أوميكرون.. وفض الاشتباك.
ظهر فيروس أوميكرون بعد ان حمى الوطيس بين مجموعة أوبك بلس والإدارة الأمريكية حول أسعار النفط والتي اتخذتها الاخيرة ذريعة للضغط على بعض الدول في هذه المجموعة للقبول بأجندتها بالمنطقة في حين أن الأسباب الحقيقية لهذه الارتفاع يعود لأمور لا تتعلق بالسياسات المتبعة لهذه المجموعة في السوق وانما ترجع الى عوامل اخرى :
(ارتفاع اسعار الغاز الطبيعي والفحم والاتجاه للنفط كبديل اقل تكلفة -انخفاض مخزون الغاز بالدول الأوروبية - ارتفاع نسبة ربحية الشركات على جالون البنزين وغيرها..)
إن توقيت ظهور هذا الفيروس ساعد في فك الاشتباك بين ادارة الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة أوبك بلس بسبب اسعار النفط والتى بدأت بالارتفاع بعد نمو الطلب العالمي على الطاقة وتعافي الاقتصاد العالمي.
فالهبوط الحاد في الأسواق في الأيام الماضية يعكس المخاوف لدى المستثمرين من عودة القيود الصحية وتشديدها مع ظهور الفيروس المستجد واحتمالية انتشاره بشكل كبير وبالتالي تسديد ضربة موجعة للإقتصاد العالمي من خلال تأثيره على حجم الوطائف ومستوى الاستثمار وحجم الديون والانفاق الحكومي وسلاسل الامداد لذا سعت حكومات الدول الى تطمين الاسواق وتبديد هذه المخاوف في ظل نجاح اللقاحات والتحصين لكثير من الافراد .
و المتابع لأسواق المال والسلع يرصد وجود مؤشرات ذات سيناريو مخيف بقرب وقوع تصحيح كبير للاسواق قد يصل الى ٦٠٪ من مستوى الاسعار الحالية بعد الارتفاعات المستمرة في مؤشراتها وقد يكون أوميكرون هو المبرر لهذا الهبوط فعلى سبيل المثال تظهر التحاليل الفنية لنفط برنت استهدافه لمستوى ٣٤ دولار في حالة هبوطه دون مستوى ٦٤ دولار لذا يستحسن بالمستثمر الانتظار خارجاً لحين وضوح مسار الاسواق في الفترة القادمة.
والله أعلم.
ظهر فيروس أوميكرون بعد ان حمى الوطيس بين مجموعة أوبك بلس والإدارة الأمريكية حول أسعار النفط والتي اتخذتها الاخيرة ذريعة للضغط على بعض الدول في هذه المجموعة للقبول بأجندتها بالمنطقة في حين أن الأسباب الحقيقية لهذه الارتفاع يعود لأمور لا تتعلق بالسياسات المتبعة لهذه المجموعة في السوق وانما ترجع الى عوامل اخرى :
(ارتفاع اسعار الغاز الطبيعي والفحم والاتجاه للنفط كبديل اقل تكلفة -انخفاض مخزون الغاز بالدول الأوروبية - ارتفاع نسبة ربحية الشركات على جالون البنزين وغيرها..)
إن توقيت ظهور هذا الفيروس ساعد في فك الاشتباك بين ادارة الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة أوبك بلس بسبب اسعار النفط والتى بدأت بالارتفاع بعد نمو الطلب العالمي على الطاقة وتعافي الاقتصاد العالمي.
فالهبوط الحاد في الأسواق في الأيام الماضية يعكس المخاوف لدى المستثمرين من عودة القيود الصحية وتشديدها مع ظهور الفيروس المستجد واحتمالية انتشاره بشكل كبير وبالتالي تسديد ضربة موجعة للإقتصاد العالمي من خلال تأثيره على حجم الوطائف ومستوى الاستثمار وحجم الديون والانفاق الحكومي وسلاسل الامداد لذا سعت حكومات الدول الى تطمين الاسواق وتبديد هذه المخاوف في ظل نجاح اللقاحات والتحصين لكثير من الافراد .
و المتابع لأسواق المال والسلع يرصد وجود مؤشرات ذات سيناريو مخيف بقرب وقوع تصحيح كبير للاسواق قد يصل الى ٦٠٪ من مستوى الاسعار الحالية بعد الارتفاعات المستمرة في مؤشراتها وقد يكون أوميكرون هو المبرر لهذا الهبوط فعلى سبيل المثال تظهر التحاليل الفنية لنفط برنت استهدافه لمستوى ٣٤ دولار في حالة هبوطه دون مستوى ٦٤ دولار لذا يستحسن بالمستثمر الانتظار خارجاً لحين وضوح مسار الاسواق في الفترة القادمة.
والله أعلم.