سياسة توزيع الأرباح فصليا %.. على فترات ربع ¼ أو نصف ½ سنوية

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف
سياسة توزيع الأرباح فصليا أو مرحليا على فترات ربع سنوية أو نصف سنوية.. فوائد سياسة توزيع الأرباح المرحلية أو الفصلية على فترات ربع سنوية أو نصف سنوية.. سلبيات وإيجابيات توزيع الأرباح الفصلية على فترات ربع سنوية أو نصف سنوية.. Distribution of quartely and semi-annual dividends


سياسة توزيع الأرباح فصليا - ربع سنوية - نصف سنوية 2021 - حديث النفس.png
 
التعديل الأخير:

بو راشد القرش

عضو مميز
التسجيل
12 فبراير 2010
المشاركات
3,452
الإقامة
كويت الماضى
اخذ من كيسه وعايده
هذي مقوله مشهوره بالسوق الكويتي
كله لعب في لعب بالتحليل المالي ولا حسيب ولا رقيب
علي مزاجهم يحققون ارباح او خساير
افضل شي الشراء بالقيعان والبيع بالقمم
بالاسهم التي تستحق الشراء
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف
سياسة توزيع الأرباح فصليا - توزيعات مرحلية - ربع سنوية - نصف سنوية



10 فوائد ستتحقق إذا توسعت سياسة توزيع الأرباح فصلياً..

ــ أبرزها زيادة الاستثمار المؤسسي في البورصة وارتفاع مستويات السيولة المتداولة
ــ السوق السعودي حقق طفرة تدفقات وبورصة الكويت مهيأة للتجربة
ــ سياسة التوزيع ستجذب مستثمرين جُدداً للحصول على أرباح مضمونة
ــ اعتماد الإجراء يوفر بدائل للمساهمين أبرزها إقراض أسهمهم


فتح اعتماد بعض الشركات، والتي جاءت شركة (زين) في مقدمتها ثم شركة (البورصة) وشركة (عقار) وغيرها، سياسة التوزيع الفصلي للمساهمين، النقاش حول إمكانية أن تكر مسبحة الشركات التي تتبنى هذا التوجه.

ولعل ما يزيد من أهمية التوزيع الفصلي تبني البنوك والعديد من الشركات إستراتيجيات النمو المستدام ما يتعيّن أن تقابله خريطة توزيعات تخالف التقليد السنوي، وتزيد الخيارات الاستثمارية أمام المساهمين بتحفيز من التدفقات النقدية المتأتية التي ستعزز القرارات الاستثمارية.

في هذا الخصوص، يبرز السؤال، ما عوائد توسع دائرة الشركات المدرجة في إقرار سياسة التوزيع ربع السنوي سواء بالنسبة لمساهميها أو للبورصة عموماً؟

وإلى ذلك، يجيب مديرو استثمار «سيغير ذلك من ملامح الاستثمار في سوق الأسهم، ليكون أكثر عمقاً، فمثل هذه السياسات المطبقة خليجياً وإقليمياً تخلق حالة تحفيز استثماري بسوق الأسهم، خصوصاً بالشركات التي تقر هذا الإجراء، فيما تزيد وتيرة الشراء الإستراتيجي بنظر طويلة الأمد باعتبار أن المضي قدماً في هذه السياسة يمثل دلالة واضحة على المتانة المالية التي تتمتع بها الشركة وقدرتها على تطوير أعمالها بما يلبي طموح مساهميها».

واستدل مديرو الاستثمار بالسوق السعودي ونظرة المؤسسات العالمية نحوه، حيث بات متربعاً على عرش أسواق الخليج كأكبر سوق من حيث القيمة السوقية بأكثر من 730 مليار دولار نهاية النصف الأول باستثناء (أرامكو)، موضحين أن التوزيع الفصلي بسوق المملكة عزز الفرصة لاستقطاب مزيد من التدفقات النقدية نحو الأسهم بالمملكة.

