؤسسة.

وبيّنت المصادر أن مدراء التأمينات المنكشفين على «سيلكون فالي» طمأنوا مسؤولي المؤسسة بأن لهم أولوية الوصول بالكامل إلى الـ130 مليون دولار، باعتبارها استثمارات مضمونة في البنك 100%، أما الـ35 مليوناً التي لاتزال تواجه مخاطر الاسترداد ومن ثم إمكانية تبويبها محاسبياً ضمن أصول المؤسسة المعدومة، فإن النقل لايزال مفتوحاً في هذا الخصوص بين التأمينات ومدرائها.

ولم تستبعد المصادر أن تختصم التأمينات قضائياً «سيلكون فالي» عبر مدرائها ذات العلاقة على مبلغ الـ35 مليون دولار إذا وجدت حاجة قضائية لذلك، بينما لم يتم تحديد حجم الانكشاف على «كريدي سويس» وإن كان من المرجح أن يكون محدوداً.

وقالت المصادر إنه وضمن سياسة التأمينات المتحفظة جداً، ستقوم المؤسسة ببناء مستويات أكثر من مناسبة من المخصصات الاحترازية لتغطية أيّ تعثرات محتملة في استثماراتها الخارجية في «سيلكون فالي» و«كريدي سويس»، مضيفة أن الحيطة والحذر في بناء المخصصات ستشمل أيضاً أيّ استثمارات خارجية للمؤسسة تواجه ضغوطاً بسبب تقلبات الأسواق العالمية.

يُذكر أن السلطات السويسرية أعلنت في مارس الماضي عن استحواذ بنك «يو بي إس» على «كريدي سويس» مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (3.23 مليار دولار)، في خطوة سهّلتها الحكومة الفيديرالية السويسرية لتجنب المزيد من الاضطرابات التي هزت سوق الخدمات المصرفية العالمية جراء انهيار «كريدي سويس»، والذي تلى انهيار ثلاثة بنوك أميركية.