ahmed_nagh42
عضو نشط
التماس إعادة النظر. حكم. طعن. غش.
- الغش الذي يجيز التماس إعادة النظر في الأحكام. ماهيته وشروطه: أن يكون صادراً من المحكوم له أو ممن يمثله ويكون خفياً على الطاعن أثناء نظر الدعوى وأن يؤثر هذا الغش في رأي المحكمة بحيث لولاه ما صدر الحكم على النحـبو الذي صدر به. م 148مرافعات. مثال بشأن انتفاء الغش.
- الغش الذي يجيز التماس إعادة النظر في الأحكام. ماهيته وشروطه: أن يكون صادراً من المحكوم له أو ممن يمثله ويكون خفياً على الطاعن أثناء نظر الدعوى وأن يؤثر هذا الغش في رأي المحكمة بحيث لولاه ما صدر الحكم على النحـبو الذي صدر به. م 148مرافعات. مثال بشأن انتفاء الغش.
(الطعن رقم 1615/2008 تجاري جلسة 8/3/2011)
من المقرر- في قضاء هذه المحكمة- أن المقصود بالغش في الفقرة الأولى من المادة 148 من قانون المرافعات هو الذي يقع ممن حكم لصالحه في الدعوى بناء عليه ولم يتح للمحكمة أن تتحرز عن أخذها به بسبب عدم قيام المحكوم عليه بضحده وتنويرها في حقيقة شأنه لجهله به وخفي أمره عليه ، فيشترط في الغش 1 – أن يكون صادراً من المحكوم له أو ممن يمثله . 2 – أن يكون خفياًعلى الطاعن طوال نظر الدعوى بحيث لم تتح له فرصة تقديم دفاعه فيه وتنوير حقيقته للمحكمة 3 – أن يكون الغش قد أثر في رأي المحكمة بحيث تتضح أنه لولا هذا الغش ما صدر الحكم على النحو الذي صدر به. لما كان ذلك، وإذ نعى الطاعن على الحكم المطعون فيه بوقوع غش من المطعون ضده وذلك بإدلائه بمعلومات مضللة وبيانات غير حقيقية كان من شأنها التأثير في الحكم إلا أنه ولما كان الثابت بالأوراق أن الطاعن قد أُعلن في دعوى التحكيم إعلاناً صحيحاً وأنه يعلم بوجود دعوى تحكيم مقامه ضده على ما ثبت من الكتاب الصادر من وزارة العدل والموجه إلى المطعون ضده بتاريخ 17/1/2008 والذي ينص على امتناع الطاعن عن تسوية أتعاب المحكم المختار عنه وإذ لم يحضر الطاعن الجلسات رغم علمه بها ومن ثم كان في مكنته تقديم ما يفيد تعديل الاتفاق بين الطرفين – إن وجد – لهيئة التحكيم للحكم على ضوئها ويكون استناد الطاعن إلى الغش في هذا الشأن غير صحيح بما تنتفي معه الحالة التي تجيز الطعن بالتمييز على الحكم المطعون فيه على الغش الذي بنى عليه ويضحى النعي بهذا السبب غير مقبول.
(الطعن رقم 1615/2008 تجاري جلسة 8/3/2011)