وتوقعوا أن يتكرر السيناريو نفسه في بورصة الكويت إذا ارتفعت أعداد الشركات التي تقر توزيع أرباح ربع سنوية أو حتى نصف سنوية، لافتين إلى أن مثل هذه التوزيعات تحقق فوائد عديدة أبرزها:

1 - تعكس ديمومة الاستقرار المالي للشركة وقدرتها على المضي قدماً للمستقبل، وكذلك تمثل تأكيداً على أن لدى الشركة إدارة تتحلى بدرجات الخبرة والقدرة على مواكبة تطورات الأسواق.

2 - ستزيد الزخم اليومي خلال التعاملات على أسهم تلك الشركات وتحولها لأهداف استثمارية طويلة الأجل وبالتالي وضعها تحت مجهر المؤسسات والصناديق العالمية.

3 - منح بورصة الكويت فرصة أوسع لزيادة أوزانها بمؤشرات الأسواق الناشئة، وكذلك تهيئتها للانضمام لركب الأسواق المتطورة في حال مواكبة ذلك مع مواصلة التطوير حسب الخطط المعتمدة.

4 - توفر عمقاً جديداً لسوق الأسهم وبالتحول إلى سوق مؤسسي أكثر فأكثر.

5 - ستقلل من حدة الأموال الساخنة والتعويض عنها بأموال باردة تهتم بجني العوائد ربع السنوية والفصلية وكذلك السنوية.

6 - زيادة حجم السيولة المتداولة يومياً في البورصة، لاسيما على مستوى الأسهم التشغيلية.

7 - توفير بدائل لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة ومن لديهم مدخرات بسيطة بعيداً عن المخاطر المبالغ فيها.

8 - الترويج بشكل أكبر لصناعة الصناديق الاستثمارية الكويتية للباحثين عن استثمار آمن دون متابعة يومية لحركة الأسهم، حيث يرتبط الأمر في الصناديق بوحدات تحمل تأثير حزمة من الأسهم وليست سهماً واحداً.

9 -عودة المحافظ المالية الكويتية التي تبحث عن فرص إضافية خارج الكويت حيث ستكون أسهم التوزيعات أداة واعدة كفيلة بتلبية طموحات أصحاب تلك المحافظ.

10 - تنشيط عمليات إقراض الأسهم بما يوفر أكثر من وسيلة لتحقيق العوائد لملاكها، حيث يحق لهم إقراض ما لديهم لأطراف أخرى دون المساس بالتوزيعات النقدية، وحسب الاتفاقيات المنظمة لذلك ومضمونها، فيما سيوجد مناخ مستقر قد يترتب عليه المضي في رسملة الكيانات التشغيلية وطرح أسهم جديدة.

وحول القطاعات الأكثر جهوزية وموائمة لفكرة التوزيعات الفصلية أو ربع سنوية، أفادت مصادر مالية بأن الأكثر جهوزية لمثل هذه التوجهات هي:

- البنوك المُدرجة خصوصاً بعد ما حققته من صمود خلال الأزمات الماضية، حيث يمكنها الخوض في الأمر، ولكن يبقى لكل بنك سياسته وتوجهاته، إذ إن توزيعات قطاع المصارف تمثل نصيب الأسد من توزيعات السوق عامة.

- شركات الاتصالات بما لديها من إمكانيات وأرباح منتظمة يمكنها منح مساهميها توزيعات متكررة، لاسيما وأن معدل المخاطر لديها قليل، ولعل النهج الذي انتهجته (زين) في هذا الصدد كان له أثر إيجابي.

- شركات التأمين، حيث إن أنشطتها مستقرة إلى حد كبير وعوائدها ربع السنوية منتظمة وتؤهلها للمشاركة بسيناريو يشجع مساهميها ويجلب المزيد من السوق إلى أسهمها.

- شركات التمويل المرخص لها حيث تضمن فوائدها بشكل منتظم وفقاً للضوابط المتبعة، ما يجعلها قادرة على تلبية مثل هذه التوجهات المهمة.

