sw-2255
عضو نشط
- التسجيل
- 7 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13
كيف كان تطور النقود عبر التاريخ؟
منذ بدأ الإنسان حياته على سطح الأرض سعيًا وراء حاجاته، مرَ نشاطه الاقتصادي بعدة مراحل كان أولها مرحلة الاكتفاء الذاتي، حيث كانت الأسرة أو القبيلة تنتج ما تستهلكه، ولما كانت مطالب الحياة بسيطة ومحدودة، لم تكن هناك حاجة إلى تبادل السلع أو الخدمات مع أي مجتمع آخر، نظرًا لبساطة المعيشة وقلة الحاجات.
وبمرور السنين عرف الإنسان ميزة التخصص وتقسيم العمل، وبدأت آثارها تظهر في تحسين نوعية الإنتاج وزيادة كميته، وهنا ظهرت الحاجة إلى عملية تبادل المنتجات، فإذا حقق أحد المنتجين فائضًا في إنتاجه؛ فإنه يستطيع أن يستبدله بفائض إنتاج الآخرين.
وبشكل تدريجي تحول النشاط الاقتصادي إلى مرحلة الاقتصاد النقدي؛ حيث قامت النقود بوظيفة الوسيط لعمليات تبادل السلع، والحافظة لقيمتها، وتغير شكل النقود على عدة مراحل سنتعرف عليها في رحلة تاريخية ممتعة.
الأشكال الأولى للنقود مثيرة للغرابة
واجه التجار صعوبة في الاحتفاظ بإنتاج كل فرد على حدة كأمانة لديهم لحين إتمام عملية التبادل، ووجدوا أنه من الأفضل خلط جميع أنواع السلع المتماثلة في النوع، بحيث تكون الملكية مشاعًا لجميع المنتجين، وحتى يمكن تقدير قيم السلع المتماثلة أو غير المتماثلة تم التعارف والاتفاق بين الناس في كل مجتمع على حدة، على اتخاذ سلعة معينة كنقد يستخدم في قياس جميع السلع الأخرى.
فاستخدم الإغريق الماشية كنقود، بينما تعارف أهل سيلان على استخدام الأفيال، وقامت الأحجار الكبيرة بوظيفة النقود عند قبائل جزيرة باب، كما اسُتخدمت الجماجم البشرية في جزيرة يورينو، واستخدم الهنود الحمر التبغ، بينما كانت نقود أهل الصين هي السكاكين.
منذ بدأ الإنسان حياته على سطح الأرض سعيًا وراء حاجاته، مرَ نشاطه الاقتصادي بعدة مراحل كان أولها مرحلة الاكتفاء الذاتي، حيث كانت الأسرة أو القبيلة تنتج ما تستهلكه، ولما كانت مطالب الحياة بسيطة ومحدودة، لم تكن هناك حاجة إلى تبادل السلع أو الخدمات مع أي مجتمع آخر، نظرًا لبساطة المعيشة وقلة الحاجات.
وبمرور السنين عرف الإنسان ميزة التخصص وتقسيم العمل، وبدأت آثارها تظهر في تحسين نوعية الإنتاج وزيادة كميته، وهنا ظهرت الحاجة إلى عملية تبادل المنتجات، فإذا حقق أحد المنتجين فائضًا في إنتاجه؛ فإنه يستطيع أن يستبدله بفائض إنتاج الآخرين.
وبشكل تدريجي تحول النشاط الاقتصادي إلى مرحلة الاقتصاد النقدي؛ حيث قامت النقود بوظيفة الوسيط لعمليات تبادل السلع، والحافظة لقيمتها، وتغير شكل النقود على عدة مراحل سنتعرف عليها في رحلة تاريخية ممتعة.
الأشكال الأولى للنقود مثيرة للغرابة
واجه التجار صعوبة في الاحتفاظ بإنتاج كل فرد على حدة كأمانة لديهم لحين إتمام عملية التبادل، ووجدوا أنه من الأفضل خلط جميع أنواع السلع المتماثلة في النوع، بحيث تكون الملكية مشاعًا لجميع المنتجين، وحتى يمكن تقدير قيم السلع المتماثلة أو غير المتماثلة تم التعارف والاتفاق بين الناس في كل مجتمع على حدة، على اتخاذ سلعة معينة كنقد يستخدم في قياس جميع السلع الأخرى.
فاستخدم الإغريق الماشية كنقود، بينما تعارف أهل سيلان على استخدام الأفيال، وقامت الأحجار الكبيرة بوظيفة النقود عند قبائل جزيرة باب، كما اسُتخدمت الجماجم البشرية في جزيرة يورينو، واستخدم الهنود الحمر التبغ، بينما كانت نقود أهل الصين هي السكاكين.