Digital Banks - Internet Banking - Digital Banking - Online Bank - البنوك الرقمية ...
البنوك الرقمية.. شركات مساهمة عامة تطرح للاكتتاب العام..
من المرتقب أن يشهد السوق المالي الكويتي طرح إصدارين، كحد أدنى، للاكتتاب العام من خلال رخصتين جديدتين في القطاع المصرفي عبارة عن بنوك رقمية، في وقت يشترط بنك الكويت المركزي لتأسيس بنك رقمي استيفاء تأسيس شركة مساهمة عامة تطرح للاكتتاب العام. وعليه، فإن الرخص المنتظر منحها للبنوك الرقمية ستمتد آثارها لشرائح واسعة في السوق نتيجة الطرح العام الذي سيتم في عام 2023 وسينتهي «المركزي» آخر العام الحالي من دراسة الطلبات والبت فيها بشكل نهائي.
عملياً، وفقاً لمصادر مصرفية وجهات متحالفة طلبت ترخيصاً، فإن الترخيص للبنك الرقمي سيكون «كامل الدسم»، بحيث أن البنك سيمارس كل الأعمال المصرفية حسبما نصت عليه المادة 54 والمادة 90 من قانون تنظيم المهنة المصرفية، التي تنص على السماح للبنوك الرقمية بممارسة قبول الودائع لاستعمالها في عمليات مصرفية، كخصم الأوراق التجارية وشرائها وبيعها ومنح القروض والسلف وإصدار الشيكات وقبضها وطرح القروض العامة أو الخاصة والمتاجرة بالعملات الأجنبية والمعادن الثمينة، وغير ذلك من عمليات الائتمان أو ما نص قانون التجارة أو قضى العرف باعتباره من أعمال البنوك.
وتعتبر فروع أي بنك عامل في دولة الكويت كبنك واحد في تطبيق أحكام هذا القانون ما لم يكن هناك نصاً مخالفاً.
وأيضاً البنوك الإسلامية، التي ستحصل على رخصة رقمية ستزاول أعمال المهنة المصرفية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وتقوم بصفة معتادة بقبول الودائع بأنواعها سواء في شكل حسابات جارية أو حسابات توفير أو ادخار أو حسابات استثمار لآجال ولأغراض محددة أو غير محددة، وتزاول عمليات التمويل بآجالها المختلفة مستخدمة في ذلك صيغ العقود الشرعية مثل المرابحة والمشاركة والمضاربة.
كما تقدم الخدمات المصرفية والمالية بأنواعها المختلفة لعملائها والمتعاملين معها، وتباشر عمليات الاستثمار المباشر والمالي سواء لحسابها أو لحساب الغير أو بالاشتراك مع الغير بما في ذلك إنشاء الشـركات أو المساهمة في الشركات القائمة أو تحت التأسيس التي تزاول أوجه النشاط الاقتصادي المختلفة بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ووفقاً للضوابط التي يضعها مجلس إدارة البنك المركزي في هذا الشأن وذلك كله وفقاً للأحكام الواردة في هذا القانون.
لماذا آخر العام؟
كشفت مصادر معنية، أن البنك المركزي يتوقع أن يمنح رخصتين جديدتين لممارسة العمل المصرفي الإسلامي والتقليدي، خصوصاً أن لديه الرغبة في دعم التجربة وإنجاحها، كذلك التحفظ الشديد في انتقاء هيكل المؤسسين.
كما أنه يقوم بعملية تدقيق كبيرة في البيانات والمعلومات، التي طلبها من الراغبين في الحصول على رخصة التي شملت تفاصيل كثيرة ودقيقة حتى أن بعض الشركات استعانت ببيوت خبرة ومستشارين عالميين لاستيفاء المتطلبات التي فرضها «المركزي»
من أبرز التحديات التي ستواجهها البنوك الرقمية وفقاً لوجهة نظر جهات تقدمت لطلب الرخصة مايلي:
1 - الوضع التنافسي في السوق، إذ توجد قناعة بأن أمام البنوك الرقمية فرصة للنمو والحصول على حصة إلا أن المنافسة لن تكون سهلة أو بالمرونة التي يتوقعها البعض من أنه بنك رقمي بلا أكلاف تشغيلية حيث ستبقى الحصة التي ستأخذها البنوك الرقمية من السوق المصرفية محل ترقب واختبار.
2 - الكفاءات الفنية، فالسوق حالياً يعاني ندرة في لكفاءات وتلجأ البنوك لسياسة الجذب وخطف الكوادر والكفاءات من البنوك الأخرى المنافسة.
3 - محدودية الشريحة التي تستهدفها البنوك الرقمية، إذ تتركز على شريحة الشباب وهي مستهدفة أساساً من البنوك القائمة التي حولت خدماتها أساساً لخدمات رقمية، بالتالي البحث شريحة جديدة بخدمات مبتكرة.
4 - عامل الثقة، فبالنسبة للرخصة التي سيشارك فيها بنك ستكون نسبياً حاصلة على ثقة مسبقة على أساس أن المشغل المصرفي ذا الخبرة متوفر على العكس ما لو كان التحالف خالياً من مصرف وهو مستبعد أو سيعاني في التشغيل.
5 - تحدّ في الإقبال على الاكتتاب لتوفير جزء أساسي من رأس المال على عكس المقارنة مع زيادة رأسمال بنك تقليدي قائم.
بنوك في السعودية
1 - D360 براسمال 1.650 مليار ريال
2 - البنك السعودي الرقمي برأسالمال 1.5 مليار ريال
3 - بنك STC برأسمال 2.5 مليار ريال.
بنوك في الإمارات
1 - بنك WIO برأسمال 2.3 مليار درهم وهو نتاج تحالف بنك أبوظبي الأول ومجموعة اتصالات الإماراتية وآخرين.
2 - بنك ZAND يرأسه رجل الأعمال محمد العبار.
بنوك عالمية
• بنك Chime الذي أسس بالولايات المتحدة عام 2013 ويصل تقييمه لنحو 14.5 مليار دولار وعدد عملائه 12 مليون عميل.
• بنك Sofi الذي أسس عام 2010 بالولايات المتحدة جاء بالمرتبة الثالثة بتقييم يبلغ 9 مليارات دولار، ويصل عدد العملاء إلى 7.5 ملايين.
• بنك Tinkoff الذي أسس في روسيا عام 2006، بتقييم بلغ 6.3 مليارات دولار، ويصل عدد عملائه 13 مليون عميل.
• بنك Revolut الذي أسس عام 2015 ومقره بريطانيا، وبلغ تقييمه 5.5 مليارات دولار، وعدد عملائه بلغ 15 مليون عميل.