ويظل نجاح الفكرة متوقفاً بشكل أساسي على استقرار الاقتصاد والأوضاع السياسية في البلاد، وبالتالي الأوضاع الصحية وعودة النشاط إلى الشارع كاملاً مكملاً.

وقالت المصادر «إن الشركات التشغيلية تلجأ في كثير من الأحيان إلى توزيع أرباح على المساهمين حسب قراءة الإدارة المالية التي تعطي إشارة لنجاح الشركة في تحقيق ربح فائض يمكنها استغلاله في توزيعات نقدية».

وأضافت أن وجود برامج تخارجات لدى الشركات والتركيز على الاستثمارات والأنشطة المدرة سيوفر بلا شك سيولة فائضة لتلبية مثل هذه السياسات الواعدة الجاذبة.

ويحظر استغلال الشركات بلا شك إجراء أي توزيعات من أصل رأس المال إلا في حال التصفية، فيما يتطلب الأمر تعديلاً للنظام الأساسي، بحيث يتيح للشركة توزيع أرباح نقدية فصلية أو ربع السنوية.


ووفقاً لأي تعديل على النظام الأساسي، فإن النص سيشمل التالي «يجوز للشركة بناء على اقتراح مجلس الإدارة وموافقة الجمعية العامة العادية توزيع أرباح مرحلية على فترات نصف أو ربع السنوية، ويُشترط لصحة هذا التوزيع أن تكون أرباحاً حقيقية وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها، وبشرط ألّا يمس التوزيع رأس المال المدفوع، وللجمعية العامة العادية تفويض مجلس الإدارة، وبما لا يمس رأس المال المدفوع للشركة في توزيع الأرباح».

الأربعاء - 2021/07/14م
 
التعديل الأخير:

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف
البنوك توزع أرباح فصلية مرحلية


بنك الكويت المركزي يرفض الإذن المنفرد لكل بنك.. بتوزيع أرباح فصلية..


كشفت مصادر ذات صلة للراي، أن بنك الكويت المركزي أبدى عدم قبول لمنح كل بنك على حدة الإذن بتعديل نظامه الأساسي، بما يسمح له بتوزيع أرباح فصلية على فترات سواء ربع أو نصف سنوية.

وأشارت إلى أن موقف الناظم الرقابي في هذا الخصوص لا يعني رفضه للفكرة بل محاولة منهم لتنظيمها لجميع البنوك في وقت واحد وشامل ليس بشكل منفصل، موضحاً أن (المركزي) لحظ أخيراً تحرك مسؤولين مصرفيين نحو وزارة التجارة والصناعة و(هيئة أسواق المال) للحصول على موافقة رقابية تضمن لبنكهم السبق بالتوزيع المرحلي.

وبيّنت المصادر أن وجهة نظر مسؤولي (المركزي) قائمة على أنه لا ينبغي السماح بهذا الإجراء بشكل مصرفي منفصل، وانه يجب أن يأتي ذلك ضمن قرار رقابي منظّم لجميع البنوك التي ترغب في توزيع أرباح فصلية، موضحين أن هذا يتطلب أولاً إعداد دراسة رقابية تضمن توفير الضواط المناسبة.

ورجّحت المصادر عدم ممانعة (المركزي) أو (هيئة الأسواق) وكذلك (التجارة) لقيام البنوك بتوزيع أرباح فصلية، خصوصاً أن هذه التجربة مطبقة بالفعل، ومن صور ذلك محلياً شركة زين، إلا أن تعميم الإجراء مصرفياً يتعيّن أن يكون مشروطاً باستيفاء جملة معايير يجري إعدادها رقابياً.

وحول مستهدفات هذه المعايير أوضحت المصادر أن «المركزي» يسعى لتوفير ضمانات لأن تكون أرباح البنك المسجلة حقيقية ووفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها، وألّا يمس التوزيع المرحلي رأس المال المدفوع، ولا يؤثر على متانة البنك وخططه، وكيفية الاستفادة المثلى منها، كما يتعيّن ألا تتجاوز التوزيعة نسبة معينة سيتم الاتفاق عليها من إجمالي رأس المال.

وأفادت بأن سعي المصارف الكويتية نحو تطبيق هذا التعديل يعكس عباءتها المالية القوية وقدرتها على إقرار توزيعات فصلية دون أيّ تأثير سلبي على خططها التوسعية الأخرى، سواء الائتمانية أو الاستثمارية، إلا أنه يتعين تأطير هذه الخطوة بإجراءات رقابية لجميع البنوك، بحيث يكون لمَنْ ينطبق عليه هذه الضوابط توزيع أرباح فصلية مستقبلاً إذا قرّر ذلك، موضحة أنه يجري حالياً إعداد ضوابط توزيع البنوك للأرباح الفصلية بالكفاءة نفسها التي تجعله يقرّ التوزيعة السنوية.

وأوضحت المصادر أنه في حال الحصول على الموافقة الرقابية على تعديل النموذج المصرفي المتبع لتوزيع الأرباح، واستبداله بآخر يقرّ اعتماد توزيعات فصلية بدلاً من السنوية سيتطلب الأمر أن تعقد البنوك بشكل منفصل جميعة عمومية لمناقشة اقتراح مجلس الإدارة والحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية على تعديل النظام الأساسي للبنك.

يُذكر أن من أبرز مزايا التوزيع الفصلي للبنوك أنه يُعطي ثقة للمستثمر بأن لدى البنك الذي يتبنى هذا السلوك إيرادات وتدفقات نقدية فصلية وليست إيرادات غير محققة (أرباح دفترية)، كما يعزّز قوة البنك بتحقيق النتائج المتوقعة، بما يعكس المتانة المالية التي تتمتع بها الجهة الموزعة، ونظرتها الإيجابية لتطور عملياتها المالية، إذ تعتمد في توقعاتها على النمو الصحي المستمر لعملياتها، والفرص الاستثمارية المرتقبة.

علاوة على ذلك، يعزّز هذا الإجراء ما يُعرف سوقياً بإعادة الشراء، أي يعطي فرصة أكبر للمساهمين بإعادة ضخ مستحقاتهم من التوزيعة النقدية في توسعة حيازتهم من أسهم البنك الذي يساهمون فيه، فيما سينعكس التوزيع المرحلي للأرباح إيجاباً على نشاط أسهم البنوك كما يُعد أحد العوامل المساهمة لرفع سعر السهم.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف
الشركات التي أقرت توزيع أرباح مرحلية فصلية خلال عام 2021م:


شركات أقرت توزيع أرباح مرحلية خلال عام 2021م:

الشركات التي أقرت توزيع أرباح مرحلية لعام 2021 - 001.png

الأربعاء - 2021/11/24م
 
التعديل الأخير:

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف

حققت 345 مليون دينار بالربع الأول..

وعمومياتها وافقت على توزيع الأرباح المرحلية..

10 شركات قيادية ينتظر مساهموها توزيعات النصف الأول..


مع انتهاء فترة النصف الأول من العام الحالي من المتوقع أن توزع 10 شركات قيادية أرباحا تحققت في الأشهر الستة الأولى من العام على مساهميها.

وهذه الشركات المدرجة بالسوق الأول سبق أن وافقت الجمعيات العمومية لها على إضافة مادة جديدة إلى النظام الأساسي تتيح لها توزيع أرباح نقدية فصلية (بشكل ربع سنوي أو نصف سنوي)، وجاءت هذه الموافقات في إطار التعديلات التي اجريت على قانون الشركات مؤخرا بهدف تحسين بيئة الأعمال.

إذ أجاز القانون توزيع أرباح مرحلية على فترات نصف أو ربع سنوية ويشترط لصحة هذا التوزيع أن تكون أرباحا حقيقية وفقا للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها، وذلك بناء على اقتراح مجلس الإدارة وموافقة الجمعية العامة العادية.

والشركات الـ 10 بالسوق الأول التي وافق مساهموها على توزيع أرباح مرحلية، وهي كما هو مرفق بالجدول عبارة عن 5 بنوك هي الوطني، والخليج، وKIB الدولي، وبيتك، وبوبيان، و5 شركات هي الاستثمارات، وصناعات وأجيليتي وزين وشمال الزور.

الشركات التي وافقت على توزيع أرباح مرحلية - 2022.png


يذكر ان بنك الكويت المركزي سمح للبنوك التي تتمتع بأوضاع مالية قوية بتوزيع أرباح نصف سنوية، شريطة تقدمها بطلب مرفق بدراسة فنية لأثر تلك التوزيعات على وضع البنك.

وتخضع موافقة (المركزي) على طلب البنك بالتوزيعات نصف السنوية، لذات المعايير المتبعة للموافقة على التوزيعات السنوية، وذلك بما يتناسب مع نتائج أعمال البنك وصافي الربح المحقق خلال الفترة، وبما لا يؤثر في الكفاية الرأسمالية وغيرها من المتطلبات الرقابية.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
12,457
الإقامة
الكويت - بويوسف

رفض بنك الكويت المركزي السماح للبنوك بإضافة الأرباح المرحلية إلى قاعدة رأس المال، في حالة التوزيعات المرحلية (نصف السنوية)، أو تأجيل خصم التوزيعات النقدية المرحلية من قاعدة رأس المال إلى نهاية العام مع توقيت إضافة أرباح العام إلى القاعدة الرأسمالية.


البيانات المالية
وفي هذا الخصوص، كشفت المصادر أن اتحاد مصارف الكويت كان قد اقترح على (المركزي) تحديث تعليمات (بازل 3) في شأن كفاية رأس المال، بتخفيف متطلباتها، مؤكداً أهمية هذه الخطوة لتتماشى التعليمات الرقابية وتتوافق مع القوانين الخاصة بتوزيعات الأرباح المرحلية.

ومحاسبياً يعني طلب البنوك بهذا الشأن، السماح للبنوك باستدخال الأرباح ربع السنوية ضمن قواعدها الرأسمالية، وهو الإجراء الذي لا يطبقه (المركزي) باعتبار أن هذه البيانات غير مدققة محاسبياً، فالأرباح المرحلية للبنوك والتي تشمل البيانات المالية عن الربع الأول إلى الثالث تتم مراجعتها مالياً، بخلاف البيانات السنوية للبنوك التي يجري تدقيقها محاسبياً ورقابياً.

وما يستحق الإشارة أن القاعدة الرقابية المحاسبية نفسها مطبقة أيضاً على طريقة تبويب الخسائر المرحلية والتي لا تدخل أيضاً ضمن القاعدة الرأسمالية للبنوك، كونها بيانات مالية تمت مراجعتها مالياً لكنها غير مدققة، ويأتي ذلك من باب الاحتراز والتحوط.

التغيرات المرتبطة
ويدعم (اتحاد المصارف) وجهة نظره في تزكية طلبه في شأن تحديث تعليمات (بازل 3) في شأن كفاية رأس المال، بأن البنوك لم تواجه في السابق أي معوقات باتباع نهج تعميم توزيعات الأرباح المرحلية، وتعليمات (بازل 3) الصـادرة 2014 بشـأن تراكم الأرباح المرحلية حتى نهاية العام، ومن ثم يفترض إضافتها إلى قاعدة رأس المال حسب تعليمات (بازل 3)، بعد خصم توزيعات الأرباح المقترحة.

ويعتقد (اتحاد المصارف) أن مقترحه يكتسب أهمية إضافية بسبب التغيرات المرتبطة بتوزيعات الأرباح، مبيناً أنه بسبب عدم السماح رقابياً بتوزيعات الأرباح المرحلية، حالياً، ستنشأ 3 صعوبات عملية، وهي كالتالي:

1- سينتج عن خصم توزيعات الأرباح المرحلية من الشريحة الأولى من رأس المال دون إضافة الأرباح المرحلية، انخفاض قاعدة رأس المال، ما قد يؤثر مباشرة على حدود التركز الائتماني لكل عميل (15% من قاعدة رأس المال) والحدود الرقابية الأخرى المتصلة برأس المال القانوني.

2- ستضعف نسب كفاية رأس المال الكلية للبنك، ما قد ينتج عنه عوائق متعلقة بالسيولة الرأسمالية بالنسبة لنمو الأعمال.

3- ستتأثر نسبة التمويل المستقرة بشكل سلبي ويؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف السيولة الإجمالية للبنك.

استقرار البنوك
وقد يكون مفيداً الإشارة إلى أن (المركزي) هو الذي شجّع البنوك في البداية على التوزيعة المرحلية (نصف السنوية)، حيث لم يعارض طلب البنوك ذلك منذ البداية، لكنه ربط الإجراء باستيفاء شروط أساسية، أهمها تمتع البنوك بمصدات كافية، تمكّنها من التوزيعة الفصلية دون أن يقابل ذلك التخفيف بالمتطلبات الرقابية.

إذن هناك موافقة رقابية للبنوك من حيث المبدأ على التوزيعة نصف السنوية، لكن في التفاصيل هذا الإجراء اختياري وليس إلزامياً، ويجب أن يُنفّذ بما لا يخالف السياسة التحوطية التي يقرها (المركزي) لضمان استقرار البنوك ومقدرتها المالية، ومن ثم باستطاعة البنوك الكويتية توزيع أرباح نقدية على مساهميها، لكن ذلك يتعين أن يتناسب مع نتائج أعمالها وصافي الربح المحقق عن العام المالي، وذلك في ضوء ما أظهرته بياناتها المالية من قوة ومتانة.

المقدرة المالية
ووفقاً لسياسة (المركزي) سيكون بإمكان البنوك التي تتمتع بمقدرة مالية أن توزع أرباحاً فصلية ما دام سيتم تغذية ذلك من عوائدها وسيولتها بعيداً عن التعرض للقاعدة الرأسمالية للبنوك، وذلك بما يتوافق مع السياسة التحوطية التي يتبعها الناظم الرقابي، وبما لا يخالف تعليمات (بازل 3) في شأن كفاية رأس المال.

يذكر أن البنوك الكويتية أظهرت قوة ومتانة بمستويات الكفاية الرأسمالية لديها، مع عدم استخدامها للمصدات الرأسمالية التحوطية خلال العام 2020.

التخطيط السليم للتوزيعات دون التأثير على المتطلبات الرقابية
لعل ما يعزّز وجهة النظر الرقابية بخصوص عدم الحاجة لتحديث تعليمات كفاية رأس المال المصرفي وفقاً للمقترح من البنوك، إقرار أحد البنوك توزيعات نقدية نصف سنوية وفقاً للمتطلبات المقررة.

وفي إطار حرص بنك الكويت المركزي المستمر على تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز سلامة أوضاع القطاع المصرفي بما يرسخ الاستقرار النقدي والاستقرار المالي، أشارت مصادر إلى ما سبق أن أوضحه (المركزي) في تصريحات سابقة، وذلك في إطار مبادرته بإصدار تعليمات إلى البنوك في شأن السماح بتوزيع أرباح نصف سنوية.

وتضمنت التعليمات ضرورة تقديم دراسة فنية لأثر التوزيعات على أوضاع البنك، وبما لا يؤثر على كفايته الرأسمالية، وغيرها من المتطلبات الرقابية، وبما يتماشى مع معايير لجنة بازل للرقابة المصرفية.

وبينت المصادر أنه يتعين على البنوك الراغبة في إجراء التوزيعات نصف السنوية التخطيط السليم لذلك، دون التأثير سلباً على المتطلبات الرقابية.


ونوهت إلى أن (المركزي) وافق على طلبات جميع البنوك التي تقدمت لتعديل نظمها الأساسية بما يسمح لها إجراء توزيعات نصف سنوية، وبما يؤكد متانة وملاءة القطاع المصرفي.
 
أعلى